سؤال :: هل الإسلام نزل للعرب فقط أم للعالم كُله ؟؟
سؤال :: هل الإسلام نزل للعرب فقط أم للعالم كُله ؟؟
==
التعقيب:
بداية لابد من ضبط المُصطلحات فعندما نتحدث عن الإسلام فنحن نتحدث عن رسالة الإسلام الخاتمة القرءان الكريم وحده ولا نُشرك معه في الإسلام مُخلفات أصحاب الصحاح والمسانيد (البخارى ومُسلم وووو) ولا روث الفقهاء (مالك والشافعى ووووو) ولا صرف صحى أحفادهم من المفسراتية والحكواتية والمُنقحين لكتب أسلافهم الضالين .
ومن هُنا نقول ::
نعم نزل القرءان الكريم للعالمين جميعا من أول يوم وإلى أن تقوم الساعة ،ووجوب تبليغه إليهم بالحُسنى فرض عين على كُل مؤمن به قادراعلى إستخدام الوسائل العلمية السلمية التي تمكنه وتُساعده في هذا. وليس شرطا للإيمان به أن يكون المُتلقين له من العالم الخارجي يتحدثون اللغة العربية ويفهمونهاحتى يصل إليهم القرءان.
لأن القرءان عباراة عن قواعد ومواد تشريعية وأوامر ونواهى فى الايمان بالله في لاإله إلا الله واليوم الآخر، وفى العبادات وفى المعاملات يمكن ترجمتها الآن بسهولة ويُسر إلى كل لغات العالم الرسمية والمحلية ،ومن هُنا يُمكن نشرها من خلال قنوات تليفزيونية بلغات مُتعددة مختلفة للعالم كُله عبرالأقمار الصناعية. ومن بعدها يبقى الايمان بالقرءان مسؤولية المُتلقى الذى سمع عن الإسلام اوقرأ او شاهد برامج وفيديوهات عنه وأتيحت له ترجمات القرءان بلغته التي يُجيدها .وهنا يصبح بين أمرين إما أن يلتقط اشارة الهداية ويبحث بعدها بنفسه في الإسلام من خلال ما لديه عنه من ترجمات ،أو أن يرفضه ويظل على كُفره به .فهذه هي حريته ومسئوليته وسيُحاسب عنها يوم القيامة.
ومن هنا نقول أنه أصبح لاعذراليوم لاحد في كُفره بالقرءان والإسلام يوم القيامة سواء كان هذا الشخص يعيش فى الصين او فى الاسكيمو او فى القاهرة أو فى مكة ،وسواء كان ينطق العربية ويُجيدها إجادة تامة أو لا يعلم عنها شيئا .لأنه قد وصلته رسالة الاسلام والقرءان بلسانه هو الاصلى أو بترجماته وهوالذى هجرها ولم يعرها انتباها ولم يلتفت إليها ، وكفر بها ، فهو المسؤول عن كفره وعدم إيمانه ، ومسئولا عن دخوله حهنم يوم القيامة.
أما من ماتوا قبل وصول الإسلام إليهم وعلمهم به وقبل انتشارالاعلام والتعليم وتحويل العالم إلى قرية صغيرةواحدة تتمتع بثورة معلومات وترجمات لكل شيء عن الأديان وعن القرءان بضغطة زر كمبيوتر اومن مُشاهدة برامج تليفزيونية عنه فحسابهم على الله .
خلونادعونا نتحدث عما نعلمه عن عصرنا الحالى وعن العالم منذ القرن العشرين على أقصى تقدير والذى بدأت فيه الوسائل العلمية وتبادل البعثات التعليمية وإنتشارثورة المعلومات والترجمات عن القرءان الكريم .فمن لم يؤمن بعد كل هذا بالقرءان الكريم فسيحاسب يوم القيامة على كفره به مثله مثل العرب الذين مفروا به ويتحدثون اللغة العربية.
وللاسف وبدون مجاملة فى الحق منى لاحد سيكونون من الخاسرين يوم القيامة لأنهم كفروا بالقرءان .
ونقول هذا بلاغا للحق و للوعظ والارشاد والنصيحة وحرصا وخوفا عليهم قبل فوات الاوان .
==
سؤال تانى مُكرر.
يعنى بمساعدة الترجمه وجب عليهم دخول الإسلام،وما قبل الترجمه لا يحاسب.؟؟
الفكرة أن الأصل فى الموضوع كُله وفى أيصال القرءان لغيرالناطقين بالعربية هي الترجمة من العربية إلى لغاتهم الأصلية التي يتحدثون بها ويفهمونها ،وأصبح هذا سهلا ويسيرا ومُتاحا للجميع بضغطة زرعلى لوحة مفاتيح الكمبيوتر أوعلى التليفون ،ويُمكن تحميل الترجمات على برنامج على الكمبيوتر أو التليفون، فضلا عن الترجمات الورقية المُتاحة في كل معهد وجامعة ومركزعلمى وثقافى في العالم كله .
والترجمات الحالية كانت قد سبقتها ترجمات قولية ومبسطة ساعدت في إنتشار الإسلام من خلال معاملات (التُجار ) المسلمين العرب فى إندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان وووووو وبعض دول افريقيا- ) والآن الإسلام ينتشر في أوروبا ودول المهجر الكُبرى من خلال المعاهد العلمية والجامعات والصحافة والإعلام والفضائيات والإنترنت والترجمات المُعتمدة على صورة كُتب.
فليس مطلوبا من الصينى أو اليابانى أو الأوروبى أو الأفريقى أن يتعلم العربية ليتعرف منها على القرءان ليؤمن به ،ولكن مطلوب منه أن يقرأالترجمات ويدرسها ويستفسرعما هوغامض عليه فيها ليستوضحه. وهنا تكون قد وصلته الرسالة ولا عذر له في كُفره بها بعد ذلك سواء كان يُجيد العربية أو لا يُجيدها فسيحاسب على كفره هذا يوم القيامة.
ونُكرررسالة القرءان رسالة عالمية وإيصالها لا يكون إلا بالحُسنى ،ولا يجب أن يتعدى نشرها الآن الترجمات والبرامج على الإنترنت وشاشات التليفزيون بلغات العالم الرسمية والمحلية.ونؤكد على أنه ليس هناك الآن على ظهرالأرض من لم يسمع أو يقرأ أو يُشاهد برنامجا عن القرءان .
ونكررونقول أن نشر الإسلام لا يكون إلا بالحُسنى ،وأن ما فعله الصحابة من نشره بالسيف وإكراه للناس عليه مُخالف للإسلام وسيُحاسبون عليه يوم القيامة حسابا عسيرا .
اجمالي القراءات
1515