آحمد صبحي منصور Ýí 2025-07-31
( الفصل الثانى ) : لمحة عن ( الفقه الوعظي ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
أئمة الفقه الوعظى
الغزالى ( أبو حامد ) ت 505 .
قام في كتابه إحياء علوم الدين بوعظ الجميع ، إذ أصبح رأسا للصوفية والفقهاء وغيرهم ، فهاجم الزهاد والعلماء والعبّاد عامة والفقهاء خاصة ،واصحاب الحديث وعلماء الكلام والنحاة علي وجه الخصوص ،يقول الغزالي عن بعض فقهاء عصره (فرقة احكموا العلوم الشرعية والعقلية وتعمقوا فيها واشتغلوا بها واهملوا تفقد الجوارح وحفظها عن المعاصي والزامها بالطاعات واغتروا بعلمهم ) ويستنكر في موضع اخر وسوسة الفقهاء في الصلاة ،كما استنكر من يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وينسي نفسه ،ومن ينهمك في النوافل ويتشاغل عن الفرائض ،ثم استنكر ما يفعله صوفية عصره ممن يتمسك منهم بمظهره ومن يزعم منهم رؤية الله جل وعلا ومن يرفض منهم الشرع ويرفض الاعتراف بالحرام والحلال ويستبيح كل ما يقدر عليه بزعم ان الله تعالي مستغن عن عمله ومن يتخذ التصوف وسيلة لجمع المال والشهرة لدي السلطان ..الخ
إبن الجوزى :
وسار على منواله في القرن السادس الهجري الفقيه الحنبلي المؤرخ ابن الجوزي ت 597 في مؤلفاته الكثيرة ومواعظه المشهورة التي يحضرها الالوف في بغداد حسبما روي في ترجمته ،الا إن أشهر كتبه الوعظية : (تلبيس ابليس )الذي انتقد فيه احوال عصره ،ويحتج عليها بطريقة فقهية سهلة ،وقد بدأ كتابه بالأمر بلزوم السنة والجماعة في الباب الاول ،ثم ذم البدع والمبتدعين ،ثم التبليس من فتن ابليس ومعني التلبس والغرور وكيف غرر بالناس في عقائدهم قبل وبعد ظهور الاسلام ،ثم استنكر ما كان يفعله الخوارج ،ثم الشيعة ثم الفلاسفة ثم توقف بالتفصيل في الانكار علي فقهاء عصره ،وعرج علي علماء اللغة والمتعبدين والزهاد ،ثم تعرض بالتفصيل لأحوال الصوفية في عصره فيما يزيد علي نصف الكتاب ،وختمه بانكار بعض ما يفعله العوام . يقول عن المستوي العلمي لفقهاء عصره (كان الفقهاء في قديم الزمن هم اهل القرآن والحديث ،فما زال الامر يتناقص حتي قال المتأخرون يكفينا ان نعرف ايات الاحكام من القرآن وان نعتمد علي الكتب المشهورة في الحديث كسنن ابي داوود ونحوها ،ثم استهانوا بهذا الامر ايضا وصار احدهم يحتج بآية لا يعرف معناها وبحديث لا يدري اصحيح هو ام لا ..)ويقول عن حيل الصوفية في ضم الناس اليهم (التصوف طريقة كان ابتداؤها الزهد الكلي ،ثم ترخص المنتسبون اليه بالسماع (أي الغناء )والرقص فمال اليهم طلاب الاخرة من العوام لما يظهرونه من الزهد ،ومال اليهم طلاب الدنيا لما يرونه عندهم من الراحة واللعب )ويقول مستنكرا ما فعله الغزالي في الاحياء (وجاء ابو حامد الغزالي فصنف لهم كتب الاحياء علي طريق القوم (أي الصوفية)وملأه بالاحاديث الباطلة ،وهو لا يعلم بطلانها ،وتكلم في علم المكاشفة (أي العلم اللدني )وخرج عنه قانون الفقه ) . نرى ابن الجوزى يرى دينه السنى الحنبلى هو الصحيح ، و يضع نفسه فوق إبليس يحذر الناس من تلبيس إبليس بهم ، دون أن يدرى أنه من شياطين الإنس .
