علي صاقصلي Ýí 2008-02-11
السلام عليكم
من المخلوقات التي ذكرت في القران الكريم الملائكة.وقد أعلمنا الله سبحانه أنها لها عدة أجنحة " الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " فاطر اية1.وأنها تتنقل بين السماوات والأرض بسرعة خيالية " تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ " المعارج 4. وأنها تقوم بعدة أعمال أمرها الله تعالى بها ومن بينها تبليغ الرسالات أي الوحي وقبض الأرواح وتسجيل الأعمال والحفظ من المخاطر والمشاركة في الحرب مع المؤمنين إلى غير ذلك. كل هذه المعلومات اخبرنا بها الله سبحانه في كتابه العزيز. لكن السؤال هو هل يمكن رؤيتها وهل رآها أحد من قبل أو في يومنا هذا؟
أما قوم لوط فقد رأوا بشرا ولم يروا ملائكة لدرجة أنهم طمعوا فيهم وجاءوا يهرعون للوط فضاق ذرعاً بالضيوف وقال هذا يوم عصيب ولما اجتمع عليه الكفار قال ( أليس منكم رجل رشيد ) ثم قالوا له ( أو لم ننهك عن العالمين ) أى أنهم جميعاً بما فيهم لوط لم يعرفوا أنهم ملائكة لولا قولهم للوط ( نحن رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلفت منكم احد ... ألىية )
يعنى هؤلاء جميعاً رأوا بشرا ولم يروا ملائكة
أما الحقيقة المؤكدة قرآنياً أن رسول الله الخاتم صلى الله عليه وسلم هو الذى رأى جبريلاً على حقيقته وهيئته وصورته الملائكية لقوله تعالى ( أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى إذ يغشى السدرة ما يغشى )
وقوله تعالى ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) وقد اقترب منه الملاك فصار منه قاب قوسين أو أدنى فأوحى للروسل بإذن ربهما ما أوحى .
أخى الفاضل أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك
تحياتى لك وشكرا وكل عام وحضرتكم بخير
اخي الكريم شكرا على تعليقك المفيد والذي حتى اذا كان في 20 صفحة فهو غير ثقيل وكل عام وانت بالف خير.كلامك صحيح 100% ولكن ما اردت ان اشير اليه انه منذ وفاة الرسول محمد عليه السلام لا احد شاهد الملائكة حتى على هيئتهم البشرية.الا اذا كان هناك من شاهدهم ولا يعلم انهم ملائكة.ولن نقابلهم او نتخاطب معهم الا عند الوفاة.
وشكرا مرة اخرى.
اخي الكريم ذكرت في بداية حديثك من المخلوقات التي ذكرها الله في القران هي الملائكة ولكن عزيزي هل وضحت لي خلق الملائكة قرانيا فقد ذكر الله تعالى(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)ولم يذكر الملائكة فقد خلق الانسان من طين والجن من مارج من نار فاين الملائكة وهم اكثر العباد --ارجو التوضيح مع الشكر
بعد التحية والسلام
أبليس كان من الملائكة لقوله تعالى :
آية الأعراف 11 جائت بالمنطوق:
{{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}}
برجاء متابعه الباقى تحت عنوان :
بدون شك .. بنص القرآن .. كان من الملائكة
على الرابط:
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وتحت عنوان :
الأخ العزير محب الله
على الرابط:
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
والسلام
اخي العزيز كما تعلم ان الله سبحانه بعثنا في الارض بصفة وقتية لنجري امتحان اخلاص في العبادة ثم نرجع الى العالم الذي بعثنا منه. واعطانا كل ما نحتاجه للنجاح في هذا الامتحان.اما باقي المعلومات فالله سبحانه اعلم متى سنعرفها. فمثلا كلنا كبشر لا نعرف انفسنا الا كما نراها في المراة فهل هناك من راى النفس التي في الجسد؟ مستحيل ولكننا سوف نراها في الاخرة . نفس الشيء على خلق الملائكة لا نعرف هيئتهم الا ما اعلمنا به الله سبحانه . ومن بين ذلك كما اشار الاخ شريف صادق انه من يعص الله من الملائكة يصبح شيطانا كما حصل لابليس.خلاصة اغلب المعلومات التي ليس لها اجوبة حتى في القران سوف نحصل عليها في الاخرة.
