عونى الشخشير Ýí 2017-05-08
لا يوجد "بعوضة" في القراءن الكريم
-----------------------------------
قال تعالى:"وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾" (سورة آل عمران)
هل البعوض حقا مذكور في كتاب الله الكريم!!! أم أن قوله تعالى:"إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾" (سورة البقرة) لها معنى أخر إذا عربنا هذه الأية ضمن جملتها في القراءن الكريم!!!
المدخل لفهم حقيقة البعوضة في القراءن هو فهم مفردة "الذباب" في القراءن. قال تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴿٧٣﴾" (سورة الحج)
الذبابهو من الفعل "ذب" بتشديد الباء, و يعني من لا يستقر في مكان واحد (معجم الوسيط). قال تعالى:"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٤٢﴾ مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿١٤٣﴾" (سورة النساء)
و في قوله تعالى "وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ" فهذا الوصف ينطبق على ما نسميه بالبعوض أو الناموس (mosquito) أكثر منه في حالة ما نسميه باللغة العربية الرائجة الأن بالذباب أو الدبان; و ذلك لأن البعوض يسلبنا دماؤنا ولا نستطيع بأي وسيلة كانت من إستنقاذه أو إسترجاعه. فالذباب هو يشمل مانسميه الأن بالبعوض; لأن البعوض يذب من مكان لأخر ملتصقا بك. و إن يسلبك دمك فلن تستطيع أن تسترده مرة أخرى.
فما المقصود بقوله تعالى:"أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا" !!!
لو قمنا بترتيل الفعل "ضرب" في القراءن الكريم في قوله تعالى;
قال تعالى:"وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا" (سورة البقرة)
قال تعالى:"وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٧٢﴾ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّـهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٧٣﴾" (سورة البقرة)
قال تعالى:"وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ......... وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ " (سورة النور)
قال تعالى:"فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴿٦٣﴾" (سورة الشعراء)
قال تعالى:"وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾" (سورة ص)
قال تعالى:"فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٩١﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ ﴿٩٢﴾ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ﴿٩٣﴾" (سورة الصافات)
فكما نلاحظ من الآيات السابقة, تم ذكر وسيلة الضرب مدللا عليها بحرف الباء; و هي على الترتيب {عصاك, بعضها ,خمرهن, أرجلهن,عصاك, ضغثا,اليمين}
فلو عدنا لقوله تعالى:"إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ", فهي تعني أن الله تعالى لا يستحيي أن يضرب مثلا معينا بإستخدام "العوضة" و أن الله تعالى ينفي وجود "عوضة" فوق "عوضته" لقوله عز و جل "فما فوقها" فهو وحده العليم الحكيم.
قال تعالى:"فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّـهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٧٤﴾" (سورة النحل)
فلو كانت القراءة السائدة صحيحة لقال تعالى "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما ببعوضة أو ما أكبر منها"; فلا وجود لمفردة "بعوضة" في القراءن و إنما هي "عوضة" . فماذا تعني "عوضة" في القراءن الكريم!!!
مفردة "عوضة" هي كمفردة "روضة" و "قبضة" قراءة في القراءن الكريم,فهي تقرأ بفتح العين و تسكين الواو و فتح الضاد. و هي من الفعل "عوض" كما "روضة" من الفعل "روض" و "قبضة" من الفعل "قبض". و تعني الإستعاضة بشيء مكان شيء أخر لغرض التفصيل و البيان.
فعندما يضرب الله الأمثال للناس فإنه يستعيض عن الصورة الأصلية للمثل بفكرة مادية محسوسه لتقريب المثل من الأذهان من أجل التفكر فيه و التعقل. و الله يتحدى أن ما يأتي به من عوضة لا يوجد ما هو فوقها; قال تعالى:"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣﴾" (سورة الفرقان)
والشواهد عديدة من القراءن لكيفية إستخدام الله للعوضة لضرب الأمثلة;
قال تعالى:"مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَىٰ وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ ۚ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾" (سورة هود)
قال تعالى:"قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ... ﴿١٦﴾" (سورة الرعد)
قال تعالى:"ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٧٦﴾ " (سورة النحل)
قال تعالى:"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿٢٦﴾" (سورة ابراهيم)
قال تعالى:"مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلَـٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١١٧﴾" (سورة آل عمران)
قال تعالى:"وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾" (سورة الكهف)
قال تعالى:"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿٢٠﴾" (سورة الحديد)
وعسى أن يهدينا ربنا لأقرب من هذا رشدا و قل ربي زدني علما.
قال تعالى:"إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٧﴾" (سورة القلم)
اهلا بك استاذ عونى المُحترم ... لى مُداخلة إسمح لى بها ترتكز على نقطتين ..
الأولى هى .. علينا الا ننسى ابدا أو نتجاهل القاعدة القرآنية التى تُعلمنا عند الحديث عن الخالق العظيم جل وعلا انه سبحانه (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )) . ومن هُنا لا يُمكن ولا نجروء أن نقول عن المولى عزّوجل .لماذا قال كذا ،ولم يقل كذا ، او لو أنه يقصد كذا فصحيحها كذا .....وهذا ما وقعت فيه حضرتك عندما تحدثت عن (البعوضة ) او (( العوضة ) كما تُسميها ...
الثانية ..... وبشكل مُباشر وارجو الإجابة بشكل مُباشر ايضا .... هل نفهم من شرح حضرتك ،او فهم حضرتك .انه لا توجد كلمة ومُفردة ((بعوضة )) بالباء فى القرآن الكريم ، ولكن صحيحها هو (( عوضة )) وأن الباء زيدت عليها وهى ليست من القرآن فهى زيادة عليها وعليه .ويجب تصحيحها ،وتصحيح نُسخ القرآن وحذفها منه ، ام انك تريد أن تحذف الباء فى (فهمك انت للمفردة )) وبالتالى شرحتها فى غياب (الباء ) عنها وتعاملت معها على انها (( عوضة )) ؟؟؟؟
تحياتى وفى إنتظار الإجابة بشكل مباشر .
اهلا بحضرتك اخى الكريم استاذ عونى . ... معذرة انا اريد إجابة مباشرة ومُحددة .
هل كلمة ومُفردة (( بعوضة )) صحيحة وكما هى عليه الآن فى القرآن الكريم ، أم انها ((( عوضة ))) وزادت أو زيدت أو اضاف إليها المُسلمون فى وقت ما (الباء ) وهى ليست منها فأصبحت ( بعوضة ) ؟؟؟
وبالتالى علينا أن نحذفها من النُسخ الجديدة ونستبدلها ب ((( عوضة )))؟؟؟؟
وهذا ما كُنت اريده . الا يكون هُناك لبس حول كتابة كلمات القرآن الكريم ومُصطلحاته .وأعذرنى لأن صياغة المقال ،والإجابة فى تعقيبك الأول رُبما توحى بعكس ذلك أو على الأقل (ربما يكون العيب عندى وفهمتها انا كذلك ) ...اما الإجتهاد فى النص والإختلاف فيه فمُباح ومجاله مفتوح ،ولنا أن نتواصى فيه .
===
إحترامى لحضرتك . واختلف معكم فى فهم كلمة بعوضة . فانا افهمها كما هى بدون حذف للباء فى قرائتها وأقرأها وافهمها كما هى (بعوضة ) . وأفهمها كإنسان عادى أنطق واتحدث العربية ،ودارس لعلم الأحياء (البيولوجى ) ولعلم الطفيليات (الباراسيتولوجى ) ، ولعلم الأمراض (الباثولوجى ) ولعلم الأدوية (الفارماكولوجى ) . اقول انها هى التى يعرفها الناس كما هى (بعوضة ) ،وهى (الناموس )وهو .يتغذى على دم الإنسان ،وبعض انواعه خطيرة جدا ،وتُصيب الإنسان بمرض حُمى الملاريا الخطير ،الذى لازال من الأمراض الفتاكة القاتلة فى بعض دول افريقيا حتى الآن .
..
السلام عليكم
اظن ان المعنى واضح للاية و لا يحتاج الى كل هذا التكلف
يعني ان كل ما خلقه الله فيه حكمة حتى ما تستحقره اعين البشر فكان المثال بالبعوض و هذا فيه حكمة الالهية عظيمة و رحمة و شفاء للصدور بدعوة الناس لتفكر في ما خلق العظيم ليخرج الكبر و الغرور من الصدور و استعلاء الانسان
و الله اعلم .
دعوة للتبرع
72 حورية ..فقط .!!: كان لدي صديق منذ 7 سنوات واحبب ته في بداية...
تدريس الأحاديث: لى سؤال بسيط واحب اعرف راى الدين فيه انا اليوم...
أحسن تقويم ..ثم ..: -------- ---------- ---------- ---------- ---------- -- سلا م ...
بمغرب الشمس: ....بال قرآن واتمو ا الصيا م حتى الليل...
المراهنات: المرا هنات اللي بتحصل بخصوص كرة القدم و...
more
لي بعض التساؤلات إن تكرمت ,
إن كان الله جل وعلا قد ذكر في كتابه الكريم ( الذباب ) فما المانع من ذكره ( للبعوض ) ؟
لقد ذكر المولى لنا الكثير و لم يذكر لنا الكثير أيضا ,
هل هناك أي ضرر أو خلل يترتب على ذكر البعوض نستنتج منه بأن البعوض هو التعويض ؟