آحمد صبحي منصور Ýí 2015-09-10
كتاب مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية
القســــــم الأول : عـرض مقدمــــــــــة إبن خلــــــــــــدون
الباب الخامس : في اقتصاد العمران في المعاش ووجوه من الكسب
والصنائع وما يعرض في ذلك كله من الأحوال ، وفيه مسائل
الفصل الأول
في حقيقة الرزق والكسب
وشرحهما وأن الكسب هو قيمة الأعمال البشرية
العمل = المكسب والمعاش
الإنسان محتاج إلى القوت ، وقد سخر الله تعالى للإنسان ما في السماوات والأرض واستخلفه في العالم ، وإذا وضع إنسان يده على شئ لم يأخذه منه غيره إلا في مقابل ، ويسعى الإنسان بالعمل ويقتني المكاسب وينفق ويشتري في مقابل عوض . وقد يحصل الرزق بدون سعي كالمطر في الأرض القابلة للزراعة . إلا أن ذلك يستلزم أيضا نوعا من السعي .
المكسب الزائد= إستثمار وكماليات
وتكون تلك المكاسب له معاشا إن كانت بمقدار الضرورة والحاجة ، فإذا زاد المكسب أصبح رياشا وزخرفا واستثمارا . وهذا المكسب إن عادت منفعته على الإنسان في إنفاقه على نفسه ومصالحه سمي رزقا ، واستشهد إبن خلدون بحديث "إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت " .
وإن لم ينتفع بالمكسب في شئ من مصالحه وحاجاته فلا يسمى رزقا بل يسمى كسبا . وذلك مثل الميراث الذي يسمى للميت كسبا ولايسمى رزقا لأن الميت لم ينتفع به ، بل يسمى رزقا للورثة . وهذا هو رأي أهل السنة ، أما المعتزلة فيجعلون الرزق فيما يصح تملكه ، ولم يجعلوا المال المكتسب من الحرام ضمن الرزق .
ولابد للرزق من سعي وعمل ، قال تعالى " فابتغوا عند الله الرزق ". ويكون السعي بإلهام الله تعالى وقدره . والعمل قد يكون عملا بنفسه وذاته مثل الصنائع وقد يكون باقتناء الحيوان والنبات والمعادن ، وقد جعل الله تعالى للذهب والفضة قيمة وثمنا لكل سلعة ، وإن اقتنى الإنسان غيرهما فإنما يكون ذلك بقصد الحصول عليهما . وما يكسبه الإنسان من الصنائع يأتي نتيجة عمله ، كما لابد من دخول قيمة العمل في غير الصنائع مثل اقتناء الأرض والحيوان والمعادن . وتخفي قيمة العمل في أسعار الأقوات في البلاد التي تتم الزراعة فيها بالمطر بدون عمل كثير .
إذا تناقص العمل تناقص العمران والإنتاج والمرافق
وهكذا فالعمل الإنساني هو أساس المكسب ومسمى الرزق ، فإذا تناقص العمل تناقص الإنتاج ، وانتقص العمران ، ولذلك فالبلاد قليلة السكان قليلة الأيدي العاملة يقل إنتاجها ويقل عمرانها ،والعكس صحيح ، حتى أن البلاد التي يتناقص عمرانها يجف ماؤها في الآبار والعيون والأنهار بسبب انعدام الرعاية والعناية .ولذلك يقترن الخراب في البلاد بذهاب مائها كما يقترن الإزدهار برعاية المياه والأنهار.
الفصل الثاني
وجوه المعاش وأصنافه ومذاهبه
المعاش هو ابتغاء الرزق والسعي في تحصيله
ووجوه المعاش أوتحصيل الرزق هي :
1- أخذه بالاقتدار بحكم القانون كالضرائب
2- الصيد البري والبحري .
3- إستغلال الحيوانات من الدواجن والأنعام وعسل النحل ودود القز .
4- الزراعة والفلاحة .
5- الأعمال الإنسانية من الحرف والصنائع كالكتابة والخياطة والتجارة.
6- من البضائع بالشراء والنقل .. أي التجارة .
رأي إبن خلدون في أنواع الحرف
ويقول إبن خلدون أن الفلاحة والصناعة والتجارة وجوه طبيعية للمعاش أما الزراعة فهي الأقدم والأبسط ، والصناعة جاءت متأخرة عن الفلاحة لأنها مركبة وتستلزم الإبتكار ، لذلك لاتوجد غالبا إلا في الحضر . أما التجارة فهي تحايل في الحصول على ما بين القيمتين في البيع والشراء إبتغاء المكسب .
الفصل الثالث
الخدمة ليست من الطبيعي في المعاش
لابد لدولة من إتخاذ أعوان يخدمونها من الجند والشرطة والموظفين كل منهم في مجاله ، ورواتبهم من خزينة الدولة .
وأما الأنواع الأخرى من الخدمة فمرجعها إلى استنكاف المترفين عن خدمة أنفسهم أو عجزهم عنها فيتخذون خدما ، وهذا نقص في الرجولة من المترفين ، ولكن تعودوا على أن يخدمهم غيرهم فأصبح ذلك كالطبع لديهم .
ويرىإبن خلدون أن الخادم الأمين الموثوق به لايوجد غالبا ، فالخادم قد يكون كفئا ولكن غير ثقة ، وقد يكون عاجزا وثقة ، وقد يكون عاجزا وغير ثقة . والصنف الأخير العاجز غير الثقة لايستعمله عاقل . ويرى إبن خلدون أن الخادم الكفء غير الثقة أرجح من الخادم العاجز الأمين . أما الخادم الكفء الثقة فلا يرى له وجودا .
الفصل الرابع
إبتغاء الأموال والدفائن والكنوز ليس بمعاش طبيعي
يعتقد ضعاف العقول أن أموال السابقين مكنوزه تحت الأرض مختوم عليها بطلسمات سحرية ، لا يستطيع فك طلاسمها إلا أصحاب العلم بذلك عن طريق الدعاء والبخور والقرابين .
وتنتشر هذه الخرافات في المشرق والمغرب ، وبعض طلبة العلم العاجزين عن الإكتساب الطبيعي يحترفون التحايل على الناس في المغرب بأوراق يزعمون أنها تحوي إشارات عن الكنوز المدفونة ، ويقنعون أصحاب الجاه على الحفر والتنقيب ، وقد يستعين بعضهم بأعمال السحر والخداع ليصدقه الناس . وبذلك إنخرط كثيرون في أعمال الحفر والتنقيب عن الكنوز ، فإذا لم يجدوا شيئا إعتقدوا أنهم لم يعرفوا حقيقة الطلسم . ويرى إبن خلدون أن سبب ذلك هو عجزهم عن السعي في سبيل الرزق بالصناعة والتجارة والزراعة مع ضعف عقولهم ، فاستسهلوا هذا الطريق للكسب السريع ، مع أنهم يبذلون فيه الكثير من الجهد بدون طائل وقد يتعرضون فيه للعقوبات ، وربما يكون تعود الترف وتطلع بعض الناس إلى الحصول على الأموال بلا تعب لينعموا بما ينعم به المترفون أحد أهم الأسباب حتى يحصل على كنز دفعة واحدة ، وتأخذه الأماني إلى هذا الطريق .
ويقولإبن خلدون إن هذا البحث عن الكنوز يوجد في سكان البلاد الواسعة المترفة مثل مصر ، ولذلك يجد المغاربة سوقا رائجة فيها ، يقول " هكذا بلغني عن أهل مصر في مفاوضة من يلقونه من طلبة المغاربة لعلهم يعثرون منه على دفين أوكنز " ويعتقدون أن الكنوز مخبأة في مجرى النيل لذا يحاولون بالأعمال السحرية أن ينضب ماء النيل ليعثروا على الكنوز. ويقول أن أهل مصر توارثوا السحر عن أجدادهم الفراعنة وآثارهم باقية.
وذكر قصيدة تحكي كيفية القيام بعمل سحري يجعل الماء يغور ، ويراها من التخريفات ، ويقول أن بعض الدجالين يتسللون إلى البيوت فيجعلون فيها إشارات ويخبئون فيها علامات ، ثم يذهبون إلى صاحب البيت فيخدعونه أن في بيته كنزا ويطالبونه بالأموال للحفر وذبح الحيوانات والبخور .
ويرىإبن خلدون أن هذا كله ليس له أصل في علم ولا في خبر ، وأنه قد توجد بعض الكنوز لكنها نادرة ويتم اكتشافها بالمصادفة كما يحدث في الركاز ، والأمر لا يستحق كل هذا السباق على التنقيب ، ثم إن من يخبئ ماله ويختم عليه بالطلاسم يكون عسرا الإهتداء إليه في رأي إبن خلدون . كما أن العاقل إنما يختزن الأموال لآولاده وأحفاده ، ولايقصد إخفائها تماما عن كل الناس .
وردا على حجة القائلين ، فأين أموال الأمم السابقة يقول إبن خلدون إن الأموال هي من الذهب والفضة والجواهر والأمتعة ، أي معادن ومكاسب ، أي هي متناقلة متوارثة بين الناس وبين البلاد الدول بحسب العمران وزيادته أو نقصانه هنا أو هناك . وأيضا فالمعادن الثمينة والجواهر يدركها الفناء كشأن غيرها .
أما عن كنوز الفراعنة في مصر فقد كانوا يدفنون الموتى بما يملكه الميت من ذهب وجواهر ، فلما انتهت دولة الفراعنة وجاء الفرس واليونانيون سلبوا مافي القبور من ذهب وجواهر ، ومن هنا صارت القبور الفرعونية مظنة العثور على الذهب والكنوز ، ولذلك عني أهل مصر بالتنقيب عنها واشتهروا بالبحث عن " المطالب " حتى لقد فرضت ضريبة على " أهل المطالب " ممن يشتغل بالبحث عن الكنوز من الحمقى والمهووسين . مع أنهم لايحصلون على شئ.
وفي النهاية ينصح إبن خلدون من أصيب بهذا الوسواس بأن يتعوذ بالله من العجز والكسل في طلب معاشه وينصرف عن طريق الشيطان ووسواسه.
الفصل الخامس
الجاه مفيد للمال
الغنى صاحب النفوذ أكثر ثروة من المحروم من الجاه ، لأن صاحب الجاه يتقرب إليه الناس بالخدمات وقضاء المصالح على سبيل النفاق ، لذلك تزدهر أعماله وتزيد ثروته بأسرع وقت . ولهذا كان المنصب السياسي أهم أسباب المعاش والتكسب والمحروم من الجاه حتى لو كان غنيا لايكون غناه إلا بمقدار ماله وسعيه .
ولذلك تجد التاجر صاحب الجاه أكثر غنى من التاجر الذي لا حول له ولا قوة .
الفقهاء أصحاب الشهرة والجاه يصبحون أغنياء
بل إن الفقهاء وأهل الدين إذا اشتهروا واعتقد الناس في صلاحهم أصبح لهم جاه بين الناس ، وسرعان مايتجسد هذا الجاه في إغداق الناس الأموال عليهم فيصبحون أصحاب ثروات بدون رأسمال سابق . وترى أحدهم معتكفا في بيته ويسعى الناس له بالهدايا فتتكاثر ثروته بدون جهد . الفصل السادس
السعادة والكسب يأتي لآهل الخضوع والتملق
وهذا الخلق من أسباب السعادة
العمل يأتي بالمال ، والجاه يفيد في تنمية المال
يأتي الكسب من العمل ، ولو فقد الإنسان عمله فقد كسبه ومعاشه ، وعلى قدر عمله وشرف عمله وحاجة الناس إليه تكون قيمته ومقدار كسبه . والجاه يفيد في تنمية المال حيث يتقرب الناس إلى صاحب النفوذ بالعمل والهدايا لدفع الضرر وجلب النفع لذلك سرعان ما يحوز صاحب النفوذ على الثروة .
الجاه يتركز في السلطان ومن حوله على قدر قربه
ويتوزع الجاه في الناس طبقة بعد طبقة ، يبدأ من السلطان في الأعلى ثم ينتهي إلى الذي لايملك ضرا ولا نفعا في الأسفل . وبينهما طبقات متعددة يتم إجبارها على التعاون فيما بينها حفظا للنوع ، وهذا معنى قوله تعالى " ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا .."
الجاه هو النفوذ والسيطرة على من هم دونه سياسيا أو شرعيا
فالجاه هو القدرة التي تتيح للبشر التصرف فيما تحت نفوذهم من البشر الآخرين بالإذن والمنع طلبا للمنفعة وطردا للضرر وذلك بأحكام الشرع والسياسية . وأحكام الشرع مقصودها العناية الربانية بالذات ، أما أحكام السياسة والأحكام الأخرى فتدخلها الشرور لأنه لايتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير حتى في القضاء الألهي . وذلك معنى وقوع الظلم في الناس.
الجاه بين الطبقات الاجتماعية
وكل طبقة اجتماعية في مدينة أو إقليم لها سطوة وجاه على الطبقة التي دونها ، والطبقة السفلى تستمد جاهها من الطبقة التي تعلوها ،
ويزداد الكسب على قدر ذلك الجاه . ولذلك فإن الكسب أو الثروة تتسع وتضيق في كل طبقة حسب ما لديها من الجاه .
لماذا يتزلف المنافقون لأصحاب الجاه
وبدون الجاه يصير الكسب بقدر العمل أوبقدر المال الذي يتاجر به . وصاحب الجاه إذا ضاع منه جاهه واقتصر على عمله أصابه الفقر . ولذلك فإن الجاه أصل السعادة والخير ، وإعطاء الجاه للآخرين يعني إعطاء الثروة والنعيم . ومن هنا يتزلف المنافقون الباحثون عن الثروة والسطوة لأهل الجاه . لذلك كان الخضوع والتملق من أسباب حصول هذا الجاه ، ولذلك أيضا تجد أن من يترفع عن النفاق والتملق يقتصر في التكسب على عمله ولايلبث أن يصيبه الفقر.
إبن خلدون يعتبر الترفع عن النفاق صفة مذمومة
ويقولإبن خلدون " واعلم أن هذا التكبر والترفع عن الأخلاق المذمومة ، إنما يحصل لمن توهم الكمال وأن الناس يحتاجون إلى بضاعته من علم أو صناعة .. وكل محسن في صناعته يتوهم أن الناس محتاجون لما في يده فيحدث له ترفع عليهم بذلك ، وكذا يتوهم أهل الأنساب ممن كان في آبائه ملك أو عالم مشهور .. يتوهمون أنهم استحقوا مثل ذلك بقرابتهم إليهم ووراثتهم عنهم" .. وكذلك أهل الخبرة قد يتوهم بعضهم كمالا في نفسه ..
الكامل في المعرفة قليل الحظ
ويرىإبن خلدون أن هذه الأصناف تترفع على صاحب الجاه ولاتتملقه ويستصغرون من سواهم ، ويحقد على الناس لأنهم لا يعطونهم ما يستحقون من فضل ، ويمقتهم الناس لما في طباع البشر من التأله الذي لا يخضع إلا بالقهر والغلبة أي الجاه ، وحيث أن أولئك لا جاه لديهم فإنه يفقد الحظ لدى الكبار والصغار أيضا ، ويعاني العزلة والفقر ، ولذلك اشتهر بين الناس أن الكامل في المعرفة محروم من الحظ ، وأنه حوسب بما لديه من المعرفة واقتطع ذلك من حظه.
