تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 19

فوزى فراج Ýí 2008-04-21


تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 19

 

وبدون المقدمة التى تعودت ان أضعها فى مقدمة التساؤلات , والتى لا أشك ان الأغلبية قد عرفوها وعرفوا لماذا اضع تلك التساؤلات, فسوف اتوجه مباشرة الى تساؤلات اليوم.

فى سورة البقرة آية ( 161) يقول عز وجل:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

فأن يلعنهم الله والملائكة, فهذا مفهوم ولا تساؤل حوله, ولكن الناس, كيف يمكن للناس ان يعرفوا أولئك الذين كفروا, وماتوا كفارا, اليس الكفر والإيمان شيئ بين الإنسان وربه, الم يقل سبحانه وتعالى (ذلك مبلغهم من العلم ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بمن اهتدى ) فهل يمكن ان يختلف معنى الضلال والهدايه عن الكفر والإيمان, اى هل من الممكن ان يكون الإنسان ضال لا يعلم عن ضلاله سوى الله , بينما يكون مؤمنا امام الناس فلا يلعنونه, او ان يكون قد اهتدى ولا يعلم عن هدايته سوى الله طبقا للآيه, بينما يعتقد الناس انه كافرا فيلعنونه. هل هناك اختلاف بين الكفر والضلال, وبين الهداية والإيمان.  أم ان تلك اللعنه التى تحدث عنها القران, تقع وتحدث بعد الموت وبعد الحساب يوم القيامه حيث يصبح كل شيئ  معلوما ومعروضا امام الجميع.

 

فى سورة البقرة أيضا آية ( 158) يقول سبحانه وتعالى:

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

لقد قتل موضوع كيف يعرف المسلم شعائر الحج....الخ, وهو من الأسئلة المفضله لدى من يسمون انفسهم اهل السنة والتى يقولون لولا السنه لما عرفنا شعائر الحج.....الخ, ولكن سؤالى عن هذه الآيه يختلف قليلا, وكلمة ( لا جناح ) أفهمها على ان معناها لا ذنب عليكم او بمعنى اخر ان ما تفعلونه ليس محرما او لن يعاقبكم الله عليه إذا فعلتموه او شيئ من هذا القبيل, ولكن الا يعنى ذلك أيضا ان ذلك الفعل ليس ((مفروضا او إجباريا )), بمعنى اصح, ان الصفا والمروة من شعائر الله, فهذا مفهوم, ولكن إن كان الطواف ليس اختياريا او إن كان إجباريا, ألم يكن اولى  أن يقول عز وجل فعليه ان يطوف بهما, بل وأن يحدد عدد مرات الطواف, فهناك اوامر مباشرة من الله فى الكثير من شعائر العباده مثل اسجدوا وأركعوا وأعبدوا ..........الخ فلم يأت أى منها بذلك التعبير -لا جناح عليكم - ان تسجدوا , أو لا جناح عليكم ان تصوموا, لأنها كلها ليست اختياريه بل اجبارية..........

 

من سورة البقرة أيضا آية (177) قال العلى القدير:

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

لماذا قال ( والكتاب) كمفرد, رغم انه قال بعدها والنبيين, ونعلم ان هناك اكثر من كتاب جاء به النبيين, فهل نفهم من ذلك انه يعنى عند قوله الكتاب كمفرد, ان كل الكتب السماويه هى كتاب واحد, ام انها فى كتاب واحد, ام انه يعنى لكل إنسان كتابه وعليه ان يؤمن به, ام ان تلك الآيه موجهة الى المسلمين التابعين لمحمد ( ص) ويعنى هنا بكلمة الكتاب  - القرآن -  فقط.

 

ومازلنا مع سورة البقرة, ففى الآيه 187 :

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

ادرك جيدا ان تلك الآيه قد نوقشت عددا لا حصر له من المرات, ولكنى اود ان اعرف بصفة مؤكدة الجزء المتعلق ب ( لا تباشروهن وانتم عاكفون فى المساجد) , فهل كان من عاداتهم مباشرة النساء فى المساجد او وهم عاكفون فى المساجد قبل ان تنزل الآيه لتحرم ذلك, ام ان تفسير لا تباشروهن يختلف عن ما هو معروف بأن المباشرة هى العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته, وقد قيل ان المباشرة هى تلامس البشرتين, وإن كنت غير مقتنع بذلك التفسير.

اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم وأرحمنا يا أرحم الراحمين.

اجمالي القراءات 15247

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (21)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20195]

حضرة المحترم الأستاذ فوزى فراج

تحية ملةها المحبة والإحترام لشخصكم الكريم , إسمح لى صديقى الحبيب أن أشاركك فى الإجتهاد للإجابة عن تساؤلاتك القيمة من كتاب الله تعالى :


1- التساؤل الأول عن قوله تعالى :


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ


بالنسبة لقيام ( الناس ) بلعن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فهى فريضة على كل من عرفهم أو سمع عنهم من كتاب الله أن يلعنهم ولا تدل الآية الكريمة على أن الناس يجب أن يعلموا الغيب لكى يلعنوهم ولكن الله تعالى يلعنهم وفرض على الملائكة لعنهم وفرض على جميع الناس لعنهم , ومن مثل ذلك قوله تالى ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) فهو فرض على كل من عرف كافراً داعياً للكفر مصراً عليه أن يلعنه سراً وليس جهراً , فليس مطلوباً من أحد أن يذهب للكافر ويقول له ( لعنة الله عليك ) ..


2- التساؤل الثانى عن قوله تعالى :


إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ


 


كلمة لا جناح فعلاً كما قلت أنت أنها ليست فريضة مؤكدة كالطواف حول الكعبة حيث كان الأمر صريحاً ( وليطوفوا بالبيت العتيق ) أما الصفا والمروة فمن الأفضل الطواف بينهما ولأن الله تعالى لا يريد أن يشق على عباده فقد قال عنهما ( لا جناح ) ولكن لو رجعنا لنهاية الآية لرأينا أن الله تعالى يحب أن يستزيد العبد من الحسنات بالطواف بينهما لقوله تعالى ( ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم ) أى أن الطواف بين الصفا والمروة من قبيل التطوع الذى يحبه الله تعالى


 


3- التساؤل الثالث عن قوله تعالى :


 


ليْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي ا


كلمة الكتاب جاءت مفردة لتعنى كل كتاب سماوى ( مثل التوراة والإنجيل والقرآن ) لأن أهدافها جميعاً واحدة ومحددة وهى أن يعبد الله وحده فى الأرض بلا شريك  ويتبع كتابه السماوى ولأن القرآن العظيم جاء به  كل ما ذكر فى الكتب السماوية السابقة  بل وجاء يضع عن أهل الكتاب إصرهم والأغلال التى كانت عليهم وجاء مهيمناً على ما سبقه من كتاب فإن المطلوب من كل  من أراد رضوان الله تعالى أن يؤمن بهذا القرآن ( الكتاب ) إيماناً قطعياً لا ريب فيه .


يتبع............



2   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20196]

تابع .....

4- التساؤل الرابع عن قوله تعالى :


وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ


 


أجتهد فيها أن المقصود هو عدم ملامسة النساء فى نهار رمضان بداً من صلاة الفجر وحتى صلاة المغرب وهى فترة عبادة متواصلة من صيام وصدقات وقول معروف وصلوات للفروض وغيرها من صلوات تطوعية فيحرم على المسلم الإجتماع ( الملامسة ) فى ذلك الوقت .ولايمكن تصور قيام المسلم بمباشرة أهله فى المسجد فهذا أمر غير صحيح ومستبعد وهل ضاقت الدنيا بالمباشرة فلم يبق غير المسجد ليباشرون فيه ؟ فالمقصود والمفهوم والأقرب للعقل هو عدم إتيان النساء أثناء الفترة المفروضة للصيام وهى النهار من أوله ( الفجر) إلى آخره ( الليل ) .


وتقبل خالص شكرى ومحبتى



3   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20220]

اللعن بالصفة وليس بالذات

أخي الأستاذ فوزي


أشكرك على تساؤلاتك التي تحرك العقول


بالنسبة لقوله تعالى"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" البقرة 161


المعروف أننا لا تلعن أحدا بإسمه لكثرة الآيات الدالة على النهي عن ذلك ، ولكننا نلعن الذين يقومون بأعمال الكفر دون تحديد لاسم شخص ما ، فمثلا نحن نتعبد بقوله تعالى "فلعنة الله على الكافرين" البقرة 89  ، وقوله تعالى"لعنة الله على الكاذبين" آل عمران61 ، وقوله تعالى "لعنة الله على الظالمين"الأعراف44 ، والأمثلة كثيرة نكتفي بما ذكرناه والذي يدل أن لعناتنا تنصب على الكفار بصفتهم كفار وليس بذواتهم .


ولي تعليق على قولكم(فأن يلعنهم الله والملائكة, فهذا مفهوم ولا تساؤل حوله) الملائكة مخلوقات كالبشر لا تعرف الغيب ، ولكن كما تستغفر للمؤمنين في قوله تعالى"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم" غافر7 ، فإنها أيضا تلعن الكفار ، بنفس الطريقة الآدمية (بالصفة لا بالذات)


والله تعالى أعلم


شريف هادي


4   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20222]

وباقي التعليقات

أخي الحبيب فوزي

نعم الصفا والمروة من المندوب الطواف بهما ولكن إن لم تفعل فلا إثم والله أعلم



أما بالنسبة لقوله تعالى"لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة 177 ، يجب أن نفرق في معنى الكتاب كونه مجموعة من النصوص التشريعية والمناسك والعبادات ، وهنا تختلف من دين لآخر وتصبح مجموعة كتب ، على نحو قوله تعالى"امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير" البقرة 285 ، وبين الكتاب كتوحيد لله تعالى وحده لا شريك له ، وهنا يصبح كتاب واحد كما في البقرة 177 ، فالله سبحانه وتعالى يتكلم عن البر ويفسره أنه ليس هو الحركات التعبدية والمناسك في الكتب المختلفة ولكنه هو التوحيد بعينة (إيمان) بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب ، وقد أردفه الله بقوله والنبيين ، لأنهم على كثرتهم كانت دعوتهم واحدة وكتابهم واحد وهو التوحيد والإيمان.

والله تعالى أعلم

أما في قوله سبحانه وتعالى"...وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" البقرة 187

فمن المعروف أن الاعتكاف بمعنى صيام الجسد كله عن أي شيء بخلاف عبادة الله سبحانه وتعالى وذكره والصلاة له وتدبر كتابه القرآن من العبادات المحببه ، والأعتكاف قد يكون في غرفتك بالمنزل أو في أيزاوية به أو حتى في أي مكان طاهر تقرر الإعتكاف فيه ، كما أن الاعتكاف قد يكون بالمسجد

والأعتكاف على حالته الأولى يجوز للمرء قطعه ومباشرة زوجته حتى ولو كانت نيته من الأول الاستمرار في الإعتكاف ، كما يجوز له مباشرة زوجته في مكان إعتكافه ولا جناح عليه في ذلك.

كما أنه من المعروف أن الأصل في كل شيء الإباحة ما لم يوجد نص ، وحتى لا يقيس الناس إعتكاف المسجد على إعتكاف المنزل فيمكنه من قطع إعتكافه في المسجد والذهاب لزوجته لمباشرتها ثم العودة للمسجد أو حتى يباشرها في مكان إعتكافه وهو المسجد قياسا على فعله في المنزل ولعدم وجود نص يحرمه ، فقد نص الله سبحانه وتعالى عليه وخصصه بحرمة مباشرتهن في إعتكاف المسجد ويبقى مباشرتهن في إعتكاف المنزل أو أي مكان آخر حلال والله أعلم

شريف هادي


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20242]

مشاركه بسيطه.-1-

استاذنا الكريم - فوزى فراج .إسمح لى ان اشارككم إجتهادكم  حول تدبر بعض الأيات القرآنيه التى عرضتموها .وأؤكد بداية انه لا يوجد اى تناقض او تعارض بين  اياته الكريمات وحتى لو بدى هذا التعارض  ظاهرا للوهلة الأولى .ولكن علينا ان نفهم الايات فى ظل الفهم العام للقرآن الكريم اولا ثم فهم الموضوع المعروض خاصة ثانيا . الخاص ولو طبقنا هذه القاعده على التساؤل الأول حول لعن الملائكة والناس للكافرين . فلننظر اولا إلى سياق الأية الكريمه وهى تقول (ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين) لوجدنا ان الية الكريمه تتحدث عنهم وعن  إصرارهم على الكفر وموتهم عليه. وأن هذا الحكم الإلهى شملهم بعد موتهم .بل نستطيع القول انه بعد حسابهم ودخولهم النار فإستحقوا بإصرارهم على الكفر وموتهم عليه  ان ينالوا لعنة الله وهى غضبه وعذابه لهم ثم  إحتقارهم من قبل رجال  الأعراف وملائكة العذاب لهم . ثم تبادل السباب واللعنات فى النارفيما بينهم  على السنة بعضهم البعض .ولنا فى ايات القرآن الكريم التاليات العبرة والعظة والدليل والإستشهاد على ما قلناه من قبل .فيقول رب العزة عن لعن الملائكة لهم


(ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين))


ثم لعنة الظالمين والكافرين بعضهم لبعض فى النار فيقول ربنا سبحانه وتعالى (قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار كلما دخلت امة لعنت اختها حتى اذا اداركوا فيها جميعا قالت اخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء اضلونا فاتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون).........ومع كل فالقاعدة القرآنيه الحكيمه فى الحكم على الأشياء والأمور هى ان نبقى الحكم إلى يوم القيامة حيث نتائج الأعمال ولا عودة للأعمال فيعرف من هم المؤمنون ومن هم الكافرون الحقيقيون فيستحق من يستحق دعوة الملائكة والناس بالرحمة له  ويعرف من يستحق منهم لعنة الله وملائكته والناس اجمعين ....ولكم ان تراجعوا الأيات التى ذكرت فيها كلمة لعنة للتأكدوا مما ذكرته ...  ولا يجوز لنا ابدا ان نلعنهم فى الدنيا  لا سرا ولا جهرا .ولكم جزيل الشكر .


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20243]

مشاركه بسيطه -2-

بخصوص الصفا والمروة فليستا من اركان وواجبات الحج والعمرة ولكنهما من مستحباته او مباحاته ,فالصل فى الأشياء الإباحة والتقييد هو الإستثناء.


 


وبخصوص المباشرة فى المساجد -- اولا المباشره هى الجماع او العلاقه الجنسية الكاملة بين الرجل وزوجه .وهى منهى عنها نهيا كليا فى المساجد سواء فى رمضان او فى غير رمضان .


 


بخصوص لفظ الكتاب . نعم لأن اصل الرسالات واحد ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)


   (ما يقال لك الا ما قد قيل للرسل من قبلك)...... مع بعض التعديلات والشرائع المناسبه لكل عصر وأمة من الأمم .ولكن كلها تتمركز وتتمحور على لاإله إلا الله .والإيمان باليوم الأخر والكتاب ( اى كتاب كل أمة مع الإيمان بكتاب من سبقها من الأمم)... وشكرا لكم جميعا .


7   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20457]

الأستاذ الكبير فوزي فراج

تحيه طيبه.


التساؤل الأول: هذه اللعنات تحصل يوم القيامه بعد معرفه الحساب والجزاء وبذلك أتفق مع الأستاذ عثمان. وهي كما قال الاستاذ شريف هادي بالصفه وليس الذات.


التساؤل الثاني: أتفق مع الأستاذين حسن وهادي.


التساؤل الثالث: الايه هنا " أساسيه" (أصوليه تحدد الأساسيات الأيمانيه) ويجب أن تفهم في ذلك السياق. الكتاب هنا تعني "صله كلاميه بين الله ومخلوقاته تحدد ما"كتبه" الله على عباده".


التساؤل الرابع: المباشره هو الجماع. وأنتم عاكفون في المساجد : المقصود بها الأيام التي يقرر فيها الفرد العكوف في المسجد أثناء الصيام والعكوف في المسجد هي عباده أختياريه يقرر فيها الفرد البقاء في المسجد والأنقطاع الى الله بالذكر والعباده والصيام, ولكن البقاء في المسجد ليس كل اليوم وأنما لمده طويله في اليوم وعليه فعندما يرجع لبيته فأنه غير محلل له الجماع مع زوجته حتى تنقضي أيام العكوف.