وشكرا والسلام
خي العزيز --نعلم ان الله سبحانه وتعالى عادل فلا يجعل عامة وخاصة فان الله يختبر العباد من الجن والانس في الدنيا فالصالح يكون ملاكا -فقد قرائت في كتاب لمولف متوفي (محمد علي حسن الحلي)الله يقول واصفا جبريل(ذو قوة عند ذي العرش متين مطاع ثم امين )فان الله اختبره في الدنيا وكذلك نحن ---اسف للتاخير والسلام
خير من يوضح هذا الأمر في وصف الملائكة هو كتاب الإنسان بعد الموت للراحل محمد علي حسن الحلي فيقول فيه (الملائكة إنّ الملائكة هي مخلوقات روحانية أثيرية ذات أجسام خفيفة شفّافة ، والملائكة يمكنها أن تصعد إلى السماء بلا جناح وتنزل إلى الأرض بسرعة ، ويمكنها أن ترينا أنفسها ، ويمكنها أن تتكلّم معنا فتسمعنا أصواتها ، وقد جاء بعض الملائكة إلى بعض الأنبياء فكلّمتهم وأخبرتهم بأشياء فسمعت الأنبياء كلام الملائكة ورأتها كما في قصة إبراهيم ونوح وداود ومريم بنت عمران . قال تعالى في سورةالذاريات {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} وضيف إبراهيم هم ملائكة ظهروا له بصورة بشر . وقال تعالى في سورةمريم {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} ، فالذي تمثّل لَها بصورة بشر هو جبريل . وقال تعالى في سورة ص {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} ، فالذين تسوّروا المحراب كانوا من الملائكة .ْ
والملائكة كانوا بشراً في مبدأ خلقتها ولما توفّيت صارت نفوساً ، ثمّ ألبسها الله جلوداً أثيرية فصارت ملائكةً ، لأنّهم كانوا من الصالحين المتقين في دار الدنيا ، ولمّا انتقلوا إلى عالم الأثير جعلهم الله من الملائكة وأسكنهم جنّاته ، وكذلك الصالحون والمتقون منّا سوف يجعلهم الله من الملائكة ويسكنهم جنّاته . قال تعالى في سورة الزخرف {وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} فالآية تدلّ على أنّ الإنسان يمكن أن يكون من الملائكة .
والملائكة كانت تسكن السيارات القديمة أي كانت تسكن الأراضي القديمة التي تمزّقت في قديم الزمان وأصبحت نيازك ، هذا لمّا كانت في دار الدنيا ، أمّا اليوم فهي تسكن السماوات الأثيرية أي تسكن الجنان .
والملائكة تشبه النفوس في أكثر صفاتها فكما أنّ النفوس تأكل وتشرب وتجامع ولكن أكلها أثيري ، فكذلك الملائكة تأكل وتشرب وتجامع أزواجها ولكن كلّ ذلك أثيري ، وكما أن النفوس لا يكون لها أولاد ونساؤها لا تحيض فكذلك الملائكة ، وكما أنّ النفوس لا تنام كذلك الملائكة لا تنام ، والخلاصة أن الملائكة تشبه النفوس في أكثر صفاتها إلاّ في بعض الصفات فإنها تخالفها ، مثلاً إنّ الملائكة يمكنها أن تسمعنا أصواتها وترينا أنفسها ويمكنها نقل الأشياء الخفيفة ولكن النفوس لا يمكنها ذلك لأنّ الملائكة تغلفها جلود أثيرية ولكن النفوس ليس لها غلاف فلذلك لا يمكنها أن ترينا أنفسها أو تسمعنا أصواتها إلاّ في المنام , والنفوس لا يمكنها نقل الماديات ولوكانت ريشة طائر ، فإذا صار يوم القيامة فإنّ الله تعالى يلبسها جلوداً أثيرية فتكون كالملائكة فحينئذٍ يمكنها أن ترينا أنفسها أو تسمعنا أصواتها أمّا اليوم فلا .ْ
والملائكة كانوا بشراً في مبدأ خلقتها ولما توفّيت صارت نفوساً ، ثمّ ألبسها الله جلوداً أثيرية فصارت ملائكةً ، لأنّهم كانوا من الصالحين المتقين في دار الدنيا ، ولمّا انتقلوا إلى عالم الأثير جعلهم الله من الملائكة وأسكنهم جنّاته ، وكذلك الصالحون والمتقون منّا سوف يجعلهم الله من الملائكة ويسكنهم جنّاته . قال تعالى في سورة الزخرف {وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} فالآية تدلّ على أنّ الإنسان يمكن أن يكون من الملائكة .
والملائكة كانت تسكن السيارات القديمة أي كانت تسكن الأراضي القديمة التي تمزّقت في قديم الزمان وأصبحت نيازك ، هذا لمّا كانت في دار الدنيا ، أمّا اليوم فهي تسكن السماوات الأثيرية أي تسكن الجنان .
