إفتراءات حُسام موافى على القرءان ،إياك أن تفهم القرءان .
آخر إفتكاسات وإفتراءات حُسام موافى على القرءان .
إياك أن تفهم القرءان ،ده الرسول لم يفهمه ولم يُفسره .
فى لقاء تايفزيونى ل(حُسام موافى ) قال نصا وحرفيا (( القرءان نزل عربى علشان سيادتك متفهموش -- إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون--إياكوا تفهموه .).
==
التعقيب :::
لما بنقول على الناس دى إنهم حمير -بعض الناس بتزعل !!!!!!! طيب نقول عليهم إيه ؟؟؟؟؟
حسام وافى تدروش ليجد لنفسه مكانة بين الخراف والأنعام ،مع أنه لو تمسك بالطب وحده لترك سيرة عطرة وأستاذية ربما لا يُدانيه فيها أحد فى مصر لأنه خبير فى طب الباطنة وطب الطوارىء (هو لم يكتشف فيها شيئا وليست له طريقة علمية فى علاج بعض الحالات مُسجلة بإسمه ،ولكن هو خبير وحافظ لهذه العلوم ويستطيع تشخيص حالاتها المرضية ووصف علاج لها فى أقصر وقت ممكن وهذا فى حد ذاته ممتاز فى الطب) . ولكنه للاسف ترك التعليم الطبى وكتابة مؤلفات فيه وتعليم الطلاب والإشراف على الرسائل العلمية أو تأسيس مركزا علميا بإسمه لطب الطوارىء والحالات الحرجة وذهب يبحث فى الطب النبوى وخرافات البخارى وأكاذيب أبو هريرة وينصب بها على العوام ويوهمهم بأن هذا هو الربط بين العلم والدين ..
ثم وصل لمرحلة متأخرة من الهطل والبلاهة والخيابة بل والكُفر بالله حين فسّر (إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون ) بقوله معناها حذارى أن تحاولوا أن تفهموه ،فالقرءان نزل عربى علشان سيادتك متفهموش !!!!!!!!!
==
المُصيبة أنه تجاهل وتغافل وكفر بعشرات الآيات القرءانية التى تدعو تحث على دراسة القرءان وتفقهه وتدبره وتعقله والتى جاء فيها أمرا واضحا صريحا 4 مرات فى سورة القمر فى قوله تعالى ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مُدكر ) ........ يعنى ربنا سُبحانه وتعالى يأمر عبده بأن يتدبروا القرءان ويدرسوه ويتفحصوه ، وحسام أفندى بيقولنا لا لا لا ده كلام ربنا غلط (والعياذ بالله ) أوعوا تحاولوا تفهموه !!!!!!!!
==
والمذيع قاعد زى اللوح مذبهل ومُنسجم من شرح مستر موافى !!!!!!
=
طبعا هذا فهم لم يتوصل إليه إبليس نفسه ،فلو إبليس نفسه حاول أن يُكرهك فى القرءان وفى دراسة القرءان وفى تدبر القرءان وفى محاولاتك لتفقه القرءان والوقوف على حقائقه وتشريعاته وأوامره ونواهيه ما وصل فى ضلاله إلى ما وصل إليه حُسام موافى ..
وبيزعلوا لما نقول عليه حمار ،لا بقى ده كبير حمير أهل الشطط والغى والضلال والمُعاجزين لدين الله وقرءانه .
اجمالي القراءات
1513