في مؤتمر لبطريركية الروم الأرثوذكس.. أمين مجمع البحوث الإسلامية: الفكر السلفي تخريبي.. ومشاركة المسل

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣١ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

في مؤتمر لبطريركية الروم الأرثوذكس.. أمين مجمع البحوث الإسلامية: الفكر السلفي تخريبي.. ومشاركة المسلم في بناء الكنائس جائزة


كتب يوسف المصري (المصريون):   |  01-02-2010 00:30

هاجم الشيخ على عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية التيار السلفي في مصر وما دعاها بـ "الهجرة إلى الفكر السلفي" من عدد من خطباء المساجد عن غير وعي، واصفا هذا الفكر بالتخريبي وأنه أضر بالوطن ضررًا بالغًا.
وجاء ذلك في ختام المؤتمر العقائدي الاجتماعي الثاني الذي أقامته بطريركية الروم الأرثوذكس بمقر كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر بالقاهرة علي مدار ثلاثة أيام، والذي تناول سبل الحوار الإسلامي المسيحي.
وتعهد عبد الباقي بتقديم مجموعة من التوصيات بشأن الخطاب الديني لكل الخطباء في المساجد وخاصة المتعلق بالمسيحيين، بالإضافة إلى تقديم مذكرة إلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بتفعيل الرقابة على هذا الخطاب وتجويده للتأكد من خلوه من أي مساس أو تجريح أو تحريض يمس سلامة الأمة.
وفى رده على سؤال حول رؤية الإسلام لعاقبة المسيحيين في الآخرة، وهل الإسلام يؤمن أن للمسيحيين يسكنون في رحاب الله بعد الموت، أجاب قائلا: "مصيرنا في الدنيا واحد وفى الآخرة واحد والعبرة بالأعمال".
وأجاز الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية للمسلم الاشتراك في بناء الكنائس كما يحوز للمسيحيين الإسهام في بناء المساجد، باعتبارها جميعها دور عبادة تسبح الله، ولا فرق بين كنيسة ومسجد، واصفا الأفكار التي ترفض مساهمة المسلم في بناء الكنيسة بـ "المتشددة".
في المقابل، أكد الأب إسحاق بركات أن حوار المؤمنين لا يستهدف إقناع أحدهما بدين الآخر أو إرغامه على اتباع دينه، وإنما هو علاقة مستدامة يرتضى أطرافها المشاركة والاحترام.
وقتا إن العقائد لا تخضع للنقاش، وإنما من الجائز مناقشة التفسير والرؤية، على أساس من الشك المنهجي وإيمانا بنسبية القول البشرى، كما رفض مصطلح حوار الأديان، مفضلا نعته بحوار المؤمنين القائم على تبادل الخبرة الإيمانية التي هي المكون الرئيسي للشخصية الجماعية باعتبارها نواة المجتمع.

 

اجمالي القراءات 5059
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ٠١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45404]

على كده الشيخ / على عبد الباقي / عميل امريكاني ويريد هدم الاسلام

بهذا الكلام الخطير الذي صرح به الشيخ على عبد الباقى امين عام مجمع البحوث الاسلامية يعتبر عميل امركاني يتم تمويله من الخارج لهدم الاسلام وتحويل كل المسلمين للمسيحية وتضييع القرآن والغاء القرآن بالاضافة انه يجب قتله كما كان يفعل المسلمون مع الدكتور منصور عندما اجتهد وفكر وتوصل من خلال كلام الله ان الفكر السلفى فكر تخريبي يخرب العقول ويفسد العلاقة بين ابناء الوطن الواحد وان الدين حرية شخصية وشيء خاص جدا بين العبد وربه ويجوز للمسلم ان يتبرع لبناء الكنائس كل هذا الكلام وغيره من الفكر التنويري المعتدل الذي يدعو للمواطنة والعدل وحقوق الانسان والمساواة بين أفراد الشعب واحترام حقوق الاخر وحقه في اعتقاد ما يشاء كانت نتيجته اتهام الرجل بالكفر والعمالة وتلقى اموال من جهات اجنبية لهدم الاسلام والسبب فى كل هذا التخلف هم رجال ومشايخ الازهر لأنهم دائما يتلقون كلام وفكر واجتهاد الرجل بنوع من الحقد حسدا من عند انفسهم وبعد مرور السنين نفاجيء بهذا الشيخ او ذاك يفتى ويملأ فمه بالكلام عن الحريات وعن حقوق الاخر وعن الحرية الدينية وعن حرية بناء الكنائس ثم يعترف ان الفكر السلفى فكر تخريبي هل يستطيع احد هؤلاء المشايخ ان يعلن هذا على شاشات التليفزيون او الفضائيات لكي يعم الوعى عند كل المسلمين

2   تعليق بواسطة   منذر الطيب     في   الإثنين ٠١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45411]

من حين لآخر نقرأ أو نسمع أن أحد مشايخ الازهر يتكلم عن الحرية الدينية وعن مساويء الفكر السلفى

من حين لآخر ما نقرأ أو نسمع لأحد مشايخ الأزهر مقالا او فتوى او حديثا عن الحرية الدينية وعن حرية الفكر والمعتقد لكل لإنسان فى المجتمع ومحاولة اظهار مساويء وعيوب الفكر السلفى وذلك  دائما لا يكون لوجه الله وغنما يكون لهدف سياسي بحت وكما تعودنا من فضيلة شيخ الازهر عندما يتحدث فى احدى مؤتمرات حوار الاديان دائما ما يتكلم عن حرية العقيدة والحرية الدينية وتسامح الاسلام وهو بذلك يخدم اسياده ومن يريدون خداع العالم الخارجى وكل من يطالب النظام فى مصر بتفعيل حقوق الانسان واحترام الحرية الدينية فى مصر والآن جاء دور هؤلاء الرجال بعد تقرير سيء جدا للجنة الحرية الدينية الامريكية وكلام سيء للغاية عن مصر من ناحية احترام حرية العقيدة وحرية الاقليات بوجه عام وقيام العالم كله فى حملة ضد الفكر السلفي كان لزاما  على احد رجال االزهر ان يقوم بذلك الدور متقمصا دور التنويريين والمدافعين عن حرية العقيدة والحرية الدينية وقد= فعلها الشيخ  على عبد الباقى الآن وفي هذا التوقيت الخطير الذي تتقترب فيه فترة ولاية جديدة للحاكم المستبد او فترة رئاسة للابن او ما نسميه هنا فى مصر بالتوريث ويريد الشيخ عبد الباقى تجميل الصورة القبيحة للوضع الراهن فى مصر وما وصلت اليه بسبب فتح الباب امام الفكر السلفى والاخوان وكل الجماعات الدينية بكل توجهاتها وفتح جميع المنابر لهم يقولون ما يشاؤون ويفعلون ما يشاؤن بعقول الناس وحين ظهر الخطر الذي نبهم له الاستاذ الفاضل صبحي منصور منذ عقدين او اكثر فكروا بان الفكر السلفى تخريبي وان هناك شيء فى القاموس اسمه حرية دينية

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق