Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2018-12-05
وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ.
عزمت بسم الله،
في الحقيقة أشفق على شيخ الأزهر أحمد الطيب وأمثاله من رجال الدين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، لأنهم يعتقدون أن الله تعالى أنزل على رسوله القرءان العظيم ومثله معه، أي ما يسمى ( بالسنة)، لذلك فقد استمسك بها شيخ الأزهر وقال: أجمع المسلمون بضرورة بقاء السنة بجوار القرءان جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.أهـ
لاحظوا أيها الناس كيف كفر شيخ الأزهر بالقرءان فلم يبق من الدين إلا الربع، ففي هذا المقال أذكر شيخ الأزهر ومن هو على شاكلته من رجال الدين بما بلغ رسول الله عن الروح عن ربه: أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا(102)قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا(103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا(104)أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا(105)ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا(106). الكهف.
وهذه آيات من أحسن الحديث الذي أنزل على محمد وهو الحق. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ(2). محمد. لا توجد أية إشارة لوجود حديث مع أحسن الحديث، فكيف صنعت ( السنة) التي تُنسب إلى الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، أنه يحل ويحرم كما يحل ويحرم الله تعالى؟ بل الواقع أن ما تُقُوِّل به الرسول أنه حرم وأحل ما لم يأذن به الله تعالى.
هل كان الرسول يتلو القرءان كما أمره الله تعالى أم كان يأمر وينهى من عنده؟
بلغ رسول الله عن الروح عن ربه: فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(15).الشورى.
هذه بعض الآيات من أحسن الحديث ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ(37).ق.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُقَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(91). البقرة.
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ(66). الأنعام.
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(89). الإسراء.
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُبَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(50)... فَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا(52)الفرقان.
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(28).سباء.
المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ(1) الرعد.
أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنْ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ(17).هود.
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(64).آل عمران.
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًامُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23). الزمر.
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَمِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ(6). النمل.
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَفَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِوَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ(92). النمل.
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَلَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(85). القصص.
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِوَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ(26). فصلت.
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَأَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا(24). محمد.
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَلِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ(17)، وفي 22،32،40 القمر.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَتَنْزِيلًا(23). الإنسان.
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ(21). الانشقاق.
إن ما يسمى ( بالصحاح البخاري ومسلم) لم يوجدا إلا بعد وفاة الرسول بقرنين من الزمن، فكيف كان المسلمون يعبدون ربهم ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويحجون قبل ميلاد البخاري الذي ولد عام 194 هجري؟؟؟ فهل يا شيخ الأزهر أحمد الطيب قد أضاع المسلمون ثلاثة أرباع الدين حسب قولكم؟؟؟
ختاما لقد أخبرنا الله تعالى عن الذين كفروا، الذين لا يؤمنون بالقرءان ولا بالذي بين يديه قال الله تعالى:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ(31). سبأ.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
وما اكثر الأدلة من داخل النص القرآني ...تقول وتصرح بالدليل بأن رسولنا الكريم قد بلغ الرسالة القرآنية بكل أمانة بدون نقصان أو زيادة ...يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَوبنفس الكيفية التي أمره بها ربه( وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) .. وهو في عصمة الله فلا يخش أحدا من الناس طالما يبلغ الوحي الإلهي (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ)... اقرأ معي : ( يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67). المائدة.
شكرا لكم ودمتم بكل الخير ...
جزيل الشكر لكم أخي الكريم صادق علي،
بداية الشكر لكم ولمن قرأ هذا المقال المتواضع، وأدلى بدلوه إحقاقا للحق.
من المؤسف جدا أن يكفر شيخ الأزهر ومن هو على شاكلته بآيات الله تعالى ويستمسكون بلهو الحديث المنسوب كذبا وافتراء على الرسول الكريم ذي الخلق العظيم، والذي قال الله تعالى له وليبلغه للناس: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ(41)أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ(42)فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(43)وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ(44). الزخرف.
شكرا مرة أخرى على المشاركة.
شكرا لك الأستاذة لطفية سعيد على المشاركة.
وما أكثر الناس المؤمنين لكنهم مشركين، إن شيخ الأزهر وأمثاله يصدق فيهم قول الله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ(106).يوسف. نعم هم مشركون لأنهم لا يؤمنون بما أُنزل على محمد وهو الحق. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ(2). محمد. بل جعلوا لما أنزل من الحق شركاء مما كتبت أيدي البشر، والغريب والعجيب أن شيخ الأزهر جعل من لهو الحديث أنه ثلاثة أرباع الدين، ولم يُبق للأحسن الحديث ( القرءان العظيم) إلا الربع، واستدل بحديث رواه (الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ) الذي لم يرو عنه مسلم شيئا، والبخاري روى عنه حديثا واحدا فقط وهو: 1984 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ.
صحيح البخاري - (ج 7 / ص 326) المكتبة الشاملة.
وأختم هذا التعليق بما تساءل به الله تعالى فقال: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16). الحديد.
شكرا مرة أخرى على المشاركة.
دعوة للتبرع
ولكل امة اجل : ( وَلِك ُلِّ أُمَّ ةٍ أَجَل ٌ فَإِذ َا ...
الفرقان : ما معنى الفرق ان ؟...
الرضا: ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) ما معناه ا ؟ ...
هذا حرام قطعيا: احيا نا الناس في وصفها لأشخا ص عندهم مواهب...
حرب الصحابة اليوم : حرب الصحا بة لا تزال مشتعل ة حتى اليوم . فى...
more
بارک الله تعالي فيک يا استاذ ابراهيم دادي. استفدت من مقالک الرائع. إن کلامک سديد و جميل جدا . نعم، وليستجب شيخ الأزهر و من معه لهذا السوال و لايشطط وليهدنا الي سواء الصراط ، فکيف کان المسلمون يعبدون ربهم و يقيمون الصلاة و يؤتون الزکوة و يصومون و يحجون، قبل ميلاد هذه الروات المتقوّل و المفتري علي الله و رسوله کذبا ؟