المُسلمون وموقفهم ممن يسبون الله ورسوله .

عثمان محمد علي Ýí 2025-05-06


المُسلمون وموقفهم ممن يسبون الله ورسوله .
سؤال مُركب :: السلام عليكم و رحمة الله دكتورنا الحبيب و أسعد الله أوقاتك . بعد إذنك سؤال :
ما هو حكم من يسب الله أوالرسول عليه السلام، علما ان الله تعالى حكم في الآية التالية بكفر من يستهزئ بالله سبحانه او آيات الله أو الرسول فكيف بمن يسبهم؟؟
أوليس هذا السب و الشتم ليس مجرد كلام عادي و إنما بمثابة اعتداء و لو لفظي على المسلمين و يحق لهم الدفاع عن دينهم ؟؟
((يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةٞ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجٞ مَّا تَحۡذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ (65) لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةٖ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ (66التوبة)
أليس حق الرسول من حقوق العباد، يعني كيف لي أن أتحمّل إنسان يشتم الرسول أمامي و أسكت، والله تعالى يقول ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم)؟؟
و في نفس سياق السؤال هل اذا كفر الرجل بالله ( شتم أو سب الله ) أصبح كافرا و أصبحت زوجته محرمة عليه و اذا تاب من كفره يلزمه عقد نكاح جديد ؟؟
==
التعقيب ::
أكرمكم الله وحفظكم دكتورنا الغالى .
فلنكتبها في صيغة سؤال وجواب .
س ::: هل هناك عقوبة دنيوية بدنية أو إقتصادية أو إجتماعية على من يسُب الله جل جلاله علانية ؟؟
الإجابة ::
لا ليست عليه أي عقوبة دنيوية بدنية أو إقتصادية أو إجتماعية أو خدمية من إنسان مثله فلا يُحرم من أى حق من حقوقه المدنية،فلا يُفصل من وظيفته ،ولا يُحرم من خدمات كانت تُقدم له ،ولا يُضيق عليه في رزقه من تجارة أو زراعة أو صناعة ،ولا يُحرم من حقه في الصحة والعلاج ، ولا من حقه في الشورى،بل يؤخذ برأيه إذا كان ماهرا وعالما في تخصصه . وإنما لو كان بالإمكان أن ننصحه ونعظه بالحُسنى ونُذكره بقدرة الخالق جل جلاله ونعمه عليه في خلقه وصحته ورزقه وووو وعليه أن يشكره سُبحانه وتعالى على فضله ونعمه فلنفعل ،لعله يتوب إلى إلله جل جلاله ويؤمن به قبل فوات الآوان .ونترك حسابه على الله يوم القيامة .
والسباب ليس مجردالسباب الذى نعرفه ولكن قد يكون في صور عديدة منها الإلحاد وإنكارالألوهية، أوالإلحاد في أسماء الله الحُسنى بإضافة أسماء أُخرى إليها وهى ليست منها ،أوالتحايل والتلاعب في آيات الله كمثل الذين يُنكرون خلق آدم من تراب ويقولون أنه تطورمن أباء له مخلوقة من قبله ، ويكون أسباب أيضا بالإشراك بالله خلقا من خلقه إما نسبا،وإما شراكة في حكمه وتشريعاته وحساب وتقريرمصائرخلقا من خلقه يوم القيامةبالشفاعة أوبإخراجهم من الناركما يقولون ،
أوبالإساءة لكتابه الكريم وإتهامه بأنه ناقص وإحتاج إلى البخارى وووو ليُكملوه ويُتموه ، أوبنسخ وحذف آيات منه أونسف وحذف حُكمها ،اوبأنه غيرصالح لكل زمان ومكان ،أوبمُعاجزته والجدال والخوض في آياته ،فهذا سباب لله رب العالمين وإتهام له بأنه لم يُتم نعمة القرءان كما ينبغي . ويكون السب أيضا بإفتراء أقوال وروايات بشرية ونسبتها له سُبحانه وتعالى (احاديث قدسية، أوالعلم اللدُنى للصوفيين أوصلاةالإستخارة وإنتظارالإلهام من الله لهم) وبإيمانهم بأنها دين من دين الله .ويكونالسب أيضا بنسبتهم أقوال للنبى عليه السلام والإدعاء بأنها وحى من الله جل جلاله (السُنة والروايات والأحاديث ) فكُل هذا يُعتبر سبا لله جل جلاله .فما علينا سوى تصحيح هذه المفاهيم لهم بالحُسنى ووعظهم بأن يٌقدروا الله حق قدره ويتوبوا إلى الله من كُفرهم هذا قبل فوات الآوان لكى لا يكونوا يوم القيامة من أصحاب الجحيم. ثم نُعرض عنهم أي لا نُعاقبهم على هذا في الدُنيا فهذا ليس من سلطتنا، مع الحرص على عدم ظُلمهم أوإنتقاص حق من حقوقهم المدنيةفى الدُنيا .
وعلينا ألا نسُب آلهتهم لكى لا يسبوا الله.فمثلا لا نسُب العجل والبقر أمام من يعبدون البقر ولا نسب النار أمام من يعبدون النار ،ولا نسُب الشيطان أمام من يعبدون الشيطان وهكذا وهكذا.
ولنقرأ أمثلةقرءانية على هذه التعليمات ....
وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (108الأنعام).
(لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (181آل عمران).
(وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ (85الحجر).
(فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (13المائدة).
(خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ) (199الأعراف).
(وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقٗا وَعَدۡلٗاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (115الأنعام .
(وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (67الزمر)
==
السؤال ::هل هُناك عقوبةعلى دنيوية على من يسُب النبى عليه السلام، وأليس هذا السباب تجاوزا وتعديا على حق من حقوق العباد التي يُعاقب عليها القانون القرءانى ،وأوليس من حقى كمُسلم أن أُعاقب من يسُب النبى عليه السلام؟؟
الإجابة ::
لا : وإليك بعض التفاصيل .
العقوبة لا يملكها أويملك حق الرد بها إلا صاحبها أو من يقوم على قوامته ومسئوليته (مثل الوالد على ولده ،اوالزوج عن زوجته ) .لأن له هووحده الحق في أن يُعاقب المعتدى أوأن يصفح ويعفوعنه ... ومن هُنا فهذا هوحق النبى عليه السلام وحده في حياته ،وليس من حقنا نحن بعد وفاته أن نُعاقب أحدا تعرّض بالسب والإستهزاء والسُخرية على رسول الله محمد بن عبدالله عليه السلام. وإنما نُعرض عنه وعن جهله ونتركه لما ينتظره من إحباط لعمله يوم القيامة وخلوده في النارإن لم يتب ويستغفر الله مما فعله قبل فوات الآوان.وعلينا أن نتعلم من القرءان الكريم في كيف كان يُعامل النبى عليه السلام المنافقين والكافرين الذين كانوا يؤذونه لفظيا ويلمزونه ويصفونه بالإبتعاد عن العدل في الصدقات ، وكانوا يؤذون أزواجه ،بل وصل بهم الأمر لخيانته في الحرب والهروب من القتال معه وكشفهم لجهات وجبهات من جبهات القتال لإعدائه ، بل وصل بهم الأمر أيضا أن بنوا مسجدا لتفريق المُسلمين عنه والكيد له سماه القرءان الكريم (مسجد ضرار ). فكل هؤلاء أعرض عنهم النبى عليه السلام ولم يُعاقب أحدا منهم لابدنيا ولاإقتصاديا ولا منعهمحقهم في الصدقات والزكاة .
فكيف لنا نحن أن نُعاقب من سبُ رسول الله وهوقد أعرض عمن سبوه في حياته وآذوه وخانوه وآذوا أزواجه ؟؟ فلنُعرض عنهم ولنتركهم كما تركهم النبى عليه السلام إلى الله يوم القيامة ...
ولنقرأ هذه الآيات الكريمات لنتعلم منها كيف ترك النبى عليه السلام من آذاه وسبه ولمزه هووأزواجه إلى الله يوم القيامة، وما فيها من وعيد لهم بإحباط أعمالهم وخلودهم في النارإن لم يتوبوا عما فعلوه وإرتكبوه في حق رسول الله عليه السلام .
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (1) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (2) إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (5الحجرات).
 
((وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ (58التوبة)
 
((وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٞۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرٖ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةٞ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (61 التوبة ))
 
((إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا (57) وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا (58) يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (59) ۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلٗا (60) مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا (61الأحزاب ))
 
(وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ (85الحجر).
 
(فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ )(13المائدة).
 
(خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ) (199الأعراف).
==
س :::هل اذا كفر الرجل بالله ( شتم أو سب الله) أصبح كافرا،فهل أصبحت زوجته محرمة عليه ، فاذا تاب من كفره يلزمه عقد نكاح جديد عليها ليعودإليها ؟؟
الإجابة ::
نعم يُصبح كافرا ،ولكن كفره لا يفسخ عقد زواجهما طالما كان مسالما معها ولم يكرهها فى دينها ويجبرها على الكفربالله او التقصير في عبأدتها لله جل جلاله... ففرعون كان إماما للكافرين وكان يقول انا ربكم الأعلى ورغم ذلك ظل متزوجا من زوجته المؤمنة بالله رب العالمين التي ضرب الله بها مثلا للمؤمنين جميعامن آدم عليه السلام إلى يوم القيامة.وبالتاكيد كانت تعطيه حقوقه الزوجية كاملة.فإختلاف الدينلا يمنع الزواج ولا يُبطله ولا يُفسده طالما كانا مُسالمين مع بعضهما البعض ولم يُكره ولم يُجبر أحدهما الآخر في دينه وتدينه . وهذا ما أفهمه من تدبرى لكتاب الله وقرءانه الكريم .
==
هل تعتقدأن دينا بهذا الرُقى والسمو الأخلاقى والعفو والصفح دنيويا عمن يسبون الله ورسوله ورسالته يُصدق فيه أنه قال (أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟؟؟؟
بكل تأكيدلا وألف لا .....
فلعنة الله على البخارى وأصحابه الذين قالوا هذا الحديث وسبوا الله ورسوله ورسالته ،وجعلوا المُسلمين (إلا من رحم ربى ) يؤمنون بهم وبرواياتهم هم أكثر الناس سبا لله ورسوله ورسالته .
اجمالي القراءات 183

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق