احمد شعبان Ýí 2008-11-24
في وصف المنافقين من أهل الكتاب يقول الله سبحانه وتعالى :
" ألم ترى إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ، لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن ناصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون ، لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون ، لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " ( من الآية 11 : 14 الحشر )
الحمد لله
جاء في المقالة الجملة التالية عدم وجود مترادفات ولا مجاز في القرآن الكريم .
أرجو أن تضعوا تعريفا دقيقا للمترادفات و للمجاز و ان تضعوا بعد ذلك امثلة من القران على ما يظن الناس انها مترادفات او مجازات و التي ترفضونها انتم لانه مرات يحدث خلاف و نقاش ثم يتبين ان الخلاف كان سببه اختلاف في التسمية فقط و مشكور على جهدكم و ابحاثكم القيمة.
تحية مباركة طيبة وبعد
المقصود من المترادفات هو أن نساوي بين كلمة وأخرى في القرآن الكريم ، لأن كل كلمة لها معناها المستقل مهما تقاربت المعاني .
أما مسألة المجاز فالمقصود به الاستعارة والكناية وما شابه ، لأن ألفاظ القرآن الكريم تحمل المعنى مباشرة وبصورة واضحة وصريحة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جاء في الاية 72 من سورة الاسراء ((( وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا))) وجاء في اول ايتين من سورة عبس (((عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ))) حسب المفهوم الدارج كلمة أعمى في سورة عبس لها معنى حقيقي هو الضرير الذي فقد بصره اما معنى كلمة أعمى في سورة الاسراء فهو مجازي و ليس معنى حقيقي لان الضرير في الدنيا اذا كان مسلم مؤمن فلن يحشره الله أعمى و أضل طبعا انا افهم انك تقول ان المعنى العام لكلمة أعمى هو عدم الرؤية و هناك معنيان خاصين لكلمة اعمى تسميهم حضرتك دلالات اللفظ واحدة تعني الضرير فاقد حاسة البصر و واحدة تعني الشخص الضال الذي لا يرى الحق ولا يتبعه لكن هناك من يقول هذا مجاز نحن لن نختلف مع هذا الشخص على هل هذا مجاز او ليس مجاز ما دام المعنى الذي يقصده هو نفسه لكن هو يسميه مجاز و نحن نسميه حقيقة ولك الشكر على الاهتمام والتواصل
تحية طيبة وبعد
يوضح لنا المولى عز وجل بقوله " إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور .
وأنت قد وضحت في تعليقك ، فيوجد نوعين من العمى ، عمى بصر وعمى بصيرة والإثنين عمى .
وشكرا لك يا أخي حسن إهتمامك .
والسلام
جزاك الله عنا كل خير و وفقك الله لما يحبه ويرضاه...
الحقيقة من الاسباب التي جعلت الاخوة هنا تقاوم الفكرة التي تقولها هي أنهم لم يفهموا الفكرة ، و أنا كذلك لم أكن أفهم الفكرة التي تقولها فاستثقلتها ..و تساءلت: مالذي يريده شعبان؟ الله ؟! يعني كيف الكلمة لها معنى واحد و "دقيق" لا يتغير بتغير السياق .. كان ردي الأولي أن هذا مستحيل لأنني أنا نفسي قد أستخدم نفس الكلمة في سياقين مختلفين و بمعنيين مختلفين ... سؤال: لماذا كان هذا ردي؟ جوابي أنك لم تتدرج معنا أخي شعبان في طرح فكرتك .. فكان النتائج عكسية لما ترتأي .. فانت فعلت كمن أتي على قرية آمنة و بدأ يشرح لأهلها نظرية النسبية و كيف أن الزمن يتقلص و أن الفضاء ينبعج .. و كيف يمكن تحويل الحجر الى طاقة !! .. والحقيقة أخ شعبان لا بد من التدرج إن أردت من الاخرين مشاركتك ..و إلا فتوقع مقاومة (و قد تكون شرسة أيضا) و كل هذا لا يعني أنهم يرفضون فكرتك الاصلية بل لأنهم يرفضون ما فهموه هم من فكرتك الاصلية.. و شتان ما بين الأمرين.. .. فمثلا عندي بعض الأفكار لتطبيق الهندسة على القرءان .. أؤكد لك أني لو طرحتها هكذا كما أفكر بها حاليا (و هي لم تكتمل بعد في دماغي نفسي) .. فأكيد راح الناس تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.. فقد الرجل عقله ..و لذلك أتدرج بشكل بسيط.. جدا جدا.. ليس لكي يفهمها غيري .. بل لكي أفهمها أنا أولاً بالشكل الصحيح .. و بعد تمام الفكرة تنتقل الى تطبيقها و تعميماتها....و أنا أظن في الأخوة الكرام هنا أن معظمهم عنده أفكار جديدة و رائعة لفهم القرءان و التدبر فيه ..و لكنهم أعتقد أنهم يحجمون عن طرحها بسبب أنها لم تكتمل في أذهانهم ..
نرجو من الله التوفيق للجميع هنا.. و أن يجعلنا من أصحاب الحلم و الصبر...
قبل التعليق اريدك تعرف اني انتاقش معك و لا اوحاول اثبات خطأ منهجك لان بل على العكس اتمنى يكون صحيح الان لننتقل الى اسماء العلم في القران الاسم العلم يجب ان يشير الى الشخص نفسه دوما فموسى اينما ذكر فالمقصود به النبي موسى عليه السلام و لا يوجد مجال للظن انه موسى اخر وكذلك ادم و نوح وعيسى و محمد عليهم السلام و كل الاسماء اظن هذا نحن متفقين عليه و يتفق مع منهجك يعني القران يتبع علاقة فردية بين الكلمة ومعناها وبالتالي كل اسم علم يرتبط بشخص واحد فقط و لم يذكر الله في القران نبيين لهما نفس الاسم مع انه قد يكون حدث عبر تاريخ البشرية وجود نبي اخر اسمه موسى غير موسى الذي في القران لكن الله لم يذكره و تناغم ذلك مع مبدأ العلاقة الفردية بين الاسم والمسمى اظن في الرياضيات تسمى هذه العلاقة تابع غامر كل عنصر في مجموعة (أ) يرتبط بعنصر واحد و يجب ان يرتبط بعنصر واحد فقط من المجموعة (ب) يعني كل عناصر المجموعة الاولى ترتبط بكل عناصر المجموعة الثانية ولا يوجد عناصر في اي من المجموعتين غير مرتبطة كما ان كل منها يرتبط بعنصر واحد فقط بلغة بسيطة واضحة كل عنصر يجب ان يرتبط بعنصر واحد لا اكثر و لا اقل الان لننتقل الى اشكالية تنتج عن المنهج الذي تنادي به تدعو الى العمل به
قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)) علينا هنا ان نفهم حسب منهجك ان هارون هو نفسه النبي هارون عليه السلام اخ النبي موسى عليه السلام وان نفهم ان مريم هي اخت هارون و موسى عليهما السلام بعلاقة قرابة مباشرة يعني كلهم عائلة واحدة مهما حاولنا ان نجد معنى عام للاخوة التي تربط بين مريم و هارون ستبقى الاشكالية قائمة لان سنسأل لماذا اخت هارون و ليس اخت موسى او اخت اي نبي اخرفكل الانبياء اخوة و اذا اخذنا في الاعتبار ان الروايات تقول ان اسم والد موسى هو عمران هذا وارد في الاحاديث و في التوراة و الانجيل عندها سنجد ان مريم لابد ان تكون هي فعلا اخت هارون وموسى سيما ان التوراة تذكر ان موسى وهارون لهما اخت اسمها مريم هي نفسها التي جاء ذكرها في القرانالتي دلت ال فرعون على مرضعة يقبلها موسى النتيجة انا ارى اما سنقبل ان المعنى في الاخوة مجازي او سنضطر ان نقول مريم و هارون و موسى اخوة برابطة مباشرة لاب واحد. ربما يكونوا فعلا اخوة فانا لا انكر ذلك يعني ربما منهجك يوصلنا لحل لغز استعصى على الحل طويلا والسلام عليكم
قبل التعليق اريدك تعرف اني اتناقش معك و لا احاول اثبات خطأ منهجك بل على العكس اتمنى يكون صحيح الان لننتقل الى اسماء العلم في القران الاسم العلم يجب ان يشير الى الشخص نفسه دوما فموسى اينما ذكر فالمقصود به النبي موسى عليه السلام و لا يوجد مجال للظن انه موسى اخر و كذلك ادم و نوح و عيسى و محمد عليهم السلام و كل الاسماء اظن هذا نحن متفقين عليه و يتفق مع منهجك يعني القران يتبع علاقة فردية بين الكلمة ومعناها وبالتالي كل اسم علم يرتبط بشخص واحد فقط و لم يذكر الله في القران نبيين لهما نفس الاسم مع انه قد يكون حدث عبر تاريخ البشرية وجود نبي اخر اسمه موسى غير موسى الذي في القران لكن الله لم يذكره و تناغم ذلك مع مبدأ العلاقة الفردية بين الاسم والمسمى اظن في الرياضيات تسمى هذه العلاقة تابع غامر كل عنصر في مجموعة (أ) يرتبط بعنصر واحد و يجب ان يرتبط بعنصر واحد فقط من المجموعة (ب) يعني كل عناصر المجموعة الاولى ترتبط بكل عناصر المجموعة الثانية ولا يوجد عناصر في اي من المجموعتين غير مرتبطة كما ان كل منها يرتبط بعنصر واحد فقط بلغة بسيطة واضحة كل عنصر يجب ان يرتبط بعنصر واحد لا اكثر و لا اقل الان لننتقل الى اشكالية تنتج عن المنهج الذي تنادي به و تدعو الى العمل به
قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)) علينا هنا ان نفهم حسب منهجك ان هارون هو نفسه النبي هارون عليه السلام اخ النبي موسى عليه السلام وان نفهم ان مريم هي اخت هارون و موسى عليهما السلام بعلاقة قرابة مباشرة يعني كلهم عائلة واحدة مهما حاولنا ان نجد معنى عام للاخوة التي تربط بين مريم و هارون ستبقى الاشكالية قائمة لان سنسأل لماذا اخت هارون و ليس اخت موسى او اخت اي نبي اخر فكل الانبياء اخوة و اذا اخذنا في الاعتبار ان الروايات تقول ان اسم والد موسى هو عمران هذا وارد في الاحاديث و في التوراة و الانجيل عندها سنجد ان مريم لابد ان تكون هي فعلا اخت هارون و موسى سيما ان التوراة تذكر ان موسى و هارون لهما اخت اسمها مريم هي نفسها التي جاء ذكرها في القران اي التي دلت ال فرعون على مرضعة يقبلها موسى النتيجة انا ارى اما سنقبل ان المعنى في الاخوة مجازي او سنضطر ان نقول مريم و هارون و موسى اخوة برابطة مباشرة لاب واحد. ربما يكونوا فعلا اخوة فانا لا انكر ذلك يعني ربما منهجك يوصلنا لحل لغز استعصى على الحل طويلا و السلام عليكم
مقالة ممتازة يا صديقى العزيز .ويا سلام عليك لما بتلعلع .وكنت أتمنى أن تشرح أكثر واكثر معنى (التفقه والتعقل) .لأنهما أصل المقالة .وعلى كل حال أعتقد انى قد تعرفت على ما تريد أن تقوله ، وأعتقد أن درجة المحايدة أو التعادل أو التعقل أو التجريد الذى تريده سيادتكم فى الحكم على الأمور لا يوجد مائة بالمائة إلا فى المعامل التجريبية التطبيقية ،التى تجعلك تسير وراء نتائجها (هى ) ولا يمكن أن تعطيك كما تريد أنت .وأعتقد أن هذا هو ما طالبنا به القرآن الكريم حينما طالبنا بإقامة الشهادة والعدل (مجردين) ولو على أنفسنا ،وحينما أمرنا أن نتدبر القرآن (بمعنى أن نمشى دبره وخلف أياته لنرى ماذا تريد بنا ومنا ،والا ندخل نحن عليها بفكرنا المسبق) ..وفقك الله فى مشروعك العظيم (رغم تحفظاتى على بعض جزئياته) .وكما قلت لك فى تعقيب سابق على مقالتى قبل الأخيرة ( انت لوحدك حزب ثقافى أفضل من ألحزاب السياسية المصرية التى كنت تريد أن تكون منها ) ..
تحية حارة وبعد
مقالاتك ذات مغذى تقيل جدا ومابين سطورك حزن اواسيك عليه كما اواسي نفسي
حاولت الدخول واتمام بحوث معك ولكن كما ترى سرعان مايتحول الموضوع لتحديات وشتامات عصرية لا اعرف ما اسميها انانية سرعان ماتبتعد عن المغذى ويا اسفاه
اتمنى ان تسمع كلماتك الجميع ولكن كيف ؟؟؟؟كيف نتخذ القران وحده والله وحده !!! أيكفي هذا ؟؟؟ ألله سبيل واحد وليس سبل ؟؟؟
الا يوجد اختلاف في كلام الله؟؟؟؟ الا يوجد نقص في كتاب الله؟؟؟؟ الا يوجد مكملات من الموروثات؟؟؟؟ اليست الصلاة من خارج الكتاب؟؟؟؟ اليست الكلمات تعني 70 الف معنى؟؟؟؟؟ أكتاب الله مبين ؟؟؟؟ اكتاب الله مفصل؟؟؟؟؟
ما العمل اذا اتفقنا على ان نترك كل شيئ ونتبع كتاب الله ونتدارسه من الكتاب نفسه فلا اعتقد اننا نختلف ولكن يقول لك نعم وبعد لحظات يعودون ويأتون لك بقصص فلان وفلان وكان فلان يقول وسفسطات هي بالذات لهو الحديث لنضل عن سبيل الله
لك تحية وما زلت وسأظل معلقا فقط على مايستحق التعليق في هذا الموقع بكل احترام للجميع وشكرا
خلينا نطبق المنهج لنتأكد من صحته فموضوع اسماء العلم جانب مهم في الموضوع لما نقول اسم علم معناها وظيفته يعلم الشخص يعني يضع علامة عليه تميزه عن غيره فالاسم العلم يميز الناس عن بعض مثلا على الموقع كل واحد منا عنده اسم نعرفه منه انا عمار نجم و انت سنان السمان اذا صادف دخول اخ جديد اسمه عمار نجم فيجب يميز نفسه فيقول عمار نجم 2 او عمار حسام نجم يعني يستخدم الاسم الثلاثي لمنع الخربطة بيني و بينه القران نفس الشيء هارون هو نفس الشخص في كل الايات الناس اللي بيعتقدوا انه مريم كان لها اخ اسمه هارون غير النبي هارون كلامهم خطأ لان القران لا يضع اسم علم واحد لشخصين معناها هارون اللي قال عنه القران انه اخ مريم هو نفسه النبي هارون اخ النبي موسى عليهما السلام طيب العلاقة بين مريم و هارون لازم تكون علاقة بنت و اب لان الاجداد في القران اسمهم آباء هارون قبل مريم باجيال عديدة اذن هو ابوها و ليس اخوها يبقى امامنا احد حلين اما نقول الاخوة مجازية او نقول انهم فعلا اخوة في عائلة واحدة الاب اسمه عمران و الأم اسمها امرأة عمران و الاولاد اسمهم مريم و موسى و هارون بعدين نقطة اخرى لما نقول هذا أرنب نعرف انه المقصود بالكلام الحيوان الاليف الذي نأكله مع الملوخية و نعتبره رمز الجبن و الخوف طيب لما اشير الى شخص و اقول هذا ارنب معناها عم اشبه الشخص بالارنب و هو معنى مجازي يعني الشخص مستحيل يكون ارنب عن جد لكن في شبه بينه و بين الارنب لانه جبان مثل الارنب طيب حسب منهجكم بدنا نقول يوجد معنى (مفهوم) لكلمة ارنب و له دلالتين لفظيتين واحدة تعني الحيوان الاليف المعروف و واحدة تعني الشخص الجبان و منه كلمة ارنب معناها الجبن و لان الحيوان الاليف عنده هذه الصفة فقد اطلقنا عليه اسم ارنب يعني صار اسم صفة و الشخص اللي بنقول عنه ارنب كمان لنفس السبب اطلقنا عليه صفة ارنب يعني عن الحيوان ارنب هذا اسم صفة اطلقنا عليه هالاسم لانه فيه صفة الجبن فغلبت الصفة عليه و صارت اسم له هذا النوع من الاسماء هو اسماء صفات بالنسبة للانسان اذا قلنا عنه ارنب فارنب هذه صفة له طيب لما نطبق هالحكي على الاعمى راح يطلع معنا انه الشخص الضرير نقول عنه اعمى اي اسم صفة و الشخص الضال نقول عنه اعمى فاعمى هنا صفة له فمفهوم كلمة اعمى هو العجز عن الرؤية بالبصر او بالبصيرة فالذي لا يرى ببصره نطلق عليه اسم صفة هو اعمى و الذي لا يرى الحق و يكون ضال نطلق عليه صفة اعمى ممكن نقبل هذا الكلام منكم فهو مقبول و معقول لكن نريد دليل من اللغة انو فعلا كلمة اعمى تعني عدم القدرة على الرؤية و كلمة ارنب تعني الجبن و الخوف اذا اثبتم هذا الشيء ساعتها ممكن نقول المعنى (يفضل الاخ سنان ان يسميه مفهوم الكلمة) هو كذا و تفرع عنه دلالات اللفظ المتعددة التي تشترك مع بعضها بالمعنى (المفهوم) و السلام عليكم
تحية طيبة مباركة وبعد
أولا اسمحوا لي أن أعلق أولا على كلام الأستاذ عمار نجم .
