تيقنت انه مقالاتي تفهم بالخطأ:
لقد قررت أن انسحب من الكتابة

Salma Amine Ýí 2016-01-23


شكرًا لكل من قراء مقالتي لأنه كلّف نفسه بذلك سواء أتفق أو لم يتفق.
لقد قررت أن انسحب من الكتابة و اكتفي بقراءة الكاتبين على علوم القرآن لكي أستفيد . فلقد تيقنت انه مقالاتي تفهم بالخطأ مع أني أبدل قصار جهدي الكتابة بالعربية.
فتارة يعلق بأنه نظرية المؤامرة تجعلنا نبكي على حسرتنا و لا نحرك ساكنا:
- أنا اكتب للقراء الجدد الذين اهتدوا للتيار القرآني كي أوضح لهم أن ما يسمى بالمؤامرة موثق بالدلائل القرآنية و ليس ضربا من التعصب الإسلامي العربي، و لذا فهو ليس موجها للواعين بها و شبعوا من سماعها. وًمن ناحية أخرى قلت في تعليقاتي أني استنكر " تقبلنا لها و لا نحرك ساكنا و الإكتفاء بمعرفتها، على العكس فمواجبنا وفريضتنا  التصدي لها و استبشرت خيرا بالتيار القرآني لأَنِّي كنت سأنشر نداءا لكي نتحد و نكون كيانا اجتماعيا و اقتصاديا ...
- هل انا أنتمي للمثقفين الذين جلسوا في وطنهم و يدافعون على الدين أم من المهاجرين الذين اسروا بروعة الغرب و يدافعون عليه؟ على حسب تعليق السيد شعلان؟ 
انا مقالتي لا تفهم ، لأنه أكرر دائما: حسب تجربتي و معايشتي لهم (للغرب)، فإذن أنا انتمي العالمين و عايشتهما ثم خلصت إلى قناعة الدفاع عن مبادئنا.
-سيد عثمان، هل نختلف؟ ما كتبت فهو يؤد مقالي ضمنيا ، لأنك تقر بأننا تركنا منظمات من بني جلدنا و اتبعنا الأخرى، فهذا ما قلت، إلا أني كتبت على نقطة واحدة و هي استعباد الغرب لنا سياسيا و اقتصاديا، اما تلك المنظمات القومية عِوَض أن تخدمنا فهي مجرد ديكورات .  لن أدخل في جدال هل المنظمات الغربية ذراع للشيطان أو الشر فلقد كتبت و قدمت أدلتي من القرآن و تجربتي المهنية و إلا سيكون تكرارا، و عليه إنكار موقفي يستوجب الرد بالدلائل و الحجج القرآنية  و الإمبرياقية ( empiric ) لضحد أدلتي لعلي اتنور و اكف بالإعتقاد أنها تسعى لتدميرنا. فكل منظمة تدافعه عليها أقرنها بحجة و أمثلة كما فعلت أنا و هكذا نكون علميا نتناظر. فلقد عشت بالمغرب إلى غاية سن 22 و فورا بعد الإجازة أكملت دراستي بالولايات المتحدة و كندا، ثم إنجلترا ، و اشتغلت في فرنسا و اسپانيا و بلجيكا و لكسمبورغ , إيطاليا ، تونس، الجزائر، الإمارات، قطر، ماليزيا ، تايلاند، اليابان، الصين، باكستان، أفغانستان، الصومال، لبنان، تركيا... حتى قلت: حسبي الله و نعم الوكيل ، و تنازلت على كل مظاهر الرفاه الإجتماعي و الجاه و المغريات و الهدايا لأَنِّي كنت أساعد على تدمير العالم العربي الإسلامي بكون ما يسمى" جسر التواصل" ، و هذه قناعتي. ولولا "إيفاء العهود التي أمرنا الله بها" بالتعهد على عدم تسريب الأسرار  لتكلمت على أسرار منظمة الصحة العالمية التي كنت مستشارة لها لمنطقة MENA, فديني يمنعني من ذلك لكن لا يمنعني من التحذير. ثم أنني إلى جانب الأمازيغة و العربية، أتكلم الفرنسية و الإسپانية و الإيطالية، الأردو، الپاشتو ( الأفغانية)، التركية و بعض من الروسية، و هكذا كنت أفهم أفكارهم بدون أخطاء الترجمة.
المهم، كان غرضي في إيصال رسالة لكني فشلت. و لكني قرآنية حتى النخاع و سأظل كذلك.
أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه.
 
اجمالي القراءات 6905

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80103]

إبنتى الغالية :: صبرا ..كثرة النقاش دليل على الاهتمام


أقرأ ما تكتبين وسعيد بما تكتبين ، وهناك جديد فيما تكتبين ، والدليل هو هذا الاهتمام بما تكتبين . . هى سبع مقالات خلال عدة أيام ، نشاط هائل يعكس ثقافة متنوعة ، وأنتظر ومعى الأحبة فى الموقع أن يزداد هذا النشاط . مهما بلغت حرارة النقاش فليس نقاشا ( حولك ) بل على ما تكبين . والآراء الجديدة تستحق الاهتمام ، ويجب أن تسعدى بهذا لا أن تغضبى منه . انت متخصصة فى ميدان مهم ، نرجو أن تكتبى فيه وان نتعلم منك . كتاباتك الأولى أفادتنى علما عن اليهودية والكاثولوكية . وأكيد انه لا يزال معك الكثير مما نستفيد منه . 

( لقد قررت أن أنسحب من الكتابة ) ؟؟؟ .. أرجو ألا تقوليها مرة ثانية . 

انتظر مقالات سريعا وعاجلا من ابنتى اوريا موردخاى ..

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80104]

نحن لا نُشكك فى مقالاتك ولا معلوماتك دكتورة اوريا .


اهلا بك دكتوره أوريا ....



اولا كما قال استاذنا الدكتور منصور -ننتظر المزيد من مقالاتك ، وخاصة بعد ما عرفنا خبراتك الطويلة فى العمل لدى الجهات الدولية فى بلاد وقوميات متعدده . فلا مجال ولا داعى ولا توجد اسباب للإنسحاب .......



ثانيا - تأكدى أن تعقيباتى انا وأخى الحبيب الدكتور محمد شعلان  .ليست ضدك ولا ضد توجهاتك ،ولكن لمزيد من إلقاء الضوء على الموضوع ،وفتح المجال لأفكار وتحليلات ورؤى جديده حوله . وهى تصب فى خانة إستلهام همم شعوبنا وحُكامنا فى الإنتقال من خانة (المفعول به) إلى خانة الفاعل ،وأن يكون لنا تأثيرا  قويا  فى المجتمع الدولى والإنسانى بما نمتلكه من أدوات وموارد بشرية وطبيعية .



ثالثا ... هكذا تكون المناقشات المُجدية ،والمثمره فى أى حوار ،او كتعقيبات على أى منشور كتابى ... فمزيد من الصبر،والتحمل .. وأعدك بتخفيف التساؤلات  فيما بعد بما لا يُخل  بمضمون التعقيب (ههههه) .....



تحياتى .



3   تعليق بواسطة   Hamid aweghlani     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80105]

الأمازيغ دائما يخافون من الكتابة


أزول و سلام الله عليكم



أنا جد مهتم بما تقدميه من مواضيع جد حساسة .خاصة من خلال ربطك بين الواقع الحالي و ما أنزله الله في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه . إن مثل هاته المواضيع في وقتها نظرا لما يعيشه العالم الإسلامي من ظلام . أشكرك مرة أخرى على على ما تقدميه لكن ننتظر المزيد .



أنا لاحظت بأن المفكر الأمازيغي دائما يخشى الإنتقاد و يخافه ..السبب مجهول ؟؟



تنمرت



4   تعليق بواسطة   عبد الرحمن اسماعيل     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80106]

نظرية المؤامرة ليست جزء من الدين ..!!


الاستاذة الكريمة أوريا .. 



نظرية المؤامرة ليست جزء من الدين أو العقيدة سواء اكان الشخص من المؤيدين لها أو الرافضين .. لذلك فالنقاش حولها والانقسام بين مؤيد ومعارض ليس معتقد ديني .. بل هو رأي سياسي مبني على معطيات ورؤى وملاحظات ومعلومات ..



ونحن في هذا الموقع بقيادة الدكتور احمد صبحي منصور فصلنا بين التاريخ الاسلامي وبين الاسلام .. فالاسلام ممثل في كتابه القرآن الكريم حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والايمان به عقيدة .. أما ما عداه فهو قضايا ثقافية يجوز الاختلاف حولها .. 



هذا للتوضيج ..



اما بالنسبة للأراء حول ما تكتبين من انتقاد أو استقهام أو حتى رفص أو تأييد فهو أمر طبيعي وهو ليس بجديد ..  وأرجعي لكتابات الدكتور احمد منصور التي تحمل رأيا سياسيا أو جتتى دينيا لا يمس العقيدة وكيفية رده على المختلفين له .. 



دمتم بكل خير ..



5   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80109]

فعلا الاختلاف في الاراء امر طبيعي


اؤيدك تماما فيما قلت استاذ عبد الرحمن اسماعيل فغير من المعقول ان تتفق اراء البشر باختلافهم على شئ  وافضل مثال كما قلت في كتابات الدكتور منصور وردوده 



6   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80110]

رفقاً بإخوتك وأخواتك يا أوريا واصبري فهو من عظيم الإيمان.


