مقـالة اليـوم : [ الطريقة العلميّة لإنجاب الذكـور ]
قال تعالى : ( نسـاؤكـمْ حَــرْثٌ لكـمْ ) البقرة 223
أيْ أنّ المـرأة أشبه بأرض الحراثة ، [يزرع ] فيهـا الزوج الذكـر أو الأنثى ، و هي غير مسؤولة عن جنْس الوليد ، و عملية [ الحرث ] تكونُ المشيئة فيهـا للإنسان ، فالمزارع الذي [ يزرع ] عنبـاً ، لنْ يُعطيه الله تُفّـاحاً ، لأنّ الله ترك الاختيار [ للحارث ] في أنْ يختار [ نوع ] الحرْث ، ثُمّ الله يُع...طيه مـا زرع في نهاية الموسم .
و بمـا أنّ : ( نساؤكمْ حـرْثُ لكـم ) البقرة 223 ، فإنّ الذي [ يزرع ] ذكـراً ، لنْ يُعطيه الله أنثى ، لأنّ الذي يزرع القمْح لنْ يُعطيه اللهُ عَدَسـاً أو شـعيراً ،و طـريقة [ زراعة ] الذكور تتمّ بالطريقة العلمية التالية :
بعْد انتهاء الدورة الشهريّة عند الزوجة ، يجبُ عدمَ وضْع النطاف في رحمهـا ، و تُراقبُ درجة حرارتهـا عدة مرّاتٍ في اليوم ، فنلاحظُ أنّه بعد عدّة أيّامٍ [ منْ 9 إلى 14 يوم ، حسب الحالة الصحية و النفسية للمرأة ، و حسب درجة حرارة الجوّ ] ، نلاحظُ [ ارتفاع ] درجة حرارتهـا [ حوالي درجة واحدة ] ، عندهـا توضعُ النطاف في الرحم ، فيكون المولود ذكراً ، بإذْن الله ، و الشرح العلميّ :
بالمقارنة بين خواصّ النطفة المذكّرة [ XY ] و المؤنثة [ xx ] ، فإنّ النطفة المذكّرة تكونُ [ أسرع ] من المؤنثة ، لذلك يجب التأكّد من وجود [ البويضة ] أوّلاً [ بدليل ارتفاع حرارة الأنثى ] ، ثُمّ توضع النطاف في الرحم ، عندهـا ستصل النطاف المذكّرة أوّلاً ، و سيكون المولود [ ذكراً ] بإذن الله
قالوا : سبحانك لا علْم لنـا إلاّ مـا علّمتنـا ، و السلام عليكم من الله و رحمة منه و بركات ، شاكراً لكم من القلب تعليقاتكم الكريمة
مقـالة اليـوم : [ الجـدل و الحـوار ]
عندمـا كتبت مقالة [ الطريقة العلمية لإنجاب الذكور ] ، لـم أكتبهـا إلاّ بعد تجربتهـا أكثر من / 200 / مرة ، و كتبتهـا للفائدة منهـا ، لأنّ الكثير من الأزواج يُطلّقون زوجاتهم [ ظُلماً ] ، لأنهـا لا تُنجب لهـم الذكور / و لكن :
البعض من [ المجادلين السفسطائيين و السفسطائيات ] ، لمْ يُعْجبهم تلك المقالة ، و هي ليست مقالة [ مفروضة ] على أحد ، فالذين لـم يُعجبهم ، ع...ليهم أن لا يأخذوا بهـا ، أمّـا أنْ [ يتفصّحوا ] بعبارات تدلّ على أنهم أصلاً غير محترمين ، و صفحاتهم تدلّ عليهم لأنه لا يقرؤها أحدٌ غيرهم ، لذلك يجب التمييز بين [ الجدل ] و بين [ الحوار ] :
قال تعالى : ( قدْ سمعَ الله قوْل التي تُجادلك في زوجهـا .... و الله يسمع تحاوركمـا ) المجادلة 1 ، فالجدل هو لأجل إنتقاد الآخرين فقط ، أمّـا [ الحوار ] فهو تبادل الآراء بشكلٍ محترم و بأصول التحادث مع الآخرين ، لذلك نُلاحظُ أنّ الله سُبحانه من خلال الآية الكريمة قدْ رفض [ الجدل ] فأصبح من الماضي ( قدْ سـمع ) ، و قد حوّل الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلّم [ الجدل ] إلى [ حوار ] ، لذلك كان نهاية الآية ( و الله يسمعُ تحاوركمـا ) و ليس جدالكمـا ،
شكراً للجميع : ( و إنْ جادلوك فقل : الله أعلم بمـا تعملون ) الحج 68