شكرا لك يا أخي عمار على تساؤلاتك والتي تبين ما يمكن أن يلتبس علينا
لقد سبق لي عند عرض المنهج أن قلت أن اللفظ القرآني له معنى واحد لا يختلف في أي سياق ، ولكن الاختلاف يأتي في التوجه والنسبة .
كذلك قلت بعدم وجود مترادفات أو مجاز في القرآن الكريم
لذا فعن موضوع أخت هارون : نجد الآتي يوجد أخوة من العصب ، وأخوة في الإيمان ( إنما المؤمنون إخوة ) ، كذلك يوجد إخوة في القيم والمثل العليا ، فنجد سيدنا هارون يتحلى بالحلم والصبر والنقاء والطهارة ، كذلك سيدتنا مريم ، بخلاف سيدنا موسى الذي كان يغضب كثيرا ، ولما كانوا جميعا من نسل واحد فنسب الله أخوة سيدتنا مريم إلى سيدنا هارون وليس سيدنا موسى .
ومن هنا نجد أن معنى الأخوة ثابت ولكن السياق يحدد لنا الأخوة من أي ناحية ، وعليه فلا مجاز في هذا الموضوع .
كما أود التذكير على أنني لم أحط بالقرآن الكريم ، ولكن كل ما يصادفني يؤكد المنهج ، وسأظل كذلك إلى أن أصادف شيء يدحض من هذا المنهج فأتوقف وأقدم اعتذاري للجميع ، وإن لم أصادف ذلك فسأظل أدافع عنه ، لأن الهدف من وراءه هو قمة السمو
أما موضوع الأرنب : فأود القول أننا نتعامل مع الألفاظ القرآنية دون غيرها .
دمت بكل خير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ذهب السيد أحمد شعبان بالقول بالتالى :
أن اللفظ القرآني له معنى واحد محدد بدقة لا يختلف في أي سياق .
وأود التذكير بأن الألفاظ القرآنية ليس لها مترادفات ..
أول ما خطر بذهنى عند قرأة هذا الذهاب العجيب .. الذى ليس له من برهان مُطلقا بالقرآن .. أكرر .. ليس له من برهان مُطلقا من القرآن .. ما هو غرض السيد أحمد شعبان من تقديم هذا الذهاب للمُسلمين ؟؟؟؟؟؟
أما السبب المنطقى الذى جعل هذا يطرأ على ذهنى هو .. من أين أتى بذهابه هذا ؟؟.. من القرآن .. فلا .. من أيتها أية ؟؟ .. من سيدنا جبريل ؟؟ .. فلا .. فسيدنا محمدا هو خاتم النبيين ..
بل بالعكس .. فالمتدبر المبتدئ للقرآن يجد برهان القرآن هو عكس ذلك تماما .. لقوله تعالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } .. إبراهيم 4
ومعلوما لجميع الخلق أن لسان القوم الذى نزل عليهم القرآن أن كلماتهم بها مترادفات .. وطالما أقسم تعالى أن القرآن بلسان القوم الذى نزل عليهم فكيف لعبد فقير لله مثل أ.حمد شعبان أن ينفى المترادفات فى كلمات القرآن .. كيف ؟؟.. كيف ؟؟ .. كيف ؟؟.. وما غرضه ؟؟ ..
صرحت لكم هنا من قبل أننى أعمل فى أكبر شركة فى العالم لتكنولوجيا المعلومات .. وبالمناسبة أننى من كبار مراجعين النظم بأكبر شركة فى العالم لتكنولوجيا المعلومات .
أيها السادة .. سأنقل لكى خبرتى ..
عندما أتطرق لنظام ما لكى اختبره وأحكم على صلاحيته .. فأننى ( حسب المنطق ) لا أبحث مُطلقا عن نقاط القوة فيه .. فأنها لا تعنينى مُطلقا .. . إنما أبحث عن نقاط القصور فى النظام ودورة النظام فقط .. حتى يمكن تصليحها ( إن كان ) .. أو الحكم على فشل النظام وعدم قابليته للتطبيق العملى ..
وهنا أوجه عناية سيادتكم جميعا .. نفترض أن ذهاب السيد أحمد شعبان ذهابا سليما .. هذا لا يتأتى إثباته .. إلا ..
بالمرور على جميع الكلمات بالقرآت الكريم ( 6236 ) آيه .. وإثبات أنه جميع الكلمات التى تكررت بالآيات لها معنى واحدا .. وليس لها من معنى مترادفا على الاطلاق .. وهذا من المستحيل إثباته .. لماذا ؟؟ .. لأن هذا لن يأتى .. كما ذكرت من قبل .. إلا بعد تفسير القرآن ( 6236 آية ) تفسيرا سليما .. لا أختلاف ولا أعتراض عليها من أحد .. ولا سبيل للتحقق من ذهابه السيد أحمد شعبان إلا بهذه الطريقة فقط .. وأكرر فقط .. وأكرر فقط .. حتى تصل إليكم جميعا ..
أما فى الناحية الآخرى .. لكى نثبت أن ذهاب السيد أحمد شعبان هو ذهابا فاسدا .. ما علينا إلا أن نجئ من القرآن بكلمة واحدة .. أكرر .. كلمة واحدة فقط .. صرح سبحانه تعالى بأنها تحتمل معنين مترادفين بآيه محكمة للنص وقاطعة للدلالة ..
أكرر من تانى حتى يستوعب الجميع ..
أما فى الناحية الآخرى .. لكى نثبت أن ذهاب السيد أحمد شعبان هو ذهابا فاسدا .. ما علينا إلا أن نجئ من القرآن بكلمة واحدة .. أكرر .. كلمة واحدة فقط .. صرح سبحانه تعالى بأنها تحتمل معنين مترادفين بآيه محكمة للنص وقاطعة للدلالة ..
( يتبـــع )
وها أنا ذا .. اقدم لكم من القرآن كلمة قال عنها تعالى أنها تحتمل معنيين مترادفين .. ألا وهى (((( الوفاة )))) .. فقد قال تعالى :
اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .. الزمر 42
الله تعالى يقر هنا أن الوفاة لها معنيين مترادفين .. فالنوم هو حالة من حالات الوفاة .. والموت هو حالة من حالات الوفاة .. هل هناك برهان اكبر من هذا على فساد ذهاب السيد احمد شعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نأتى لبعض الآيات التى يقصد بها تعالى ان الوفاة تعنى الموت :
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .. البقرة 240
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .. النساء 79
وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً .. النساء 115
نأتى لآية يقصد بها تعالى أن الوفاة هى النوم :
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .. الأنعام 60
نأتى لبعض الآيات التى لا نعلم عنها شيئا .. لآنها متشابة وقد تحتمل النوم أو الموت :
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ .. المائدة 117
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .. آل عمران 55
الخلاصة :
بعد برهانى الآخير أرجو ألا يتكرر فتح هذا الموضع من السيد أحمد شعبان مره أخرى هنا ..
إنتهى ..
استاذ شريف - اعتقد انك تستطيع التعبير عن وجهة نظرك ، ونقد وجهات النظر الآخرى .دون إستخدام كلمات لا ضرورة لها مثل (فاسد ووو).
فنرجو أن تعدل تعقيباتك السابقة بما يتناسب مع الموضوع المطروح .وما يتناسب مع قيمة الموقع ..... وشكراً
بعد التحية والسلام ..
نوجهة عناية سيادتكم للتالى :
القول على ( أو نعت ) ذهاب ما بالدين "بذهابا فاسدا" مع إثبات الحجة على فسادة من القرآن .. فهذا ليس بقول خارج فى الدين الآسلامى بالمرة مُطلقا .. أكرر .. مُطلقا .. أكرر مُطلقا .. وهذا ما أستعمل على مدار التاريخ الآسلامى بأكلمه من قول عند ضحد أى ذهاب .. بل بالعكس .. لابد من نعته بالفاسدا .. حتى لا يعمل به المسلمون ..
ملحوظة لسيادتكم :
ذكرت هنا .. أكثر من مرة .. ليس بالدين الآسلامى وجهات نظر ( اعتقد انك تستطيع التعبير عن وجهة نظرك ، ونقد وجهات النظر الآخرى ) .. الدين الآسلامى به ذهابات فقط .. والذهاب يلزمة برهان من الكتاب المنير ( وهذا لم يفعله أ. أحمد شعبان ) .. وضحد أى ذهاب يلزمة براهين من الكتاب المنير ( وهذا ما فعله الفقير لله ) .. وأنا لم أعرض وجهة نظر كما تسميها سيادتكم للآسف ..
ودمتم ..
تحية مباركة طيبة وبعد
من ناحية التدرج ، أعتقد أنني قد فعلت ذلك ولكن قد لا يكون بالقدر الكافي .
المقالات الثلاث المشار إليها هي أولى المقالات التي كتبتها ، ولأني لم أجد استجابة عليها تركتها وكتبت بعض المقالات للتواجد والاستمرارية ليس إلا ، وكان أثناءها يطالبني أخي وصديقي الدكتور عثمان مرارا بالكتابة حول معاني الحروف ، وكنت أجد أنه لم يأتي أوان ذلك بعد ، واستمريت بالتدرج والذي هو غير كافي كما أفدت سيادتك ، هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى فأنا رجل غاية في البساطة ، وأتعامل معظم حياتي مع قاع المجتمع الذي أنا منه ، ولم أجد من أحد غضاضة فيما أقول بالنسبة للموضوعات المشتركة بيني وبينهم ، لذا اعتقدت أن الموضوعات المشتركة بيننا لن أجد غضاضة في قبولها رغم أنها لم تكن مقبولة من أحد من المتصدرين لحياتنا الدينية ، وكنت أعلم تماما أن سبب ذلك هو تمسكهم بالتراث ، لأني وجدت من بينهم الموافق على استحياء ودون أن يمد يد العون ، ولكني من خلال هذا الموقع المبارك أجد هذا العائق فيما بيننا قد انمحى ، لما رأيته في حضراتكم من علم غزير وقدرة عالية من التفكير ، وسرعان ما صدق حدسي والمتمثل في اهتمام حضراتكم .
وفي النهاية نحن نعمل قدر استطاعتنا ، والهداية من الله .
فهى مشيئته أنظر مثلا ( ففهمناها سليمان ) رغم أنه وسيدنا داوود أنبياء ، لكن سبحانه فهمها لأحدهما دون الآخر .
وعلى الله قصد السبيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في البداية توضيح بسيط الارنب وضعته من اجل توضيح فكرتي بمثال نعرفه كلنا و لا نريد ان نبحث فيه ابدا كما قلت ندخل في المهم الان
جاء في اخر تعليق لك الاتي لذا فعن موضوع أخت هارون : نجد الآتي يوجد أخوة من العصب ، وأخوة في الإيمان ( إنما المؤمنون إخوة ) ، كذلك يوجد إخوة في القيم والمثل العليا ، فنجد سيدنا هارون يتحلى بالحلم والصبر والنقاء والطهارة ، كذلك سيدتنا مريم ، بخلاف سيدنا موسى الذي كان يغضب كثيرا ، ولما كانوا جميعا من نسل واحد فنسب الله أخوة سيدتنا مريم إلى سيدنا هارون وليس سيدنا موسى .
حسنا انا ارد بالاتي الناس اللي شاهدوا مريم و ابنها هم الذين قالوا لمريم يا اخت هارون و ليس الله هو الذي نسبها لهارون اكرر الله نقل لنا ما قالوا لمريم لو كان الله هو القائل ما كان في مشكلة و كلامك صحيح لان الله يعلم النفوس و صفات كل انسان احسن مما يعرف الواحد حاله لكن هنا الذي قال هم بشر مثلنا و هم لم يروا هارون ابدا فكيف حللوا شخصيته و لاقوا انه يختلف عن موسى في كذا و كذا و يشبه مريم في كذا و كذا فقالوا لحالهم اذن ننسب مريم لهارون و لا ننسبها لموسى و كيف عرفوا ان مريم و هارون متشابهين في كذا و كذا و الله لو كانوا هدول الناس انبياء كنا قلنا اكيد عرفوا عن طريق الوحي لكن نحن نعرف انهم ناس عاديين غضبانين على مريم و يظنوا انها ارتكبت الفاحشة و العياذ بالله مستحيل يعرفوا يعملوا تحليل نفسي و يحددوا ادق التفاصيل مثل احسن طبيب نفسي في القرن 21 و كمان يفرقوا بين موسى و هارون اللي عاشوا قبلهم بعصور طويلة و بهالشكل الاحترافي و الله هاي شغلة مستبعدة جدا جدا طيب سؤال بريء ليه اختاروا هارون و ما اختاروا ابراهيم او يعقوب او يوسف عليهم السلام ليه اختاروا ينسبوها لهارون بالذات اكيد في سبب لانه اذا سبب الاختيار هو مواصفات هارون الجيدة فيوجد مثلها و احسن منها عند ابراهيم الخليل مثلا بصراحة المسألة مخربطة و فيها نقاط ضعف شكرا لك دمت بكل بخير و السلام
استاذ -شريف صادق - ليس معنى ان السلف إستخدم مصطلحاً ما ، او عرفاً ما، أن نستخدمه نحن كما كانوا يستخدموه ،وإلا ما قام هذا الموقع ، وأعتقد انكم لستم فى حاجة لتذكيركم أن من ضمن وظائف موقع (أهل القرآن) أن ينقد التراث ويصحح ما به من أخطاء ....وشكراً
استاذ -شريف صادق - ليس معنى ان السلف إستخدم مصطلحاً ما ، او عرفاً ما، أن نستخدمه نحن كما كانوا يستخدموه ،وإلا ما قام هذا الموقع ، وأعتقد انكم لستم فى حاجة لتذكيركم أن من ضمن وظائف موقع (أهل القرآن) أن ينقد التراث ويصحح ما به من أخطاء
أخى الصغير عثمان .. عندما يتم ضحد أى ذهاب أسلامى بالبراهين القرآنية ( وليس وجهات نظر كما تصفونها ؟؟؟!!! .. لأن الدين الاسلامى كله يا سيد عثمان .. ليس به وجهات نظر كما تظن ) .. .. وإن كان هذا الضحد سواء فى عصر السلف .. الخلف .. إناس تتبع المنطق .. إناس تتبع العقل .. يقال عنه ذهابا فاسدا يا سيد عثمان .. لآنه قيل لكم .. لابد من نعته بالفاسدا .. حتى لا يعمل به المسلمون ..
ملحوظة لسيادتكم :
ذكرت هنا .. أكثر من مرة .. ليس بالدين الآسلامى وجهات نظر ( اعتقد انك تستطيع التعبير عن وجهة نظرك ، ونقد وجهات النظر الآخرى ) .. الدين الأسلامى به فقط ذهابات .. والذهاب يلزمه برهان من الكتاب المنير ( وهذا لم يأتى به من اساسه أ. أحمد شعبان فى ذهابه للآن ؟؟ ) .. وضحد أى ذهاب يلزمه برهان أيضا من الكتاب المنير .. وأنا ضحدت ذهاب أ. شعبان بالآيات القرآنية .. وأنا لم أعرض وجهة نظر كما تسميها سيادتكم للآسف ..
ودمتم ..
يا سيد شريف -هل تعتقد انك انت الدين الإسلامى ؟؟؟ يا سيد شريف - كل ما يطرح من أراء فهى وجهات نظر مهما كانت درجة حجيتها وقربها من الصواب .فلا يجب ان يتحدث أحد عن رأيه بأنه (هو الإسلام ) ....فرجاءً ان تعى ذلك جيدا. ولذلك أرجوك أن تعدل ما ورد بتعقيباتك السابقة بحق الأستاذ - شعبان .. وما ورد عن أن رأيكم هو (الإسلام) .
