آحمد صبحي منصور Ýí 2025-11-08
ف 6 : الأزهر بعد العصر الفاطمى . ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر
أولا : في الدولة الأيوبية
1 ـ قضى صلاح الدين الأيوبى على الدولة الفاطمية بهدوء بعد سجن الخليفة العاضد ، وقطع الخطبة للفاطميين وأعاد مصر للتبعية السنية العباسية ، وعمل في مطاردة الدين الشيعى ، فقطع الخطبة من الجامع الأزهر، وظل الأزهر معطلًا من إقامة الجمعة فيه مائة عام الى أن أعيدت الخطبة في أيام الملك الظاهر بيبرس فى العصر المملوكى.
2 ـ عرف صلاح الدين الأيوبى أن الدولة الفاطمية ليست مجرد دولة يل هي دولة كهنوتية لا يكفى القضاء عليها دون القضاء على أيدلوجيتها الشيعية الإسماعيلية ، أي أنه لا يكفى تعطيل الأزهر بل لا بد من كهنوت بديل يستحوذ على المصريين . وإستفاد من الدهاء الفاطمى ، إذ إستغل الفاطميون التصوف الشيعي فأسّسوا خوانق ، وكان منها خانقاه سعيد السعداء . و( الخانقاه مؤسسة دينية تعليمية ) . جعل صلاح الدين الأيوبى من تلك الخانقة بديلا عن الأزهر ومركزا للدين السنى ، وحملت إسم ( الخانقاه الصلاحية) نسبة اليه ، واستقدم لها صوفية من خارج مصر وجعل لهم أوقافا ومرتبات عام 569 ، ورتب للصوفية فيها في كلّ يوم طعامًا ولحمًا وخبزًا وبنى لهم حمّامًا بجوارهم ، وجعل لهم موكبا لاجتذاب المصريين ، يقول ابن على القصّار: أنه أدرك الناس في يوم الجمعة يأتون من مصر ( أي الفسطاط والعسكر والقطائع ) إلى القاهرة ليشاهدوا صوفية خانقاه سعيد السعداء عندما يتوجهون منها إلى صلاة الجمعة بالجامع الحاكميّ كي تحصل لهم البركة والخير بمشاهدتهم ، وكان لهم في يوم الجمعة هيئة فاضلة ، وذلك أنه يخرج شيخ الخانقاه منها وبين يديه خدّام الربعة الشريفة ( المصحف مقسما الى أربعة أجزاء ) قد حملت على رأس أكبرهم ، والصوفية مشاة بسكون وخفر.( أي أدب ) .ويستطرد فى شرح طقوسهم بما يدل على ترتيب سياسى دعائى لإحلال التصوف السّنى مكان الدعوة الشيعية فى مصر. ونجح هذا الترتيب ، خصوصا مع سيطرة التصوف على مصر وغيرها مع العصرين المملوكى والعثمانى.
3 ـ حقيقة الأمر إن صلاح الدين الأيوبى إستفاد من خصومه الشيعة الفاطميين الذين تسللوا للمصريين بالتصوف ( الشيعى ) وبدأت الطرق الصوفية الشيعية تتسلل بين المصريين تنشر بينهم التشيع على أنه ( الاسلام ) ، وأنشأ المستنصر الفاطمى للصوفية الشيعة الخوانق فتأسست أول خانقاة للصوفية الشيعة فى مصر وهى خانقاة سعيد السعداء . وهى التي حولها صلاح الدين الى بديل للأزهر بعد تعطيل الأزهر.
