تأويل شاهد وناظر للآية(وأنفقوا في سبيل الله ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
دائما إذا حصل البخل والشح في مجتمع أو قرية يتكدس المال يجمعوة و يوعوة يعددوة والفقراء والمساكين والسائلين حوالهم والعدوان يفتك فيوطنهم وهم يستهزاءوا ويثاقلوا لا يعبهوا بأجساد محروقة وأسر نازحة فما الذي يحصل؟؟ الإجابة سرعان ما يلقوا بأيديهم إلى المهلاك (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وهذا في قرية مجاورة لنا لديهم دخل من شجرة القات بالملايين حصلت لديهم في البداية قضية تافهة لاتستحق ذكرها وبما أن في كل بيت مخزن حديدي متر مربع في متر مربع مليء بالريالات، هذة الريالات سرعان ما تحولت من خير إلى شر( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) فالتحذير من يوم القيامة الذي لارجوع وفي الدنياء هلاك كأنذار لكنهم لايرجعون ولايعقلون ولايتذكرون(وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
بداية هلاكهم بسبب ليس إلا أن بلغ المكيال حجرة عثروا عليها أعتبروها آثار ثمينة وتشاكلوا وأنقسموا تعصبوا وحمية جاهلية وتعاون على إثم وعدوان وصار الضحية 12 نفس محرمة بداية من 2012 ولازالت نياران الهلاك تتلاظى وقبل فترة في عامنا هذا 2018 مستشفيات ذمار تستقبل نساء ورجال قد خرجت أمعائهم نتيجة طلقات الرصاص وشبت حرب في القرية من نافذة إلى نافذة حتى وصل الإعتداء إلى ضحية نساء بينهم قحلت أراضيهم تهدمت منازلهم لكن لازالت الخزائن موعية بجمع المال على الرغم من شراء أسلحة وذخائر .
الكفر بنعم الله وعلى أستمرار دوام البطر والدخل الوفير يحسبوة خير لكن مثل هؤلا يملئ الله لهم ليزدادوا أثما (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ)
الكفر بنعم الله بمعنى وضعها في شر وهو نتاج من البخل والشح جعلهم يتكلمون كل واحد يقول للآخر قيمتك طلقة نار كل شي بالريال ذالك الدخل الوفير جعلهم كل فرد منهم لايمشي إلا بالكلانشكوف فمتى ما حصل مناغصات بين أحد طرفين من أحدى القبيلتين وهم يكنزون المال فسرعان ما يدعوهم الشيطان ليكونوا من أصحاب السعير بذالك المال الذي سيتحول من خير إلى شر وهكذا يذوقوا وبال أمرهم وهذة هي من عواقب البخل أن يكون في الدنياء بداية خزي وهلاك ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.
الله سبحانة وعدنا إذا آمنا وعملنا الصالحات ليحيينا حياة طيبة
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فكيف يحيوا من شحوا بالمال وبخلوا وجمعوة وأوعوة وعددوة وتولوا وهم معرضون لايزكزن أنفسهم بالصدقات والإنفاق وإطعام المساكين والتعاون على البر والتقوى فهل مثل هؤلا يستحقوا وعد الله أن يحييهم حياة طيبة بالنسبة للدنياء كمؤشر أنهم مع ا بل أعم الله قلوبهم التي في صدورهم بما كسبت أيديهم فليتدبروا
(وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا)
ودائما صدق القائل(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
فكم من أناس بخلوا فسلط الله عليهم فتح ملفات الشرائع في المحاكم على قضايا تافهة وعلى أوثان الأرض بل أن بعضهم وهم جيران يعتدوا على طريق منازلهم ومن ثم يفتحوا قضايا وفلوس يوميا دفعوها باطل ويتبعوة بباطل هكذا حتى ترجعوا إلى ربكم ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
وصد القائل(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
لكننا مفتونيين بأن قتل 12نفس محرمة مكتوب ودفع ملايين للباطل والشر مكتوب هكذا يؤمن أهل هذة القرية البطرة المسرفة البخيلة الشحيحة وإلا فلماذا سنسأل عن النعيم(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)
اجمالي القراءات
4424