اضيف الخبر في يوم السبت ٢٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
أسرة سيد القمنى تستنجد بالرئيس مبارك
السبت، 25 يوليو 2009 - 12:39
أرسلت أسرة الكاتب والأكاديمى د.سيد القمنى، رسالة استغاثة إلى الرئيس مبارك تهيب فيها بسيادته إنقاذ عائلها من مصير القتل الذى يتهدده، بعد إهدار دمه من قبل جماعات التكفير التى تعتمد لغة القتل والاغتيال بديلاً للحوار الفكرى وحرية الاعتقاد.
وكتبت إيزيس القمنى ابنة الباحث البارز إلى الرئيس مبارك تقول: نهيب بسيادتكم أن تتدخلوا لإنقاذنا من تهديدات التيارات الراديكالية الإسلامية التى أهدرت دم والدنا، وتواصل التحريض على قتله وقتلنا علانية تحت سمع وبصر الجميع فى المساجد والقنوات الفضائية الممولة من الذين يستغلون الدين لخدمة أهدافهم السياسية لا لشىء إلا لعجزهم عن مقارعته بالحجة والعلم، وذلك منذ حصوله على جائزة الدولة التقديرية. الأمر الذى أفقدهم الصواب تماما لاعتقادهم بتبنى الدولة للفكر العلمانى الذى جعلوه مرادفاً للكفر والإلحاد زوراً وبهتاناً.
وأضافت إيزيس القمنى فى رسالتها قائلة، سيدى الرئيس.. أنت ملاذنا الأخير.. أرجوك.. الدكتور القمنى منح مصر عمره لكى يؤسس ويؤكد على مبدأ المواطنة وتحقيق الدولة المدنية وحرية الفكر والاعتقاد.. سيدى أناشدك باتخاذ ما تراه مناسباً لوضع حد لهؤلاء الذين يطاردون الفكر والمساواة والعدالة الاجتماعية.
اخبار متعلقة..
بيان تضامن مع القمنى وحرية الفكر
بلاغ للنائب العام لإسقاط جنسية سيد القمنى
محكمة البرى وعبد الله لم ترحم دموع القمنى
يوسف البدرى كلامه كذب وتزوير وفاكر نفسه جندى من جنود الله والشيوخ يتاجرون بالإسلام عشان كده خايفين عليه
محمد السيد على يكتب: الدكتور سيد القمنى
www.copts-united.com/article.php
إذا كان صحيحا أن سيد القمني قبل هذه الجائزة التقديرية أو التكريمية أو إللي هي من هؤلاء القوم فلا أقل من أن يسير ناكس الرأس غاض الطرف---أما إذا كان العكس فيكون مضرب المثل في عزة النفس و الثبات على المبدأ
دعوة للتبرع
التبنى ( من تانى ): سلام علیکم یا دکتر منصور یقولو ن بعض...
رسالة ماجيستير: اطلب منك المسا عدة يا استاذ نا . أنا طالب...
ترتيب سور القرآن: يرجي نشر هذا المقا ل في موقع أهل القرأ ن بارك...
حق الآب فى رؤية ابنه: هل يحق للمرا ة التي تحتضن ابنها بعد الطلا ق ...
لا يصح زواجك بها : السلا م عليكم التقي ت بفتاة مسيحي ة ...
more
تأتي جائزة سيد القمني لكي تجعل مصر تختار بين دولة علمانية تحترم حقوق الإنسان وبين دولة دينية تقسم شعبها على أساس ديني ، ولذا فإن موقف الحكومة المصرية غاية في الأهمية والخطورة ، وخاصة وأن داخل الحكومة نفسها بعض الذين يعتنقون مبدأ الإسلام السياسي .