المسيئون للرسول محمد عليه السلام من البقر .. وعُبّاد البقر
المسيئون للرسول محمد عليه السلام من البقر .. وعُبّاد البقر
مقدمة :
1 ـ في 26 مايو2022 ، أدلت نوبور شارما المتحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا"، بتعليقات على قناة إخبارية هندية عن النبي محمد اعتُبرت مسيئة ومعادية للإسلام. واستدعت قطر والكويت وإيران سفراء الهند، وأصدر مجلس التعاون الخليجي والسعودية والإمارات ومنظمة التعاون الإسلامي بيانات استنكار. وثارت مظاهرات معتادة تهتف ( إلا رسول الله ). كان هذا أهم الأخبار ( العالمية ) منذ ايام مضت .
2 ـ فى التسعينيات ثارت ضجة حول ما كتبه سلمان رشدى فى روايته آيات شيطانية ، وأصدرت أيران حكمها عليه بالردة وتبارى شيوخ الأزهر فى تكفيره ، ومثل ذلك حملة على المستشار محمد سعيد العشماوى حين صادر الأزهر بعض كتبه بدعوى أنها مسيئة للنبى. أذكر أننى كتبت مقالا فى الأحرار أسخر فيه من الشيوخ الذين يستميتون فى الدفاع عن التراث الملىء طعنا وإساءة للرسول محمد عليه السلام ، ثم إذا إعتمد عليها مؤلف ثاروا عليه باسم الدفاع عن الرسول محمد عليه السلام . ويتكرر الأمر ، وسبق أن كتبت هنا مقالا ــ لا أذكر عنوانه ـ يكرر نفس الأمر ويضيف أن النبى محمدا لو كان حيا وسمع الإساءة اليه لعفا وصفح ، وإستشهدت بالآيات القرآنية .
3 ـ إنّ صورة النبى محمد فى القرآن الكريم تتناقض كليا مع ذلك الإله الذى صنعوه وأطلقوا عليه إسم محمد ، وصفوه بالبذىء من الصفات المتناقضة من الهوس الجنسى والضعف الجنسى ، وجعلوه مختوما على قفاه ، ولنا مقال منشور هنا عن ذلك ، وجعلوه مُخنثا وسفّاكا للدماء متآمرا . وفى الفصل الأخير من كتابنا ( القرآن وكفى مصدرا للتشريع ) جئنا ببعض أحاديث البخارى التى تطعن فى النبى محمد عليه السلام . وصودر الكتاب فى المطبعة . ثم أعيد طبعه فى ليبيا القذافى . وهو منشور هنا .
4 ـ وفى كل ما نكتب دفاعا عنه عليه السلام يهاجمنا ( البقر ) الذين يعبدون البخارى تمسكا منهم بإساءات البخارى للنبى محمد عليه السلام ، ثم قام بعض ( عُبّاد البقر ) الهنود بالتلفُّظ بما إعتبره ( البقر ) إساءة للنبى محمد فقامت الدنيا ، وربما لم تقعد بعد . ولكن ستقعد ، وستثور البقر مرة أخرى مع كل ترديد لمفتريات التراث عن النبى محمد . البقر لا يقبل أى مناقشة لمفتريات أئمتهم عن النبى محمد ، والبقر يثور حين يقول غيرهم إساءات لا تُقاس بما قاله أئمتهم فى الطعن فى النبى محمد عليه . ولأنها دورة مستمرة تتكرّر مع بقر عديم الذاكرة فأرجو أن يكون هذا هو المقال الأخير ردا على البقر . وأقول :
أولا : خصوم النبى محمد عليه السلام الذين كانوا يستهزئون به ويؤذونه فى حياته
فى مكة : كانوا يستهزئون به ، بما يتجاوز القول المُسىء ، وكان يتحمّل هذا ويصفح ، وينزل القرآن الكريم يذكر هذا مدافعا عنه عليه السلام . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36) الانبياء ).
2 ـ ( وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41) الفرقان ).
3 ـ ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ (8) سبأ )
4 ـ ( وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) الزخرف).
5 ـ ( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (8) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (9) الفرقان ). ولنتذكر أن البخارى ـ إله السنيين ـ أفترى أن النبى محمدا كان مسحورا ، سحره يهودى إسمه لبيد بن عاصم.!
