صياغة وتحرير : إنجى عمر:
أمة ضحكت من جهلها الأمم

محمد منصور Ýí 2007-01-26


هناك فقير واحد فى بلاد المسلمين ، وأن أقل الناس دخلا يحصل على حوالى مليون دولار أجرا أو اعانة سنويا ، ومن يقل عنه فى الدخل يكون مستحقا للصدقة. وأنه يحدث اليوم كما كان يحدث فى عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز حيث أن القائم بتوزيع الصدقات يدور بها فى الشوارع فلا يجد لها طالبا أو مستحقا أو راغبا فى اخذ الصدقة ، فقد اغتنى الناس بأخذ حقوقهم ، ووجدوا الحاكم عفيفا نزيها فصاروا مثله فى العفة والنزاهة ، فدفع الأغنياء ما عليهم من الصدقات ، وفاضت الأموال لدى الفقراء، وما عادوا فى حاجة للمزيد.لذا صدرنا الفائض للغرب أخينا فى الانسانية.ولهذا فقد استحققنا وصف الله تعالى لنا فى القرآن الكريم : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) آل عمران 110 )

 

هل هذا صحيح ؟

 نعم انه صحيح على المستوى النظرى، وفاجعة على المستوى الواقعى والعملى..

فالفائض لدينا جاء من البترول الذى اكتشفه الغرب لنا بمحض الصدفة، انه خير نبع من تحت أقدامنا بدون تعب ولا نصب. وأغلب الدول البترولية تؤمن بفقه ابن تيمية وتقدس شخصه ، وتنفذ فتاويه الدموية وغير الدموية . كل فقه السلف مقبول الا فتوى واحدة محرم العمل بها ، وهى الفتوى التى تجعل "زكاة الركاز " الخمس. الركاز هو كل ما يستخرج من باطن الأرض من معادن وغيرها ، قال الفقهاء ـ ومنهم ابن تيمية ـ بوجوب اخراج 20 % زكاة عنه. أى أن دولة كالسعودية وصل دخلها من البترول خلال الخمسين عاما الأخيرة ما يساوى مثلا نحو عشرة تريليون دولار عليها أن تخرج الخمس زكاة له . أى ما يعادل اثنين من الترولينيات، أى ألفى مليار دولار، أى ألفا  مليون مليون دولار. ليس لتوزع هذا المبلغ على فقراء المملكة فى الداخل ، بل لتوزعه على فقراء العالم الاسلامى فى الخارج من اليمن فالصومال والسودان وتشاد  وارتريا ومصر وموروتانيا وبنجلاديش وباكستان .ز الخ .. ثم بقية البلاد الفقيرة من ساحل العاج الى غينيا وجامبيا .. الخ. أما المواطنون داخل المملكة فهم شركاء فى هذا الركاز ، أو على الأصح فى 80 % منه. ويوزع عليهم بالتساوى ما يكفى حاجة كل منهم ، والباقى يكون على حسب العمل والاجتهاد والسعى.

هذا هو الصحيح على المستوى النظرى ، أما على المستوى العملى فان الحكام فى كل أرجاء الوطن العربى ـ والاسلامى غالبا ـ أمهر الناس فى سرقة الثروة ، وأمهر الناس فى الاحتفاظ بالسلطة بالحديد والنار. ومع ذلك فهم يعتبرون أنفسهم خير أمة أخرجت للناس . يقرأون أول الآية ثم لا يكملون باقيها القائل ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ). لو كانوا يؤمنون بالله تعالى فعلا ويخشونه لعملوا مثلما عمل عمر بن عبد العزيز الخليفة العادل الذى أغنى الناس وأفقر نفسه واهله تعففا . لو كانوا يؤمنون باليوم الآخر فعلا لحاسبوا أنفسهم قبل يوم الحساب. لو كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ما قتلوا وسجنوا وعذبوا واضطهدوا من يدعو للمعروف وينهى عن المنكر.والمعروف هو القيم العليا المتعارف عليها من العدل والرحمة والاحسان والتقوى والسلام والتسامح ، والمنكر هو الذى يتفق الناس على انكاره مثل الاستبداد والبغى والظلم والجشع والطمع والفسق ..هم على العكس أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف ، وسلطوا كلابهم البوليسية تنهش لحم من يجرؤ على كلمة حق. أقاموا القصور وأنشأوا الاستراحات وعمّروا الحانات والخانات والمراكب واليخوت فى كل أرجاء العالم ، وأقاموا لهم جيوشا من الراقصات والمحترفات والمغنيين والمغنيات والطبالين من العلماء والدعاة والمثقفين والهتافين والشيوخ المنافقين والأغوات والخصيان ، وفتحوا لهم القنوات الفضائية والمجلات والجرائد والمكاتب والمعاهد والسفارات والشركات.  ثم ما فاض من سرقاتهم ونهبهم اكتنزوه فى بنوك الغرب . هذا بينما يجتاح الجوع والعوز الملايين فى بلادهم . أما الموتى جوعا على الشاطىء المقابل فى الصومال وفى ارتريا ثم فى أثيوبيا فيكفى ما يتبرع به لهم الغرب ومؤسساته الصليبية الخيرية. ثم اننا ـ نحن المظلومين ـ  ننسى كل ذلك الظلم الواقع علينا ، وننسى أموالنا الضائعة وحريتنا المسلوبة وكرامتنا المسحوقة ، ننسى ذلك كله ونتهم الغرب بالكفر ونتهم مؤسساته بالتبشير يالمسيحية، مع أن المعروف أنه لا يمكن أن ترغم انسانا على تغيير عقيدته اذا كان مقتنعا بها.  كل ذلك دليل على نجاح الحكام البغاة فى التلاعب بعقولنا فى التعليم والاعلام والمساجد والمعاهد والملاهى والنوادى.

