Salma Amine Ýí 2016-01-23
انا معك، السلام لأننا لسنا في موقف قوة،
و ماذا كان سيحصل إذا حكتنا اسرائيل ؟ سينحط الاسلام و تذهب العروبة مهب الرياح ، ستفسد أخلاق شبابنا، سينتشر الزنا، سيتعيش نخبة على النمط الغربي....و هل هذا ليس واقعنا؟ على الأقل كان سيبيعنا السادات لمشتري معروف ليس كما فعل الشريف حسين.
لقد قلتها: المتاجرة بالقضية، فلو أرادوا تحرير فلسطين لقامو بهذا و كان حتما سيؤيدهم الله
شكرا على التصحيح، فالزر كان يضغط على 8 بدل 7
وافر التقدير للدكتورة / أوريا على السيل المتدفق من الأفكار العلمية والأكاديمية، المتخصصة في العلاقات الدولية، وما جاء بهذا المقال يؤكد ذلك.
عندكِ كل الحق فيما أصلتِ له هنا من أن استراتيجيتنا نحن العرب في هذا القرن يجب أن تتمحور حول السلام "السَلْم" بلغة ومصطلحات القرآن العظيم.
ليس فقط مع اسرائيل بل مع العالم جميعاً ، وأن يكون السلام هو خيارنا الأول والأساس في كل العلاقات الدولية والإقليمية.
حتى نُوفِر ميزانيات التسليح التي قد تصل إلى أكثر من نصف دخول الدول العربية كلها مجتمعة، وبذلك يتوقف مشوار التنمية والنمو والتطور لدى جميع الدول العربية،
ولنا في اليابان خير تجربة إنسانية مفيدة لمن له قلب"عقل" أو ألقى السمع وهو شهيد.
يقول تعالى ."وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله"
مزيد من التوفيق والسعادة لشخْصِكِ النبيل، ودمت بكل خير ،وأزول.
أود ان أشكرك على فكرة أدرجتها في تعليقك و التي أعتبرها "حجة" ، و ستأاستعملها قي المستقبل مع الأمانة العلمية: حسب الدكتور شعلان : التوقف عن استنزاف ميزانية الدولة في التسليح عِوَض التنمية البشرية.
رائع!! Like!, استخرج و ابحث لنا عن حجج اقتصادية لفائدة فكرة السلم عسى نكتب موضوعا مشتركا مع الدكتور عثمان حول مبادرة السلم و الفوائدة التي ستجنيها منها.
و ما يدريك، لعل الساعة قريب؟، و مايدريك،لعنا نستطيع الدخول في مفاوضات السلام كبديل !
مزيداً من التقدير والإحترام للباحثة الأكاديمية،الدكتورة/ أوريا موردخاي، على هذا الفيض السيال، من المقالات، وهذاالإهتمام، بالمداخلات والتعليقات، الإيجابية التي تنم عن إهتمام كبير بقضية التنوير والتثقيف للمواطن العربي، ونتمنى أن يكون ذلك كذلك للحاكم العربي والحاكم المسلم .
وإن كانت هذه أمنية صعبة المنال، وأُعاوِد الشكر لكم للسير في هذا الطريق، الشاق الوعر، فصناعة الوعي أصعب وأثقل بكثير من صناعة السلاح. وصناعة السلام مع النفس ،أشد وعورة من المنعة مع الآخر والبأس!
ولابد أن نُوقِن ونُقرُّ من أن أعداء السلام "الْسِلْم" بمنهج القرآن المجيد، في داخل وطننا العربي كثيرون من المتاجرين بالأوهام يبعونها للبسطاء زاداً في الدنيا ومعاداً في الآخرة للجنة! وما أكثر البسطاء والمهمشين والمغيبين في عالمنا العربي والإسلامي.
وللإنصاف هناك أيضاً أعداءٌ للسلام في العالم المتقدم الحر فمن استمرار مصالحهم واستكمال سطوتهم، أن تنتشر روح العداوة بين شعوب العالم ، وأن تدق طبوا الحرب وتستعر لهيبها، ونخص من ذلك أصحاب شركات صناعة السلاح الفتاك، والحكام والطامحين في الوصول للسلطة العليا في ذلك العالم المتقدم الحر .
فمصالح هؤلاء تتفق وتتماشى وتتنامى مع مصالح حكامنا ورجال الدين وكهنوتهم في عالمنا العربي،! ولذا أنا أقول أننا لسنا صناع قرار ولكننا صناع أنوار ! أنوار العلم وأنوار الوعي وأنوار المعرفة والإدراك ، وأنوار البصيرة الربانية الممنوحة من الله تعالى للمؤمنين بقرآنه الذي هو كتابه العزيز مصدراً وحيدا للإسلام، دين السلم والسلام!
وللحديث بقية إن شا الله تعالى.
أسامة ، ما قلته صحيح خاصة تحول الهدف إلى إنهاء الآخر -فقط هنا و ليس دفاعا عن اليهود على حساب الفلسطينين- و لكن حسب المعتقدات التوراتية أو الماسونية أو الصهيونية فهم لا يسعون إنهاء الآخر و إبادته جسميا بل إنهائه نفسيا و عقائديا لكي يستسلم و يخضع.
فهم منهمكون بتحقيق أهدافهم الروحية و لا يكترثون إلى بقاء أو زوال الآخر و إلا ماذا يمنعهم بالتحصن في مكان ذو تكنلوجيا عالية و نسفنا بكبسة على زر النووي؟
لقد شرحش وجهة نظري لماذا من الأجدر ان نجنح للسلم ، فهم أقوى منا و لا فائدة من المواجهة، لأننا لو كان الأسبقون حافظوا على وصية القرآن ما كان هذا ليحصل، يعني كما يقول المصريون: " نلم الموضوع بقى".
لذلك فلقد ارتئيت أن أشاطر معرفتي بعقائد بني اسرائيل و النورانيين و الماسونيين و المسيحين الپروتستانت لكي نتعامل بذكاء.
إلى المحترمة
الأستاذة أوريا مردخاي
إن مقالك - حسب رأيي – غني ، ويتميز بأسلوبك المباشر، المطهر من كل الشوائب، و(الطابوهات)، وبالتالي فهو مثير لشتى الأفكار والمواضيع والتساؤلات، تلك التي كانت ولا تزال تساؤلات " محرّمة " مسكوتا عنها. ومن بين التي تعجبني في المقال :
يا ترى؟ من يكبلنا من الداخل؟ من المستفيد ؟ من ينخرنا ؟
وأضيف إلى تلك تساؤلات، ومنها :
ونحن المسلمين؟ هل نحن حقا جادون في اعتناق الإسلام ؟ وهل نحن جادون في بذل أقصى الجهود لتدبر وفهم تعاليم الخالق سبحانه وتعالى، تلك التعاليم المنزلة بواسطة عبده ورسوله فقط لا غير؟ وبدون شريك، وكما أرادها المنزل الرحمان الرحيم؟
ومثلا آخر، بالنسبة للفساد الذي كثر وانتشر في عصرنا وفي هذه الأرض، كيف وصل بنا نحن المسلمين أن بقينا مكتوفي الأيدي ومشدوهين ؟ ومعطلي اللسان ؟ ومحتارين أمام هذا الفساد؟ الذي ما زال في عنفوانه وباسم الدين الحنيف ؟ ومن كبلنا ؟ وجعلنا لا نصفه بصفته الحقيقية التي هي فساد في فساد، وفساد غير مسبوق؟ بل الأدهى والأمر إنه قد وصل ببعض المنتسبين إلى شتى المؤسسات التي نصبت نفسها منذ أزيد من ألف عام، حامية الدين الإسلامي الحنيف ، نعم وصل بعض المنتسبين إلى الأزهر(الشريف) الذين صرحوا بآراء ( غير شريفة) حين شرعوا في محاولات ميئوس منها للخروج بنتيجة غريبة في بابها لوصف الحركة الداعشية بكل الأوصاف ما عدا حقيقتها الفاسدة الهدامة للدين الحنيف ؟ بل لقد بلغ بالبعض بعدم التورع والتصريح بأنه من غير المنصف وصفها بالفساد وبالخروج عن الدين الحنيف .
وهناك موضوع آخر، جرئ منك، وهو موقف المسلمين بالنسبة للدين، أو بالنسبة للعرب ، باعتبار العرق، إزاء اليهود، أو الإسرائيليين ، وتواجدهم بالأرض المسماة فلسطين .
نعم لقد قال الملك الراحل الحسن الثاني رأيه ، فلم يحظ بأية استساغة وقبله فعل مثله الراحل التونسي الحبيب بورقيبة، عندما كانت فلسطين في عهد الخمسينيات من القرن المنصرم، معروضة لأن تقسم تقسيما أكثر إنصافا، وربما حتى للفلسطينين أنفسهم، ولكن مع ذلك اتهم الرئيس التونسي كما الحسن الثاني بالتخاذل وبل بالخيانة .
وموضوع آخر ( يضحك الحزين ) وهو إزدراء اللغات ، عن جهل أو عن تجاهل، بأن تلك اللغة العربية التي أرادت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن ينزل حديثه بها، أي بحديث لسان قوم عبده ورسوله ، نعم نحن نتجاهل بأن لغة القرآن نفسها تشعر الإنسانية جمعاء بأنه من آيات الله اختلاف الألوان والألسن ، وبالتالي فإن إبخاس الناس أشياءهم بما في ذلك لغاتهم بحد ذاته، يعتبر كفرا بآية من آيات الله . وهكذا.
وأما، عما ينخر حقا ونخرا مقيتا، ومميتا ديننا الذي أراده الله حنيفا، فهو كل ما افتري على الله نفسه وعلى عبده ورسوله مما تزخر به دفتا تلك ( الأمهات المنعوتة بالصحاح ): منها البخاري وغيره فحدثي ولا حرج.
ودائما حسب رأيي المتواضع ، فإن لي بعض الردود على تساؤلاتك المثيرة حقا وهي تقول: من يكبلنا ومن ينخرنا ؟ فإن أحد الردود أراها تكمن في ما تحمله دفتا صحيح البخاري من افتراءات على الله وعلى نبيه ورسوله، وغيرالبخاري من تلك الأمهات التي تلد كل المكبلات وكل الإفتراءات وكل الويلات.
أستاذتي المحترمة :
أتجرأ وأقول : لعلي أكون ملفتا انتباهك ؟ إن لم تكوني مطلعة تمام الإطلاع؟ إلى ما نشره وينشره دائما أستاذنا الدكتور:أحمد صبحي منصور في موقع أهل القرآن في مواضيع جادة وجدية ومباشرة وفاضحة ؟ وكذلك ما ينشره المتخصص في الأحاديث المفتراة على الله وعلى رسوله وهو الكاتب الأستاذ إبراهيم دادي. وأنا أراهن إن لم تكوني قد اطلعت على الكثير ، نظرا لحداثة انتمائك ، فإنك ستفاجئين حقا، وأيما مفاجأة، لأنك حينها ستطلعين على الأقل على بعض ما ينخرنا ويكبلنا .
وعفوا عن الإطالة، ودمت موفقة وشرفت الموقع .
ولا واحد ساعد المركز لحد الآن؟ عيب عليكم
قيمة التبرع 75$، ياللعيب ورغم ذلك تطلبون فتاوى
من هم اليهود السامريون؟ مدرسة صحيح البخاري و مسلم
دعوة للتبرع
الأشدُّ عذابا : هل تحدث القرأ ن عن من هم الاشد عذابا يوم...
الولع بالمرأة : هل هي حقيقة الرجا ل التي روّج لها الدين السني...
الغناء والخمر: أريد أن أشكرك على تاكيد ك أن الموس يقى ...
لا قياس فى التحريم: هل تعتقد أن هنالك مجالا للقيا س في تشريع ات ...
القرآن والعالم : رسالة الاسل ام للعال مين الله كلف رسوله...
more
السادات - حضرتك تحبه أو تكرهه ، تتفق مع سياساته بعد 73 أو تختلف معها . لكن يبقى أنه صاحب قرار محادثات السلام مع إسرائيل ، وعودة فلسطين إلى حدود 67 . إلا أن قادة العرب (الجرب آنذاك ) إتهموه بالخيانة ،وتضييع القضية وووووو وكونوا جبهة الرفض ضده وضد مصر ،وسحبوا مقر الجامعة العربية إلى تونس . وكانت نتيجة رفضهم ،ضياع فلسطين والجولان إلى الأبد . وعودة سيناء كاملة لمصر ... وموضوع بنود المعاهدة ،وعدد قوات الجيش ،وعدم السماح بوجود قوات عسكرية بعتاد ثقيل ووووو ..... كل إتفاقيات السلام فى العالم هكذا ،إنظروا إتفاقيات الهزيمة لليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ...
فنعم انا مع السلام ،مع السلام ،مع السلام ، ولن يأتى سلام للفلسطينين والسوريين إلا إذا تخلصوا من المرتزقة والمتاجرين بقضيتهم من بقايا منطمة التحرير ،واوغاد حماس ، والأسد وكلابه .