الشيخ الأزهرى (رئيس جامعة الأزهر،ومفتى الديار السابق ) يكذب على الناس نهاراً جهاراً .

فيقول فضيلته(وعن مسألة التحاق الأقباط بجامعة الأزهر علق قائلاً: «من يطالبون بذلك يهدفون إلى إشعال الفتنة داخل الجامعة لصعوبة تطبيق ذلك من الناحية العملية لأن الجامعة تضع شروطا لقبول طلابها وهى أن يكون الطالب حاصلا على الثانوية الأزهرية وبالتالى فهى لا تسمح بقبول طالب الثانوية العامة حتى ولو كان مسلما وحاصلا على درجة النجاح بنسبة ١٠٠%،)..

وهذا مخالف للحقيقة ،فجامعة الأزهر تقبل أبناء الأساتذة الحاصلون على الثانوية العامة ضمن طلابها ،بعد دراستهم (للسنة التأهلية ) التى يدرسون فيها بعض المواد (الأزهرية ) مثل الفقه والحديث والتفسير والتوحيد وهكذا ،وحفظهم لبعض أجزاء القرآن الكريم ، وقد كان  ثلاثة من زملائ بكلية الصيدلة من الحاصلين على (الثانوية العامة) .... ولقد توسع الأمر الآن وأصبحت بعض الكليات الأزهرية ضمن (كليات التنسيق العام ) لطلبة الثانوية العامة ،مثل كلية اللغات والترجمة ،وكلية الهندسة ،والتربية الرياضية ، ،وجميع الكليات العملية (بفرع الجامعة للبنات) ، وهذا معلوم للجميع... فلماذا يكذب الشيخ الطيب على المصريين الطيبين ؟؟؟؟

ثم يقول فضيلة الشيخ الكاذب (فالأزهر لم ولن يتعرض للاختراق طالما درس به المنهج الأزهرى الصحيح، ولذلك نجد أن المتطرفين هم طلبة من جامعات غير الأزهر، ولم يدرسوا الفقه أو أصول الدين أو الشريعة، لأن منهجنا تعددى وسط يتيح للطالب حرية الفكر والاختيار، وليس منهجا أحاديا مثل منهج التطرف».

فبماذا يفسر فضيلته وجود (فصيل الإخوان المسلمين ،وفرقة الكاراتية الخاصة بهم ) داخل أسوار الجامعة ،ولماذا فصلهم فضيلته ،وحولهم إلى التحقيق ،ونيابة أمن الدولة العليا بعد عرضهم العسكرى الشهير فى السنة الماضية؟؟؟؟

وبماذا يفسر فضيلته (فتاوى التطرف والإرهاب والدماء ) لمشايخ الأزهر من أمثال ، القرضاوى ،وعمر عبدالرحمن ،وعمر عبدالكافى ،ومحمد الغزالى وغيرهم وغيرهم من شيوخ التطرف والإرهاب وإسالة الدماء حول العالم ؟؟؟؟

وبماذا يفسر فضيلته فتاوى الإنحلال الخلقى والدعارة المقنعة التى تصدر من بعض مشايخ (الأزعر ) الكبار ،والتى ملأت سموات العالم بروائحها القذرة العفنة ؟؟؟

- فلماذا تكذب يا رئيس الجامعة ؟ ولمصلحة من تناصر التمييز والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ؟؟؟

لا يزال رد الأزهريين غير مقنع على موضوع رغبة بعض الأقباط الدراسة في الأزهر ، والمطلوب منهم أن يحاولوا بدلا من ذلك أن يعلنوا عن إنشاء أقسام دراسات حرة داخل جامعة الأزهر من الممكن أن يلتحق بها غير المسلمين ،إذا فعلوا هذا فإنهم بذلك يثبتون أنه لا يوجد فارق بين المصريين جميعا ولا تمييز بينهم ..