شادي طلعت Ýí 2019-02-06
ذاعت شهرة عالم الإنسانيات "جيكا"، فاصبح عالمياً، وجنى الكثير من المال، نظراً لوفرة علمه الغزير، وخبراته في مجال علمه، فتعددت أملاكه بين ربوع البلاد، ونظراً لكثرتها، وإنشغاله عن أملاكه، إنقض بعض المحتالين على أملاكه في محاولة منهم لسرقتها تارة، وإختطافها تارة أخرى، فهرول إلى محاميه "يكن"، يطلب منها لتصدي لكل من سولت له نفسه، أن يستولي على أي من أملاكه.
ولم يتوانى "يكن"، عن نجدة العالم "جيكا"، وفي إحدى الجلسات بين المحامي، وعالم الإنسانيات، قرر الأول أن يستفيد من علم الرجل، فتحاور معه في أمور عدة، وأثناء الحديث تطرق الأمر إلى الجنة والنار، وماذا بعد الموت، فدار الحوار التالي :
عندها صمت العالم "جيكا" قليلاً، وراحت رأسه تفكر، إن أجبته بنعم، فقد يتعاطف، مع المحتالين الطامعين في مالي، وإن أجبته بـ لا، فسأكون قد تراجعت عن قناعاتي !، إنه لإختبار صعب.
لكن "يكن" إستمر في الحديث :
ترك "يكن"، العالم "جيكا"، لكنه أدرك أنه أمام رجل لا يختلف عن أي تاجر، فالتجار يتاجرون ببضائعهم، بينما هذا العالم يتاجر بعلمه.
شادي طلعت
حياة الماعز .."ظُلمٌ ڪبير لشعبٍ عريق"
عوائق تعويض المتضررين من الحبس الإحتياطي
دعوة للتبرع
خلق آدم وزوجه: هل ذكر في القرا ن خلق حواء لانه الاية التي...
نرفض التشيع: بما ان الفكر القرا نى هو فكر متواج ه ضد الفكر...
شجرة يقطين: في سورة الصاف ات أنبت الله على سيدنا يونس...
لا جدال فى آيات الله: الدك تور احمد صبحي منصور المحت رم ارجو...
السترة أمام المصلى: الستر ة أمام المصل ي لكي يكون فكره...
more