يا بلاد المهجر من فضلكم أعيدوا عقوبة الإعدام .
يا بلاد المهجر من فضلكم أعيدوا عقوبة الإعدام .
تعقيبا على حادث الإرهابى السعودى فى سوق لهدايا أعياد الميلاد فى ألمانيا ،والذى راح فيه قتلى ومُصابين .
فليرحم الله الضحايا برحمته الواسعة ،وينتقم من المُجرمين الإرهابيين والمُتطرفين.
خرجت أخبار ومعلومات شبه مؤكدة بأن الجانى (طبيب سعودى) مقيم فى ألمانيا ،ويُقال أنه (مُلحد)وإرتكب جريمته الإرهابية إنتقاما من ألمانيا لأنها تستقبل مُهاجرين ولاجئين مُسلمين وأنها تسمح بنشر الإسلام على أرضها ...
على كل حال ::
لن نتحدث عن تبرئة الإسلام من سفك أى دم وممن إرتكبوا سفك الدماء عبر العصور من أول (أبو بكر ابن أبى قحافة وعمر بن الخطاب ) إلى (ذلك السعودى الإرهابى ). فكتبنا فى شرح وتفصيل هذه البراءة كثيرا وكثيرا .
=
ونقول للحق والإنصاف لا تظلموا السوريين والفلسطينيين والليبيين والعراقيين والأفغان الذين هاجروا ولجئوا إلى بلاد الغرب والمهجر بسبب ما حدث وما زال يحدث فى بلادهم من تدمير وتخريب ... فليست كُل مُصيبة تقع فى الغرب وبلاد المهجر نبحث لها كبش فداء مهاجر أو لاجىء عربى لنرميها عليه ..
==
ما أود الإشارة إليه اليوم وأتمنى أن يتحقق سريعا فى الغرب وبلاد المهجر هو (إعادة عقوبة الإعدام ) لكل من يرتكب عملا إرهابيا وتُذهق فيه أنفس وتُسفك فيه دماء وتُدمر فيه مُمتلكات .... فالإرهابيون مُطمئنون لأنهم لن يُقتلوا قصاصا على جريمتهم ،وانهم سيُسجنون وسيعيشون إلى أن يموتوا موتة طبيعية ، وأن السجين فى الغرب يحصل على كامل حقوقه الإنسانية داخل سجنه... وهذا نظام لا يتماشى ولا يُناسب سلوكيات هؤلاء الإرهابيون ،فجزاؤهم القتل قصاصا ..................
فعقوبة الإعدام وفى ميدان عام وبثها عبر أجهزة التليفزيون والإعلام المحلى والدولى هو خطوة أساسية ورئيسية فى مواجهة خطر الإرهاب فى بلاد ينعم كل مواطنيها وزوارها بالسلام والأمن والأمان والحياة والإقامة الكريمة.
اجمالي القراءات
68