باختصار فانه مع سلب 4 وواحد من عشرة تريليون دولار من أموال المسلمين العرب فاننا لا نزال كما نحن نتلقى الصفعات على القفا ونصلى على المختار المصطفى ، لا زلنا نتلقى الركلات فى المؤخرة وندعو للحكام الظالمين بالنصر فى الدنيا والآخرة !!

ما أسعد الحكام الحرامية بنا ..

 

اجمالي القراءات 18063

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٢٦ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1849]

حبيبى وصديقى محمد منصور

لقد كتبت فأوجزت فأبدعت فعبرت عن الكثير مما يجول فى النفس ويتحرك فى القلب فيا ويح هؤلاء القوم ويا حسرتاه عليهم وهذه نعمة الله قد بدلوهأ ضلألأ وضيعوها شتاتأ وما شعروا يومأ بفقر الفقير ولا ذل المحتاج وعاثوا فسادأ فى الأرض يتيهون بأموالهم غير عابئين بشىء ضاربين بكل المثل العليا عرض الحائط
فلهم أقول ما قال الشاعر إيليا أبو ماضى
نسى الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهأ وعربد
وكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد
شكرا لك حبيبى وإلى المزيد من التفوق

2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٢٧ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1859]

الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ ...


أخي العزيز محمد منصور تحية طيبة،
ما جئت به مشكورا هو الواقع المر مع شديد الأسى و الحسرة.
حقيقة البلاد العربية هي من أغنى البلاد على البسيطة لِما أنعم الله عليها من فضله، و في نفس الوقت شعبها من أفقر الناس إلا شرذمة قليلة من الحكام و ماسحي أحذيتهم بعمائمهم، إلا من رحم الله و أراد به خيرا فإنك تجده مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.
و إلا فقل لي بربك مثلا كيف تتجرأ عائلة فتسمي البلاد بأكمله باسمها ( المملكة السعودية) و تضع على علمها سيفين لامعين فمعنى هذا أن البلاد بمن فيها ملك لهم، ومن كفر بعبادتهم و وهابيتهم، أو أمر بمعروف و نهى عن منكر سقطت على رقبته تلك السيوف الدالة على الإرهاب والعنف واستعباد الناس، ولو بقي الأمر بين المالك و المملوك في بلادهم لهان الأمر، لكن المعضلة في نظري أن كل الفتن الواقعة هنا و هناك مصدرها واحد وهو المذهب الوهابي، لمؤسسه محمد بن عبد الوهاب المعروف لدى الجميع كيف نشأ ومن أنشأه...
أما الاسم لا يعني لي شيئا لو كان العدل و المساوات في الحقوق و الواجبات كان المالك لهم جميعا ،ـ (كما هو موجود في النرويج مثلا وهي بلاد غير مسلمة!!! لكن العدالة عندهم و المساوات لا تفرق بين الحاكم و المحكوم) ـ فساد الاستسلام لله وحده، فأقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر وتركوا عاقبة الأمور لملك يوم الدين.
يقول تعالى: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(41). الحج.
مع تحياتي إليك عزيزي محمد منصور وإلى جميع المتعاملين مع موقع أهل القرآن.

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1886]