مع التقدير


 


8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20499]

أخى الحبيب حسن عمر

الأخوة الذين تفضلوا بالتعليق والإضافة على المقالة,


اعتذر مخلصا على تأخرى فى الرد, وأعتبر ذلك قلة ذوق منى ليست من عاداتى, غير ان الحقيقة اننى بسبب بعض المشاغل الشخصية , وكذلك بعض الحوارات الدائرة على الموقع, والتى لم استطع إلا ان أشارك فيها , بسبب ذلك نسيت تماما تلك التساؤلات , بل ربما بسبب بوادر الألزهيمر كنت اظن اننى يجب ان اكمل الجزء الثالث من التاريخ والتأريخ والذى لم اكمله بعد, لذا أرجو منكم العفو.


اخى حسن, شكرا على مبادرتك بالتعليق والإدلاء برأيك فى تلك التساؤلات, غير انى لا اعرف كيف استخلصت ان عملية ( اللعن) يجب ان تكون سرا, وليس علنا, هل هناك آية أخرى تحث على ذلك. كذلك ارى انك اتفقت معى ان الطواف بالصفا والمروة ليست فرضا بدونه لا تكتمل شعائر الحج, ولكنها تطوع او زيادة يستحسنها المولى عز وجل. اما بالنسبة للتفسير الأخير عن ( لا تباشروهن وانتم عاكفون فى المساجد) , فمن المنطقى ان نفهم عدم مباشرة النساء اثناء الصيام, وقد كان ذلك واضحا فى الجزء الاول من الآيه, ( أحل لكن ليلة الصيام......الآيه) فقد تم هنا تحديد ما هو حلال وتحديد الوقت, بقراءة بقية الآيه حتى ( أتموا الصيام الى الليل) , غير انه بعد ذلك مباشرة  اضاف الله جملة ولا تباشروهن وانتم عاكفون فى المساجد , وهى اضافة لها معناها فى حد ذاته وهو السبب الذى دعانى ان اتساءل. شكرا اخى حسن مرة  اخرى.


9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20500]

أخى الحبيب شريف هادى

أخى شريف هادى, شكرا على اضافتك, عندما قلت (فأن يلعنهم الله والملائكة, فهذا مفهوم ولا تساؤل حوله) لم اكن اعنى او اقصد ان الملائكه عندهم علم الغيب لا بطريقة مباشرة او غير مباشرة, ولكن كان ذلك من منطلق ان الملائكه تفعل ما تؤمر به, فإن كان الله كما جاء فى الآيه قد لعنهم, وكان اول من لعنهم كما يتضح من الآيه, فليس هناك مساحة من التساؤل حول ان يتبعه الملائكه فى ذلك, ولذلك فقد انتهى تساؤلى بإفتراض ان يحدث ذلك بعد الحساب يوم القيامة وبعد ان يصبح كل شيئ معلوما لكافة الناس فيتبعون الله كما اتبعوه إبان حياتهم فرضى عنهم ورضوا عنه, وأدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار.  بالنسبة لوجهة نظرك فى كلمة الكتاب ( المفرده), فهى منطقية تماما وأتفق معك فيها, أما تفسيرك لموضوع عدم المباشرة فى المساجد, فرغم انه منطقى الى حد ما فى تعريف الإعتكاف, الا اننى لا اعرف لماذا جاء ذلك الأمر فى الآيه الخاصة بالصيام, وبدون اى فواصل لغوية او معنويه, لاحظ ان الأية حتى كلمات اتموا الصيام الى الليل, كانت تتعامل مع الصيام ومتطلباته ومحرماته, الإعتكاف كما اعرف, لا علاقة له بالصيام, اى من الممكن ان يعتكف الإنسان سواء فى رمضان او اى وقت اخر.  شكرا على اضافاتك هداك الله ياهادى.


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20501]

أخى الحبيب عثمان

اخى عثمان باشا, عندما قلت (وأؤكد بداية انه لا يوجد اى تناقض او تعارض بين  اياته الكريمات وحتى لو بدى هذا التعارض  ظاهرا للوهلة الأول ) , اننى فى جميع تساؤلاتى اقول ذلك, وأقول أيضا ان كانت هناك مشكلة فليست فى القرآن ولكن قلصور منى فى الفهم ...........الخ, وقد اعتقدت ان المقدمة التى كنت دائما أبدأ بها التساؤلات, قد أصبحت معروفة للجميع, ولذلك نوهت فى البداية الى ذلك, عموما شكرا على ذكرك هذا حتى لا يظن احدا بى الظنون.


أرى انك تتفق معى فى ان عملية اللعن يجب ان تحدث بل وستحدث يوم القيامة بعد الحساب وبعد ان يصبح كل شيئ عن كل انسان قد صار معروفا , فمن اكرمة الله وادخله جناته فسلاما عليه, ومن لعنه الله  الى جهنم , فسيلعنه وملائكته والناس اجمعين.


شكرا على اضافتك وعلى اتفاقك, وشكرا أيضا حتى على عدم اتفاقك , أيه رأيك بقى!!!


11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20502]

أخى الحبيب زهير الجوهر

اأخى الأستاذ الفاضل زهير الجوهر




شكرا على رأيك, ويسعدنى دائما مشاركاتك, ويبدو ان التساؤلات هذه المرة لم تكن من الصعوبة بإستثناء السؤال الأخير, والذى يبدو انك اتفقت فيه مع الأخوه, ولكنى كما قلت لا ادرى لماذا جاءت فى سياق هذه الآيه عن الصيام, والإعتكاف كان معروفا قبل الصيام, فهل لم تكن له  قواعد من قبل وجاءت تلك الإضافة لتوضحه او لتغيره, وهذا هو السؤال, شكرا اخى زهير مرة اخرى.


12   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20514]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الأستاذ العزيز / فوزى فراج


قرأت هذة اتساؤلات الجميلة والتى اصبحت رواق مصغر لاهل القرآن  فشكرا لكم عليها


 وقرات تعليقات الإخوة الكرام الأساتذة المعلقين


ولياذن لى الجميع بمشاركة متأخرة نوعا لعدم وجودى بالمنزل الفترة السابقة


فى الآية 187 البقرة


النهى عن المباشرة ( وانتم عاكفون فى المساجد) ضمن سياق أحكام المباشرة ليلة الصيام نجد الآتى:

1- هو إستثناء ليالى الإعتكاف فى المساجد من حكم الإباحة بالمباشرة ليلة الصيام المتقدم فى سياق الآيات ويكون الحل فى المباشرة فى ليلى الصيام عدا ليالى الإعتكاف

2- تقع (( فى )) ظرف زمان للإعتكاف وليس للمباشرة التى ليس لها مكان غير البيوت التى تضم الأهل أى الزوجة

3- النهى عن مباشرة النساء فى تلك الآية يشمل أيضا الإعتكاف فى غير أيام وليالى الصبام

والله أعلم

(( ليس كمثلة شىء)) سبحانة وتعالى

لعنة الله ليست كلعنة الملائكة ليست كلعنة الناس

- لعنة اللة الطرد من رحمتة سبحانة وتعالى ورضوانة فيحل على الملعون سخط الله وغضبة ومقتة نعوذ بالله سبحانة وتعالى من ذلك

- لعنة الملائكة تنفيذ إرادة وحكم الله فيمن لعنة الله سبحانة وتعالى من عذاب وإلقاء فى جهنم وتحقير كل ملعون من الله أمام مخلوقاتة سبحانة وتعالى يوم الحشر حتى يكونو فى (( الخزى )) الذى أنذروا بة فى القرآن

- لعنة البشر التبرؤ ممن لعنهم الله وغضب عليهم حتى ولو كانوا أولو قربى وعدم الإشفاق عليهم ونجد ذلك فى موقف المؤمنين فى الجنة من الكفار فى جهنم عنما قالوا للمؤمنين ( أفيضوا علينا شيئا مما رزقكم الله ) فقالوا لهم أن الله حرمها على الكافربن

