ابن تيمية أكثر شيوخ المسلمين كذباً في التاريخ
هذا ما تقوله ادعاءاته المرسلة ومزاعمه في أشهر كتبه وهو .."مجموع الفتاوى"..، فقد حوى هذا الكتاب مئات الادعاءات الكاذبة بإجماع المسلمين والعلماء والسلف..!
رغم أن هناك علماء آخرين كابن حزم الأندلسي نفى وجود ما يسمى بالإجماع أصلاً..أو إمكانية تحققه في أي عصر.
كذلك وابن دقيق العيد قال بصعوبة تحقق هذا الإجماع بقوله.."ودعوى الإجماع هي عسيرة الثبوت"..ومشهور عن ابن حنبل قوله.."من ادعى الإجماع فهو كاذب"..ورغم هذا فيُطل علينا ابن تيمية بمئات الادعاءات الكاذبة بالإجماع دون استبيان أو تحري الصدق فيما يقوله عن الآخرين..
هذه إحصائية بكذب ابن تيمية وافترائه على المسلمين في كتاب واحد فقط وهو كتاب.."مجموع الفتاوى"..لاحظوا جُرأته في نسب الأقوال للناس....وفيها ذكر الإجماع 26 مرة ولكن بألفاظ وأشكال مختلفة مئات المرات في سابقة لم تحدث في تاريخ المسلمين..
الإحصائية متسلسلة من الأعلى للأسفل
1- قال كلمة.."باتفاق المسلمين"..(303) مرة.
2- وكلمة.."باتفاق العلماء"..(195) مرة.
3- وكلمة.."بإجماع المسلمين"..(102) مرة.
4- وكلمة.."اتفق المسلمون"..(61) مرة.
5- وكلمة.."اتفق العلماء"..(51) مرة.
6- وكلمة.."أجمع المسلمون"..(38) مرة.
7- وكلمة.."اتفق الصحابة"..(14) مرة.
8- وكلمة.."باتفاق الفقهاء"..(13) مرة.
9- وكلمة.."اتفق السلف"..(11) مرة.
10- وكلمة.."اتفق الفقهاء"..(10) مرات.
11- وكلمة..."اتفق أهل السنة"..(7) مرات.
12- وكلمة.."باتفاق الصحابة"..(6) مرات.
13- وكلمة.."أجمع أهل العلم"..(6) مرات.
14- وكلمة.."بإجماع العلماء"..(5) مرات.
15- وكلمة.."بإجماع السلف"..(4) مرات.
16- وكلمة.."أجمع العلماء"..(4) مرات.
17- وكلمة.."باتفاق السلف"..(3) مرات.
18- وكلمة.."باتفاق أهل السنة"..(3) مرات.
19- وكلمة.."باتفاق أهل الإيمان"..(3) مرات.
20- وكلمة.."أجمع الفقهاء"..(مرتين).
21- وكلمة.."إجماع الفقهاء"..(مرتين).
22- وكلمة.."أجمع السلف"..(مرة واحدة).
23- وكلمة.."أجمع أهل السنة"..(مرة واحدة).
24- وكلمة.."أجمع الصحابة"..(مرة واحدة).
25- وكلمة.."بإجماع الصحابة"..(مرة واحدة).
26- وكلمة.."فلا خلاف بين الأمة"..(مرة واحدة).
وهكذا فالرجل يكذب دون استحياء ويفتري على العلماء والناس بأنهم أجمعوا واتفقوا ، رغم أن الإجماع ممتنع حتى بين أهل البيت الواحد، فما بالنا بمذاهب وأديان كاملة كل جهة لها طريقتها وفهمها للعبادة..
الملاحظ أن تلاميذه من الإخوان والسلفيين وسائر جماعات التكفير يستخدمون نفس اللغة، ويقولون أجمع العلماء والفقهاء نزولاً لطريقة شيخهم في البحث والإفتاء، لذلك عندما نزعم أن هؤلاء يكذبون على الله والرسول فنحن نعلم ما نقول، وأنهم مجموعات من الجهلة والمقلدين باءوا بإثم شيخهم وصنمهم المقدس.
اجمالي القراءات
16803
يخبرني شيخ الإسلام
أن مأواي جهنم
ومأواه الفردوس الأعلى..
فالله قد رضي عنه
وفي أمري،،
قد صدرت فتوى..
مرتد،، كافر
أنكرتُ ما صح لديهم
فبخاريٌ أو مسلم
لا يخطئ أبداً أو ينسى..
كلاهما مصدر تشريع
منقول من عند نبي
"نطقه" هو وحي يوحى..!
وعليه أُصدِر مرسوم
بأني فارقتُ الملة..
وقدمت العقل على النقل
ورفضت علماء الدين
وسفّهت إجماع الأُمة..
هذا قرءاني،
"منكر للسنة"
يفسد دين الآباء
فاحتاروا في اسم التهمة!
* * *
يا سادة
بدلتم ألفاظ القرءان
فاختلف المبنى والمعنى!
وجزّئتم بعض آياته
لتناسب فهماً موروثاً
وتكونوا وُداً أو نَسرا!
ألفتم للدين علوماً
بُنيت على ظن أحدكم
واعتُمدت وكأنها مُثلى..
فلانٌ قد كتب حديثاً
وقبله دوماً قد صلّى..
وآخر أعجبه فلان
فصار هو أهل التقوى!
خلقتم أسباب نزول
ونسختم آيات الله
بروايات،، سخفٌ أن تُروى!
وجعلتم الناس عواماً
وحضرتكم.. الملأ الأعلى!
يا سادة
زينوا بالرجس دعواكم
فالحق قرءان يتلى
إن جاء،، باطلكم زاهق
وما منكم إلا قد ولّى!
إشراق الخفش