سعيد علي Ýí 2016-05-31
التضخم المالي هو من ( صحة إقتصاد أي دولة ) لذا فالدول ( الناصحة ) توازن في معدلات التضخم و ( تسيطر عليه ) في حدود النسب المعقولة ( لا يتجاوز 2 % غالبا ) في المقابل تقوم برفع ( الرواتب و الأجور ) حتى لا يحدث غلاء في أسعار السلع و بالتالي ( هبوط ) قيمة العملة .
يحدثك - المشايخ - عن الربا و كأنهم متخصصين في المالية !! متخذين من حديث : كل قرض جر نفعا فهو ربا !! متجاهلين قول الحق تبارك و تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) .
هذا ( التراضي ) مهم للغاية بل هو جوهر قيام الدول و نهضتها و هو ( أي التراضي ) سمة منسية في معاملاتنا المالية - من واقع عدة تجارب - !!
فلا يمكن أن يكون هناك تمويلا بدون - معدل تضخم مالي + كلفة التمويل - و أعني بكلفة التمويل هو : كلفة المال نفسه حيث للمال كلفة - و لا أعتقد أن المشايخ يعرفونها - بالإضافة إلى كلفة التشغيل و تشمل المباني و الموظفين و رسوم البنك المركزي .
لذا أنصح و بقوة بقراءة مقال : معركة الربا للدكتور أحمد صبحي منصور ففيه لمحات رائعة جدا عن الربا .
1- حسبتك كل هذا الوقت من مصر ... لم أعلم انك من عمان الا بالأمس ... احترامي
2- جزاك الله خيرا على هذه السطور ... لا أخفيك سرا انني ارتبت في التمويل الاسلامي حين كنت انوي التقدم على معاملة تورق مع بنك اسلامي هنا في الكويت الى أن شاهدت مقابلة متلفزة على قناة الجزيرة مع الدكتور منذر قحف المتخصص في الاقتصاد الاسلامي في جامعة اربد في الاردن ومن بعد هذا قرأت له ورقة عمل وكان في المقابلة التلفزيونية وكذلك في البحث يحذر من التورق لكنه كان يستدل بالأحاديث "النبوية" في نهيه عن التورق ومن ذلك الوقت وانا شعرت بأن كله بيلعب على كله كعنوان كتاب الراحل فرج فودة (الملعوب)
شكرا جزيلا
لقالوا .. إجابات قرآنية متقدمة لأسئلة بدأت بـ ( لو ) .
الاستكبار و المستكبرين من إبليس إلى فرعون و منكري القران الكريم.
دعوة للتبرع
إنشروه: أتمنى أن تساهم وا في نشر فيديو حالة الطفل...
شرارة رضاع الكبير: فى جريدة الأحر ار صفحة رقم 6 بتاري خ 9/5/1994 ...
نبى فى الاسكيمو: لماذا لم يرسل الله انبيا ء سوى في الشرق...
تجويدهم كفر: هل يجوز إستما ع للقرآ ن على صيغة التجو يدية ...
القياس والمخدرات: قرأت فتوي لكم بخصوص التدخ ين و كانت الفتو ي ...
more
اهلا بك كاتبا على موقع أهل القرآن استاذ سعيد على .ونحن فى إنتظار مقالاتك إن شاء الله.
انا قرأت تعقيباتك عن سلطنة عُمان ،وتاريخ البحرية ،والتجارة العُمانية ،واثرها فى نشر الإسلام من خلال التسامح والصدق فى المعاملة مع الهنود والأفارقة ، وهذا شىء رائع وعظيم ويؤكد على أن الإسلام كقيم عُليا وأخلاقيات سامية لا يحتاج فى نشره سوى لمؤمنين به ينشرونه على الأرض من خلال معاملاتهم الحسنة مع الآخرين ، وقد نجح العُمانيون الكرام فى هذابإمتياز ..
ومن هُنا أقول أن تعقيبات حضرتك تستحق أن تُكتب فى مقالات ليستمتع القارىء بقراءتها مُدعمة بمزيد من التفصيلات اكثر وأكثر .
وشهادة اقولها . انا فى اوائل التسعينات مكنتنى ظروف عملى أن أتعامل مُباشرة مع جنسيات عديدة ،عربية وأجنبية . وكان العُمانيون واليمنيون يتنافسون على المركز الأول عندى فيمن يكون منهم أحسن الناس خُلقا وأدبا وصبرا ومعاملة حسنة ، ثم يأتى بعدهم القطريون ..وربما هذا ما فسر لى المواقف النبيلة والرائعة للسلطان قابوس ،وللسياسة العُمانية فى البُعد عن المشاكل ،والدخول فى متاهات ودهاليز التحيز ،والتناحر الموجود بين دول الوطن العربى . سواء فى أزمة الكويت وحماقة صدام وما فعله بها وبالعراق وبالمنطقة كلها ، أو فى حرب الإعتداء على اليمن وتدميره دون أى مُبرر عقلى مُقنع . وغيرها من المواقف السياسية التى إنقسم فيها الوطن العربى على نفسه ...
.فاهلا بك مرة أخرى كاتبا وننتظر المزيد عن عُمان ، وعن تخصصك فى الإقتصاد والمالية .