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا لك يا أخي على مواساتك لي :
وأود أن أؤكد على أنني أحسن الظن بجميع الإخوة ، ولكن كل منا له أسلوبه ، وطوال حياتي يصادفني مثل ذلك كثيرا ، وموقفي دائما الابتعاد عن الجانب الذي قد يأتيني من أذي ، لذا فأنا مستمر في حياتي التي أعتبرها جنة الله على الأرض مستمتعا بها ، ودائما أدعوا لمن يعاديني قبل أصدقائي بالهداية والتوفيق ، وهكذا هى الحياة يا أخي .
ولأني لا أريد أن أبخل على أحد بشيء أود القول بأن الوفاة لا تعني الموت في جميع الآيات ، ولكنها تعني استيفاء الأعمال ، ومنها ما يكون نهاية المطاف في حالة الموت ، أو الاستمرارية في حالة اليقظة من المنام ، كما أود أن ألفت النظر إلى أن المطالبة بفهم القرآن جميعه ، فهو مطلب تعجيزي لعدم وجود أي منا يستطيع أن يدعي هذا ، فنحن جميعا نتعلم على مائدة القرآن الكريم ، وما يجود به الله علينا نحمده ونشكره عليه مثلما نحمده سبحانه على كل شيء .
لك مني يا أخي السلام والتحية ولكل الإخوة الكرام كتاب أهل القرآن
والسلام .
صدق حدس أخي محمود دويكات في أنني سأجد مقاومة شرسة .
ولكن هذا يهون في سبيل الإجتهاد في القرآن الكريم ، والذي هو أعز ما لدينا
فأهلا ومرحبا بالمقاومة الشرسة شريطة الإلتزام بشروط النشر ، وكنا مع الدكتور منصور في رواق ابن خلدون نعتمد ثلاث منهيات : لا للتخوين ، لا للتسفيه ، ولا لتكفير أحد بذاته .
فأرجوا الإلتزام بذلك .
وفقنا الله جميعا لكل خير .
والسلام
يا سيد شريف -هل تعتقد انك انت الدين الإسلامى ؟؟؟
لا إله إلا الله .. وهل أتيتكم بالبرهان من الكتاب المنير ام من مخيلتى ؟؟.. كيف يستقيم هذا القول منكم !!..
كل ما يطرح من أراء فهى وجهات نظر مهما كانت درجة حجيتها وقربها من الصواب
لا إله إلا الله .. وأعوذ بالله .. أتعتبر ان آيات لله المقدمة منى ليس لها حجيتها ولا صوابها .. ما شاء الله ..
فلا يجب ان يتحدث أحد عن رأيه بأنه (هو الإسلام ) فرجاءً ان تعى ذلك جيدا
يا أخى الصغير .. إننى وضعت آيات الله البينات كما أمر صاحب الكتاب نفسه بقوله تعالى { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير } الحج 8.. وأرجو منكم أنتم أن تعوا ذلك جديا بالمقام الآول .. وحجيته آياته تعالى فوقى وقوقكم وفوق الكون كله .. ألا تعلم هذا يا أخى الصغير ؟؟ .. وإن كنت تعلم فكيف تتفوهون بما تقولون !!
ولذلك أرجوك أن تعدل ما ورد بتعقيباتك السابقة بحق الأستاذ - شعبان
لا تخلط الأمور يا سيدى .. فهذا القول منكم .. غير سليم مُطلقا .. وخلطا للأوراق .. فنعت ذهاب ما بأنة فاسد .. خلاف نعت صااحب الذهاب بأنه فاسدا لاآ سمح الله .. الا تعلموا ذلك ؟؟ .. والأهم .. هل أفدتمونننا صفتكم فى الحوار معى بهذه الطريقة ( المتكرره كثيرا وكثيرا ؟؟؟ )) .. حيت أنكم صرحتم لى شخصيا من قبل والرابط موجودا بأنكم ليس لكم أى علاقة بتاتا البته الآن بلجنه مراقبة النشر ؟؟؟؟ ..
وما ورد عن أن رأيكم هو (الإسلام) .
أخى الصغير .. لم يرد منى عن الاسلام إلا آيات الله البيات .. واتحداكم أن تقتبسوا لى قولا هنا خارجا عن آيات الله البينات ... أمام الجميع ..
إنتهى ..
عندما اقرأ ردودك اكون سعيد جدا لانك تلقط الكلام بدقة فعلا يعجبني فيك انك تقرأ التعليق فتجيب عليه تماما تماما و عن جد ردودك بتفش القلب وهاي صفة نادرة جدا جدا احييك على هالميزة المهمة ندخل عالموضوع
اعرف ان المهمة صعبة جدا و ليست سهلة نحن عندنا نظريتين اللي بيقولوا اسماء الاشياء هي الأساس دليلهم ان الله علم آدم الأسماء كلها و بعد ذلك قام ادم باشتقاق الاسماء الاخرى و الصفات و الافعال مثلا كلمة ثور هي اسم لشيء معين هو الحيوان المعروف اشتققنا منه اسماء اخرى مثل الثورة و تعني التمرد المسلح لاشتراكها مع الثور في صفة الحركة و الهيجان و الاضطراب يعني معنى هالحكي الفرخة عندهم هي الاسم ثور و هو حيوان ضخم معروف والبيضة عندهم هي الاشتقاقات المأخوذة من اسم هذا الحيوان من اسماء اخرى و افعال وصفات مثل ثورة .. ثار .. ثوري .. انتم عكسهم فتقولون الجذر هو الاساس مثلا الجذر (ث . و . ر) له معنى عام يعني الهيجان او التغيير او الاضطراب و للمعنى العام دلالات لفظية متعددة مثلا اذا قلنا ثور يكون المقصود حيوان ضخم هو زوج البقرة واذا اضفنا تاء مربوطة تصبح الكلمة ثورة و تعني نشاط بشري سريع كتمرد على الحاكم او تغيير المجتمع بسرعة و قفزات كبيرة (و لاتعني انثى الثور مثل معلم مؤنثها معلمة) معناها انتم تقولون الفرخة هي الجذر (ث . و . ر) وبقية الاشتقاقات من اسماء و افعال وصفات هي البيضة اذا سألناكم ما الدليل من القران او من اللغة فيجب تقدموا دليل على كلامكم انظر كيف الذين رأيهم عكس رأيكم قالوا دليل من القران قال تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) شكرا لك مرة ثانية على الاهتمام والرد
بعد التحية والسلام ..
الله سبحانه لا يقر هنا ان الوفاه لها معنيين ، الله يقر ان الوفاه لها معنى واحد وان اختلفت صورها بالموت او بالنوم ، واكرر ما قاله الأستاذ احمد رغم اني اؤمن به منذ امد بعيد أن اللفظ القرآني له معنى واحد محدد بدقة لا يختلف في أي سياق .
لا إله إلا الله .. أنت لم تفعل بتعليقكم سوى تغيير ما أطلقت عليه أنا ب "حالة" .. إلى "صورة" !! .. هل هذا كلام برضك يا أخى الكريم سنانا ؟؟ ..
ألم تعلم .. أنها سواء أسميتها أنا ب "حالة" .. أو أسميتوها أنتم ب "صورة" .. فى النهاية (((( هما إحتماليين مهما أختلفت المسميات !!!!!! .. وليس أحتمالا واحدا محددا أبدا أبد أبدا )))) .. أكرر هما إحتمالين مهما أختلفت المُسميات .. وصلت ؟؟
ولو كان لها .. معنى واحدا .. أو صورة واحدة .. أو حاله واحدة .. أو أحتمال واحد .. لكنا قد علمنا علم اليقين .. هل مات سيدنا عيس أم نام قبل رفعه !! .. ولكن هذا لم يمكن معرفته أبدا لآن الوفاه .. تحمل مفهومين .. صورتين .. حالتين .. معنييين .. إحتماليين .. وإختار من شئت منها .. فهما جميعا .. أو أى تسمية جديدة فى المستقبل من أى زميل .. إلى يوم الدين .. مهما كان الآسم الجديد .. لن تخرج مُطلقا .. أكرر .. مُطلقا .. عن كون أن هناك إحتمالين ..
قولكم أعلاه لو ورد من أى مُسلما خلافكم لقلنا .. لم نتخاطب سويا فى هذا .. .. لكن كيف أن يأتى منكم أنتم شخصيا وأنا كتبت لكم التعليقين التاليين :
{ إضغط هنـــــا ) .. ( إضغط هنـــــا )
أما عن ذهابكم بالتالى ..
وأود التذكير بأن الألفاظ القرآنية ليس لها مترادفات ..، هذا ليس بالقول الفاسد هذا هو عين الصواب ، وهذا هو الطريق الصحيح لفهم التنزيل والخروج من دائرة السلف وعقم فهمهم
فقيل من قبل مرات ومرات .. إذهب كما تريد أن تذهب .. ولكن بالبرهان القرآنى ..
أين الدليل من القرآن على أن القرآن ليس به ترادفا ؟؟؟؟ ..
فهل من مٌجيب ؟؟؟
أما من الجهة الأخرى .. سبحانه تعالى يقول أن القرآن نزل بلسان قومه .. ولسان قومه به ترادفا ..
تحياتى لكم ..
الفكر التراثي يتعامل مع ألفاظ القرآن الكريم من جانبين :
يقال توجد ألفاظ قاطعة الدلالة ، وأخرى ظنية الدلالة .
وإذا نظرنا إلى ما هو قطعي الدلالة نجد أن اللفظ له معنى واحد محدد بدقة لذا يقال عنه قطعي الدلالة .
والحالة الأخرى للألفاظ التي لم يستطيعوا تحديد معناها يقال عنها ظني الدلالة .ويحددوا لها أكثر من معنى لإرتباكهم حول المعني القطعي لها .
والمنهج يحاول أن تكون أفهامنا لألفاظ القرآن جميعها قاطعة الدلالة .
هل وصلت .
يا أستاذ شعبان .. تفهم .. والله أننى لست ضدكم شخصيا .. ولكننى لا أتعامل إلا بآيات الله .. وتأكدوا أننى سوف أوفيكم حقكم من الآعتذار لو أثبتم براهينكم من الكتاب المنير .. وهذا مقدما من المستحيل إثباته ..
أما تعليقكم الأخير فهذا نابعا منكم .. وليس بآيات من الكتاب المنير ..
فبالله عليكم كيف تصل ؟؟ .. وكيف تسألون إنها وصلت ؟؟.. بالصلاة على النبى ..
ونعيد السؤال مرة أخرى .. فقولكم :
وأود التذكير بأن الألفاظ القرآنية ليس لها مترادفات
إذهب كما تريد أن تذهب .. ولكن بالبرهان القرآنى ..
أين الدليل من القرآن على أن القرآن ليس به ترادفا ؟؟؟ ..
فهل من مٌجيب ؟؟؟
أما من الجهة الأخرى .. سبحانه تعالى يقول أن القرآن نزل بلسان قومه ..
ولسان قومه به .. ترادفات .. وتشبيهات .. وكنايات .. وأستعارات ..
والقرآن به تشبيهات.. وكنايات .. وأستعارات .. لماذا لا يكون به ترادفا ؟؟ ..
تحياتى لكم ..
فقولكم التالى :
{ والحالة الأخرى للألفاظ التي لم يستطيعوا تحديد معناها يقال عنها ظني الدلالة .ويحددوا لها أكثر من معنى لإرتباكهم حول المعني القطعي لها . }
لن يوجد إنس ولا جان على سطح الآرض .. من خلال العلم المتوافر على سطح الآرض .. أن يستطيع أن يحدد هل رفع سيدنا عيسى نائما أم ميتا ..
لماذا ؟؟ .. لآن ببساطة شديدة عندنا مجهولين ومعادلة واحدة .. والعلم الآرضى المتوافر لدينا لا يمكن أن يجعلنا أن نحل هذه المسأله .. فقول السلف أن وفاة عيسى فى هذه الآية تحتمل إحتمالين .. ولا يجب ترجيح إحتمال على إحتمال فيهم هو قول سليم مليون بالمائة ..
أنا لست معكم أو مع السلف .. أنا مع الحق ..
أولا أنا سعيد جدا لأن الحوار أصبح ملتزما بشروط النشر .
ثانيا : لقد بنيت فرضيتي على أساس أن القرآن الكريم فصل على علم ، بمعنى أنه كتاب علم في منهجه ومحتواه ، ولا يوجد ترادف ولا مجاز في الألفاظ العلمية ، كما أن كل لفظ العلمي ليس له إلا معنى واحد محدد بدقة .
وصلت .
قال تعالى في سورة النحل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) وقال تعالى في سورة مريم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا))
كيف نفهم صفة مستقيم و صفة سوي اذا لم تكونا مترادفتين يعني ابراهيم عليه السلام على صراط مستقيم هل معقول سيهدي ابوه الى صراط آخر غير صراطه اللي ماشي عليه اكيد نفس الصراط اذن المسمى واحد وله صفة واحدة انه مستقيم و يمكن ان نبدلها بصفة سوي لانها نفس المعنى صراط مستقيم=صراط سوي انتم اكيد تعتبرون هذا ليس ترادف و تقولون سوي لا تعني مستقيم اريد اولا افهم المقصود من الترادف عندكم يعني اذا المسمى نفسه و الصفة نفسها فالمعنى المقصود هو نفسه لو كان الصراط له صفتين كل واحدة تضيء جانب من مواصفات الصراط سيكون كلامكم صحيح مثلا نقول عمار شجاع ثم نقول عمار جواد معناها نفس الشخص عمار أضأنا في كل مرة جانب من شخصيته الصراط المستقيم بماذا يختلف عن الصراط السوي ما الصفة التي أضاءتها صفة سوي و لم نفهمها من صفة مستقيم اذا لم تضف اي شيء على الاطلاق كما افهم انا معناها فسنقول هذا ترادف اذا فعلا اضافت شيء و لو كان صغير جدا جدا فمعناها ليس ترادف دمتم بخير و السلام
سيادتك تقول :
{ لقد بنيت فرضيتي على أساس أن القرآن الكريم فصل على علم ، بمعنى أنه كتاب علم في منهجه ومحتواه ، ولا يوجد ترادف ولا مجاز في الألفاظ العلمية ، كما أن كل لفظ العلمي ليس له إلا معنى واحد محدد بدقة . }
سيدى الفاضل هذه الفقرة مائة فى المائة سلمية منكم .. لغويا وليس أسلاميا ..
لماذا ؟؟
لأنكم إبتديتموها بقولكم (( لقد بنيت فرضيتي )) .. لا يجب تفسير القرآن على فرضيات ظنية .. جعلتم تفترضوا ما هى حكمة الله تعالى فى إنتقاء سبحانه لكلمات قرآنه بما لم يصرح به تعالى أبدا .. بل وجب التفسير من الايات مباشرة ومفهومها المباشر .. وسبحانه تعالى قال فى هذا الخصوص :
{ وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون } .. يونس 36.
ولا تنسى يا سيدى شعبان ان هناك من أتبع الظن وفعل الآتى أيضا :
{ الا ان لله من في السماوات ومن في الارض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون } .. يونس 66.
وكيف لكم من أساسه بناء فرضا مخالفا لآيات القرآن .. { وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم } .. إبراهيم 4 ..
ولسان قوم رسول القرآن به مترادفات .. وتشبيهات وكنايات وأستعارات وضرب الأمثال .. وكلها بالقرآن .. وإلا ما قال تعالى "بلسان قومه".. ولو كان من غير لسان قومه لآنتقض القرآن كله من أساسة ..
ملحوظة :
لم أخالف شروط النشر من أساسه .. لكى تقولوا لنا رجعنا لشروط النشر .. يا سيدى هل يجب أن أؤيد ذهابكم .. وأوصفه بالذهاب السليم .. حتى أبدو فى نظركم لست مخالفا لشروط النشر ..
تحياتى ..
تحية طيبة وبعد
أستاذ / عمار أسئلة حضرتك تحتاج مني إلى بعض البحث الغير متوفر لي الآن حتى تكون إجاباتي أكثر دقة .
فبرجاء أن تمهلني إلى باكر حتى أقوم بالرد عليك في هذه الجزئية إن شاء الله تعالى .
ودمتم بكل خير
تحية مباركة طيبة وبعد
أولا : أود تذكيركم بمعنى كلمة ظن ، والتي معناها الترجيح ، وإذا نظرت في الآية 46 البقرة تجد أنهم يفسرونها على أساس اليقين .
وهذا مخالف لما أعتقده ، ما أود قوله هو أن معناها ليس الشك كما يترائى لسيادتك .
ثانيا : تقول سيادتك " يا سيدى هل يجب أن أؤيد ذهابكم .. وأوصفه بالذهاب السليم .. حتى أبدو فى نظركم لست مخالفا لشروط النشر .. "
أنت ترى في الكثير من المداخلات من يخالفني ، ولم أرى فيه ما هو مخالف لشروط النشر .
ثالثا : سؤال من قال بالمترادفات ألم يكن التراثيين اللذين نرفض أعمالهم ومناهجهم ، وكذلك قالوا بمعاني الألفاظ في معاجمهم ، فإن كانت قد وفت بالغرض منها فلما نبذل هذا الجهد المضني في معرفة معاني الألفاظ سواء كان للفظ معنى أو أكثر .
أنا لا أدعي علما ولا معرفة ، ولكن ما وجدته رأيت أنه جدير بالنظر ، لذا قدمته لحضراتكم للمناقشة وليس الفرض على أحد ، ومن الممكن أن يكون صحيحا ، ومن الممكن أن يكون خاطئا ، فأنا لا أتعصب لرأي على حساب رأي آخر ، علاوة على أن ما وجدته إن كان صحيحا فسوف يحل لنا إشكاليات عديدة ، وهذا هو الهدف منه
ودمتم بكل خير أستاذ / شريف
قولكم :
أود تذكيركم بمعنى كلمة ظن ، والتي معناها الترجيح ، وإذا نظرت في الآية 46 البقرة تجد أنهم يفسرونها على أساس اليقين .
الحقيقة نظرت فى آية البقرة 46 التالبة { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } .. ولم افهم غرض سيادتكم ؟؟
هل تذهبون إلى أن آية البقرة 46 تبيح للمسلم أن يظن ما هى حكمة الله فى إختيار سبحانه لكلمات القرآن ويأخذها على أنها منهجا لابد للمسلمين من أتباعة لفهم القرآن .. كما ذهبتم ؟؟؟؟؟
هل تذهبون إلى أن آية البقرة 46 ناسخة للآيات التاليات :
{ يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم } .. الحجرات 12
{ وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون } .. يونس 36.
{ الا ان لله من في السماوات ومن في الارض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون } .. يونس 66.
سيدى الفاضل .. ما أية البقرة 45 إلا تحقيقا لآية الحجرات 12 .. والتى تفيد أن بعض الظن إثم .. ورمز سبحانه لأجتناب الظن المؤثم بأنه أغلبية الظن .. بقوله تعالى (اجتنبوا كثيرا من الظن ) .. وهذا يعنى أنه قد يكون هناك ظنا فى محله .. ولكنه الآقلية .. وضرب سبحانه لنا مثالا بالظن الذى فى محله بالبقرة 46 ..
أنتم صرحتم ضمنيا إلى أنكم وصلتم لحكمة الله تعالى فى أختيار كلمات القرآن ظنا منكم بدون علة موضحة من الله تشرح كيفية توظيف سبحانة لكلمات القرآن .. وبدون تأكيدا من الله أن ظنكم فى محله ( مثل البقرة 46 ) .. ( بل بالعكس .. هناك علة عكس ذهابكم بالقرآن .. وهى أية إبراهيم 4 ) .. كيف وصلتم لها على أنها يقين وأنتم تبتدؤن القول بأنكم إفترضتم .. دلونا لنتبعكم ..
سؤال من قال بالمترادفات ألم يكن التراثيين اللذين نرفض أعمالهم ومناهجهم
ما دخل التراثيين بالحق والباطل ؟؟ .. ولماذا تريدنى أن أرفضهم على طول الخط ؟؟ .. اننا جميعنا لدينا عقولا .. ولا يجب رفض التراثيين على طول الخط .. كما يجب عدم رفض القرآنيين على طول الخط .. أنا ارفض فقط الخطأ من هذا وذاك الذى لا يستند إلى برهان قرآنى .. وأؤيد فقط الصواب من هذا وذاك الذى يستند إلى برهانى قرآنى .. وهذا ما أمر به من أنزل القرآن .. اما ذهابكم فهو لا يستند مُطلقا لبرهان قرآنى ولهذا رفضته ..
تم ذكر السؤال التالى حتى الآن أربع مرات ولم تجاوبوننى سيادتكم عليه ولا مرة .. لماذا :
وكيف لكم من أساسه بناء فرضا مخالفا لآيات القرآن .. { وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم } .. إبراهيم 4 ..
ولسان قوم رسول القرآن به مترادفات .. وتشبيهات وكنايات وأستعارات وضرب الأمثال .. وكلها بالقرآن .. وإلا ما قال تعالى "بلسان قومه".. ولو كان من غير لسان قومه لآنتقض القرآن كله من أساسة ..
تحياتى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أحمد شعبان المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد قمت بإرسال رسائل تجريبية على بريدك الإلكتروني ولم أتلقى رد على بريدي
والحمد لله رب العالمين
تحية مباركة طيبة وبعد
للإجابة على تساؤل حضرتك أقول :
السراط المستقيم : هو الطريق من أقرب المسافات .
السراط السوى : هو الطريق المتوازن والمتكافئ المؤدي للإستقرار
وشكرا يا أخي على إهتمامك .
والسلام
تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد
لقد تلقيت رسائلك بكل الفرحة ، وقمت بالرد على أولها ، وأرجو دوام المراسلة .
دمتم بكل الخير أخي الكريم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والسلام ..
ننتظر رد سيادتكم .. حيث أن التعليق الذى به تساؤلين لسيادتكم .. قبل تعليق السيد إبراهيم إبراهيم .. الذى ررددتم عليه أخيرا ..
وتفضلوا بقبول الشكر والأحترام ..
ودمتم لنا ..
الأستاذ الكبير / شريف صادق
تحية عطرة وبعد
أولا : بالنسبة لكلمة ظن ما أردته منها هو إخبارك عن إرتباك السلف وعدم منطقيته في معرفة معناها ، وقدمت لك المعنى الذي يتمشى مع كل السياقات التي وردت فيها .
ثانيا : أننا هنا على هذا الموقع لا نقر بما يسميه السلف بالناسخ والمنسوخ ، فليس في القرآن الكريم شيء بهذا المعنى الذي قصدوه .
ثالثا : أود القول بأنه لا يستطيع أحد مهما أوتي من علم أن يدعيأنه وصل إلى حكمة الله في إختيار كلمات القرآن ، فرجاء ألا تتقول على مالا أقله ، وأيضا لم يستطع أحد أن يقول أن لديه يقين عن صحة ما ذهب إليه وإلا يكون مدعيا .
نحن نقول أن ما قدمناه عبارة عن فرضية نحاول إختبارها أملا في صحتها النسبية ، وأنا لا أطالب أحد برفض أحد أو قبول آخر ، ولكني أقول أنهم استخدموا الترادف مثلما استخدموا الشعر والذي أعذبه أكذبه ، والأمثال الخرافية ، وعليه لا يجب أن نسحب ذلك على القرآن الكريم .
رابعا : ألم تقرأ سيادتك قول الله تبارك وتعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 الفرقان )، وكل شيء عنده بمقدار ( 8 الرعد ) ، قد جعل لكل شيء قدرا ( 3 الطلاق ) .
ألا يعلمك ذلك أن لكل لفظ معنى مستقل ( محدد بدقة )
خامسا : ألم يكن العلم الطبيعي مبنى على الفرضيات التي تم إثباتها ، وعليه هل لديك منهج آخر غير المنهج العلمي لنتعامل به مع القرآن الكريم ، علما بأن معرفتنا عن أي شيء فهى معرفة نسبية حتى الرياضيات فهى نسبية .
وأخيرا تقول سيادتك من خلال خبرتك في العمل : عندما أتطرق لنظام ما لكى اختبره وأحكم على صلاحيته .. فأننى ( حسب المنطق ) لا أبحث مُطلقا عن نقاط القوة فيه .. فأنها لا تعنينى مُطلقا .. . إنما أبحث عن نقاط القصور فى النظام ودورة النظام فقط .. حتى يمكن تصليحها ( إن كان ) .. أو الحكم على فشل النظام وعدم قابليته للتطبيق العملى ..
وسؤالي هل جميع الأنظمة التي تقرها سيادتك سليمة أم لابد وأن يكون بها نقص ، فحسب معلوماتي المتواضعة عن الأنظمة : توجد بعض الأنظمة التي تتكامل مع بعضها ، وفي ذات الوقت توجد أنظمة أخرى تتعارض معها ( تدمرها ) وبرامج للحماية ، وزبرامج أخرى تبطل هذه الحماية .
وعليه فالعمل يقوم على سد الثغرات قدر الإمكان ، وليس نبذ البرامج .
طبعا أنت أمام مادة غزيرة تسهل عليك عملية نقدها .
دمتم بكل خير يا أخي .
والسلام .
بعد التحية والسلام ..
ردا على البنود التى جائت بتعليقكم بندا بندا ..
أولا : بالنسبة لكلمة ظن ما أردته منها هو إخبارك عن إرتباك السلف وعدم منطقيته في معرفة معناها ، وقدمت لك المعنى الذي يتمشى مع كل السياقات التي وردت فيها .
نحن هنا لا شان لنا بالسلف .. ولا نتجادل فى ذهابهم .. أننا نتجادل فى ذهابكم أنتم القائم بدون برهان من الكتاب المنير ..
ثانيا : أننا هنا على هذا الموقع لا نقر بما يسميه السلف بالناسخ والمنسوخ ، فليس في القرآن الكريم شيء بهذا المعنى الذي قصدوه
أنتم السبب فى هذا بحشركم للسلف .. وبالتالى عدم الفهم للمراد منكم مُطلقا .. فبرجاء لا تستشهدوا بالسلف مرة اخرى من فضلكم ..
ثالثا : أود القول بأنه لا يستطيع أحد مهما أوتي من علم أن يدعيأنه وصل إلى حكمة الله في إختيار كلمات القرآن ، فرجاء ألا تتقول على مالا أقله ، وأيضا لم يستطع أحد أن يقول أن لديه يقين عن صحة ما ذهب إليه وإلا يكون مدعيا .
أسف با سعادة الباشا .. وأنت هنا أخطأت خطئين جوهريين فى الدين :
1- فالله تعالى يفصح عن حكمته بالقرآن عندما يشاء .. وذلك عندما يوضح سبحانه تعالى علة احكامه .. وقالها الله صراحة فى هذا .. فى آية الكرسى .. بقوله تعالى { ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء} .. البقرة 225.
2- أنتم قلتم حرفيا { لقد بنيت فرضيتي على أساس أن القرآن الكريم فصل على علم ، بمعنى أنه كتاب علم في منهجه ومحتواه ، ولا يوجد ترادف ولا مجاز في الألفاظ العلمية ، كما أن كل لفظ العلمي ليس له إلا معنى واحد محدد بدقة . } .. .. فلا تقل أننى أقولكم .. فأنتم الذين قلتهم ..
ولا تقل فى مقال ( اللفظ القرآني له معنى واحد محدد بدقة لا يختلف في أي سياق . وأود التذكير بأن الألفاظ القرآنية ليس لها مترادفات) ..
ثم تقول فى مقال اخر (وأيضا لم يستطع أحد أن يقول أن لديه يقين عن صحة ما ذهب إليه وإلا يكون مدعيا .) .. فأنت هنا أخطأت خطأين جدد .. 1- فأنت هنا تتهم القرآن بأن آياته غير مُمكنا إستخدامها بالأستشهاد بها على وجة اليقين .. وتكذب ضمنيا يقوله تعالى ان آياته بيانات .. 2- وأنت فى نفسى الوقت قدمت للناس أقوال منكم فى الدين على أنها يقين { اللفظ القرآني له معنى واحد محدد بدقة لا يختلف في أي سياق .. و .. الألفاظ القرآنية ليس لها مترادفات } !!!!!!!!!!
وعليه أخيرا سيظل السؤال باقيا دون إجابة .. هل من الممكن ان تشرح للساده هنا .. كيف شاء لكم الله ان تفرضوا فرضيتكم ؟؟
رابعا : ألم تقرأ سيادتك قول الله تبارك وتعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 الفرقان )، وكل شيء عنده بمقدار ( 8 الرعد ) ، قد جعل لكل شيء قدرا ( 3 الطلاق ) .
ليس لهذه الآيات اى محل من الآستشهاد مُطلقا بما نتحاور فيه .. فهى ليست بعلة ابدا لإفتراض سبب أختيار الله لكلمات القرآن ..
خامسا : ألم يكن العلم الطبيعي مبنى على الفرضيات التي تم إثباتها ، وعليه هل لديك منهج آخر غير المنهج العلمي لنتعامل به مع القرآن الكريم ، علما بأن معرفتنا عن أي شيء فهى معرفة نسبية حتى الرياضيات فهى نسبية .
أكرر للمرة تلو المرة .. الدين الآسلامى ليس به .. رآى .. أو .. ظن .. أو إفتراض .. إنما به ذهاب فقط .. والذهاب .. حتما .. لزما .. ولابد .. أن يكون مشفوعا بآيات من الكتاب المنير .. وأكرر مرة أخرى .. ليس شرطا أن أفند ذهابكم لتعارضه مع الآيات القرآنية أن أجئ بالبديل .. وقيل لكم هذا من قبل .. أليس كذلك ؟؟
وأخيرا تقول سيادتك من خلال خبرتك في العمل ... ألخ ..
ليس له علاقة بموضوع حوارنا إلا فى التالى فقط ((( فمعروفا لضحد ذهابا يتكون من سلسلة من البنود يكفى ضحد حلقه واحدة منه فقط لضحد الذهاب بالكامل .. )))
---------------------------------
بالرغم من كل ما قيل وسُرد منكم .. لم أتحصل على الآجاية على سؤالى الآول بالبرهان من القرآن .. وسأعيدة مرة اخرى ..
1- هل من الممكن أن تشرحوا للساده هنا .. كيف شاء لكم الله ( كما جاء فى آية الكرسى ) ان تفرضوا فرضيتكم بعلمكم بحكمة الله تعالى فى إختيار سبحانه لكلمات القرآن .. (((( بصريح العبارة بدون تطويل على سيادتكم .. أين العلة ؟؟ ))))
2-أما السؤال التالى فلم تتطرقون له بالآجابة بالمرة .. بالرغم من ذكر السؤال التالى حتى الآن خمس مرات .. أكرر .. خمس مرات .. ولم تجاوبوننى سيادتكم عليه ولا مرة .. لماذا :
وكيف لكم من أساسه بناء فرضا مخالفا لآيات القرآن .. { وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم } .. إبراهيم 4 ..
ولسان قوم رسول القرآن به مترادفات .. وتشبيهات وكنايات وأستعارات وضرب الأمثال .. وكلها بالقرآن .. وإلا ما قال تعالى "بلسان قومه".. ولو كان من غير لسان قومه لآنتقض القرآن كله من أساسة ..
ودمتم ..
تحية طيبة وبعد
ما دمت يا أخي تنكر إجاباتي ، فلا إجابة لدي غير ما أوردته فيما يلي :
رابعا : ألم تقرأ سيادتك قول الله تبارك وتعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 الفرقان )، وكل شيء عنده بمقدار ( 8 الرعد ) ، قد جعل لكل شيء قدرا ( 3 الطلاق ) .
أليس هذا معناه التقدير الدقيق جدا من الله لكل شيء ومنها ألفاظ اللسان العربي ، وأضيف ( لا تبديل لكلمات الله ) فهل يصح أن ننزع لفظا من القرآن ونضع مكانه لفظا آخر مترادفا ، أو لا فرق بين الأفاظ المترادفة يأتي أيا منها في كتاب الله .
إن كنت ترى ذلك فلك ما شئت ، ويعز على جدا أن أقول أني مخالفا لك حتى تأتيني بحجتك على ما ذكرت بدلا من القول : ليس لهذه الآيات اى محل من الآستشهاد مُطلقا بما نتحاور فيه .. فهى ليست بعلة ابدا لإفتراض سبب أختيار الله لكلمات القرآن ..
وحتى أن كنت ترى ما ذكرت فهذه هى إجابتي ولا أكثر .
شكرا لسيادتك وأرجوا لك من كل قلبي التوفيق والهداية للحق .
والسلام .
ونعم بالله تعالى القائل :
{ الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا } .. الفرقان 2 ..
{الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار} .. الرعد 8 ..
{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } .. الطلاق 3 ..
{ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم } .. يونس 64 ..
ولكن ما علاقته البتة بذهابك التالى ..
رابعا : ألم تقرأ سيادتك قول الله تبارك وتعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 الفرقان )، وكل شيء عنده بمقدار ( 8 الرعد ) ، قد جعل لكل شيء قدرا ( 3 الطلاق ) .
أليس هذا معناه التقدير الدقيق جدا من الله لكل شيء ومنها ألفاظ اللسان العربي ، وأضيف ( لا تبديل لكلمات الله ) فهل يصح أن ننزع لفظا من القرآن ونضع مكانه لفظا آخر مترادفا ، أو لا فرق بين الأفاظ المترادفة يأتي أيا منها في كتاب الله .