فى المدينة : كانوا يؤذون النبى محمد عليه السلام ، وكان القائد لهم
قال جل وعلا عن إيذاء المؤمنين له عليه السلام :
1 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (54) الأحزاب )
2 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً (57)الأحزاب )
3 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) الأحزاب )
إيذاء المنافقين للنبى محمد عليه السلام . قال جل وعلا :
1 ـ ( هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8) المنافقون )
2 ـ ( وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) التوبة )
فى كل هذا لم تقم مظاهرات ضد من يؤذى النبى ويُسىء اليه من المؤمنين والمنافقين . بل كان النبى عليه السلام يستغفر للمنافقين فقالها له مرتين ربه جل وعلا :
1 ـ ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) المنافقون )
2 ـ ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) التوبة )
ثانيا : أعداء النبى محمد عليه السلام فى حياته وبعد مماته
كان الخصوم المسيئون له وقت حياته . أما أعداؤه فقد كانوا فى حياته وبعد مماته ولا يزالون ، وهم سادة الأديان الأرضية فى عصرنا الردىء ، وهم من نطلق عليهم وصف البقر . إنهم متبعو الوحى الشيطانى . وإذا كان الوحى الالهى قد تمّ نزولا بإنتهاء القرآن الكريم وإكتمال الاسلام ، فإن الوحى الشيطانى مستمر ، فالشيطان لا يقدم إستقالته وسيظل يتابع البشر بالاضلال الى نهاية الزمان . عن أعداء النبى والأنبياء قال جل وعلا :
1 ـ ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً )( 114) الأنعام ). أعداء النبى ـ أى نبى ـ هم من يذيع وينشر الوحى الشيطانى مزخرفا يُضلُّ به العوام الذين يصغون اليه وبه يقترفون الآثام . التعبير هنا بالفعل المضارع الذى يفيد الاستمرار : ( يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ )(فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ). وهذا هو الذى يحدث فى مساجد الضرار ، وفى معاهد الإضلال ، فى التعليم والإعلام . وإذا ناقشت هذا أو إنتقدته فأنت عند البقر كافر مرتد حلال الدم .
2 ـ ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31) الفرقان ). لم يهجروا القرآن الكريم ولكن ( إتّخذوه مهجورا ) أى هو موجود فى المصاحف التى يقدسونها ويتبركون بها ، ولكنهم يكفرون بما هو مسطور فيه من القرآن الكريم . أولئك الذين إتخذوا القرآن مهجورا هم ( المجرمون ) أعداء النبى وكل نبى . ولنتذكر التحالف بين أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين من شيوخ الأزهر الى شيوخ التشيع والتصوف.
ثالثا : بعض إساءات البقر للنبى محمد عليه السلام .
هذا موضوع طويل كتبنا فيه الكثير ، ولكن نعطى بعض نماذج :
1 ـ جعلوه مخنثا ، فقالوا إنه كانت لا تفارقه مكحلته ولا مشطه ولا مرآته . ونكتفى بما ذكره أبن كثير فى البداية والنهاية وقد قام بتجميع بعض الأحاديث : ( قال الإمام أحمد: ثنا يزيد، أنا عبد الله بن منصور عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت لرسول الله ﷺ مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثا في كل عين ) وقد رواه الترمذي وابن ماجه من حديث يزيد بن هارون . قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لعباد بن منصور: سمعت هذا الحديث من عكرمة . فقال: أخبرنيه ابن أبي يحيى عن داود بن الحصين عنه . قلت: وقد بلغني أن بالديار المصرية مزارا فيه أشياء كثيرة من آثار النبي ﷺ اعتنى بجمعها بعض الوزراء المتأخرين فمن ذلك مكحلة وقيل: ومشط، وغير ذلك، فالله أعلم . )
2 ـ وترتب على هذا فى الثقافة الشعبية التغزُّل فى جمال النبى ، وإنتشر هذا فى العصر المملوكى الذى شاع فيه مصطلح العشق ، وهو يعنى الممارسة الجنسية ، وشاع فيه عشق الصبيان والشذوذ الجنسى بهم ، وقد أطلقوا عليهم مصطلح ( المُردان )، واعتبروهم ( الشاهد على الجمال الالهى ) ، وقد فصلنا فى هذا فى كتابنا عن الانحلال الخلقى بتأثير التصوف فى مصر المملوكية ، وسجلنا أهم ما جاء فى هذا الكتاب فى حلقات برنامجنا ( ندوة الجمعة ) على قناتنا ( اهل القرآن ). وكان ـ ولا يزال ـ التغزُّل بالنبى ووصف جماله على المآذن بعد الأذان وفيما يعرف بالتواشيح ، هذا عدا حفلات الانشاد الدينى ، وشاع فى الثقافة الشعبية الدينية ووصفهم النبى بقولهم : يا كحيل العينين يا أحمر الخدين . ومن الأغانى المشهورة : ( يا عشاق النبى صلوا علي جماله ).!
3 ـ ولو قام غير المسلمين بقول هذا لثارت عليهم قُطعان البقر ، هذا لأن البقر يحتكرون الإساءة للنبى محمد عليه السلام ، وويرفضون أن يشاركهم فيها أحد .
أخيرا
لانقول : آه يا عُباد البقر .. ولكن آه .. يابقر .
اجمالي القراءات
3671
ومن المفروض، أن كل المخلصين الجادين في الأمر، الذين يطمعون، أو يطمحون إلى ذلك اليوم العظيم حيث يكونون فيه ضمن ذلك الفريق الذي يتميز بكونه هو الفريق الأحق بالأمن، من المفروض أن يصيحوا بــ: آه يا بقر. (الأنعام – 81).
ودمتم موفقين أستاذنا. (وحبذا لو أعيدت إلى الواجهة تلك الفصول التي وفقتم فيها (منذ عدة سنين) من حيث التصور بأن محمدا بن عبد الله الرسول رجع (قبل المسيح) ونزل بمدينة القاهرة، ولاحظ ما لاحظ، وووجه ولأول مرة بالرفض من أصحاب الدين الأرضي والشيعة.
والشكر سلفا .