- وأما متى يحدث ذلك كلة بالطبع يوم القيامة فهو يوم الفصل والحساب والثواب والعقاب واللعنة من العقاب وليس هناك حساب او ثواب او عقاب قبل يوم القيامة

- ------------------------------------------------------------------

وأتفق مع د/ عثمان و د/ حسن فى ان لفظ الكتاب يجمع الكنب المنزلة على جميع رسل الله لوحدة الدعوة والمضمون

- وأتفق مع ما إتفق علية الأحبة المعلقون عن الصفا والمروة

وللجميع خالص المحبة والشكر والأمنيات الطيبة بالهداية الى الحق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.


13   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20517]

شكرا اخى الفاضل عابد أسير

شكرا على مداخلتك التى كنت انتظرها, ويبدو ان هناك اتفاقا عاما بين الجميع على معظم الأسئلة, غير أن آية الإعتكاف لازالت فيما يبدو تخضع لإختلافات فى تفسيرها وإن كانت اختلافات بسيطة, فمن المفهوم ان الإعتكاف كان معروفا قبل الصيام, وقبل نزول تلك الآيه , ولابد انه كان يخضع لشروطه ومن بينها عدم مباشرة النساء, والآية هنا حددت ما يتعلق بالصيام وما يسمح به وما لا يسمح به, وأوقات السماح, كل ذلك فيما يتعلق بالصيام, ولذلك لم ارى السبب الذى من أجله ادخلت عملية الإعتكاف فى الآيه, وخاصة ما يتعلق بقوله تعالى " وأنتم عاكفون فى المساجد ".


 


مع خالص تحياتى


14   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20520]

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ

وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ


هذة إستثناء من تلك حتى لاينصرف الحل فى ليلة الصيام على ليل الإعتكاف فى المسجد فى ليالى الصيام


وتقبل خلص تحياتى وشكرى


15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20521]

معذرة أخى عابد

أرجو ان توضح بمثال حتى استطيع ان اتابع ما تريد ان تقول بالضبط, مع الشكر


16   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20556]

أخي فوزي

 تحياتي لك  ولهذه التساؤلات التي تثير فينا رغبة البحث .


بالنسبة للسؤال الاول ،اعتقد واللله أعلم واوافق الأخوة أن اللعنة  هي في الدار الأخرة وعند الحساب ،فلعنة الكافرين هي جزئين لعنة من الكافرين ببعضهم لبعض على ما فعلوا ،ولعتة من قبل اهل الجنة   مع الملائكة كونهم ماتوا وهم كفار. لكن لا اوافق على لعنة المسلمين لهم في الدار الدنيا.... لإن لعنة المسلم تعني بناء جدار عنصري بينه وبين الكافرين ،وبين المشركين،وهذا لايصح لإننا أمرنا بالدعوة بينهم ،والعمل على  اصلاحهم  فلو لعناهم لما حاولنا دعوتهم.


السؤال الثاني أوافق الأخ  الدكتور عثمان  على ماتفضل به  .اما الثالث  الله اعلم


17   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الخميس ٠١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20658]

ما قصدتة أستاذى الكريم / فوزى فراج

اولا أرجوا المعذرة على التأخير


وما أقصدة هو أن تشريع إباحة مباشرة النساء ليلة الصيام جاء وقد كانت المباشرة قبل هذا التخفيف


محرمة على الصائم سواء ليلة الصيام دون إعتكاف أو مع الإعتكاف فجاءت الآية بالتخفيف وإباحة


الماشرة ليلة الصيام بشرط ألا يكون الصائم معتكفا بالمسجد فعندما يعتكف الصائم بالمسجد فلا ينطبق


علية حكم النخفيف بإباحة المباشرة ليلة الصيام  فيكون النهى عن المباشرة عند الإعتكاف بالمساجد فى


سياق آيات الصيام تذكيرا للصائمين عند البشرى بالتخفيف والإباحة بالمباشرة ليلة الصيام أن هذا التخفيف


لا يشمل  ليلة الإعتكاف


ولأستاذى الكريم خالص الشكر والمحبة والتقدير


18   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20662]