ما هذا الذهاب !!!!!!!!!! لا ليس هذا معناها بالمرة .. !!!!!!!!!!! .. وها هو أمامكم جميعا السيد أحمد شعبان إدعى علمه لعلم الله .. وكيف يجب أن تكون عليه كلمات القرآن .. بدون أن يذكر الله شيئا عن هذا .. فى الآيات التى أستشهد بها على صحة ذهابه !!!! .. وهل ذكر الله شيئا عن الترادف فى هذه الآيات ؟؟ .. وهل قال الله شيئا عن المعنى الواحد للكلمة فى القرآن فى الآيات المُستشهد بها ؟؟
أما ما قاله تعالى ويخص كلمات القرآن فهو التالى :
{ وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم } .. إبراهيم 4 ..
ولسان قوم رسول القرآن به مترادفات .. وتشبيهات وكنايات وأستعارات وضرب الأمثال .. وكلها بالقرآن .. وإلا ما قال تعالى "بلسان قومه".. ولو كان من غير لسان قومه لآنتقض القرآن كله من أساسة .. أما علة سبحانه من كون رُسله بلسان قوم من اُرسل لهم ( أى علم الله الذى شاء أن يُحيطنا به ) .. فقد ذكرها تعالى فى نفس الآية وهى (( ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء )) ..
وجديرا بالذكر أمام جميع من يتابعوا الجدال الدائر هنا ..
السيد أحمد شعبان رفض الأجابة على هذا السؤال أمامكم .. بالرغم من ذكر السؤال أعلاه حتى الآن ست مرات .. أكرر .. ست مرات كاملين .. أمامكم ..
ولم يجاوننى عليه ولا مرة أمامكم ..
ودمتم ..
اللسان لا يعني اللغه ، اللسان هو الحروف التي تتشكل منها لغة ما ، فلسان قوم النبي 28 حرفا ، وجاء التنزيل بهذا اللسان
أخى الفاضل ..
مبدئيا .. اللغة التى نسميها لغة هى بمعنى اللسان فى القرآن .. وأى لغة بالعالم لها حروفها وهذا طبيعى .. وكلمات أى لغة فى العالم لابد أن تكون من نفس حروفها وهذا طبيعى .. وكل لغه فى العالم منطوق حروفها سماعى له رنين صوتى ثابت ( بتغيرات طفيفه بين لهجات متحدثيها ) وهذا طبيعى .. وكل لغه فى العالم لها عدد كلمات وهذا طبيعى .. ولغات العالم المختلفه جائت قبل الآديان السماوية المعروفة كلها وليس بعدها .. وهذا معروفا ..
هل بفرض ان قوم موسى أو قوم عيسى كانوا يتكلمون باليونانية .. فهل أنتم متخيلون أن الله سيزل عليهم القرآن بالعربية أو بالهيروغروفيه مثلا ؟؟ .. لن يفهموها ..
طالما علة الله موجودة بالآية وهى (((( ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء )))) .. إذن فالموضوع إنتهى تماما .. فالعلة موجودة من الله ذاته بنفس الآية .. ولابد ان تكون كلمات كٌتب الله بنفس اللسان الذى يتحدثة القوم الذى إنزل عليهم الكتاب .. ومبينة لهم تماما .. ولو كان سكان الجزيرة يتحدثون الهيروغروفية لكان القرآن قد نزل بالهيروغريفى لقوله تعالى { وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم } .. إبراهيم 4 ..
1- أما قولكم بالتحديد ( اللسان هو الحروف التي تتشكل منها لغة ما ) .. أنت بهذا ضمنيا تذهب إلى أن الله سوف يستعمل كلمات غير مفهومة لمن أنزل عليهم القرآن طالما هى داخل الـ 28 حرفا كما تذهب ؟؟ !! .. ولكن هذا نفاه تعالى بقوله ( ليبين لهم ) .. إذن فالموضوع إنتهى .. فالعلة موجودة من الله ذاته بنفس الآية ..
2- السؤال من أين لك هذا الذهاب ؟؟ .. فأنتم تعلمون أنى لا أقبل بأى ذهاب إلا من الكتاب المنير ..
3- وهل تعتقد ان الآنحيل والتوراة الذين لم ينزلون بالعريبة لا يتحدثون بالحق لآنهم ليسوا بالعربية .. كلام الله تعالى لا ينقص من قدره أبدا أيا كان اللسان ( اللغة ) التى نزل بها ..
وشكرا .. لتداخلكم ..
سؤال لكم صعب جدا .. وسيتبع بما هو أصعب منه .. والحقيقة أرجو من جميع من هنا عدم الرد وترك أخى سنان السمان وحدة ليجيب على هذا ..
س: طالما قال تعالى أن الآسلام ( والقرآن الذى أكمل دين الآسلام ) للبشرية جمعاء { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } الفرقان 1 .. و .. { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .. آل عمران 85 .. و .. { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا } .. المائدة 3 .. فهل وجب أن تكون أحكام الله ونواهيه بالقرآن :
1- قابله للترجمة لجميع ألسنه من هم فى الكون ؟؟ ..
2- جميع من فى الكون لابد لهم من تعلم العربية ؟؟ ..
الآجابه منكم تكون (1) .. او (2 ) .. أو لاهذا ولا ذاك ..
من يدعي أن في القرآن الكريم مترادفات فليأتي بها أو نماذج منها ، وهذا مافعله الأستاذ الفاضل عمار نجم
حتى نتعلم جميعنا منه
والسلام
أستاذ أحمد شعبان نتابع الحوار حتى يظهر الحق كلامك عن الصراط مقبول و ليس عندي ما أرد عليه فشكرا لك سنلاحق الموضوع مع بعض اكثر و الحق هو الغاية سواء كان معك او معي ندخل بالموضوع
قال تعالى في سورة البقرة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ))
قال تعالى في سورة الاعراف أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ))
هوداً جاءت بنفس التشكيل اي تطابق تام 100% مرة اسم لفئة من البشر هم اليهود و جاءت مرة اخرى اسم علم لنبي من أنبياء الله يعني اسم واحد لشيئين مختلفين تماما طبعا هو ليس ترادف لان هنا كلمة واحدة دلت على شيئين طيب هل هذا الامر يستقيم و يمكن قبوله في كتاب علمي بالشكل الذي تتحدث عنه هل يقبل علم الرياضيات مثل هذا الامر يعني رمز واحد لقيمتين إذا سمحت اريد افهم معنى قولك كتاب علمي كي تتضح الصورة عندي اكثر يعني برنامج البحث عالكمبيوتر لن يعرف متى تعني كلمة هوداً النبي هود عليه السلام و متى تعني اليهود كطائفة من الناس تتبع اليهودية إذا كتبت مقالة مثلا على نظام الوورد و وردت فيها كلمة هوداً 100 مرة خمسين منها تعني النبي هود و خمسين تعني اليهود و سألت الوورد كم مرة ورد اسم النبي هود في المقالة فهل تتوقع ان يقول لي انه ورد خمسين مرة اكيد سيخربط و سيقول لي ورد 100 مرة هذا الأمر برأيي ينقض الفكرة التي تتحدث عنها اخير اشرح لنا ماذا تسمي هذه الحالة و لكم الشكر.
طلب مستعجل أستاذ احمد شعبان ارجوك ان تضع لي مثال على المجاز يعني مثال لغوي كي اعرف ما هو المجاز عندك احسن ما أظل ابحث عن شيء غير محدد يعني اعطيني مثال على المجاز من خارج القران وانا ابحث لك عن مثيله في القران و شكلرا لك
جاء منكم صباح اليوم التعليق التالى ولم أراه إلا الأن :
[30528] تعليق بواسطة احمد شعبان - 2008-11-26
أخي الكريم الأستاذ / عمار نجم
تحية مباركة طيبة وبعد
للإجابة على تساؤل حضرتك أقول :
السراط المستقيم : هو الطريق من أقرب المسافات .
السراط السوى : هو الطريق المتوازن والمتكافئ المؤدي للإستقرار
وشكرا يا أخي على إهتمامك .
والسلام
هل تتكرموا بتصليح تعليقكم حيث ان ال "صراط" ..هى بحرف "الصاد" .. وليس بحرف "السين" .. وأنتم الداعيين للدقة .. وتشرحون الفرق للناس .. فهذا لا ينسحم أو يستوى مع ذاك .. كما تعلمون ..
تحياتى ..
من يدعي أن في القرآن الكريم مترادفات فليأتي بها أو نماذج منها ، وهذا مافعله الأستاذ الفاضل عمار نجم
أنتم ادعيتم أن كل كلمة بالقرآن لها معنى محددا واحدا .. وإدعيتم معرفه علم الله فى هذا .. من آيات ليس لها علاقة بالمرة بترادف كلمات القرآن .. ولم يضع فيها تعالى العلة المتعلقه لذهابكم بتانا .. عظيم .. هذا علمته الناس هنا الأن .. وايضا لم تردوا على السؤال الذى تمت أعادته على أبصاركم ست مرات كاملين أمام جميع من هنا .. وماله نقول عظمة أيضا .. ننتقل لما بعده ..
ننتظر منكم الآجابة على التالى .. قال تعالى :
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .. آل عمران 55
السؤال : ما هو المعنى الوحيد والمحدد بدقه لكلمة ((مُتَوَفِّيكَ )) .. فى هذه الاية
و دمتم ..
ملحوظة :
سيتبع هذا أسئله اخرى ..
سلام الله عليكم
قلتم " .... عدم وجود أكثر من معنى للفظ الواحد من ألفاظ القرآن ، عدم وجود مترادفات ولا مجاز في القرآن "
ثم قلتم : لقد سبق لي عند عرض المنهج أن قلت أن اللفظ القرآني له معنى واحد لا يختلف في أي سياق ، ولكن الاختلاف يأتي في التوجه والنسبة .
1- أتمنى لو تذكروا بعض الأمثلة القرآنية لتوضّح لنا مرادكم تماماً في اختلاف التوجه والنسبة في اللفظ القرآني ؟ ثم هل وجدتم حالات استثنائية تشكك في نظريتكم ؟ لاسيما أني ذكرت لكم في مقالكم السابق – التجريد- بعض الأمثلة التي تنفي حالة المعنى الواحد للفظ الواحد . فإن كنت - أنا - مخطئاً فأرجو منكم التوضيح ومناقشة الأمثلة التي ذكرتها لكم ( في مقال التجريد) .
2 -في موضوع متصل فالحرف في اللغة هو الوجه الواحد ومنه قوله تعالى " ومن الناس من يعبد الله على حرف " أي على وجه واحد , فهل نظرية المعنى الواحد للفظ تنطبق على الحروف أيضاً ؟ بمعنى هل لكل حرف من حروف اللغة معنى واحد لا يتغير مهما تغير سياق ورودها في الكلمة او الجملة ؟
كمثال : اللام بمعنى إلى " سقناه لبلد ميت ",وبمعنى على " ويخرون للأذقان ", وبمعنى كي " فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً ", بمعنى أن " يريدون ليطفئوا "
وحرف الباء ( كما غيره العديد من الأحرف ) في الآيات يتغير معناه بتغير موقعه في الجملة :
" سَأَلَ سائِلٌ بعذابٍ واقع " عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عبادُ الله " ," بسم الله الرحمن الرحيم " " إنكم ظلمتم أنفسكم، باتخاذكم العجل" " قد جاءكم الرسول بالحق " ," وإذا مروا بهم "," وقد أحسن بي ".
3- في المجاز: هل يمكن اعتبار ما يلي مجازاً "..... يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ" ,
{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا}.
4- في الترادف : يقول تعالى : " عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا" , ".... وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
فهل عسى ولعل مترادفتان ؟
ولكم مني جزيل الشكر
بعد التحية والسلام ..
أننى سألتكم من قبل عن مصدركم لقولكم :
{ اللسان لا يعني اللغه ، اللسان هو الحروف التي تتشكل منها لغة ما ، فلسان قوم النبي 28 حرفا ، وجاء التنزيل بهذا اللسان }
ولم أتحصل على جوابا ..
ووجدت انكم قد كررتم كثيرا أشياء من هذا القبيل فى تعليقكم االأخير .. فقولكم ..
وبالتمعن باللفظ عربي فان أولّ ما يلفت النظر هو أنّ لفظ "عربي" لم يشر إلى قوم أو جنس أو مجموعة بشرية إطلاقا وجاء لفظ عربي مقابلا للفظ أعجمي في آية النحل:103 { ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين } ليدل أنّ لسان القرءان وحده هو العربي و أنّ كل ألسنة البشر أعجمية أيّا كان موقعهم الجغرافي أو التاريخي.
فا بالنسبة للجزئية
{ وبالتمعن باللفظ عربي فان أولّ ما يلفت النظر هو أنّ لفظ "عربي" لم يشر إلى قوم أو جنس أو مجموعة بشرية إطلاقا }
من أين لكم هذا ؟.. والمجموعة من البشر التى تتحدث العربية لا يطلق عليها بلفظ القرآن عرب .. إنما يطلق عليهم أعراب .. وكلمة الأعراب جاءت بالقران لتشير لتك المجموعة من البشر عشر مرات كاملين !!! ..
بالنسبة للجزيئة
[ وجاء لفظ عربي مقابلا للفظ أعجمي في آية النحل:103 { ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين } ليدل أنّ لسان القرءان وحده هو العربي و أنّ كل ألسنة البشر أعجمية أيّا كان موقعهم الجغرافي أو التاريخي]
ما هذا .. كيف تقفزون لهذا .. فألاية تُشير إلى شخصا كان يقول عنه المشركون بأنه يعلم الرسول ما يقوله عنه انه وحيا .. وهذا الشخص غير معروفا لنا ( فى عام 2008 م ) لسانه .. وإن كان السلف الذين عاصروا الواقعة يقولون انه فعلا كان لا يتحدث باللسان العربى وكان يتحدث بلسان العجم فقط لأنه أعجمى وليس من الأعراب .. بفرض ان السلف مخطئين ( وهم الذين عاصروا هذا الشخص) .. فا كيف أنتم تتأكدون ان هذا الشخص كان يتكلم العربية وليس الأعجمية بعد مرور 1400 عاما على الواقعة ؟؟ .. وتذهبون أيضا ان جميع الآلسنة أعجمية والرسول أيضا هو لسانه أعجميا ( وحسب ذهابكم أيضا ).. حيث أنكم تذهبون ان ( القرءان وحده هو العربي و أنّ كل ألسنة البشر أعجمية أيّا كان موقعهم الجغرافي أو التاريخي ) .. الحقيقة أنى مندهش اشد الأندهاش من ذهابكم هذا .. فهو لا يستند إلى أى دليل .. وفى المقابل .. جميع الايات بالقرآن آيات التى تتطرق لهذا تطيح بذهابكم .. فانت هنا تقول أن لسان البشر جميعا هو أعجميا .. وهذا ما نفاة القرآن تماما أكرر تماما بأن قوم الرسول سيفهمون القرآن لآنه بلسانهم اما العجم فلن يفهموه ..
وقد قال تعالى عن قوم الرسول الذين يتحدثون لسان القرآن التالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
وقال تعالى عن غير قوم الرسول الذين لا يتحدثون لسان القرآن التالى :
{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } .. الشعراء 198 - 199 .
أننى لن أستكمل باقى النقاط التى جاءت فى تعليقكم بالرغم من غرابتها الشديدة حتى اتفهم منكم كيف تقفزون لنتائج المقدمة والتى أشرت إليها بدون براهين ..
تحياتى ..
بعد التحية والسلام ..
نعم صدقتم تماما فى تعليقكم .. لآن الآجابة على سؤالى سوف تُطيح بمعتقدات جاءت بهذا المقال .. واشياء كثيرة ورائها .. وستحطم معظم ذهابات السلف والخلف تحطيما ..واعيد السؤال مرة اخرى ..
س: طالما قال تعالى أن الرسول مُرسل للبشرية جمعاء .. والقرآن للبشرية جمعاء .. والاسلام لم .. ولا .. يكتمل إلا بالقرآن { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } الفرقان 1 .. و .. { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .. آل عمران 85 .. و .. { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا } .. المائدة 3 ..
فهل وجب أن تكون أحكام الله ونواهيه بالقرآن :
1- وجب ترجمتها لجميع ألسنه من هم فى الكون حتى تقام عليهم الحجة يوم الدين ؟؟ ..
2- جميع من فى الكون لابد لهم من تعلم العربية ؟؟ ..
الآجابه منكم تكون (1) .. او (2 ) .. أو لا هذا ولا ذاك ..
الأن الأجابة على هذا مفتوحة للجميع .. وارجو أن يجاوب عليها السيد عمرو أسماعيل اول شخصا .. فهذا سيريح سيادته تماما .. وأعتقد انه ستتضح لجميع الأخوة هنا أشياء كثيرة بعد إجابتكم على هذا السؤال ..
تحياتى للجميع ..
بالعالم حوالى ما يقارب الخمس مليارات نسمة لا يتحدثون العربية .. ولا يستطيعون قراءة القرآن ..
وسبحانه تعالى قال :
{ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } .. الأسراء 15 .
كيف تقام الحجة على الخمس مليارات يوم الدين وهم ليس لديهم الفرصة لقرأة القرآن لتحديد هل هو من عند الله أم لا ..
وكيف يتأتى ان القرآن للبشرية جمعاء .. وهو مكتوبا بلغة لا تفهمها حوالى 80 % من البشرية ..
تحية طيبة وبعد
لماذا أستشعر لهجة الاتهامات في كلامك ، أنا كنت مشغول الآن بالإجابة على تساؤلاتك أنت والأستاذ عمار وفتحت االموقع لأجد تساؤلك الحالي ، والذي أراه أكثر أهمية بسبب حدة النبرة ، وإليك إجابة سؤالك عفويا :
يقول الله تعالى " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذرو قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " 122 التوبة
هل هذه إجابة وافية .
أرجوا ذلك
الإجابة هي 1 ( ترجمة معاني القرآن الي جميع السنة البشر) + شئ أهم كثيرا .. أن يكون المسلم نفسه قدوة وتطبيقه لتعاليم الاسلام قدوة ..
ليس كما حدث من أحكام ب 1500 جلدة .. وليس كا حدث في الهند هذا اليوم ..
نحن كمسلمين لا نقيم الحجة علي البشر .. ولكن نقيم الحجة علي الاسلام .. ونؤكد بكل أفعالنا .. ما حدث في عين شمس وماحدث في جدة وما يحدث الآن في مومباي .. يؤكد كل مايقوله اعداء الاسلام ..
نحن نقيم الحجة علي انفسنا يوم القيامة وسيحاسبنا الله جميعا علي مانقترفه في حق الاسلام وحق الانسانية وحق الايمان ..
للأسف في جميع البلدان التي زرتها وعملت بها شرقا و غربا .. المسلمون هم اسوأ دعاة للاسلام .. وخاصة محترفيهم ..
للأسف وللحسرة .. البوذي والهندوسي يترك في أي مكان انطباعا أفضل كثيرا مما يتركه المسلم ..
والدلاي لاما له في الغرب احترام أكثر كثيرا من أي عالم دين مسلم ..
وكل اتباع الاديان في العالم يقدم ون مساعدات للفقراء و المحتاجين وامنكوبين أكثر مما يقدمة أثرياء المسلمين حتي لفقراء المسلمين ..
نحن لا نصدر الا التعصب والكراهية والمفخخات والقنابل والانتحاريين وأخيرا القراصنة .. واحكام الجلد والرجم ..
بعد التحية والسلام ...
يقول الله تعالى " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذرو قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " 122 التوبة
هل هذه إجابة وافية .
هذا قص ولزق يا سيدى الفاضل .. سيدى الفاضل لم أفهم شيئا من ردكم ... فبرجاء التوضيح .. فهنا تداخلت على الأمور تماما من أجاباتكم .. لدرجة اننى لا اعلم على ماذا تجاوبون .. فأنتم من قبل أوضحتكم للجميع هنا بانكم تعلمون علم الله بدون مشيئة من الله تعالى ( العلة الموضحة ) بالايات التى قصصتموها ولزقتموها من قبل .. وأن كان فى الحقيقه المرة السابقة قصصتم جزء صغير من كل آية مع وضع إسم السورة ورقم الآية ..
فبرجاء منكم عند قص ولزق آية قرآنية منكم .. التوضيح للعباد ما هو فهمكم للآية ذاتها حيث أنه ليس مستبعدا أن يكون فهمنا للتوبة 122 مختلفا .. فأنتم خلافنا .. فأنتم تعلمون علم الله بدون علة شارحة كما أوضحتم من قبل .. وبالتالى لن نتلاقى ابدا
برجاء التوضح أكثر من سيادتكم .. ولكم جزيل الشكر ..
بعد التحية والسلام ..
أننى ذكرت لسيادتكم من قبل فى بداية تعليقى الآخير لكم التالى :
أننى سألتكم من قبل عن مصدركم لقولكم :
{ اللسان لا يعني اللغه ، اللسان هو الحروف التي تتشكل منها لغة ما ، فلسان قوم النبي 28 حرفا ، وجاء التنزيل بهذا اللسان }
ولم أتحصل على جوابا ..
ووجدت انكم قد كررتم كثيرا أشياء من هذا القبيل فى تعليقكم االأخي
وفى نهايتها التالى :
أننى لن أستكمل باقى النقاط التى جاءت فى تعليقكم بالرغم من غرابتها الشديدة حتى اتفهم منكم كيف تقفزون لنتائج المقدمة والتى أشرت إليها بدون براهين ..
ومع ذلك أستمريتم على نفس منوالكم ..
{ على العكس تماما انا متأكد ان هذا الشخص كان يتكلم الأعجميه ولم يكن يتكلم العربيه او العجميه } .. لم توضحوا برهانكم على هذا .. مع رجاء التركيز أننى لم أذهب القول انتم هنا على صواب أم على خطأ..
{ اعجمي ليست هي عجمي ، العجمي هو ما ينتمى الى العجم } .. من سألكم على هذا ؟؟ ..
{ القرآن لم يقل لسان عجمي ، قال لسان اعجمي ، اعجمي لا تعني اللسان العجمي تحديدا ، لكنها تعنى كل لسان غير عربي ، هذا من ناحيه }
هذا قول جديدا هذا قولا جديدا .. وليس له علاقة بسؤالى .. لماذا وضعتموه ؟؟ .. أننى اعترضت على الغريب من القول منكم استدعانى للرد عليكم ب { وتذهبون أيضا ان جميع الآلسنة أعجمية والرسول أيضا هو لسانه أعجميا ( وحسب ذهابكم أيضا ).. حيث أنكم تذهبون ان ( القرءان وحده هو العربي و أنّ كل ألسنة البشر أعجمية أيّا كان موقعهم الجغرافي أو التاريخي ) .. الحقيقة أنى مندهش اشد الأندهاش من ذهابكم هذا .. فهو لا يستند إلى أى دليل .. وفى المقابل .. جميع الايات بالقرآن آيات التى تتطرق لهذا تطيح بذهابكم .. فانت هنا تقول أن لسان البشر جميعا هو أعجميا .. وهذا ما نفاة القرآن تماما أكرر تماما بأن قوم الرسول سيفهمون القرآن لآنه بلسانهم اما العجم ( من كان لسانهم أعجميا ولا يتحدث بغير لسان العجم فلن يفهموه ..} .. ما هذا القول الغريب !! ..العجيب !! ان الرسول لسانه اعجميا ضمنيا !! .. والذى لم اتحصل منكم على جواب عليه للأن .. قذفتموه وكأنكم لم تفعلوا شيئا !!!! .... واعلم أنه من كان لسانه أعجمى ..اللغة الأم .. كما نقول هذة الآيام .. فهو عجمى .. وما حروف الألف .. أو اللام التى تضاف إلى المصدر إلا للتعريف فقط بالمراد على حسب سياق الجمله وليس إلا ..
( يتبع ) ..
{ من ناحيه اخرى هل تعتقد فعلا ان قوم النبي اتهموه انه يتلقى القرآن من عجمي ( فارسي ) لسانه ( حروفه ) ليس لسانهم ( حروفهم ) { لسان الذي يلحدون اليه اعجمي }، هل تعتقد انهم بهذا السطحيه وهذا الغباء }
البرهان لا يكون أبدا بالقول .. {هل تعتقد انهم بهذا السطحيه وهذا الغباء } .. فالا انت ولا أنا مطلعين على ما حدث منذ 1400 عاما لكى نجعل أنفسنا حكام إلا بالاستعانة بنص القرآن فقط .. .. فلا محل لسؤالكم من المنطق بتاتا ..
{ ثم ما معنى ان يطلبوا من النبي ان يكون القرآن اعجمي ؟ {و لو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءاياته، ءاعجمي و عربي } اليس الا ان يستعمل طريقتهم في التعبير لكي يسهل عليهم فهمه واستيعابه }
لا إله إلا الله .. أولا .. ماذا تقصد ب "ان يطلبوا من النبي" .. من هم الذين طلبوا من اساسه ؟؟ .. كم نسبتهم من المعاصرين للنبى ؟؟ .. لا نعلم .. فالقرآن لم يوضح أكثر من إن هناك من سأل ذلك .. قد يكون 10 او 30 شخص فقط .. لا نعلم .. لانعلم .. من اين لكم ان تذهبوا بأن كل من حول النبى هم أعجميين أستنادا إلى هذا .. لا إله إلا الله .. وهذا ليس ببرهان على الأطلاق .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
{ والقران يرد عليهم انه لا يمكن ان يكون اعجمي دون ان يكون عربي ، فاللسان الأعجمي لا يمكن ان يعبر بالحق عن كل الحق ، ثم يفند القرآن حججهم فيقول { ءاعجمي و عربي، قل هو للذين ءامنوا هدى و شفاء، والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر و هو عليهم عمى؛ أولئك ينادون من مكان بعيد }
ما هذا ؟؟ .. يبدو ان فهكم للآيات مخالفا تماما لما تذهب إليه .. يا سيدى لابد لكم من العلم بالتالى .. وقد سبق الأشارة لى لكم بهذا .. كتب الله السابقة .. الأنجيل والتوارة لم تنزل باللسان العربى .. .. فطبيعيا أن يشك من هم حول الرسول والذين ليس لديهم علم بالكتاب .. بأن هذا الكتاب ليس من عند الله لآنه نزل بغير لسان العجم .. أى ببساطة شديدة قووووى .. نزل بغير لسان الكتب السابقه .. وبالتالى هو امرا طبيعيا للشك ممن ليس لدية علم بالكتب السابقه .. فقط .. فقط .. فقط .. وعليه قال تعالى لهم ( الذين ليس لديهم علم بالكتاب ) ان هذا الكتاب هو الحق .. أما فى الناحية الآخرى .. فمن عنده علم الكتاب ويعلم الرسول محمد علمه بأولاده ويسأل هذا السؤال .. فهو منافق من أشد المنافقين !! .. وصلت ؟؟ .. منافق من أشد المنافقين !! .. لماذا ؟.. لان الكتاب الذى بين يدية ينطق بالحق من ان محمدا سيأتى ولذلك قال عليهم الله ( أى من سأل منهم وعنده علم الكتاب ) أنه مهما نزل القرآن لهم بأيتها لسان فهم لن يأمنون .. وليس إلا .. لأنهم منافقين كونهم يسالون هذا السؤال لأنهم يعلمون إجابته من كتبهم السابقة .. وصلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وبالتالى الرد فى إقتباسكم الذى سيتلوا غير سليما على الآطلاق ..
( يتبع ) ..
{ وهذا الحال ينطبق على الخمسة مليارات انسان اللذين لا يتحدثون العربيه وينطبق علينا ايضا ، فنحن لسنا بأفضل حال منهم ونقف حائرين طويلا امام صياغته العربيه وبعدها عن اعجميتنا . } .. وايضا بخلاف خطأ أجابتكم .. فهى هنا لم تستوفى الشروط التى طلبتها للأجابة .. فبرجاء التوضيح أكثر وبرسالة مركزة مختصرة .. مثل النصف الآول من السطر الآول من أجابة السيد السيد عمرو اسماعيل .. وعدم الأضافه إلا إذا كانت الآجابة هى .. لا هذا ولا ذاك .. ففى هذه الحاله وجب التوضيح ..
الخلاصة .. وقليت لكم من قبل وتجاهلتموها ولا أعلم لماذا ؟؟!! :
وهل لا تؤمن بأن الآنحيل والتوراة الذين لم ينزلون بالعريبة لا يتحدثون بالحق لآنهم ليسوا بالعربية .. ((( كل مُسلما .. أكرر مُسلما .. مأمؤرا بالأيمان بهم لآنهم هدى ونور وحق من الله وهم باللسان الأعجمى ))) .. ببساطة شديدة .. وبدون لف أو دوران .. فالقرآن يفصح عن أن كلام الله تعالى لا ينقص من قدره أبدا أيا كان اللسان ( اللغة ) التى نزل بها ..
تحياتى ..
ملحوظة:
إن تكرر الجدال معكم بدون وضع البراهين من الكتاب المنير فالأفضل ان نحتفط بالود ولا نتجادل فى الدين سويا بعد ذلك .. وتقبلوا أحترامى لشخصكم ومعارضتى لذهابكم
بعد التحية والسلام ..
أننى والله أعلم .. اعتقد اننى متفق معكم فى الغاية التى تريدون الوصول إليها .. ولكننى اختلف معكم فى الوسيله فقط .. وليس إلا ..
فأرجو من سيادكتم ( د. احمد صبحى منصور .. وأنيس محمد صالح ) مشكورين بالتداخل والآجابة على سؤالى حتى يتيبن لنا جميعا ( أنتم وأنا ) هل نحن متفقين على الغاية النبيله من عدمه ..
وتفضلوا سيادتكم بقيول فائق الشكر والآحترام ..
أخوكم شريف صادق ..
ذكر الأستاذ / شريف صادق مقولة هى أخطر ما كتب حيث أنها ستدير الحوار 180 درجة .
لذا كان لزاما على أن أتوقف عن الحوار بعد أن جهزت الردود على أسئلته وأسئلة الأستاذ / عمار .
أتوقف حتى يتم التحقيق حول هذه الجملة وهي :
فأنتم من قبل أوضحتكم للجميع هنا بانكم تعلمون علم الله بدون مشيئة من الله تعالى .
وأتساؤل أين يوجد هذا التوضيح ، وهذا ما أعتبرة إدعاء لايصح ولا يليق بأي إنسان مهما أوتي من علم أن يقوله .
ومن هنا أستشعر سوء القصد ممن إدعى هذا .
فرجاء من كل السادة المتداخلين وغير المتداخلين أن يتحققوا من هذه المقولة .
والسلام والرحمة للجميع .
هنا من يقول :
{ لذا كان لزاما على أن أتوقف عن الحوار بعد أن جهزت الردود على أسئلته وأسئلة الأستاذ / عمار .
أتوقف حتى يتم التحقيق حول هذه الجملة وهي :
فأنتم من قبل أوضحتكم للجميع هنا بانكم تعلمون علم الله بدون مشيئة من الله تعالى .
وأتساؤل أين يوجد هذا التوضيح ، وهذا ما أعتبرة إدعاء لايصح ولا يليق بأي إنسان مهما أوتي من علم أن يقوله . .}
وها نفند ما يذهب به كاحجة لعدم الرد ..
قلتم التالى على التعليق رقم [30505] على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
{ أولا أنا سعيد جدا لأن الحوار أصبح ملتزما بشروط النشر .
ثانيا : لقد بنيت فرضيتي على أساس أن القرآن الكريم فصل على علم ، بمعنى أنه كتاب علم في منهجه ومحتواه ، ولا يوجد ترادف ولا مجاز في الألفاظ العلمية ، كما أن كل لفظ العلمي ليس له إلا معنى واحد محدد بدقة . }
ورردت عليه بالتعليق بالتالى رقم [30508] على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
لأنكم إبتديتموها بقولكم (( لقد بنيت فرضيتي )) .. لا يجب تفسير القرآن على فرضيات ظنة .. جعلتم تفترضوا ما هى حكمة الله تعالى فى إنتقاء سبحانه لكلمات قرآنه بما لم يصرح به تعالى أبدا .. بل وجب التفسير من الايات مباشرة ومفهومها المباشر .. وسبحانه تعالى قال فى هذا الخصوص : { وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون } .. يونس 36.
قلتم التالى على التعليق رقم [30510] على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
{أنا لا أدعي علما ولا معرفة ، ولكن ما وجدته رأيت أنه جدير بالنظر ، لذا قدمته لحضراتكم للمناقشة وليس الفرض على أحد ، ومن الممكن أن يكون صحيحا ، ومن الممكن أن يكون خاطئا ، فأنا لا أتعصب لرأي على حساب رأي آخر ، علاوة على أن ما وجدته إن كان صحيحا فسوف يحل لنا إشكاليات عديدة ، وهذا هو الهدف منه }
ورردت عليه بالتعليق بالتالى رقم [30511] على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
أنتم صرحتم ضمنيا إلى أنكم وصلتم لحكمة الله تعالى فى أختيار كلمات القرآن ظنا منكم بدون علة موضحة من الله تشرح كيفية توظيف سبحانة لكلمات القرآن .. وبدون تأكيدا من الله أن ظنكم فى محله ( مثل البقرة 46 ) .. ( بل بالعكس .. هناك علة عكس ذهابكم بالقرآن .. وهى أية إبراهيم 4 ) .. كيف وصلتم لها على أنها يقين وأنتم تبتدؤن القول بأنكم إفترضتم .. دلونا لنتبعكم ..
قلتم التالى على التعليق رقم [30532]على الرابط (إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
(أود القول بأنه لا يستطيع أحد مهما أوتي من علم أن يدعيأنه وصل إلى حكمة الله في إختيار كلمات القرآن ، فرجاء ألا تتقول على مالا أقله ، وأيضا لم يستطع أحد أن يقول أن لديه يقين عن صحة ما ذهب إليه وإلا يكون مدعيا .)
ورردت عليه بالتعليق بالتالى رقم [30533]على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
أسف با سعادة الباشا .. وأنت هنا أخطأت خطئين جوهريين فى الدين :
1- فالله تعالى يفصح عن حكمته بالقرآن عندما يشاء .. وذلك عندما يوضح سبحانه تعالى علة احكامه .. وقالها الله صراحة فى هذا .. فى آية الكرسى .. بقوله تعالى { ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء} .. البقرة 225.
2- أنتم قلتم حرفيا { لقد بنيت فرضيتي على أساس أن القرآن الكريم فصل على علم ، بمعنى أنه كتاب علم في منهجه ومحتواه ، ولا يوجد ترادف ولا مجاز في الألفاظ العلمية ، كما أن كل لفظ العلمي ليس له إلا معنى واحد محدد بدقة . } .. .. فلا تقل أننى أقولكم .. فأنتم الذين قلتهم ..
( يتبع ) ..
أرجوا من حضراتكم التحقيق حول هذا الإتهام الباطل والخطير الذي وجه إلى .
وشكرا
قلتم التالى على التعليق رقم [30535] على الرابط (إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
{ ألم تقرأ سيادتك قول الله تبارك وتعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 الفرقان )، وكل شيء عنده بمقدار ( 8 الرعد ) ، قد جعل لكل شيء قدرا ( 3 الطلاق ) .
أليس هذا معناه التقدير الدقيق جدا من الله لكل شيء ومنها ألفاظ اللسان العربي ، وأضيف ( لا تبديل لكلمات الله ) فهل يصح أن ننزع لفظا من القرآن ونضع مكانه لفظا آخر مترادفا ، أو لا فرق بين الأفاظ المترادفة يأتي أيا منها في كتاب الله . }
المٌظلل بالآصفر ..هذا هو إدعاء إدعاء معرفة حكمة الله تعالى !!! .. وتم الرد على هذا عليكم بهذا .. موضحين لكم أن الآيات المقدمة ليست بها أى علة شارحة لحكمة الله تعالى فيما يخص ما تذهبون إليه ...
ورردت عليه بالتعليق بالتالى رقم [30536]على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا )
ونعم بالله تعالى القائل :
{ الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا } .. الفرقان 2 ..
{الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار} .. الرعد 8 ..
{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } .. الطلاق 3 ..
{ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم } .. يونس 64 ..
ولكن ما علاقته البتة بذهابك التالى ..
رابعا : ألم تقرأ سيادتك قول الله تبارك وتعالى : وخلق كل شيء فقدره تقديرا ( 2 الفرقان )، وكل شيء عنده بمقدار ( 8 الرعد ) ، قد جعل لكل شيء قدرا ( 3 الطلاق ) .
أليس هذا معناه التقدير الدقيق جدا من الله لكل شيء ومنها ألفاظ اللسان العربي ، وأضيف ( لا تبديل لكلمات الله ) فهل يصح أن ننزع لفظا من القرآن ونضع مكانه لفظا آخر مترادفا ، أو لا فرق بين الأفاظ المترادفة يأتي أيا منها في كتاب الله .
ما هذا الذهاب !!!!!!!!!! لا ليس هذا معناها بالمرة .. !!!!!!!!!!! .. وها هو أمامكم جميعا السيد أحمد شعبان إدعى علمه لعلم الله .. وكيف يجب أن تكون عليه كلمات القرآن .. بدون أن يذكر الله شيئا عن هذا .. فى الآيات التى أستشهد بها على صحة ذهابه !!!! .. وهل ذكر الله شيئا عن الترادف فى هذه الآيات ؟؟ .. وهل قال الله شيئا عن المعنى الواحد للكلمة فى القرآن فى الآيات المُستشهد بها ؟؟
والطريف :
لقد كتب السيد أ. شعبان أكثر من تعليق بعد تعليقى [30536] هذا ولم يعترض ( إضغط هنا .. و .. إضغط هنا .. و .. إضغط هنا ) ... حيث كان قد تعليقى قد كٌتنب منذ حوالى عشرون ساعه من الآن .. وايضا كتبت أنا تعليقات كثيرة ورائه وكان بمعظهم إعادة للفقرة التى لم يعترض عليها .. وتداخل ورائهم بثلاثة تعليقات .. أكرر بثلاثة تعليقات أيضا ولم يعترض ..
الأن يقول لن أرد لأنى أعترض !! .. سيادته كتب الكثير من التعليقات فى خلال فى عشرون ساعة بعد قولى هذا الذى أعدته مرار وتكرار .. ولم يعترض !! ..
الأن .. يقول لن أرد على الآسئله لأنى أعترض ..؟؟
الأن .. والآن فقط .. هو يقول لن أرد لأنى أعترض !! ..
إنتهى ..
تحية طيبة وبعد
أمامي نوعين من الإجابة ، الأولى : مختصرة تفي بالغرض ، والثانية مستفيضة وبها فوائد إضافية .
ولأهمية الإجابة آنيا سأكتفي بما يفي بالغرض
وردت كلمة هودا في القرآن الكريم في ستة مواضع ، ثلاثة منها تتحدث عن اليهودية ، والثلاثة الأخرى تتحدث عن سيدنا هود .
ومن الملاحظة الأولى نجد أن المعنى أو المفهوم كما يحلو للبعض تعني الهداية .
بالنسبة لليهودية فهي واضحة أكثر بأنهم من اهتدوا ، وبالنسبة لأسم هود :
فكل نبي من الأنبياء أسمه ينطبق على حالته بدقة ، وكذلك كل المسميات في القرآن .
فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( مثلا ) اسمه يرتبط بالحمد ، واسم سيدنا هود مرتبط بالهداية وكذلك ذاته التي عبر عنها الاسم بدقة ، قد يقول قائل ألم تكن كل الأنبياء تدعوا للهداية وأيضا هم مهتدون .
أقول : كل نبي من الأنبياء له سمته الخاصة والتي يدل عليها اسمه .
وعليه فاسم هود سواء لليهود ( من اهتدوا ) أو لسيدنا هود الرابط بينهما الهداية ، وهنا يجب أن نذيب الفوارق بين المادي والمعنوي على غرار ( المادة والطاقة النووية ) ، فالمعنى واحد والتوجه مختلف .
وأما موضوع برمجة الكمبيوتر ، فهل ترى إشكالية بوضع عنصر السياق والذي يحدد توجيه المعنى ونسبته ، وهذا عمل المبرمجين .
وتوجد ملاحظة حول ما سبق : جاء ذكر سيدنا هود مع قومه مع ذكر أنه أخاهم ، وهذا توجه للإخوة ( في الوطن ) إضافة لما ذكرته سابقا بمناسبة أخت هارون ، وبالمناسبة ذكر ابن سيدنا نوح رغما عن بنوته ولكنه عمل غير صالح ، فخرج عن أهل سيدنا نوح ( ليس من أهلك ) .
وتوجد ملاحظة أخرى للأستاذ / دويكات حول هندسة القرآن : أن الآية ( 134 ، 141 البقرة )
" تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "
وكأن هذه الآية قوسين لشيء ( يراد إبرازه ) وداخل القوس نجد الآيات من ( 135 : 140 )
فما قبل القوس المفتوح عن الفترة الزمنية السابقة والتي نهايتها الأسباط .
وداخل القوس هو الحوار الآني فيما بين اليهود والنصارى والمسلمين والمحاجلة بينهم وحكم الله فيهم .
وما بعد القوس جانب من حياة الأمة بما فيها من تنوع واختباراتهم ونتائج تلك الاختبارات
وبالنسبة لطلبك ما هو المجاز في القرآن .
أقول لا أعرف شيئا عن المجاز ، ولكن الذي أعرفه أن ألفاظ القرآن الكريم ألفاظ حقيقة تعبر عن حقيقة الأشياء ليس إلا ، أما من يدعون بالمجاز في القرآن الكريم فليأتوا به وعلينا التفنيد .
شكرا على ردك فهمت تماما قصدك بالكتاب العلمي و هو مقبول عندي و لا مشكلة ابدا لكن بالنسبة لطلبي فمنطقي و اتمنى ان تجيب عليه لم أسألك ما هو المجاز في القران او تعطيني مثال عليه من القران فقط أريد تعطيني مثال على المجاز الموجود في اللغة العربية الامر بسيط جدا الذي يقول لا يوجد عندي خبز في البيت اكيد يعرف ما هو الخبز و الا فكيف عرف انه ما عنده خبز و اذا بعثناه الى السوق فسيرى الخبز و يعرفه و يشتريه نفس الشيء ينطبق عليك بحكاية المجاز انت تقول لا يوجد مجاز في القران اذن تعرف المجاز و تقدر تعطينا مثال من اللغة اكرر مثال من اللغة و ليس من القران ارجو يكون طلبي واضح هذه المرة و لك الشكر و التحية
حرصا مني على استمرار الحوار ، مع تمسكي بالتحقيق الذي ذكرت سوف أتمم الإجابات لإفادة من على الموقع
بالنسبة لمسألة الوفاة :
حينما جاء سؤال " من أنا " في تساؤلات الأستاذ / فوزي فراج ، كان تعليقي :
أنا محصلة فجوري وتقواي المتغيرة دائما وتثبت حين وفاتي .
من هذا المنطلق سأجيب ، فجذر ( وفى ) ورد بالقرآن الكريم في 66 موضع جميعها بمعنى الاستيفاء .
وإذا ما عدنا إلى الآية الكريمة " الله يتوفى الأنفس حين نومها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى " .
فحينما استيقظ من نومي وأتحرك ، أفعل وأتلقى تأثيرات فيمن وممن حولي " أفعال متنوعة " طوال الاستيقاظ ، جميعها نابع من محصلة فجوري وتقواي ، مضافا إليها إرادتي ( حرية اختياري ) حتى أعود للنوم ثانية ، فيتم أثناء النوم ، كما لو كنت قدرا به ما اقترفته جميعا طويل استيقاظي ليخرج في محصلة عامة ، وهذا هو وفاتي .
وأستيقظ ثانية بهذه المحصلة وأبدأ ثانية حتى أنام وهنا ما النتيجة ، هل هي زيادة الفجور أم زادت التقوى عن اليوم السابق ، وهذا يتم حتى للنفس التي تموت أثناء نومها ، فيمسك ( يجمد ) التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى لتبدأ ثانية ...وهكذا
وبالنسبة للآية الكريمة :
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .. آل عمران 55
من خلال الفهم السابق يتضح أن الله سبحانه وتعالى أخبر سيدنا عيسى بأنه سيستوفى أعماله في الدنيا ويرفعه إليه دون وفاة .
أنا في غاية الإمتنان لهذا الإجراء الذي قمتم به .
دمتم لنا جميعا فأنتم فعلا أهل لكل خير .
أثابكم الله من فضله بخير الجزاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحية طيبة وسلاما
لقد ذكرت أمثلة عديدة حول توجه المعنى منها ضعف بفتح الضاد وضعف بكسرها ، ومنها " مضي " كتعليق على ما كتبه الدكتور منصور حول لفظ مضى ، وغيرها كثير جدا في مقالاتي الأخيرة .
أما عن نسبة المعنى وهذا لم يأتي ذكره سابقا فمثاله " كثير ، أكثر "
ولم أجد حالات استثنائية تشكك في ذلك ، ولكن توجد ألفاظ عديدة جدا لم أتناولها بالبحث ، لأنه من الطبيعي أنني لن أستطيع حصر كلمات القرآن الكريم كلها ، لذا فقد قلت سابقا أن هذا العمل يحتاج إلى مجموعة من العقلاء للعمل حتى يمكن أن نقوم بتحديد معاني أكبر كم ممكن من الألفاظ ، وبالنسبة للألفاظ التي ذكرتها في موضوع التجريد فكانت إجابتي عليها على النحو التالي
" وبالنسبة لمسألة تطبيق المنهج على أرض الواقع ، فهذا ما أفعلة بما يكرمني به الله بالتداعي الحر ،وهوما يرتبط أكثر بتراكم المعارف لدي ، وأنا لم أدعي أنني قد أحطت بالقرآن الكريم كاملا ، ولكن هى تداعيات على ما تيسر ، وعلى باقي الإخوة العمل معي وذلك لأن هذا المنهج قمت بتطبيق كلمات عديدة معه وثبت لي صحتها ، لذا أعرضها على حضراتكم حيث أني أراها جديرة بالنظر ليس إلا "
والمثال الذي ذكرته عن اللام : ألا تجد عامل مشترك بين المعاني التي ذكرتها ، أعتقد بوجود رابط بينها وهو حركة توجهها متنوع حسب السياق فمرة إلى ، ومرة على ، ومرة كي ، وجميعها تحدد توجه .
ولفظ الباء يعني التبعية ( راجع الآيات التي ذكرتها ) .
أما قولك : هل يمكن اعتبار ما يلي مجازاً "..... يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ" ,
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا
أين المجاز في هذه الآيات ، الآيات التي ذكرت تعلمنا علاقة أشياء كانت خافية عنا ، مثل مكان حمل الأوزار ( ظهورهم ) ، والآية الثانية تبين لنا حركة القبض والبسط في الإنفاق . وهذا ما يجب علينا تتبعه لاستخلاص معلومات جديدة .
عسى ، لعلكم
عسى من الملاحظ أنها خاصة أتت مقترنة بالآخرة ونتيجتها غيب ، ومقترنة أيضا بالليل مثل " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ربك أن يبعثك مقاما محمودا ، والليل إذا عسعس بمعنى علة ما يصدر في الخفاء .،
لعلكم بمعنى علة ما يحدث من تقوى وهى عامة في الدنيا ونتيجتها أيضا معاشة .
هذا ما لاحظته بالنسبة للتعبيرين " والله أعلم " .
وما أقدمه هنا هو بحث خشن يحتاج إلى صقل ، وأتمنى من الله أن يعينني على استكمال الفرق بينهما بصورة أكثر وضوحا .