4 ـ فى إطار التصوف دار الصراع السياسى بين السنيين والشيعة بالتصوف السّنى والتصوف الشيعى . واستغل الفاطميون التصوف الشيعى فى مصر . وأحيا صلاح الدين الأيوبى التصوف السنى ليحارب به التشيع وتصوفه . وعند ضعف الأيوبيين أسّس الشيعة حركة سرية كبرى تتخفّى بالتصوف ، مركزها طنطا وتصل فروعها من المغرب الى العراق لاسقاط الدول الأيوبية ، وفشلت الحركة بوصول المماليك للحكم للماليك ويقظة الظاهر بيبرس ، مما جعل زعيم الحركة الشيعية المتخفى بالتصوف وهو ( أحمد البدوى ) يواصل تخفيه بالتصوف لينجو بحياته هو أصحابه. فشلت هذه الحركة السرية سياسيا ولكن أصبح زعماؤها أشهر الأولياء الصوفية ومنهم الرفاعى والسيد البدوى وأبو الحسن الشاذلى وأبو العباس المرسى . وقد عرضنا لهذا بالتفصيل فى كتابنا ( السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) وهو منشور هنا . باختصار حاول الشيعة فى أواخر الحكم الأيوبى إرجاع الحكم الفاطمى الشيعى ففشلوا، وعادت خلاياهم السرية للنوم تنتظر الفرصة المناسبة.
ثانيا : في الدولة المملوكية
1 ـ السلطان المملوكي الظاهر بيبرس أعاد الخطبة والجمعة إلى الجامع الأزهر في عام 665هـ = 1266-1267م.، كما قام بتجديده وتوسعته، وإعادة فرشه، وفي عهده تم بناء أول رواق للتدريس في الجامع الأزهر. الظاهر بيبرس هو الذى قام بتوطيد الدولة المملوكية ، على حساب الصليبيين والمغول ، إذ يعتبر قيام الدولة المملوكية حدثا فريدا إذ حكم المماليك وهم رقيق مجلوبون لمصر ما ورثوه عن سادتهم الأيوبيين . فى احتياجهم لشرعية دينية تسوّغ هذا الانقلاب الخطير قام الظاهر بيبرس بنقل الخلافة العباسية للقاهرة بعد سقوط بغداد على يد المغول ليعطى شرعية للسلطنة المملوكية ، كما حرص على تزيين ملكهم بكهنوت دينى من فقهاء التصوف السنّى الذى يحكم بالفقه السّنى وشريعته طبقا لهوى السلطان .
2 ـ وهناك عامل آخر ينبع من مفتاح الشخصية المملوكية نفسها كنظام سياسى فريد فى نوعه . لم يكن المماليك كالأسرات الحاكمة العريقة : الأموية والعباسية والأيوبية ، بل كانت تحكمهم المساواة بينهم في الأصل والنشأة وينحصر التفاضل بينهم فى المقدرة القتالية والدهاء السياسي. فكلهم جيء به من بلاده الأصلية رقيقا لينخرط في سلك المماليك ثم ليتدرج بكفاءته السياسية والحربية حتى يصل إلى السلطنة ولا عبرة بنسبه ولا حسبه ، بل بقدرة المملوك فى الفتن والتآمر. لذا نجد بعض الغرائب؛ فالظاهر بيبرس كان في الأصل مملوكا لأحد الأمراء ، وهو الأمير البندقداري ونسب اليه فقيل بيبرس البندقداري . واعتقه سيده ثم وصل بيبرس بدهائه وقدرته ليصبح سلطانا وأصبح سيده السابق مجرد تابع صغير له في دولته . ومهارة بيبرس تتجلى في قدرته الفائقة على المؤامرات والدهاء مع نشاطه الحربي . وحين يصل أمير مملوكى بدهائه وحذقه في المؤامرات إلى السلطنة تصبح سلطنته شرعية بمبايعة الخليفة العباسى له .