الأستاذ الكريم عابد أسير

مع وافر شكرى وتقديرى لمجهودك واضافتك وشرحك, إلا اننى لا زلت غير مستطيع ان ارى تطابق ذلك الشرح مع ما هو واضح على الأقل من ناحيتى فى الآيه, إن الإعتكاف حرم معه مباشرة النساء سواء كان الشخص فى بيته او فى المسجد, الإعتكاف قائم بذاته, ولا علاقة له بالصيام. فى البدء تعامل المسلمين مع الصيام بعدم مباشرة النساء أثناء الصيام وحتى بعد الإفطار, ثم جاء التخفيف من الله ليقول أحل لكم (((ليلة الصيام))) الرفث الى نسائكم...........الخ, فتغيير القانون او تغيير الوضع متعلق بالصيام من الأكل الى الرفث الى النساء, ثم انتقل الله بعد ذلك الى اتموا الصيام......الخ, ولكن عندما يقول بعدها مباشرة ولا تباشروهن وانتم عاكفون فى المساجد, فهنا نرى موضوعا جديد عن الأمر بعدم المباشرة اثناء الإعتكاف فى المساجد والتى لم تكن مباحة من قبل كما نعرف, ولذا لم افهم وضعها فى الآيه, كذلك كما قلت, المعتكف لا يباشر زوجته اينما كان, فى البيت او المسجد, لأنه ان قرر ذلك فقد انهى اعتكافه. والله اعلم.


19   تعليق بواسطة   مووج الأصلي اهل السنة     في   الجمعة ٠٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20666]

أطلب د/ احمد صبحي للمناظرة على موقعه هذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعرفكم بنفسي انا والحمد لله رجل مسلم سني وعندي العلم الكافي والحمد لله للرد على بطلان معتقدكم وشبهكم في الاسلام العضيم


واتحدا للمناظرة الدكتور احمد صبحي على موقعه هذا حول موضوع القرآن وكفى ام القرآن والسنة ،


انتظر الرد


20   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20674]

أهلا بك يا مووح :

استاذى الكريم - فوزى فراج - ارجو ان تسمح لى بالرد على - مووح - على صفحتكم الكريمه _


 


الاخ مووح -- اولا -مرحبا بك - ثانيا - يجب ان نعرف إسمك الحقيقى - فليس هناك عالم يتحدى العلماء والمفكرين وخاصة الأستاذ الدكتور - منصور - ويخفى إسمه الحقيقى .فممن ولماذا يخشى على إسمه من الظهور _ ثالثا - وبالرغم من اخطاءك فى تعليقك الآول إلا ان الموقع فتح لك ابوابه لكى تعلق على كتابه .فعليك ان تعلق على المقالات المنشوره سابقا او حاليا او لاحقا  مع إحترام اداب الحوار وشروط النشر المنشوره على الموقع لنرى مستواك الأدبى والعلمى  اولا ثم تتقدم بعد شهرين من التعليقات إلى إدارة الموقع بطلب ترقيه إلى كاتب  وسيبحثون الموضوع من خلال الحكم على تعقيباتك السابقه ثم يمنحوك الفرصه إن كانت تعقيباتك ترقى لمستوى ان تكون كاتبا ضمن اصدقاء الموقع .وساعتها تستطيع  ان تكتب مقالات تفند وترد على كتاب القرآن وكفى (ردا موضوعيا وعلميا ) كما تشاء .وستجد من يقرأون لك وربما يؤيدوك او ربما ينتقدوك (حسب حجتك وردك وانت وشطارتك ).. .. ونصيحتى لك مبدئيا ان تقوم بقراءة ما كتب  سابقا على الموقع بهدوء وموضوعيه وتعقب على ما تريد من مقالات .لتقرأ المزيد والمزيد عن حجج خصومك وافكارهم واراءهم .مع تحياتى لك وامنياتى لك بالهداية والوصول إلى الصرط المستقيم والثبات عليه .


21   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20677]

أخى عثمان, شكرا

أخى عثمان, شكرا على ردك على المدعو مووح, ولم أكن سأقول له شيئا مختلفا عما قلتم.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,563,135
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State