والملائكة تشبه النفوس في أكثر صفاتها فكما أنّ النفوس تأكل وتشرب وتجامع ولكن أكلها أثيري ، فكذلك الملائكة تأكل وتشرب وتجامع أزواجها ولكن كلّ ذلك أثيري ، وكما أن النفوس لا يكون لها أولاد ونساؤها لا تحيض فكذلك الملائكة ، وكما أنّ النفوس لا تنام كذلك الملائكة لا تنام ، والخلاصة أن الملائكة تشبه النفوس في أكثر صفاتها إلاّ في بعض الصفات فإنها تخالفها ، مثلاً إنّ الملائكة يمكنها أن تسمعنا أصواتها وترينا أنفسها ويمكنها نقل الأشياء الخفيفة ولكن النفوس لا يمكنها ذلك لأنّ الملائكة تغلفها جلود أثيرية ولكن النفوس ليس لها غلاف فلذلك لا يمكنها أن ترينا أنفسها أو تسمعنا أصواتها إلاّ في المنام , والنفوس لا يمكنها نقل الماديات ولوكانت ريشة طائر ، فإذا صار يوم القيامة فإنّ الله تعالى يلبسها جلوداً أثيرية فتكون كالملائكة فحينئذٍ يمكنها أن ترينا أنفسها أو تسمعنا أصواتها أمّا اليوم فلا .
قال الله تعالى في سورة الزخرف {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} فقوله تعالى {هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ} يعني هم ذكور لا إناث كما يزعمون ، وكانوا بشراً مثلهم ثمّ صاروا ملائكة وذلك لتقواهم وصلاحهم ،كقوله تعالى في سورة ص{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} ، ويدلّ على ذلك تذكير أسمائهم كلفظة جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وغير ذلك فهذه كلها أسماء رجال لا أسماء نساء . وقال تعالى في سورة النجم {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى . وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} .
والملائكة هم جند الله ورسله يرسلهم لتعليم الناس ولحفظ الأنبياء من شرّ الشياطين ولإحصاء أعمال الناس وليكونوا شهوداً عليهم يوم القيامة . قال الله تعالى فيسورة فاطر {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ، فالملائكة كانوا بشراً في قديم الزمان وكان لهم أجنحة وكانوا من الصالحين ولما انفصلت نفوسهم عن الأجسام صاروا ملائكة . وقال تعالى في سورة الحـج {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} .
فالإنسان إذا انفصل عن جسمه المادي عند الموت حينئذٍ يرى الملائكة ويمكنه أن يتكلّم معهم لأنه أصبح روحانياً مثلهم . قال تعالى فيسورة الفرقان {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا} . ( كل هذا و أكثر من المعلومات تجدها في كتاب الإنسان بعد الموت للراحل محمد علي حسن الحلي
ما الفرق بين الفعل والعمل في القرآن؟
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن -8
دعوة للتبرع
أضحية وعقيقة : هل يجوز المشا ركه فى الاضح يه بنيه العقي قه ...
سؤال بالفارسية : تفضل الاست اذ أحمد فتحى بترجم ته للعرب ية :...
الروح و الجسد: أليس النفس معناه ا كل كائن حي؟ و الروح تبقى من...
التشيع فى مصر: هل يمكن لمذهب التشي ع أن ينتشر ويسود في مصر ؟...
قلنا هذا كثيرا : قوله تعالى : {حُرّ مَتْ عَلَي ْكُمُ ...
more
تحياتى لكم وكل عام وأنتم بخير
قرأت مقالك ويعجبنى التدبر فى هذه المواضيع القيمة الشيقة والتى تحدث عنها القرآن الكريم بشىء من التفصيل , ولقد ذكرت فى مقالك أن بعض المحظوظين الذين كتب الله لهم مشاهدة ملائكته المكرمين مثل السيدة مريم عليها السلام , وزوج أبينا إبراهيم ( عليهما السلام ) وكذلك كفار قوم لوط الذين جاءوا إليه يهرعون .
ولكن سيدى الكريم هؤلاء جميعاً والمقامات محفوظة للصالحين منهم لم يروا الملائكة على حقيقتهم ولم يشاهدوهم على طبيعتهم الملائكية ولكنهم رأوهم بعد تحولهم لبشر فيقول المولى سبحانه عن الروح حين تحول لبشر أمام مريم عليها السلام ( فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً ) فلم تر الملاك على حقيقته وإنما رأت بشراً وهو الذى عرفها بنفسه حين قال ( إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً ذكياً )
أما أم موسى عليها السلام فلم تر أحداً لأن القرآن صرح قائلاً ( فأوحينا إليها أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم .... الآية ) والوحى لا يشترط الرؤية لقوله تعالى ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحى بإذنه على من يشاء ... الآية )
وقد ياـ الوحى على شكل رؤيا منامية ( يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى , قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين ) ..
أما زوج أبينا إبراهيم عليهما السلام فلم تر الملائكة على سجيتهم ولكنها رات رجالاً طبعيين كبقية الرجال لدرجة أن نبى الله ورسوله إبراهيم ذهب وجهز لهم طعاماً لعدم علمه أنهم ملائكة ولولا أنهم أخبروه حين أوجس منهم خيفة ما كان ليعرف حقيقتهم , ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه أوجس فى نفسه خيفة منهم , قالوا لا تخف إنا رسل ربك .... الآية )