عند شيخوخة الدولة يرتفع السفلة المنافقون
ويقول ابن خلدون كأنه يصف عصرنا أن الدولة إذا دخلت في دور الترف ارتفعت فيها منزلة الكثيرين من أهل السفلة وهبطت منزلة أهل الوجاهة . لأن السلطان في هذه المرحلة يتساوى عنده كل من يخدمه ، ويستريح أكثر لمن يهين نفسه في خدمته ونفاقه ،وهكذا يصل السفلة إلى حاشية الملك على حساب أصحاب العصبيات القديمة الذين أسهموا في إنشاء الدولة وتوطيدها ، الذين يمل السلطان من أمجادهم . فيستبدلهم بأولئك السفلة الذين لا يعرفون إلا الخضوع المطلق والنفاق ، فيتسع جاههم وتعلو منازلهم وتزيد ثروتهم .
الفصل السابع
القائمون بأمور الدين من القضاء والفتيا
والتدريس والإمامة والخطابة والآذان
ونحو ذلك لا تعظم ثروتهم في الغالب
الكسب على قدر قيمة الأعمال ، وتتفاوت الأعمال على قدر الحاجة إليها ، فالأعمال الضرورية للمجتمع تعم الحاجة إليها وتزيد . والصنائع الدينية لاتضطر إليها عامة الناس ، وإنما يحتاج إليها القلة المتدينة ، وحتى في القضاء الشعبي لا يضطر الناس كثيرا إلى الفتوى .
ولكن الدولة تحتاج إلى علماء الدين في مناصبها الدينية ويأتي رزقهم من هذا السبيل ، ولكن لا وجه للمساواة بينهم وبين القادة والرؤساء ، ولكن العلماء يعتزون بأنفسهم وبضاعتهم فلا يخضعون لأهل الجاه ولايهينون أنفسهم في طلب الدنيا ، ولذلك لاتعظم ثروتهم في الغالب ، واستدلإبن خلدون على رأيه بمرتبات القضاة والأئمة والمؤذنين في عهد المأمون .
الفصل الثامن
الفلاحة من معاش المتضعفين (الضعفاء)
وأهل العافية ( القوة ) من البدو
لأن الفلاحة صنعة أصيلة في الطبيعة فلا يقوم بها أهل الحضر والمترفون ، ويوصف أهل الفلاحة بالذلة ، واستشهد بحديث عن أدوات الفلاحة " مادخلت هذه دار قوم إلا دخله الذل " ويرىإبن خلدون أن السبب فيما يتبعها من المغارم فيكون الفلاح ذليلا تحت سيطرة القهر .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5130 |
اجمالي القراءات | : | 57,295,212 |
تعليقات له | : | 5,458 |
تعليقات عليه | : | 14,839 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
أسئلة عن : ( بوتين سيقتل بشار ، سوريا وثقافة الاستبداد والاستعباد )
الغزالى حُجّة الشيطان ( الكتاب كاملا )
خاتمة كتاب ( الغزالى حُجّة الشيطان فى كتابه إحياء علوم الدين )
دعوة للتبرع
الاحصار فى الحج: سنحت فرصة لاخي للحج هذا العام ولكنه يرفض...
خلق حواء: هل ذكر في القرا ن خلق حواء لان الاية التي...
تبديل الزوجات: باختص ار نريد الجوا ب على سؤال يتكرر من...
هذا الصديق العزيز: صديقي العزي ز : لفت انتبا هي عنوان الموق ع ...
عن الوحى الالهى: الدكت ور احمد صبحي منصور اكرمة اللة اشكر لكم...
more