ابن تيمية ت 728
له حظ وافر في الكتابة الاحتجاجية في الفقه الوعظي ،وان كان يغلب عليها التقعيد الفقهي مثل رسالة الصوفية والفقراء والفرق بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان ،واحاديث القصاص ،الا ان اهم ما كتبه في هذا المجال هو تلك الرسالة الموجزة التي لا تزال مخطوطة عن الانحلال بين الصوفية وعنوانها (قاعدة في التنفير من المردان )وهي بدار الكتب المصرية تحت رقم 404 مجاميع تيمور .رقم 11 في المجموعة .
ابن القيم ت 751
كتابه (اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان )هو عمدة في بابه ،ومن الواضح من عنوانه انه وضع علي نسق كتاب ابن الجوزي (تلبيس ابليس )الا ان اسلوبه كان اكثر تقعيدا في الفقه بينما قلت فيه المادة التاريخية التي يحتج عليها. وفي بداية كتابه ركز علي احوال القلوب متبعا طريقة الغزالي في كتاب احياء علوم الدين ،مع الاختلاف في التوجه العقيدي ،حيث ركز ابن القيم علي توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية ثم يتحدث عن مكايد الشيطان ،وكيف تسلل بمكايده للفقهاء في الوسوسة ولغيرهم في تقديس البشر والحجر والانصاب والاضرحة ،واستنكر ايضا الغناء لدي الصوفية وما يفعلونه في حفلات الغناء الديني ،ثم هاجم ما اعتاده عصره من الاعتماد علي المحلل في الاحوال الشخصية من الزواج والطلاق وعرج علي استنكار زواج المتعة والرد علي من احله ،ثم دخل في مناظرة فقهية في موضوع الطلاق خصوصا التطليق ثلاثا بلفظ واحد ،واستنكر التحايل الفقهي او فقه الحيل الذي ابتدعه الاحناف ،ثم يدخل بعد مناظرات فقهية شتي في فقه المعاملات الي استنكار العشق الصوفي الذي يجمع بين عقيدة التصوف في الحب الالهي وسلوك الصوفية في الانحلال الخلقي ،وفيه يعلق علي ما شاع في عصره بأثر التصوف ،ثم يستنكر الوقوع في الشرك وتقديس الاحجار والاوثان ،ويدخل بذلك علي ما تقوله الصوفية والصابئة والفلاسفة والشيعة الفاطمية ثم الاحبار وفرق النصاري واليهود .
يقول حول اقامة الاعياد حول القبور المقدسة (فمن مفاسد اتخاذها اعيادا :الصلاة اليها والطواف بها وتقبيلها واستلامها وتعفير الخدود علي ترابها وعبادة اصحابها والاستعانة بها وسؤالهم النصر والرزق والعافية وقضاء الديون وتفريج الكربات واغاثة اللهفات وغير ذلك من انواع الطلبات التي كان عباد الاوثان يسألونها اوثانهم ).ويقول عن الحوانيت المنصوبة لتزويج المطلقة بالمحلل (فلو شاهدت الحرائر المصونات علي حوانيت المحللين مبتذلات …تنظر المرأة الي التيس نظرة الشاة الي شفرة الجازر …حتي اذا تشارطا ..نهض واستتبعها خلفه بلا زفاف ولا اعلان …فلا جهاز ينقل ولا مهر مقبوض …والزوج السابق يبذل المهر ….وهذا التيس يطأ بالأجرة …حتي اذا خلا بها وارخي الحجاب والمطلق والولي واقفان علي الباب ….حتي اذا قضيا عرس التحليل…فاذا قد كان قبض الاجرة سلفا وتعجيلا ….والا حبسها حتي تعطيه اجره ..ثم يقول لها اعترفي بما جري بيننا حتي يقع الطلاق …فتأتي ..الي حضرة الشهود …فتعترف…فيأخذون منها اجرا …وكثير من هؤلاء المستأجرين يحلل الام وابنتها …ويجمع ماءه في اكثر من اربع وفي رحم اختين .. )
إبن الحاج العبدرى : هو الفقيه الصوفي المعتدل ، والذي جاء من المغرب الي القاهرة المملوكية فوجد بيئة مختلفة فكتب فيها مؤلفا ضخما من اربعة اجزاء هو (المدخل ) ،وقد فرغ من تأليفه في السابع من محرم سنة 732 ومات في القاهرة 737 . وميزة كتاب المدخل ان المؤلف كتبه بعين الرحالة وحماسة الفقيه الواعظ ،فالرحالة يستغرب من كل ما يراه مخالفا لوطنه ويسارع بتسجيله ،وبهذا تحفل كتب الرحالة بمظاهر اجتماعية لا تحفل بها كتب اهل البلد لأنهم اعتادوا عليها .ومن هنا كتب الفقيه المغربي الوافد الي القاهرة كثيرا من العادات الاجتماعية التي غفل عنها المؤرخون والفقهاء المعاصرون من ابناء البلد ،وكان يقرن كتابته بالاحتجاج عليها في طريقة سهلة وهادئة في اغلب الاحوال ،وقد استعرض شتي التفاصيل في الحياة الدينية والاجتماعية ،ومع انه صوفي يحرص علي زيارة القبور ،الا انه حاول الاصلاح في طقوس الصوفية ، بالدعوة للتمسك بالسنة الدين السائد ،كأن يقول (وينبغي له ان لا يخلي نفسه من زيارة الاولياء والصالحين الذين برؤيتهم ..)وبعد استطراد علي الطريقة الصوفية يقول (لكن بشرط ان يكون محافظا علي السنة في هذا كله ،فليحذر ان يزور احد اًمن اهل البدع ومن لاخطر له في الدين الا بالتمويه وبعض الاشارات والعبارات ،مع انه قل في هذا الزمان من يضطر الي ذلك من المدعين ،بل قد تجد بعض ممن ينتسب الي العلم يقعد بين يدي بعض من ينتسب الي الفقر (أي التصوف )والولاية وهو مكشوف العورة ،وقد تذهب عليه اوقات الصلاة وهو لم يصلي ويعتذرون عنه بأنه يحزب علي نفسه (أي مشغول بمعايشة العلم اللدني )وقد رأيت بعض الفقراء الصلحاء يذهب الي زيارة شخص من هذا الجنس نحو ثلاثة ايام او اربعة حتي اجتمع به وهو عريان ليس عليه شئ يستره ،وبين يدي بعض قضاة البلد ورؤسائها ،وهذا امر شنيع في الدين وقلة حياء من عدم الذنوب وارتكاب مخالفة السنة ).وهنا يحتج ابن الحاج العبدري علي زيارة العلماء والكبراء للمجاذيب الصوفية ،والتبرك بهم ،ويري ان ذلك يخالف السنة ،مع تسليمه بمبدأ الزيارة نفسه .وبهذا فأن ابن الحاج يمثل نوعية خاصة من الفقه الوعظي تخالف ابن الجوزي وابن تيمية وابن القيم .
الفقه الوعظى عند الصوفية :
بدأ مبكرا لأن ظهور التصوف في القرن الثالث الهجرى إرتبط بالهجوم عليه ومطاردة اوليائه بالمحاكمات خصوصا في عصر المتوكل العباسي ،ثم ازدادت الامور بمقتل الحلاج في خلافة المقتدر بالله العباسي .ومن هنا اخذ بعض اساطين التصوف في الهجوم علي عوام الصوفية في عصرهم حماية للطريق الصوفي نفسه ،حتي ان القشيري كتب رسالته المشهورة في الانكار علي صوفية عصره وتبرئة الصوفية السابقين ،الذين كانوا في عصرهم محل الاستنكار .يقول القشيري (376 –465)في بداية رسالته المشهورة (ان المحققين من هذه الطائفة –الصوفية –انقرض اكثرهم ولم يبق في زماننا هذا من الطائفة الا اثرهم ..مضي الشيوخ الذين كانوا بهم اهتداء،وقلّ الشباب الذين كان لهم بسيرتهم وسنتهم اقتداء ،وزال الورع واشتد الطمع ..وارتحل عن القلوب حرمة الشريعة ،فعدوا قلة المبالاة بالدين اوثق ذريعة ،ورفضوا التمييز بين الحرام والحلال واستخفوا بآداء العبادات ،واستهانوا بالصوم والصلاة ،وركضوا في ميدان الغفلات ،وركنوا الي اتباع الشهوات وقلة المبالاة بتعاطي المحظورات ،والارتفاق بما يأخذونه من السوقة والنسوان واصحاب السلطان ،ثم لم يرضوا بما تعاطوه من سوء هذه الافعال ،حتي اشاروا الي اعلي الحقائق والاحوال ،وادعوا انهم تحرروا عن رق الاغلال ،وتحققوا بحقائق الوصال ،وانهم قائمون بالحق ،تجري عليهم احكامه وهم محو ،وليس لله عليهم فيما يؤثرونه او يزرونه عتاب و لا لوم ،وانهم كوشفوا بأسرار الاحدية ،واختطفوا عنهم بالكلية ،وزالت عنهم احكام البشرية ،وبقوا بعد فناءهم عنهم بأنوار الصمدية ،والقائل عنهم غيرهم اذا نطقوا ..الخ الخ )فالقشيري يرمي معاصريه في القرن الخامس الهجري بكل نقيصة بشرية ،مع اهمالهم الفرائض الاسلامية وادعائهم للالوهية طبقأ لعقيدة الاتحاد الصوفية ،ثم يقول (ولما طال الابتلاء فيما نحن فيه من الزمان ،بما لوحت ببعضه من هذه القصة ،وما كنت لأبسط هذه الغاية لسان الانكار غيرة علي هذه الطريقة أن يذكر اهلها بسوء ،أو يجد مخالف لسلبهم مساغا ،اذ البلوي في هذه الديار للمخالفين لهذه الطريقة والمنكرين عليهاشديدة .ولما ابي الوقت الا استصعابا ،واكثر اهل العصر بهذه الديار الا تماديا فيما اعتادوه ،واغترارا بما ارتادوه ،اشفقت علي القلوب ان تحسب ان هذا الامر علي هذه الجملة بني قواعده ،وعلي هذا النحو سار سلفه ،فعلقت هذه الرسالة اليكم ..وذكرت فيها بعض سير الشيوخ لهذه الطريقة في آدابها وأخلاقهم ومعاملاتهم وعقائدهم ) . أي ان القشيري يعترف انه لولا الانكار علي التصوف لما اطلق لسانه في صوفية زمانه الذين يعتبرهم خارجين علي مبدأ التصوف .ومع ذلك فأن الرسالة القشيرية تحوي من اقوال الشيوخ المعتدلين ما يهدم التصوف ويجعله نقيضأ للاسلام .وصارت عادة عند محققي الصوفية ان يتهموا الصوفية المعاصرين لهم ويشيدوا بمن سبقهم ،حفاظا علي مبدأ التصوف وليواجهوا الانكار عليهم من الفقهاء الاعداء التقليديين للصوفية .
أشهر كتاب الفقه الوعظى من وجهة نظر صوفية
هو الشيخ عبد الوهاب الشعرانى ، مولود عام 898 ، وتوفى عام 973 . شهد سقوط الدولة المملوكية وتحول مصر الى ولاية عثمانية ، وأصبح أشهر شيوخ التصوف والفقهاء في القرن العاشر الهجرى ، تكاثرت مؤلفاته ، ومنا ما يمدح فيها نفسه بلا خجل ، مثل ( لطائف المنن ) وهو كتاب ضخم ، و( لطائف المنن الصغرى ) ومنها في تقديس أشياخه ، مثل ( الطبقات الكبرى ) في جزئين . وكان إبتلاء الشعرانى في كثرة الأولياء الصوفية الأحياء ، ففي كل شارع يوجد ولىُّ مقصود بالنذور والتقديس يتزاحم حوله المريدون ومعهم ما لذّ وطاب ، ومنهم مماليك وأصحاب جاه ونفوذ وثروات . كان معظم أولئك الأولياء جهلة ، وهنا نتصور نقمة الشعرانى على هذا ، وهؤلاء الجهلة يسحبون البسط من تحته . لذا كتب في وعظهم : (تنبيه المغفلين ).أو ردع الفقراء أي الصوفية عن ادعاء الولاية الكبرى ، هذا بالإضافة الى مواضع كثيرة في كتابه الضخم ( لطائف المنن الكبري ) وغيره .
على هامش كتب الفقه الوعظى :.
1 ـ أبو شامة (شهاب الدين عبد الرحمن بن اسماعيل )ت 665 هـ .في كتابه (الباعث في الانكار علي الحوادث ،وقد استنكر بدهشه فقهية ما كان يصفه من بدع في العبادات اغلبها في ليلة النصف من شعبان .
2 ـ وعلي طريقته كتب ابن حجر الهيثمي (شهاب الدين ت 974هـ )مؤلفا يحتج فيه علي الاحاديث الموضوعة في فضائل شهر رجب ،وعنوان الكتاب (تبيين العجب في ما ورد في فضل شهر رجب ).
3 ـ وفي القرن الثامن الهجري كتب الزركشي (بدر الدين 745 :794 هـ) زهر العريش في تحريم الحشيش )،يستنكر فيه قيام الصوفيه بنشر وادمان الحشيش .
4 ـ وبسبب شيوع التكفير علي اهون الاسباب ،كتب الرشيدي (محمد بن اسماعيل )في القرن التاسع الهجري (الالفاظ المكفرة )ولا يزال مخطوطا بدار الكتب المصرية (رقم 103 مجاميع تيمور رقم 3) وقد كتبه سنة 892 ويمثل تطرف الفقهاء في الانكار علي انحلال الصوفية العقيدي .
5 ـ وكتب المقدسي في القرن التاسع (العقد المفرد في حكم الامرد )او (المنازعة في حكم المطاوعة )يحتج فيه علي الانحلال الخلقي لدي طريقة المطاوعة الصوفية بنفس طريقة ابن تيمية في الرسالة المشار اليها سابقا .ولا تزال رسالة الرجائي مخطوطة بدار الكتب المصرية (رقم 4 مجاميع تيميورية رقم 5 ).
6 ـ وفي جهاده ضد الصوفيه كتب البقاعي (برهان الدين 803 :885 هـ) رسالتين هما( تنبيه الغبي الي تكفير ابن عربي )،(تحذير العباد من اهل العناد ).وقد نشرهما الشيخ عبد الرحمن الوكيل سنة 1953 م تحت عنوان (مصرع التصوف ).
أخيرا :
1 ـ هذه الكتابات الوعظية الفقهية أظهرت الجوانب الاجتماعية والدينية التي سكت عنها المؤرخون الذين داروا حول السلطان وأعوانه وأعدائه من أكابر المجرمين . الفقه الوعظى إعتاد أن يذكر الحالة الاجتماعية والدينية ثم ينبه على فسادها من وجهة نظر المؤلف .
2 ـ قرآنيا : فالمؤلف في الفقه الوعظى يعظ غيره وينسى نفسه ، أىينطبق عليه قول الله جل وعلا : ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ( 44 البقرة ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ(3)الصف ) .
3 ـ عليهم جميعا لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعين .!
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5241 |
اجمالي القراءات | : | 62,481,717 |
تعليقات له | : | 5,497 |
تعليقات عليه | : | 14,895 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
( الفصل الثانى ) : لمحة عن ( الفقه الوعظي ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
الفصل الأول : لمحة عن ( عن الفقه النظري / الفقه الصورى / والاستقصائى ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( القصّاصون منبع الدين السُنّى ): الكتاب كاملا
دعوة للتبرع
صراع الاخوان والعسكر: النظا م العسك رى فى مصر يعتقل الاخو ان ...
تكرار فى الصيام: لماذا في أيه 183 نجد النص فمن كان مريضا أو على...
نطلب مساعدتك : الموق ع يحتوي على ثغره باستط اعتي اخترا ق ...
لا تصلح للزواج الآن: انا عندى 35 سنة وكنت متعود ازور أقارب لى فى...
قلنا هذا كثيرا ..!: السل ام عليكم لو سمحت ما هو مجمل ما يجب علي...
more