تكبيرات العيد والسُم فى العسل .
تكبيرات العيد والسُم فى العسل .
فى حوارمُعايدة بالعيد مع صديق عزيز سُنى حتى النخاع (انا لى أصدقاء سُنيين وصوفين التدين حتى النُخاع ومُسالمين جدا جدا ،وفى المقابل هناك من كان من أصدقائى المُقربين فى فترات الدراسة والشباب ،ثم إتخذمن نفسه عدوا لى بشكل ومنطق لا يُطاق لمجرد أنى لا أؤمن فى دين الله إلا بالقرءان وحده وأدعو لهذا ) المُهم صديقى سألنى قائلا :: يا أخى انتوا القرءانيين لكم أمور عجيبة إزاى تقولوا الأذان وخطبة الجُمعة يكونوا بسماعات على قد الجامع فقط ،وإزاى تقولوا مفيش صلاة عيد فى الساحات ولا فى تكبيرات العيدمع أنها كلها تسابيح وتكبير ؟؟؟ أنتوا أمركم عجيب لكن بأحبكم وبأحترمكم لأنكم ناس مؤدبين .
==
التعقيب ::
أشكرك يا صديقى الحبيب وزميل دراستى الأزهرية حتى نهاية الثانوية الأزهرية .:: الموضوع يا صديقى بإختصار أننا منذ أن آمنا بالقرءان الكريم وحده فى دين الله ونحن نحاول جاهدين قدر إستطاعتنا أن نحتكم له هو في دين الله جل جلاله وما فيه من إيمان وعبادات ومعاملات .. وعندما إحتكمنا له فى موضوع صلاة العيد فعرفنا أنه لا صلاة للعيدين ولا هناك إحتفالية بعد أداء فريضة من فروض الإسلام المكتوبة على المُسلمين (الصيام والحج ) فلم يذكر القرءان مثلا أن بعد أن تنتهوا من الصيام والحج فأقيموا الحفلات والأفراح وليال الملاح والأعياد ...... فالصيام والحج مثلهما مثل أداء الصلاة ،أو إخراج الزكاة والصدقات والإنفاق فى سبيل الله ،فهل نقيم الأعياد سنويا بعد إخراج زكاة الزروع أو جنى الأرباح التجارية والصناعية السنوية؟؟؟ وهل نتبادل التحايا والتهنئة بعد أداء صلاة الفجر أو العشاء أو الظهر ونُقيم لها عيدا بيننا ولو نصف ساعة ؟؟؟؟ بالطبع لا ... وبالتالى فليس هُناك إحتفالا وأجازات ووووو لأننا صُمنا رمضان ، ولأن بعضنا بما يقل عن 2 على مليار من المُسلمين أدوا مناسك الحج ..
أما عن تكبيرات العيد وتكبيرات صلاة العيد والأذان من خلال العمل الجماعى ومن خلال ميكرفونات تسمعها على بعد 5 كم2 فهذا مُخالف للقرءان الكريم .فالقرءان الكريم علمنا كيف نذكر الله ،وكيف ندعوه سُبحانه وتعالى وأمرنا ألا نتجاوز هذه التعليمات ولا نعتدى عليها لأنها من حدود الله . فأمرنا بذكر الله سرا فى أنفسنا ،وخُفية ،وخيفة وخشوعا وبدون رفع الصوت فيهم .. فقال سُبحانه وتعالى ((وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ))
((قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً))
((ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا .إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا ))
فذكر الله جل جلاله وتكبيرنا وتسبيحنا وتحميدنا لله جل جلاله لابد أن يكون بالطريقة التى أمرنا بها رب العالمين وليس كما نُريد نحن ، وأن نتبع ما جاء فى القرءان الكريم بما فيه تلك الأوامر ..((((إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ))
((اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ))
((قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى))
((إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ))
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ )))
((اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ))
((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
فما رايك يا صديقى هل نتبع أوامر الله فى قرءانه فى كيفية ذكرنا لله سُبحانه وتعالى ، أم نتبع روايات أبو هريرة وووووووو وروايات لهو الحديث والشيطان ؟؟؟؟
فما تعتبرونه شيئا جميلا وترديداحسنا لذكر الله بذكر جماعى وفى الميكروفونات وووووو هو كمنطوق ومتن مقبول ولكن كطريقة تطبيق وأداء فهو جُرعةسُم قاتلة ومُحبطة للعمل يوم القيامة ،وإتباعا لوساوس الشيطان حين دعاهم ليتجرعون بمحض إرادتهم (السُم فى العسل) .
اجمالي القراءات
142