وما أود قوله أنه اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ ، ورغما عن ذلك فمازالت النواة الصلبة للموضوع سليمة وقائمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سيكون لنا عودة لمناقسشة مثالك عن يد الله لكن الان نريد مثال على المجاز من اللغة العربية كي نمنع سوء الفهم مع تقدم النقاش اعطيني مثال انت و الاستاذ احمد شعبان على المجاز مثال من اللغة العربية و ليس من القران مثال تقولون عنه انت و الاستاذ احمد انه مجاز يعني نقطة استناد نرجع اليها للقياس و الحكم لا اريد مثال يقول عنه الناس مجاز و انت او الاستاذ شعبان تقولوا عنه ليس مجاز و الناس هم اللي مخطئين في القول عنه مجاز و لكما الشكر و التحية
سافترض ان الاستاذ احمد شعبان يوافق على مثالك عن الازهار عن المجاز الا اذا تداخل هو شخصيا و رفض انه مجاز ندخل عالموضوع
قال تعالى في سورة الدخان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ))
هذا كما ترى مثال من القران مطابق للمثال من اللغة عن الازهار اللي اعتبرتوا بكاءها مجازي لماذا بكاء الأزهار مجازي و بكاء الأرض أو السماء حقيقي فقط لان بكاء الارض و السماء جاء في القران و بكاء الازهار ليس في القران يعني لو كان ورد في القران بكاء الازهار كان اعتبرتم بكاءها حقيقي يعني كانكم تقولوا لغة العرب جاءت بعد القران و ليس القران جاء بعد لغة العرب. ما هو فهمكم لمعنى البكاء في القران؟ عمار يفهم الامر كالاتي البكاء في القران او في اللغة هو نزول الدموع من العيون إن العين لتدمع و إن القلب ليخشع اذن بكاء الازهار او الارض او السماء كله بكاء مجازي لان الازهار و الارض و السماء كلهم ليس عندهم عيون و لا دموع انتم رايكم الارض تبكي و السماء تبكي حقيقة و ليس مجازا لكن بكاؤهم يختلف عن بكاء الانسان معناها خلينا نقول نفس الامر على الجميع و نقول الازهار تبكي حقيقة و ليس مجازا و لكن بكاؤها يختلف عن بكاء الانسان. يعني يا بتعتبروا الكل مجازي او الكل حقيقي لماذا الخيار و الفقوس القران بنفهمه من لغة العرب مش بنفهم لغة العرب من القران اصلا اسمه قران عربي يعني خطأ ننسب لغة العرب للقران و الصحيح ننسب القران للغة العرب ما دمنا نسبنا القران للغة اذن اللغه هي الام و ليس القران ما ممكن ننسب السلف للخلف دوما ننسب الخلف للسلف لان التالي ينسب للسابق مش السابق ينسب للتالي اما حكاية انو القران وحده عربي في هذا الكون فهذا غير صحيح لان القران ارقى كتاب مكتوب بلغة العرب وكان القران اعجاز للعرب و تحدي لهم ان يأتوا بمثله يعني لازم يعترفوا العرب اولا انه بلغتهم هل يعقل نتحدى الانكليز و الفرنسيين ان يكتبون مثله؟ اكيد راح يقولون القران ليس بلغتنا فكيف عم تطلبوا منا نأتي بمثله اعجاز القران للعرب سببه انه مكتوب بنفس ادوات لغة العرب و رغم ذلك ما قدروا يكتبوا مثله. لو كان مكتوب بلغة غير لغتهم فما كان قلنا ان القران عجّز العرب و دوخهم و ما قدروا يكتبوا اية مثل اياته انتم بهالكلام جعلتوا القران غريب و يقول كلام لا يفهمه العرب و عندها تسقط حجيته عليهم لان كل رسول جاء برسالة من الله بلسان قومه كي يفهموها جيدا و لا يلوموا بعد ذلك الا انفسهم بالله عليك يا استاذ سنان هل تذهب الى اطفال الابتدائية و تتحدث معهم بلغة معقدة ومصطلحات مقعرة ثم ترفع كل الطلاب فلقات لانهم لم يستوعبوا كلامك ام تتحدث معهم بلغة بسيطة مفهومة و بعد ذلك تقول لهم يا ويلكم اذا ما فهمتوا وبتقول لهم وقتها قد اعذر من انذر. اذن بالعقل كيف سيفعل الله بنا ذلك و هو اعدل العادلين؟ يعني معقول الله يأتينا بقران بلغة الهية ثم يقول لنا هل فهمتوا اكيد ما راح نفهم وراح نقول لله لا ما فهمنا شي هاي لغة إلهية و نحنا مش آلهة حتى نفهمها يعني ساعتها لا يبقى لله حجة علينا و شكر لكما و انتظر الرد.
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد سبق لي القول ردا على مداخلة حضرتك ما يلي :
أقول لا أعرف شيئا عن المجاز ، ولكن الذي أعرفه أن ألفاظ القرآن الكريم ألفاظ حقيقة تعبر عن حقيقة الأشياء ليس إلا ، أما من يدعون بالمجاز في القرآن الكريم فليأتوا به وعلينا التفنيد .
فحقيقة أن لا أعرف المجاز سوي أنه كلام ليس على حقيقة معناه ، وقد سبق أن قلت أيضا سابقا أنني لم أقرأ أي من كتب التراث ، ولا ماقاله التجديديون في كتبهم ، ولكني منذ أن إصطدمت بالإختلافات الموجودة على الساحة الثقافية ، قد لجأت إلى القرآن الكريم وتعاملت معه بالمنطق العلمي .ةما استطعت الوصول إليه من نتائج قدمته لسيادتكم بكل إخلاص ، حيث أني لا أبغي من ورائه شيء سوى رضى الله .
وأعلم جيدا بوجود العديد من المشكلات حول فهم القرآن الكريم فوجدت أن حل هذه المشكلات لن يتأتى إلا من خلال المنهج العلمي ، وهذا ما اتبعته ، ووجدته صحيحا وقابل للتعميم .
وأعلم أيضا أنه لن يتأتى معرفتنا بحقيقة القرآن إلا من خلال العمل الجماعي المخلص ، وهذا ما أدعوا له ، وما قدمته هو ما استطعت التوصل إليه وأحاول أن أجتهد فيما تفرضه على المواقف ، وفي كثير من الأحيان أتوصل إلى معاني هلامية ، ولكن بالتداعي الحر وبوجودها في بؤرة إهتمامي تزداد وضوحا وقوة ، وقد يكون حتى ما أنا معتقد به تماما قد يوجد من يأتي بما هو أشد قوة من المعنى الذي توصلت إليه ، ولكن يبقى المعنى الأقل دقة صحيحا عند مستوى أقل .
أما مسألة اللغة فأنا أعلم أن لفظ لغة لم يأتي في القرآن الكريم مطلقا ، ولكن ورد له أربعة تصريفات وهى : لغو ، ألغو ، لغوب ، لاغية .
وكلها ألفاظ مذمومة في القرآن الكريم ن وعليه فكلمة لغة تعني القول الباطل للعرب .
لذا أنزل القرآن الكريم بلسان سيدنا محمد ، لسان عربي ، قرآنا عربيا .وفي علم اللغات يرجعون كل اللغات إلى لغة موحدة لذا حين يأتي أي كتاب من الله يأتي بلسان قومه ، وفي هذه الحالة يأتي هذا اللسان منضبطا ومتطهرا من إعتباطية هذا اللسان ، وبذلك فيعتبر لغة قياسية تضبط عليها كل اللغات ، ولما كان القرآن الكريم يمتاز عن غيره من الكتب السماوية في أنه لفظا ومعنى من عند الله وعليه يعتبر هو اللغة القياسية ( عربي منضبط ) بخلاف الألفاظ العربية الأخرى والتي دخلت عليها ألفاظ معربة وألفاظ إصطلاحية ، وهذا هو الذي يجعل لهذه اللغات عجمة رغم أنها عربية .
لذا كانت الدعوة إلى علمية ألفاظ القرآن الكريم العربية حتى تنضبط مفاهيمنا ونخرج من دائرة الفوضى التي نعيشها .
وكما قال أرسطوا إذا وقع الناس في فوضى الفهم وقعوا في فوضى السلوك ، وهذا ما نود الخروج منه .
وشكرا مرة ثانية على الحث والمشاركة في حوار هادئ وموضوعي .
والسلام .
تحية طيبة
,لكم مني جزيل الشكر على ردكم وطول بالكم ,عسى أن يهدينا الله وإياكم إلى الحق .
أرجو منكم شرح معنى اللفظ "حسبان":1- وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً"
2- "وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ السَّمَاءِ"
ومعنى" لئلا ":1- " ...لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ"
2- لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّه"
ودمتم بخير
القران كتاب علمي ماشي الحال لا مشكلة في هذا ابدا لكن ما المشكلة اذا كان فيه مجازات ليه تعتبرون وجود مجاز في القران يجعله كتاب غير علمي هذا ما لا اوافق عليه اليك المثال التالي قال تعالى في سورة البقرة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) النار معروفة لدينا و البطون معروفة و كذلك فعل ياكلون مفهوم هل يمكن ان نفهم الاية الا على انها تشبيه و مجاز الدور لكم فتفضلوا مشكورين
طلب 2 نريد مثال على المترادفات من اللغة العربية اكرر من اللغة و ليس من القران
تحية مباركة طيبة وبعد
بالنسبة لكلمة حسبان فهى تأتي من الحساب ، والشمس والقمر هما مصدر حساباتنا الدقيقة .
والحسبان من السماء هو حساب محسوب بدقة يهدف إلى أن تصبح جنته غير مثمرة
وبالنسبة لكلمة ألا فأرجوا أن ترسل لي أرقام الآيتين .
وشكرا
تحية مباركة طيبة وبعد
إن ما أراه هو أن القرآن الكريم هو كتاب جميعه فصل على علم ، مما يعني عدم وجود شذوذ أو حيود ( مستقيم ) ( منهج علمي دقيق ) ، وعليه يتم رفض المجاز والترادف ، وإلا نريد من يقول لنا كيف يمكن أن يكون منهجا علميا مستقيما في وجود المجاز والذي هو وصف الشيء على غير حقيقته ، وفي وجود ترادف للكلمات حيث أن لفظة تحل محل لفظة . فإن كان لديكم منهجا مستقيما في ظل تلك الظروف فلا مانع عندي .
أما الآية التي ذكرت يا أخي ، فتصور من يرتكب ذنبا وهو مؤمن ويعلم أنه ارتكب ذنبا ، وعليه يأتيه تأنيب الضمير ، هل يمكن القول أنه يأكل مرتاحا .
وما هي النار ، النار هى من تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ، أليس من الممكن أن حالة ذلك الذي يكتم ما أنزل الله بثمن ، هذا يعلم ما فعل ، هل يبارك الله له في مأكلة ، أم أن ما يأكله يحترق في بطنه بدون فائدة منه .
وفي الحقيقة أنا غاية في السعادة لهذا الحوار الممتع أخي عمار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال تعالى في سورة الكهف الاية 77 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا))
وقال تعالى في سورة يوسف الاية 82 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ))
أليست القرية في سورة يوسف مقصود بها أهل القرية لماذا لم تأتي إذن اسأل أهل القرية مع ملاحظة أن تعبير أهل القرية هو تعبير قرآني ورد في سورة يوسف كما ترى اظن هذا حالة مجاز لان يعقوب عليه السلام سيسأل اهل القرية و لن يسأل القرية بأرضها و بيوتها و شجرها و بشرها إذا قلت أستاذ أحمد أن القرية في هذا السياق تعني أهل القرية فستقع في مشكلة ربما أكبر لانك ستضطر للاعتراف بأن القرية=أهل القرية و هذا ترادف كما ترى أي إما ستقبل المجاز في القران فتقول إسأل القرية مجاز مقصود به إسأل أهل القرية او ستقبل الترادف في القران و تقول القرية=أهل القرية أمران احلاهما مر على لسانك انا أمزح طبعا أقصد أحلاهما مر على اللسان الذي تريد ان تجعله لسان القران يعني لسانك تعبير مجازي المقصود به لسان القران بالنسبة لي المجاز أحلى من الترادف بكثير و الترادف أكثر مرارة من المجاز بما لا يمكن مقارنته لان الترادف برأيي يقدح بعلمية الكتاب أما المجاز فلا يقدح بها أخي أحمد أنا سعيد جدا بالحوار معك لأن النتيجة ستكون خير لنا جميعا إن شاء الله فلسنا في منافسة يفوز فيها أحدنا و لكن في عملية بحث جماعي يفوز بنتيجتها الجميع و نرجو ان نوفق بعون الله و مشيئته تقبل اطيب تحياتي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخي الكريم الأستاذ / عمار
كلمة أهل تأتي من هل ( الإهلال ) .
فكلمة أهل قرية تخصيص لما تعامل معهم حضورا . ولا تنسى أن الحدث كان في حدود ضيقة
أما وأسأل القرية تعني جميع من فيها من كان حاضرا ومن كان غائبا " خبر مذاع على الملأ "
دمتم لنا محاورين صادقين .
والسلام .
قال تعالى في سورة يوسف الاية 70 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((لَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ))
و قال تعالى في سورة يوسف الاية 82 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ))
لننسى القرية و أهلها و نتابع الحوار بعون الله أستاذ أحمد من هو المنادى في أذان المؤذن أيتها العير هل المقصود العير أم ركابها و أصحابها و من سيسأل يعقوب عليه السلام في إسأل العير هل سيسأل العير أم ركابها و أصحابها عير جمع بعير بالتالي المعنى في الحالتين مجازي و ليس المقصود البعران و هي حيوانات لا تفهم كلام الانسان و لا تسرق و لا تجاوب على اسئلة السائلين و دمت بخير أستاذ شعبان.
أرجوكم .. كفى هذا الجدل..
ألا تعقلون ؟؟
شكرا للجميع
مع اني مش شايف انو هالجدال كان عقيم فكل الجدال هنا كان هادئ و بالحسنى و يعتمد العقل و الفكر و لم يقم اي واحد منا بتجريح الاخر و استفدت أنا شخصيا كثيرا فقبل هالحوار ما كنت اعرف بالضبط ماذا يريد الاستاذ شعبان الان فهمت تماما نظريته و غايتها فهمت انه عنده حدس و احساس بصحة كلامه لا بأس في ذلك الله يوفقه و يظهر الحق على يده او على يد أي مخلص معظم النظريات العظيمة بدأت بحدس و شك عند شخص واحد و بعد ذلك بدأ البحث و الاجتهاد يعني الأستاذ شعبان بعده في أول الطريق قد يصل لشيء جديد و قد لا يصل لشيء ابدا لكن هذا هو العلم وفقك الله أخي أحمد شعبان و شكرا للجميع و دمتم بخير و عافية.
الاخ احمد شعبان سلام الله عليكم
1- بالنسبة لموضوع أرقام الآيات للفظ لئلا هي : البقرة 150 + الحديد29
2- أما بالنسبة لموضوع حسبان فانا متفق معكم في المعنى انه مأخوذ من الحساب , وطبعا كل عمل من أعمال الله عز وجل هي مقدرة بحساب متقن , وحتى عندما يرسل حسبانا من السماء على ارض ما فهو يرسله بإتقان, لكن هذا الحسبان لابد ان يكون شيئ معلوم محسوس ( وليست عملية حسابية رياضية )تكون نتيجتة " صعيدا زلقا " ثم ان رب العزة قال: "يرسل عليها حسبانا " فالإرسال لابد لشيئ ترسله كالحسبان (عقوبة حسية جزائية) , أي ليس من المنطق ان تتم عملية حسابية بدون عناصر حسابية.
3- ولو اقترضنا صحة معنى الحساب بكلتا الحالتين السابقتين فكيف يستقيم المعنى في الحالات التالية ؟
قال تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران142
, {..... وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173 , {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68
4- ثم ان لدي سؤال أخر , كيف افهم جملة ما حتى أصل إلى الفهم الصحيح , هل من خلال سياق الجملة أم من خلال سياق الكلمة ( المستشكلة أو المختلف على معناها) كمثال :
"هناك منزل محمود الجديد " فهل افهم منزل من "نزل" بضم النون, بمعنى ان محمود نزلَ في نُزل عام كفندق أو ماشابهه أم أفهم انه بيت محمود الجديد ؟
5- يقول تعالى :"....وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }آل عمران153 ويقول : إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }النمل88
متى يمكن استخدام الفعل والعمل بحسب معناهما؟ وهل يمكن أن يلتقيا بنفس المعنى في بعض الحالات ؟
6- الآية: 109يوسف {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين}.
الآية: 48 {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون}.
سورة الإسراء.
الآيات السابقة طبعاً واضحة , لكن بالمنهج العلمي التطبيقي قد لا يستقيم المعنى المطلوب من فهمه , اللهم الا ان كانت الحالة تشبيه شيء بشيء أخر فهل هذا الشيئ وارد في القرأن ؟ .
اخيراً اشكر جهودكم وصبركم وأملنا هو ان الله لا يضيع عمل عامل في سبيله .
ودمتم بأمان الله
تحية طيبة وبعد
نزولا على رغبة الدكتور منصور أنهيت الحوار في هذا الموضوع رغم أني كنت في ذات اللحظة أنهض لكتابة الإجابة على تساؤلات الأستاذ عمار فعذرا للجميع .
ولكن المشكلة أمامي الآن أن هذا الموضوع مازال في بداية عرضه .
فهل يسمح الدكتور منصور بإستكمال الحوار .
هذا ما أنتظره
والسلام للجميع .
سلسة دراسات قرءآنية -مثال يوضح كيفية تدبر ءايات القرءآن الكريم
إشارات قرآنية إلى العدد 6236 : الإشارة الرابعة
دعوة للتبرع
الصلب والترائب: يقولو ن فى التفس ير أن ( خُلق من ماء دافق يخرج...
دحاها : ما معنى الآية ( والأر ض بعدذل ك دحاها )، هل...
عجل أبيس: لماذا لايكو ن هو العجل المرم وز لة بالثو ر ...
جبل الطور: اريد معرفة معني كلمة ( الطور ) مع الشكر...
عثمان المستحى .!!: كيف تهاجم سيدنا عثمان وتتهم ه بالفس اد ؟ ألا...
more
تحية مباركة طيبة وبعد
بداية أشكركم على مبادرتكم بالتعليق ،
فأنت يا أستاذ احمد إضافة لابد منها لذا فنحن في أشد الاحتياج إلى مداخلاتك ، فلا تحرمنا منها ، أثابكم الله .
وأرجوا أن تستجيب لدعوتي .
والسلام .