في الجولة السادسة لحوار المواطنة: رئيس الوفد الألماني يسأل عن دور الأزهر في مكافحة الإرهاب
بدأت الاثنين الماضي الجولة السادسة للحوار المصري ـ الألماني بمشاركة وفد ألماني مكون من ٣٠ من أعضاء بالبرلمان الألماني ومثقفين وأكاديميين و٤٠ من المثقفين ورجال دين،
وقام الوفد الذي يضم أعضاء بالبرلمان الألماني، بزيارة لمجلس الشعب حيث التقوا الدكتورة زينب رضوان وكيل المجلس وزاروا مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والتقوا الدكتور عبدالمنعم السعيد ولفيفاً من أعضاء المركز قبل أن يتوجهوا اليوم للإسكندرية لبدء جولة الحوار السادسة بمشاركة نخبة من المثقفين المصريين،
وفي المساء أقيم حفل استقبال حضره الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف والدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني.
ووجه إرنست مارنهوتس رئيس الوفد الألماني سؤالا إلي علماء الأزهر حول دور الأزهر في مقاومة الإرهاب؟، وقال: «لماذا لم يهتم علماء الأزهر حتي الآن بموضوع التطرف والإرهاب، ولماذا لم يتصد العلماء الكبار بالحديث عن هذا الموضوع المهم؟، لابد أن يقوم العلماء المسلمون أنفسهم بنزع التوتر من العالم».
وردا علي السؤال قال الدكتور صلاح زيدان أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: «أستشعر أن السؤال حول دور الأزهر في مقاومة الإرهاب هو استفهام في شكل اتهام».
وأضاف ماذا يملك علماء الأزهر سوي أن يؤدوا الرسالة المنوطة بالجامعة وهي تعليم أبنائها العلوم الشرعية التي تمثل الإسلام كما نزل علي الرسول.. وقمة ما ندرسه للطلاب هي التسامح الرائع الذي علمه الرسول لنا حين سمح للنصاري بأن يصلوا في المسجد.. وندرس أيضا أن الكرامة والحقوق مصونة لكل البشر.
وقال رئيس الوفد الألماني إنه لم يكن يقصد توجيه أي اتهام ولكن كان يسأل للمعرفة، وأضاف للأسف هناك من يقومون بالقتل باسم الله ويقومون بالعمليات الإرهابية باسم الله الرحمن الرحيم.
ووجه الشيخ فوزي الزفزاف الرئيس السابق للجنة الحوار بين الأديان بالأزهر حديثه لرئيس الوفد الألماني قائلا: «أي إرهاب تقصد هل إرهاب القاعدة أم الإرهاب الأمريكي في العراق أم الإرهاب الإسرائيلي في فلسطين أم الإرهاب الروسي في الشيشان؟».
وأضاف: «العالم لم يتفق علي تعريف للإرهاب لأن كل دولة تريد أن تعرفه حسب مصالحها»، وأكد أن الإسلام في هذا الأمر صريح وقد حرم الاعتداء علي النفس الإنسانية والمال والعرض بغض النظر عن الدين والعرق.
وأكد أن هناك فجوة كبيرة بين الإسلام كدين تصرفات بعض المسلمين التي لا تتفق مع الإسلام الذي لا يعرف التطرف وهو دين الوسطية والاعتدال.
وأوضح أرنست مارنهوتس أنه لا يوافق علي ما يفعله بوش في العراق وأفغانستان.
وقال الدكتور نبيل صموئيل أبادير مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية التي تنظم الحوار بالاشتراك مع الأكاديمية الإنجيلية بلوكوم ـ ألمانيا إن الحوار المصري الألماني شهد ٥ جولات من الحوار بالتبادل بين مصر وألمانيا ناقش خلالها الطرفان العديد من القضايا مثل الدين والديمقراطية، التفاعل الثقافي والاندماج الحضاري، الدين والدولة، والصحوة الدينية، مشيراً إلي أن جلسات الحوار الرسمية ستبدأ اليوم الخميس بمدينة الإسكندرية علي مدار ثلاثة أيام لمناقشة المواطنة في الدولة الحديثة.
وقال الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي، إن هناك مشكلة تعصب في البلاد الأوروبية كما في البلاد العربية والإسلامية، فهناك تيارات دينية في الدول الأوروبية تنطلق من فلسفات أقرب إلي الفلسفات النازية تحتقر السود والمسلمين وتدعو لطرد الأجانب، وبعض الأحكام التي صدرت من محاكم ألمانيا تمنع المرأة من العمل مدرسة وهي مرتدية الحجاب.
وأوضح أن بعضاً من المشاكل بين المسلمين والغرب ينبع من الاختلاف حول المفهوم الفلسفي للحرية حيث لا تقف المقدسات في طريق حرية التعبير في أوروبا بينما هذا غير مقبول في ثقافتنا.
وقال: نريد أن نحترم بعضنا البعض فلا نري مثلا شيئاً في الكتب المدرسية الألمانية يسيئ إلي الإسلام، كما لا نريد أن نري شيئاً في الدول الإسلامية يسيئ إلي دين من الأديان».
وأضاف: «نحن نريد أن نبقي مسلمين، وأن نبقي عربا ونريد أن نحتفظ بهويتنا الثقافية، وفي الوقت نفسه نكن الإعجاب والتقدير للألمان لكن لا نريد أن نصبح مثلهم».
وتابع: «نحن لا نقبل ـ مسلمين وأقباطاً ـ مفهوم الحرية الجنسية الغربي، و لا نقول إنه شيء سيئ، ربما ذلك بسبب تخلفنا لا نقبل فكرة المثليين.. ربنا سبحانه وتعالي قد ييسر لنا فهم ذلك في قرون قادمة ولكن ليس الآن».
وأكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف في الكلمة التي زلقاها باللغة الألمانية أهمية الحوار في الوقت الراهن في ظل الصراعات بين الأيديولوجيات، وأعطي نموذجا للعلاقات الطيبة بين المسلمين والأقباط في مصر.
اجمالي القراءات
5496
ومع هذا الاسم الذى على غير مسمى يقول:
اقتباس
(( «نحن لا نقبل ـ مسلمين وأقباطاً ـ مفهوم الحرية الجنسية الغربي، و لا نقول إنه شيء سيئ، ربما ذلك بسبب تخلفنا لا نقبل فكرة المثليين.. ربنا سبحانه وتعالي قد ييسر لنا فهم ذلك في قرون قادمة ولكن ليس الآن».
هل نوصف كمسلمين (( بالتخلف )) لأننا لا نقبل المثليين والانحلال الذى يسمونة (( حرية جنسية )) برغم تحريم ( الزنا) فى نصوص جميع الكتب السماوية
وهل يصح أن يسخر من تشريعات الدين بتحريم الزنا والأمر بعدم الاقتراب منة(( مجرد اقتراب )) فيقول (( ربنا سبحانه وتعالي قد ييسر لنا فهم ذلك في قرون قادمة ولكن ليس الآن». )) وكأنة يدعو ويبتهل الى الله يتمنى ذلك
وهل هناك ازدراء للدين أفذر من ذلك
يا (( على الدين )) يا (( هلال ))