أختنا العزيزة علينا وإن كنا قد عرفناك منذ فترة وجيزة ، أختنا أوريا ، ونُذَكِرُكِ ونذكر أنفسنا بقيمة الصبر، كقيمة إيمانية، من روح الإسلام العظيم دين الله تعالى الذي ارتضاه لكل البشر.



نحن في هذا الموقع الطيب نبتغي وجه الله تعالى ورضاه علينا، ولانكتب للشهرة أو المجد الزائف الزائل، سواء كنا كاتبين أو محاورين معلقين  فأرجوا ألا تخافي ولاتحزني ، والله سبحانه وتعالى  لن يضيع جهدك وجهادك السلمي هباءاً .



فقد أحسنت العمل والنية لوجهه تعالى وللمؤمنين وللإنسانية، المعذبة في وطننا العربي والإسلامي، والله تعالى لايضيع أجر من أحسن عملا.



كوني على ثقة من أن أجركِ عند الله تعالى، ولهذا أطلب منكِ كما طلب الجميع هنا أن تواصلي مشوار النضال والجهاد المعرفي السلمي مستعينةٌ بالله تعالى وبكتابه العزيز، وبعرفاننا بالدور الذي تؤدينيه لوطنِكِ العربي والإسلامي ولإخوانك في الاسلام.



فرفقاً بنا وصبرٌ جميل منكِ والله الموفق وهو على  ما نقول شهيد.


7   تعليق بواسطة   Salma Amine     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80111]

ابدا، ليس صحيح سيد اللهيب


ملاحضاتك ليست في محلها، و إلا فمادة تقنيات التواصل التي ادرسها و افرض على طلابي منهجية الفكرة+الحجة+المثال وجب علي اعتزالها. لن أخوض في تبيان العكس، فما أكتب على العكس فهو يحترم كل الشروط التي تدعي أني لا أراعيها، و أركز على صلب الموضوع و لا أبتعد لكي لا يتيه القارئ، بالعكس تماما فأنا أستعمل الروابط المنطقية للربط بالأفكار. ثم الأكاديمي يميز بين مقال بحثي كما تفعل و مقال معلوماتي يستعرض خلاصة أبحاث مبنية على النظرية التطبيق حال مقالتي. و ان كان يشوبها ما يؤثر على القراء لكان الدكتور صبحي علق، غهو معروف بحزمه و ضبطه للأمور حفاظا على الموقع.



8   تعليق بواسطة   Salma Amine     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80112]

يا إخواني، انا لست ضد التعليق و لكن لم اعتد على الكلام العربي


ان اسخف شيء لكاتب هو ان يجبر قاريئه على القبول برأيه، فكيف بي و انا التي لم اقتنع يوما بكتابات الدين السلفي، ما قصدت هو انه كنت أتوقع تعليقات مخالفة و لكن بمرحعيات و بنفاق لغوي...يعني "حنين شوية" ، رفقا بالقوارير!!



لقد تعودت على عزلة أكاديمية من حيث التغاعلات العلمية و هذا يعاب علي لأنه كان لزاما ان اجرب التغاعل الافتراضي مع القراء العرب قبل نشر في موقعكم. و أعزو ذلك ايضا لأني برمجت على انتقاء ألطف و أخف العبارات للتعبير عن الرأي المغاير. و هكذا عندما استشعرت عدم رضى القراء على نوعية المواضيع و لم اجد ألا أقل من قليل من وافقني و شكرا لهم ارتأيت ان انسحب و اعتذر علانية لأن الموقع ملك القراء و ليس لي. و بالتالي انا لست ضد الرأي المخالف و لكن ضد "الدوشة للوقع"



9   تعليق بواسطة   Salma Amine     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80114]

تابع


انا ضد الدوشة للموقع التي يمكن ان تتسبب مقالتي فيها. 



يسشهد الله اني احب ديني و جد ساخطة على وضع العالم الإسلامي لذلك اكتب حول محور " تسيس الدين" الذي نجح فيه الآخرين و حكموا العالم الدنتوي و يتهمون كل من يريد تطبيق القرآن انه تسيس للدين في المجتمع.



حلال عليهم و حرام علينا



10   تعليق بواسطة   Salma Amine     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80117]

شكون قالها ليك أ حميد؟


حميد، واشتة هادشي اللي كتبتي، حنا الأمازيغ خوافة؟ الله يعطيك الصحة. عمرك ما قريتي على أحمد عصيد متلا اللي علماني و كاينتقد الحكومة؟ و ايدر اللي كايكتب الشعر و يدافع على الأمازغية؟ و على بالك بللي عيب تنعت شي قوم بشي صفة علانية و تجمعهم كاملين تحيت راي  واحد. انت تقبل يقول شي واحد " الدزايريين خوافة و يكتبها فهاد الموقع؟



حشومة و عيب. راحنا جيران، مغنية مابعيداش على داري فوجدة.



