إثر تعرضها لانتقادات حادة.. الأوقاف تتراجع عن قرارها بوضع كاميرات

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


إثر تعرضها لانتقادات حادة.. الأوقاف تتراجع عن قرارها بوضع كاميرات

 

إثر تعرضها لانتقادات حادة.. الأوقاف تتراجع عن قرارها بوضع كاميرات "تجسس" على المصلين داخل المساجد

مقالات متعلقة :

كتب يوسف المصري (المصريون):   |  08-02-2010 23:28

تراجعت وزارة الأوقاف عن قرارها المثير للجدل بنشر كاميرات داخل المساجد بدعوى مراقبة صناديق النذور، بعدما قوبل بردود فعل مستنكرة اعتبرت في هذا الأمر محاولة لإخضاع المساجد لرقابة الأمن والتجسس على المصلين.

واعتبرت الوزارة في بيان حصلت "المصريون" نسخة منه أن ما تردد بهذا الخصوص "شائعات لا أساس لها من الصحة"، وتابعت: كل ما في الأمر هو أن أحد المتبرعين عرض تركيب كاميرات في ضريح السيدة زينب لمتابعة سلوك بعض المواطنين بعد أن تكرر حدوث بعض السرقات من الزائرين للضريح، وتعدد شكاوى المواطنين، وقد تم تركيب الكاميرات بإشراف مديرية الأوقاف، ولا توجد كاميرا في المسجد ولا في أي مسجد آخر، والموجود في مسجد السيدة نفسية والجامع الأزهر هو شاشات لعرض خطبة الجمعة فحسب.

يأتي هذا رغم تأكيدات نائب وزير الأوقاف لشئون الدعوة الشيخ شوقي عبد اللطيف بهذا الشأن وتبريراته لعملية مراقبة المساجد خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية وإدلائه بأكثر من تصريح صحفي، مرجعا ذلك إلى أنه يأتي في إطار "تطوير وتحديث للمساجد في إطار توجيهات الرئيس حسني مبارك، خاصة في المساجد التي يوجد بها صناديق تبرعات ونذور"، واعتبر أن الهدف من هذه الكاميرات هو عملية تنظيمية، خاصة في الليل عند إغلاق المساجد، خشية أن يحدث شيء .

وكانت "المصريون" كشفت في وقت سابق عن رفض الكنيسة القبطية ممثلة في البابا شنودة لاقتراح من أحد المقربين منه يقضي بزرع كاميرات لمراقبة الكنائس ، حيث أعتبر شنودة أن هذا الأمر بمثابة انتهاك لخصوصيتها واعتبر أنها ملك للسماء وليس الأرض، مما أثار حفيظة علماء الأزهر والمهتمين بالشأن الإسلامي وطالبوا بالمعاملة بالمثل، فتراجعت الأوقاف عما أعلنت عنه في السابق.

 

 

اجمالي القراءات 3098
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق