سامح عسكر Ýí 2014-11-01
اتفق مع حضرتك استاذ سامح فى رفض تعريف التراثيين (للمؤلفة قلوبهم ) . ومع ذلك اعتقد أخى الفاضل أن تعريفكم لهم يقترب من مفهوم (الغارمين ) المذكور فى ألآية الكريمة موضوع المقال .. وأتصور أن (صدقة المؤلفة قلوبهم ) تُدفع كنسبة أو ككل لو أمكن للداخلين فى الإسلام حديثا تعويضا لهم عما خسروه بسبب إسلامهم فى موطنهم الأول ،ولمساعدتهم فى أن يبدأ وا حياتهم من جديد، وليصلوا إلى حد الكفاف والستر فى ا رزاقهم ..
ومثالا على هذا كمثل من يهاجر من بوركينا فاسو إلى القاهرة بسبب إسلامه ،وهو طبيب أو صاحب حرفة معينة .فمن الممكن أن يُدفع له جزء من صدقة المؤلفة قلوبهم لمساعدته فى إفتتاح عيادة خاصة له او محلا لحرفته ليمارس عمله ويتحصل ويتكسب منه رزقه لكى لا يشعر بالضياع وفقدان كل شىء بسبب إسلامه ..وهذه ليست رشوة او إتقاءا لشره .لالالا .بل هذا حقه (من وجهة نظرى ) ليصل للرضى النفسى والطمأنينة فى الحياة داخل الدولة الإسلامية الحقة ، وليكون مواطنا صالحا يشعر بوجوده داخل المجتمع الجديد ...هذا والله اعلم .
أستاذ عثمان..أبرز ما يعيب التعريف الشائع هو ربط الصدقة بالديانة أو بالمصلحة، وفي الحقيقة أن التعريف الوارد من حضرتك -رغم وجاهته نسبياً عن الشائع- إلا انه يُعطي نفس المعنى في الأخير، تصور أن هناك دولة إسلامية حقة بحاجة إلى مسلمين جدد فتُدفع لهم الصدقات، وبالتالي فهي لمصلحة، بينما شرط الزكاة هو تزكية النفوس.."خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"..ولم أرَ في هذه التعريفات شرط التزكية.
كما قلت لا أزعم أن تعريفي صحيح، وهو وإن كان قريبا من تعريف الغارمين فقد يفترق من حيثية الإفراد او الكثرة ، فالغارمون قد يكونون أفرادا، أما المؤلفة فجماعة بقرينة الجمع على التأليف، وهو قد يكون تعريفاً تعسفياً مني ولكن ولأنه يحتمل معانٍ كثيرة فاخترت ألا أبتعد كثيراً عن المصادر السبعة الأخرى، ولي في ذلك شاهد أن الفقراء والمساكين هم بمعنى واحد عند الكثير من الفقهاء فلماذا جاءا في الآية منفصلين، وعند آخرين معنيين، يُضاف إلى المسكين معنى.."الفقير السائل"..أما الفقير فقد لا يكون سائلاً، وفي قوله تعالى .."يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف"..شاهد.
تشرفت بمرورك أخي هشام سعيدي
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [63]
يمكن من خلال الايات 60 - 62 - 63 - 64 - 65 من سورة الانفال
نستطيع فهم معنى المؤلفة قلوبهم .. تحتاج الى تدبر
موظوع مصارف الزكاة تفسرة الاية
قال تعالى يمحق الله الربى ويربي الصدقات
فالاية تفرقة بين نظامين إقتصادين النظام الاول نظام إقتصادي ربوي والنظام الثاني نظام إسلامي لاربوي
اي ان القصد من الصدقات في الاية ان الزكاة صندوق تمويل واستثمار وليس صندوق رعاية إجتماعية
دعوة للتبرع
الحج والغفران: هل من يحج تُغفر كل ذنوبه ؟...
التأويل : يقول الله عز وجل .... هل ينظرو ن إلا تأويل ه يوم...
الدعاء المستجاب: ازاى الدعا ء بتاعى يستجا ب بيت نا في حاله...
مهر الزوجة أو الزوج : ما الهدف من اعطاء مهر للمرأ ة؟ لماذا الرجل لا...
أوفوا بالعقود: أنا إذا اتفقت مع نجار بقيمة ثم جائني نجارآ خر ...
more
أتفق معك في رؤيتك فهي قريبة من العقل و فيها حكمة. وقد يكون هناك معاني اخري بجانب هذا المعنى الذي ذكرت. فالأيات لها عدة مصاديق اي احوال عدة تتفق مع النص و لا تعارضه. موضوع شيّق و جدير بالبحث.