11   تعليق بواسطة   عبدالله أمين     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80118]

الدكتورة موردخاي لاشك اضافة الى الموقع


العزيزة الدكتورة اوريا موردخاي وفقك الله واسعدك الله في الدنيا والاخرة



انا شخصيا وكثير من امثالي من اعضاء ومرتادي الموقع استفدنا كثيرا من طرحك بصفتك متخصصة في الدراسات المقارنة بين الاديان وفي تحليلك للعقائد اليهودية والمسيحية . واحرص على متابعة مواضيعك فلا تحرمينا  ارجوك 



وكما قال الدكتور احمد ان كثرة التعليقات على الموضوع هذا دليل على اهمية الموضوع والكاتب  وفي النهاية كلنا نحمل هدف واحد وهو ان نتعلم الحق ونصل الى الحقيقة وبحثنا عن الحق هو الذي عرفنا على بعض وجمعنا في هذا الموقع المعني اولا واخيرا باظهار الحق  ... وفقك الله واتمنى ان تعدلي عن قرارك



 



 


12   تعليق بواسطة   توفيق عمران     في   الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80201]

أرجو المزيد من مقالاتك التحليلية والدسمة


الاستاذة الكريمة أوريا .



أننى من الذين يجدون متعة فى قرأءة مقالاتك التى تنم عن ثقافة عالية وإنفتاح على مواضيع عديدة ومتنوعة. أرجوك أن تعدلى عن قرارك بالإنسحاب من الكتابة ,اننى أضم صوتى إلى صوت الأخوة الذين أفاضوا وحسن تعبيرهم عن مطالباتهم لك أن تصمد فى وجه أى إنتقادات  لإانت أستاذة وتعلمين دأئما عن تلقائية البعض لكل شئ جديد وخالف لما أعتدنا عليه.



بارك الله فيك وجزاك كل خير لمحوالتك لتقدي المعلومات التى تساعدنا على فهم القرأن الكريم. وبارك الله فى الإخوة والأخوات الذين يكلفون أنفسهم بعناء التمعن والتفكير والكتابة.



 


13   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الجمعة ١٩ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80510]

وهل نسيت أستاذتي أوريا أننا ما زلنا لم نبلغ سن الرشد ؟ ...


الغرابة   ليست  في  أن  مقالاتك    جريئة  ومباشرة   وصادقة   وجادة  ، إنما الغرابة  كيف   حدث   لك  أستاذتي المحترمة  أن   ضاق  بك  الصبر   إلى  درجة  الإنسحاب  ؟ 



ألا   تدرين أن  المسلمين  - أكاد  أقول  الغالبية -  إنهم   غير  رياضييــن   كما  يريد  الله  منهم  ذلك  ؟ 



ألا نسيت أنهم ،  أو  أننا أحيانا  وكثيرا من الأحيان ،  نضيق  صبرا بكل رأي    مخالف ، مباشر،  عندما يفضحما ؟   وعندما يتحول  إلى  أشعة كاشفة  لا  شفقة  لها ولا  رحمة ؟  وأننا  نتحول  من  حيث ندري  أو  لا نقصد  إلى ربانيين أكثر  من الرب سبحانه  وتعالى ؟



هل نسيت أننا لا  نفرق  بين   الدين  نفسه  وبين  العصبية   ؟



*  مع  تحياتي الخالصة   وهنا   أتذكر  قول  مفكر  ربما  مبالغ  فيه  ولكنه  قوله، حيث أنه  قد استعار  تلك  المقولة  المشهورة من  ذلك  الأوروبي  المفكر  الذي   كان  شاكا  في  كل  شئ ، حتى  في  كونه  موجودا بصفة  حقيقية ؟ وأخيرا  توصل  إلى ما  يطمئنه حيث  قال  ( أنا أفكر  إذن أنا  موجود )  وعلى  هذا  المنوال  نسج  مفكرنا  ما نسج ، وخرج بنا  بما  يشبه  هذا  المعنى (  أنا لا أفكر إذن  أنا ورع  أو  أنا  مسلم  أو لدي  قابلية  لأن  أكون  من  المسملمين   المؤمنين ) .



ومع  هذا   فإن  رجوعك   إلى الموقع  سيكون  له  الأثر  الإيجابي  حتما   أكثر  من  انسحابك .  ودمت  موفقة  .... 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة Salma Amine
تاريخ الانضمام : 2016-01-07
مقالات منشورة : 11
اجمالي القراءات : 211,872
تعليقات له : 45
تعليقات عليه : 87
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco