أحمد صبحى منصور في السبت ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
22 رمضان 282 هـ :
ليلة الجمعة منها ولادة جعفر بن الخليفة المعتضد العباسي وأم المولود جارية اسمها ناعم ، ولما ولدت أبنا للخليفة سماها شغب ، وذلك المولود هو الذي تولى الخلافة باسم المقتدر بالله ، وحين تولي المقتدر الخلافة كان عمره ثلاث عشرة سنة ، وكان في بيت المال 15 مليون دينار .
أول ما يلفت النظر تغيير اسم أم الخليفة جعفر منذ ولادته من ناعم إلى شغب ، وشغب نفهم منها معارك مضنية للتقرب إلى الخليفة وخاصة إذا ما ولدت الجارية للخليفة ذكرا ، لكن هل من أطلق علبها شغب هو الخلفة المعتضد نفسه أم الجواري ، أم هما معا ؟؟ ولابد أنها تتمتع بشخصية مشاغبة لا تمل من إحداث المشاكل ،
خليفة يتولى الخلافة في سن ثلاثة عشرة سنة !! ما دور أمه شغب في هذه القصة ؟؟
إبنان لعمر بن الخطاب ضلا الطريق
الشاعر العرجى صناعة أموية
التحقيق فى جريمة قتل غامضة حدثت عام 99 هجرية
الطبرى والقرامطة وآل سعود
تعظيم سلام للصوص مصر العظام
الخليفة المأمون وإمرأة مصرية ..وأشياء أخرى
بداية محاكم التفتيش فى تاريخ المسلمين
البوليس السرى فى عهد أحمد بن طولون
بين بلال الأشعرى وحسنى مبارك
بولس الراهب الحبيس
عضد الدولة البويهى (2)
عضد الدولة البويهى
الخوارج
الصاحب ابن عباّد
عبد الله بن المبارك ..شيخ الحديث
الخلفة العباسى ..القاهر المقهور
هل قطعوا خصيتيه ..أم لا ؟
فى أروقة الحريم العثمانى (3 ) الصراع بين أم السلطان ومحظ�
فى أروقة الحريم العثمانى (2) (روكسانة وترويض النمر العثم
فى أروقة الحريم العثمانى (1) طقوس الحريم العثمانى
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول ما أهمية فهم قواعد النحو فى...
سؤالان : السؤا ل الأول : دكتو ر احمد صبحي منصور ما...
لعنة التجويد: يا استاذ ي انا قرات مقالة لعنة التجو يد ...
أبى ظلم عمى وعماتى: دكتور أحمد أرجو ان ترى حلا لمشكل تى أنا...
أساطير الأولين : كنت أتناق ش على الفيس مع واحد من المثق فين ...
more
ما اختلافنا الشديد مع ابن تيمية في الكثير من أفكاره، إلا أننا لا نرضى له أبداً أن يحاكم ويعتقل من قبل السلطان المملوكي، لا لشيء إلا لأنه صاحب فكر فقد قال فولتير " قد أختلف معك في الرأى ولكني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا للدفاع عن رأيك" ولقد طبق الأوربيين والغرب هذا المبدأ وكان من أهم أسباب تقدمهم ، وإذا كان القرآن الكريم قد أكد مرارا وتكرار على الأمر العظيم بحرية المعتقد وحرية الإيمان أو الكفر ، وبالتالي حرية الفكر والتعبير والدعوة إليهما بكل الطرق السلمية المتاحة ، فيا لروعة القرآن ، وتشريعاته الصالحة لكل العصور ، مشرقة بالنور ، نور حرية الفكر والاعتقاد ، لكن مع الأسف ما زال السلطان المملوكي حتى وقتنا هذا يحاكم صاحب الفكر على فكره !! وربما أودعه غياهب السجن لو تعارضت أفكار المفكر مع مصالح السلطان المملوكي ، والسؤال هل ما زلنا نعيش في قيم وأخلاقيات العصر المملوكي داخل مصر ؟