زهير قوطرش Ýí 2009-01-25
هذه المقالة نشرها صديق الغربة الأخ الدكتور نضال الصالح. كاتب فلسطيني الهوية والانتماء والهدف.قارع الصهيونية ,وعرى من خلال كتبه التي كتبها باللغات السلوفاكية والتشيكية والعربية أهدافها العنصرية البغيضة.كما حارب التطرف الديني اينما كان , و انتقد حركات وأحزاب الاسلام السياسي في فكره وممارساته ومواقفه اتجاه الأخر. وخاصة نفاقه المتستر تحت شعارات الحرية والديمقراطية التي يفوح منها رائحة الاستبداد.
ينشر مقالاته على شبكة العلمان&iacutين العرب.وكانت مقالته الأخيرة التي عالجت موضوع الساعة العدوان الاسرائيلي على غزة. والتي أقدمها لقراء أهل القرآن .كون المقالة عالجت هذا العقم القصير النظر عند سدنة الاسلام السياسي وما جروه على أمتهم من مصائب .لا غاية لهم سوى تحقيق مصالحهم الحزبية والفئوية السياسية (والمالية).سامحهم الله
الله ومعركة غزة .
كنت قد نشرت على صفحة هذه الشبكة مقالا بعنوان " الله والمؤسسة الدينية" ولقد جاء في المقال بأن رموز الفكر الديني بشكل عام قاموا بتجيير الذات الإلهية لحسابهم الخاص وعينوا أنفسهم وسطاء وممثلين للذات الإلهية. الله في الفكر الديني صار مؤسَّسة، وبات يخضع لكلِّ ما تخضع له أيةُ مؤسَّسة أخرى في التاريخ، فيتنسب بعد إطلاق، ويتقيَّد بعد حرية، ويغدو عندئذٍ إما دولة أو فرقة أو طائفة أو طبقة، كما يغدو "متعددًا" بتعدد الدول أو الفِرَق أوالطوائف. إن "الله–المؤسَّسة" إله مستبد، متحيز ومنحاز لأنه قام على أكتاف المؤسسة الدينية المستبدة، وليس ما يطمئنه على بقائه شيء أفضل من "نفي الآخر" واستعباده والتسلط عليه. ومن فاضح التناقض أن الذين ينسِّبون المطلق هم أنفسهم الذين يطلقون النسبي. فهم يجعلون الله مؤسَّسة في التاريخ، فيجرِّدونه من ألوهيته، ثم لا يلبثون أن يُضفوا هذه الألوهية على مؤسَّستهم لكي تحلَّ محلَّ الله في كلِّ شيء.
برز الله المؤسسة في معركة غزة كقوة عسكرية متحيزة ومنحازة، فحسب الشيخ نصر الله فإن نتيجة معركة غزة كانت نصرا إلهيا ومن عند الله وحسب قادة حماس فإن حماس انتصرت على العدو الإسرائيلي الغاشم بعون الله وقدرته. ولقد أعلن قادة حماس أثناء المعركة بأنهم سينتصرون لأن الله معهم.
الإسرائيليون يعلنون كذلك أنهم انتصروا وإن لم يعلنوها صراحة أن الله قد وقف معهم وساعدهم واكتفوا بطائرات اللإف 16 والصواريخ المدارة بالليزر وبقنابل الفسفور الحارقة وغيرها من وسائل الدمار التي خلفت وراءها الف وأربعمائة قتيل وآلاف الجرحى والمعوقين ودمارا هائلا في الممتلكات والأنفس. ولكن الله لم يغب تماما عن فكرهم، فهم جزء من المؤسسة اليهودية الدينية التي تدعي أن اليهود هم شعب الله المختار وأنهم أصحاب الحق الإلهي في الأراضي المقدسة وذلك بناءا على ما ورد في التوراة بأن الله قد عقد مع الإسرائيليين في سيناء اتفاقية يعدهم بموجبها بامتلاك الأراضي المقدسة كاملة. يهود اليوم في مقولة هؤلاء هم ورثة الإسرائيلين التوراتيين وورثة العهد والوعد الإلهي بامتلاك فلسطين وعلى اليهود العودة إلى فلسطين وإقامة الدولة اليهودية والتحضير لعودة المسيح المنتظر الذي سيقيم مملكة الله على الأرض. ولقد أعلن الحاخامات اليهود الذين لهم تأثير كبير في صفوف الجيش الإسرائيلي وفي فكر اليهود في إسرائيل وفي العالم أجمع بأن الله قاد بنفسة الجيش الإسرائيلي ضد العرب في حرب عام 67 وحقق له الإنتصار وفتح بذلك الطريق لليهود من أجل تركيز دعائم الدولة اليهودية و التحضير لعودة المسيح المنتظر. وهم يعلنون في صلواتهم وفي مقولاتهم المعلنة بأن الله معهم لأنهم شعبه المختار.
كل جهة تدعي بوقوف الله معها بدعمها وينصرها على عدو الله. الله في رأي حماس ورموز الفكر الديني ومن تأثر بهم قد وقف مع المؤمنين المسلمين بقيادة حماس ونصرهم على العدو الإسرائيلي.
والآن ليسمح لي الأخوة في حماس ومن يكرر مقولتهم أن أطرح سؤالا يدق على جدران العقل قبل أن ينفجر، إن كان اللة معنا ونصرنا فلماذا لم يحم أطفالنا في غزة من أن تتمزق اجسادهم وتحترق بقنابل العدو الحارقة المدمرة؟ لماذا لم يحم الجوامع والمساجد من أن تهدم على رؤوس المصلين الداعين الله طلبا للعون ؟ لماذا لم يحم الرجال العزل الذين ليس لهم ذنب من أن تسقط حجارة بيوتهم على رؤوسهم ورؤوس أطفالهم؟ فأي ذنب اقترفوه؟ لماذا لم يحم نساءنا اللواتي تثكلن وشاهدن أجساد أطفالهن ورجالهن تتطاير قطعا أمام أعينهن و خرجن تائهات يمشين وهن يصرخن" يا الله يا رب!" فهل سمع إلههم توسلاتهن وصرخاتهن؟ طبعا لا، لأن الله الذي يدعون بوقوفه معهم هو الله المؤسسة الذي اختلقوه وتملكوه وجعلوه متحزبا ومتحيزا لهم.
الله المطلق الخارج عن كل مؤسسة، والغير مقيد بفكر ولا بعقيدة ولا بجماعة ليس قائدا سياسيا ولا عسكريا وليس له حزب أو جماعة كما يتوهم رموز الفكر الديني وليس حدادا لديهم يصنع السيوف كما قال نزار قباني.الله المطلق، ليس إله اليهود وليسوا هم شعبه المختار وليس هو إله المسلمين وليسوا هم شعبه المختار. الله المطلق المتعالي هو إله جميع الخلق والنصر والهزيمة والخير والشر هم جميعا من عمل الناس أنفسهم. فكفاكم يا سادة اللعب باسم الله ولا تتوقعوا منه أن يرسل لكم ملائكة لتحارب عنكم ولن يرسل الرعود والطوفان لكي يجرف الصهاينة المحتلين من أرض فلسطين ولن يقف درعا لحماية أطفالنا من قنابل الفسفور، فالحرب والمقاومة والسياسة لها علومها وأسسها وقواعدها، فمن مهر فيها انتصر.
د. نضال الصالح
التطرف الديني والعنصري وجهان لعملة واحدة ولكن هناك فارق بين الأثنين فالأول يقضي على نفسه بنفسه بسبب التشرذم أما الثاني وهو التطرف العنصري فإنه يتطرف لصالح جنس معين أو عنصر معين ، وبالتالى فهناك وحدة داخل هذا العنصر ، ولكن عادة يأتي الإنهيار ولكنه ليس سريعاً مثل الحالة الأولى ،
اقتباس
لماذا لم يحم نساءنا اللواتي تثكلن وشاهدن أجساد أطفالهن ورجالهن تتطاير قطعا أمام أعينهن و خرجن تائهات يمشين وهن يصرخن" يا الله يا رب!" فهل سمع إلههم توسلاتهن وصرخاتهن؟ طبعا لا، لأن الله الذي يدعون بوقوفه معهم هو الله المؤسسة
اقول للكاتب طبعا نعم قد سمع الله صراخهن وتوسلاتهن وسمع الاطفال وشاهد اشلاء الاطفال كما سمع وشاهد اصحاب الاخدود وال ياسر وبقية المؤمنين عبر العصور والتدخل الالهى اعمق من ان يفهمه عامة الناس فالرسول والمؤمنبن هزموا في احد فهل كانوا يدعون الله المؤسسة ؟الله يريد منا ان نتدخل لرفع الظلم فماذا قدمنا نحن للاطفال والنساء لايقاف هذا الظلم ؟, لاشيء نحن عاجزون نلتمس الذرائع . عندما نقف امام الله ونسال . الم تشاهدوا الاطفال والنساء؟ الم تسمعوا العويل والاستغاثات ؟ الم تشاهدو اعين الاطفال واشلائهم ؟ سيكون الجواب عفوا الهي هم كانوا يدعون الله المؤسسة فما نحن بناصري اتباع الله المؤسسة هؤلاء الاطفال يعبدون الله المؤسسة
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
عصمته بالوحى: السلا م عليكم ورحمه الله تحيه عطره استاذ ي ...
كراهية القتال دفاعا: قوله سبحان ه و تعالى ''كُتِ بَ عَلَي ْكُمُ ...
التعمد فقط: هل يحاسب الله الإنس ان علي الألم النفس ي ...
السلفيةن خدم المستبد: السلف يون يستدل ون بالقر آن وأنا نسيت...
more
فهم جزء من المؤسسة اليهودية الدينية التي تدعي أن اليهود هم شعب الله المختار وأنهم أصحاب الحق الإلهي في الأراضي المقدسة وذلك بناءا على ما ورد في التوراة بأن الله قد عقد مع الإسرائيليين في سيناء اتفاقية يعدهم بموجبها بامتلاك الأراضي المقدسة كاملة ..
وسؤالي هو: هل يوجد في القرآن ما يفيد العكس ..أم يوجد ما يؤكد هذا الكلام ؟
تحياتي لمن يجيب علي السؤال ..