رجائي عطية: حركة القرآنيين وراءها أصابع أجنبية
أكد المفكر الإسلامي الكبير رجائي عطية، عضو لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن دعوة القرآنيين تقف ورائها جهات أجنبية غير مباشرة تتسلل إلي المسلمين تحت رداء مصطنع لترويج فكر الغرض منه بث الفرقة والخلافات بين المسلمين.
واستبعد المحامي الكبير على المسلمين أن يتلقوا شيئاً من هذا التدخل قصدًا وأعتقد أنهم لو تلقوا شيئاً من ذلك يكونون مخدوعين بما يترسم لهم تحت أقنعة مستترة دون أن يتبينوا حقيقة ما وراءها.
وقال عطية في تصريحاته لموقع مصراوي أن الإسلام ممتحن هذه الأيام ببعض الشاردين من أبنائه أو المنتسبين إليه مثلما هو مبتلي بأعدائه العلنيين والمتسترين حيث يجاهر البعض باستهدافهم الإسلام ، ويتخفي ويلتف البعض الآخر لضرب الدين من داخله، واعين قاصدين أو مخدوعين مغررين.
وحول رغبة القرآنيون في تفادي السنة النبوية لتفادي بعض نقاط الاختلاف بين بعض الفرق الإسلامية قال عضو مجمع البحوث الإسلامية أن التفادي الذي تقصونه يمكن أن يكون قائماً بين السنة والشيعة علي سبيل المثال في بعض الأمور وليس سبيله إنكار السنة لأن إنكار السنة هو إنكار واستبعاد لشق أساسي من الدين الإسلامي ، والحل هنا يكون في تفعيل التقريب بين المذاهب الإسلامية من أجل لفت نظر المسلمين جميعاً إلي ما يتفق عليه كل مسلم .
وعن الحكم الشرعي في القرآنيون يرفض رجائي عطية تكفير أي منهم ويقول:"في اعتقادي أن هؤلاء بين طوائف ثلاث إما حسنة النية يتصورون أن ذلك لتجنب ما قد يطرأ بين المذاهب الإسلامية من خلافات أما الطائفة الثانية معذورة بخطأ أو أخطاء بعض الدعاة في الاستشهاد بأحاديث غير صحيحة، ومن هنا نؤكد علي ضرورة رفع مستوي الدعاة والتأكيد علي وجوب تلافي الإسرائيليات وأما الطائفة الثالثة فهم مروجوة ويستهدفون هدم الإسلام واختلاق سبب مفتعل للخلاف بين المسلمين.
اجمالي القراءات
10750
أما بخصوص رفض رجائي عطية لتكفير القرآنيين فهذا تفضل كبير منه يستحق الثناء!!.... فلماذا هذا الكرم الذي قد غمرنا به؟؟!!... وأما تقسيمه للقرآنيين إلي ثلاث طوائف فأنا حقيقة أقر (وبدون تهكم تلك المرة) بصحة بصحة ما أورده عن الطائفة الثالثة، إذ أن هناك شخصان لا داعي لذكر اسميهما (وأحدهم كان في هذا الموقع) قد قاما بتشويه الإسلام أيما تشويه، ولكن بعض المسلمين الأفاضل قد تصدي لإفكهما وأظهروهما علي حقيقتهما تماماً، ويسظل الإسلام نقياً عظيماً إلي قيام الساعة مهما تطاول عليه المتطاولون سواء من هؤلاء أو أولئك!!