ثالثا : جهود المماليك مع الأزهر
1 ـ حدثت تجديدات وإضافات للجامع الأزهر تبرع بها المماليك . فعمل الأمير بيلبك الخازندار فيه مقصورة كبيرة ورتب فيها جماعة من الفقهاء لقراءة الفقه الشافعي، ورتب فيها مدرسا لقراءة الحديث والمواعظ ، ووقف على ذلك الأوقاف ، ورتببه سبعة لقراءة القرآن ورتب به مدرسًا، على حد قول المقريزى . ثم قام الأمير "علاء الدين طيبرس" نقيب الجيوش في عهد الناصر محمد قلاوون بإنشاء المدرسة الطيبرسية سنة (709هـ/ 1309م)، وألحقها بالجامع الأزهر، وقرر بها دروسًا للعلم . وتبعه فى عصر الناصر محمد بن قلاوون- الأمير علاء الدين آقبغا سنة (740هـ/ 1340م) الذى أنشأ المدرسة الأقبغاوية، وألحقها بالأزهر . ثم أنشأ الأمير جوهر القنقبائي خازندار السلطان الأشرف برسباي مدرسة ثالثة عُرفت باسم المدرسة الجوهرية . و قام السلطان قايتباي المحمودي سنة (873هـ/ 1468م) بهدم الباب الواقع في الجهة الشمالية الغربية للجامع، وشيده من جديد ،وأقام على يمينه مئذنة. ثم قام السلطان قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين.
3 ـ وفى زلزال عام 702 سقط الجامع الأزهر، فتولى الأمير سلار عمارة الجامع الجامع الأزهر. ثم جددت عمارة الجامع الأزهر سنة 725على يد القاضي الأسعردي محتسب القاهرة ، وأعيد تجديده فى عام 761 فى ىسلطنة الناصر حسن القلاوونى بعناية الأمير الطواشي سعد الدين الجامدار الناصري، وقد رتّب فيه مصحفًا وجعل له قارئًا وأنشأ على باب الجامع القبلي حانوتًا لتسبيل الماء العذب في كل يوم، وعمل فوقه مكتب سبيل لإقراء أيتام المسلمين كتاب الله العزيز ورتب للفقراء( الصوفية ) المجاورين طعامًا يطبخ كل يوم ،ورتب فيه درسًا للفقهاء من الحنفية يجلس مدرسهم لإلقاء الفقه في المحراب الكبير. يقول المقريزى : (ووقف على ذلك أوقافًا جليلة باقية إلى يومنا هذا. ومؤذنو الجامع يدعون في كل جمعة .. إلى هذا الوقت الذي نحن فيه.).
4 ـ وبتسيّد دين التصوف السنى تكاثرت مؤسساته منها ما يقيمه السلاطين والأمراء والعيان ، ومنها ما ينشئه الصوفية أنفسهم وخصوصا القادمين منهم الى مصر ، واشتركت جميعها فى كونها دورا يقيم فيها الصوفية وطلاب العلم وتوقف عليها الأوقاف وتصرف على العاملين والمقيمين فيها المرتبات ، وينشغلون فيها ظاهريا بالصلاة والعبادة والدعاء للسلطان أو الأمير او غيره صاحب المؤسسة والذى ينفق عليها ويعطيهم المرتبات والجراية من خبز ولحم وكسوة .. وفى الحقيقة كانت تلك المؤسسات مساجد ضرار من نوعية فريدة ، لا يكتفى القائمون فيها بأكل السّحت من الظالمين الذين ينشئون تلك البيوت الدينية من المال الحرام بل اشتهر العاكفون فى تلك المؤسسات بإدمان الشذوذ الجنسى . والتفاصيل فى كتابنا عن التصوف والانحلال الخلقى في مصر المملوكية ، وهو منشور هنا .
ونكتفى بمثلين ذكرهما المقريزى فى الخطط . الأول عن إقامة تلك المؤسسات بالظلم والمال الحرام ، والآخر عن الانحلال الخلقى فى تلك المؤسسات الدينية . يقول المقريزى عن مسجد الذخيرة تحت قلعة الجبل بأوّل الرميلة تجاه شبابيك مدرسة السلطان حسن ، أنشأه ابن الصيرفى عام 516 ، يقول المقريزى (واستخدم فى إنشائه العسف والسخرة حتى أطلق الناس على هذا المسجد ( مسجد لا بالله ) لأنه كان يقبض الناس من الطريق ويعسفهم فيحلفونه ويقولون له لا باللِّه ، فيقيدهم ويستعملهم فيه بغير أجرة ، ولم يعمل فيه منذ أنشأه إلاّ صانع مكره أو فاعل مقيد وكُتبت عليه هذه الأبيات المشهورة:
بنى مسجدًا للّه من غيرِ حلِهِ وكانَ بحمدِ اللَّهِ غيرَ موفقِ.
كَمُطعِمَةِ الأيتام مِن كدِّ فرجِها لكِ الويلُ لا تزني ولا تتصدّقي.)
أما عن الانحلال الخلقى داخل هذه المؤسسات فنقرأ شهادة المقريزى فى الخطط عن صوفية عصره، وننقلها بالنّص والحرف مع اعتذار للقارىء الكريم :( ذهب والله ما هنالك وصارت الصوفية كما قال الشيخ فتح الدين محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري:
ماشروطُ الصوفي في عصرنا اليو مَ سوى ستة بغيرِ زيادَهْ.
وهي نيكُ العلوقُ والسُكرِ والسطلةِ والرقصِ والغنا والقيادهْ.
وإذا ما هذى وأبدى اتحادًا وحلولًا من جهلِهِ أو إعادهْ.
وأتى المنكراتِ عقلًا وشرعًا فهو شيخُ الشيوخُ ذو السجَّادَهْ.
ثم تلاشى الآن حال الصوفية ومشايخها حتى صاروا من سقط المتاع لا ينسبون إلى علم ولا ديانة ، وإلى الله المشتكى.).
5 ـ وبالتصوف تحولت مؤسسات العبادة إلى أماكن للمبيت والنوم بمثل ما تعوده الصوفية فى الخوانق والربط والزوايا ، فاعتاد الناس النوم فى الأزهر، فأصبح وقتها تكية للعاطلين والفلاحين الهاربين ووجهة للوافدين الى مصر، يجدون فيه ما يهوون وما يشاءون ، ولهذا حدثت محنة لمجاورى الأزهر عام 810 ،وقد ذكرها المقريزى فى الخطط وفى تاريخه السلوك ، وأوردها فى ضوء نقمته على الأمير المملوكى سودون حاجب الحجاب . وقتها زاد عدد المجاورين فيه من القادمين لمصر ومن الهاربين من الأرياف ، يقول المقريزى ( وبلغت عدتهم في هذه الأيام سبعمائة وخمسين رجلًا ما بين عجم وزيالعة ( صوماليين ) ومن أهل ريف مصر ومغاربه، ولكل طائفة رواق يعرف بهم، فلا يزال الجامع عامرًا بتلاوة القرآن ودراسته وتلقينه والإشتغال بأنواع العلوم من الفقه والحديث والتفسير والنحو ومجالس الوعظ وحلق الذكر، فيجد الإنسان إذا دخل هذا الجامع من الأُنس بالله والارتياح وترويح النفس ما لا يجده في غيره . وصار أرباب الأموال يقصدون هذا الجامع بأنواع البر من الذهب والفضة والفلوس إعانة للمجاورين فيه على عبادة الله تعالى، وكل قليل تحمل إليهم أنواع الأطعمة والخبز والحلاوات، لاسيما في المواسم ) ولكن وشاية جاءت للأمير سودون حاجب الحجاب بأن المجاورين فى الأزهر يرتكبون الفواحش ليلا . يقول المقريزى: ( وأشاع أن أناسًا يبيتون بالجامع ويفعلون فيه منكرات، وكانت العادة قد جرت بمبيت كثير من الناس في الجامع ما بين تاجر وفقيه وجندي وغيرهم ، منهم من يقصد بمبيته البركة ، ومنهم من لا يجد مكانًا يأويه، ومنهم من يستروح بمبيته هناك ، خصوصًا في ليالي الصيف وليالي شهر رمضان فإنه يمتلئ صحنه وأكثر رواقاته.) يقول المقريزى عن الأمير سودون : ( فلما كانت ليلة الأحد الحادي عشر من جمادي الآخرة طرق الأمير سودون الجامع بعد العشاء الآخرة والوقت صيف وقبض على جماعة وضربهم في الجامع ) . أى ضبطهم متلبسين بالطبع ، وإلا ما استحقوا الضرب فى الجامع . ويقول متحاملا على الأمير سودون : (وكان قد جاء معه من الأعوان والغلمان وغوغاء العامة ومن يريد النهب جماعة ، فحلّ بمن كان في الجامع أنواع البلاء، ووقع فيهم النهب، فأخذت فرشهم وعمائمهم ، وفتشت أوساطهم ، وسلبوا ما كان مربوطًا عليها من ذهب وفضة. ). ويقول المقريزى فى حوادث سنة 818 ( طرق الأمير سودون القاضى الجامع الأزهر بعد الفراغ من صلاة عشاء الآخرة ، ومعه كثير من مماليكه وأعوانه ، فنهبوا شيئا كثيرا من ثياب الناس وفرشهم ، ومنع الناس من المبيت به ، وكان قد وشى إليه بأن كثيرا ممن ينام به تصدر منه منكرات قبيحة) ولم يعجب المقريزى ما حدث فقال: ( فكان أمرا من الشناعة لم يسمع بأقبح منه ، سيما والناس يتظاهرون بأنواع المحرمات القبيحة تظاهر من يتبجح بما يعمل ويفتخر بما يبدى ) . المقريزى يتسامح مع الناس الذين يتظاهرون بالفواحش في الشوارع ، ولا يتسامح مع الأمير سودون القاضي لأنه عاقب من يفعل الفواحش داخل الجامع الأزهر .!
أما المؤرخ ابن حجر في تاريخه ( إنباء الغُمر بأبناء العُمر ): فيقول عن نفس الموضوع بأن سودون القاضى بلغه أنه حدث بالجامع الأزهر فساد بمبيت الناس فيه فأمر بعدم مبيت الناس فيه ، فلم يرتدعوا فطرقهم ونهب أعوانه الموجودين فامتنعوا بعد ذلك من المبيت فيه.
المؤرخ الارستقراطى (أبو المحاسن إبن تغرى بردى) كان أصرح فى التعبير فيقول في كتابه ( النجوم الزاهرة ) ( وتغيرت خواطر الخاص والعام عليهم وانطلقت الألسن بسبهم وذكر مساوئهم و ما يفعلونه من القبائح )
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5294 |
| اجمالي القراءات | : | 65,000,960 |
| تعليقات له | : | 5,512 |
| تعليقات عليه | : | 14,905 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
ف 6 : الأزهر بعد العصر الفاطمى . ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر
ف 5 : انشاء وثن للحسين بجانب الأزهر . ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر
ف3 : الخليفة الحاكم صريع الأزهر: ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر
ف3 / ج1 : الخليفة الحاكم صريع الأزهر: ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر
دعوة للتبرع
لا ,, للتعذيب.!: تكررت الحوا دث المنش ورة عن إعتدا ءات ...
رسالتان متناقضتان : الرسا لة الأول ى : مرتز قة و حمفي انتم...
أفلام البورنو وغيرها: تحيه طيبة لي سؤالا ن ان سنح لكم الوقت بالرد...
رجاء ..رجاء منى لكم : أنا هنا الذى أسألك م ، وأتمن ى منكم الاجا بة ...
غفر الله تعالى له : لي صديق يعيش معي في المان ياوقد حملني ان اطلب...
more