كنت احسب انى خازن لبيت مال المسلمين؟؟؟

اخى الحبيب وصديقى العزيز إلى نفسى وقلبى.الآستاذ محمد منصور .أحييك على هذه المقاله القيمه التى لخصت فيها مشكله إستبداد السلطه والثروه .وإمكانية تحقيق العدل والرفاهيه لشعوب البلاد الإسلاميه (مسلمون وغير مسلمين).وإسمح لى ان أعبر عن خاطره تاريخيه حول بداية الإستبداد المالى لبعض حكام الدول الإسلاميه منذ نشأتها حتى يومنا هذا..1--كلنا يعلم ان القرآن الكريم دستور المواد القانونيه لدولة النبى عليه الصلاة والسلام قد اقر ضمن بنوده على العدل فى توزيع السلطات والثروات طبقا للكفاءه فى السلطه والعدل والرحمه فى الثروه ثم زاد على العدل فى الثروه ما هو اكثر عن طريق الصدقات والإنفاق على الفقراء والمساكين وفئات كثيره كلنا نعلمها ولم يفرق فى صياغته بين الفقير المسلم وغير المسلم وكلنا على يقين بأن المطبق الآول وهو النبى عليه الصلاة والسلام قد نفذ القانون كما نص عليه القرآن الكريم .لآنه كان قرآنا يمشى على الآرض. 2-ثم جاء من بعده الخليفة الاول -ابو بكر الصديق (يرحمه الله)وطبق ما إستطاع إلى ذلك سبيلا رغم قصر مدة حكمه التى لم تتجاوز سنتين وإنشغال دولته بالصد عن المدينه فيما عرف بحروب الرده ثم بدا فى تصدير الثورات خارج المينه وبدأ فى فيما عرف بالفتوحات الإسلاميه ومات قبل ان يعلم عنها وعن مردودها من الثروات شيئا كثيرا..-3-ثم خلفه الخليفة الثانى --عمر بن الخطاب (يرحمه الله)وزادت الفتوحات والغزوات للبلاد المجاوره بحجة نشر الإسلام الذى لا إكراه فيه ومع تلك الغزوات زادت الثروات الماليه والعائد الإقتصادىمن البلاد المفتوحه وخاصة مصر والشام والعراق.وبدأ فى غنشاء تحديد رواتب للجند وللفقراء والاطفال (وفى بعض روايات التاريخ تقول انه كان يخص بها المسلمين فقط ).وزادت فى عصره ثروات بعض الصحابه إلى ما يفوق الملايين فى ايامنا هذه ...

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1887]

--2--

4--ثم جاء من بعده الخليفه الثالث --عثمان بن عفان (يرحمه الله).وبدأ معه نظام جديد حوى بين جنباته كل عوامل الفساد وتقويته والمحافظة عليه وتوريثه بما فيه الفساد المالى.ولكى لا يتهمنا أحد بأننا نلقى تهما جزافا .نذكر بعض الأمثله .بدأ بتولية اقاربه وعشيرته من بنى أميه ولاة على معظم البلاد المفتوحه...وأطلق لهم العنان فى فى الإستبداد بكل صوره وما الثوره التى قامت عليه وإنتهت بمقتله إلا صورة من تمسكه ورفضه بمحاسبة ولاته وعزلهم من مناصبهم..إستيلاءه على ميراث النبى محمد عليه السلام فيما عرف بارض الفدك وحرمان امهات المؤمنين منها وفاطمة بنت محمد (يرحمهم الله جميعا ) وإقتطاعها لمروان بن الحكم مستشاره والسبب الرئيسى فى مقتله..وفيمايخص الفساد المالى وإرساءه عدم التفرقه بين ماله وبين مال بيت المسلمين ما حدث بينه وبين عبد الله بن مسعود .فكان إبن مسعود خازنا لبيت المال فى الكوفه وكان عثمان بن عفان ولى عليها أخيه واليا وعرف عن أخيه السكر والشذوذ وفعل المنكرات وذات يوم طلب من عبد الله بن مسعود ان يقرضه من ييت مال المسلمين فاقرضه وأمهله فى السداد إلى موعد أتفقا عليه وما انحل وقت السداد حتى طالبه إبن مسعود بالسداد فرفض ووصل الآمر إلى الخليفة عثمان بن عفان فأرسل إلى إبن مسعود ان يقط عنه الدين لآن المال ماله وأنه خازن لبيت ماله .فقال إبن مسعود كنت احسب انى خازن لبيت مال المسلمينوأخذ مفاتيح بيت المال ووضعها فى المسجد ورحل عائدا إلى المدينه وما ان دخل المجد النبوى بالمدينه حتى إنهال عليه الخليفه ضربا حتى كسرت اضلاعه وطرده من المسجد ...ومن هنا ارسى الخليفة الثالث مبدأ عدم التفرقه بين بيت مال الحاكم وبين بيت مال المسلمين وانهما يمشيان فى إتجاهين متقابلين وكلا منهما يؤدى إلى الاخر.بل زاد الطين بلة بأنه اول من ارسى مبدأ الحاكميه وأنه يحكم بأمر من الله وليس بأمر من الناس حين قال (والله لا أخلع ثوبا سربلنيه الله ).

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1888]

--3-

ولا ننسى حجم ثروات الصحابه الذى تضخم فى عهد عثمان بن عفان حتى صار بما يعرف فى زماننا بالميارات --5- --ثم توالت الآحداث المشابهه -فى خلافة على بن ابى طالب يرحمه الله . عندما هرب منه عبد الله بن عباس (ترجمان القرآن )بأموال بيت مال المسلمين من الكوفه هاربا إلى مكة .ثم تنازل الحسن بن على بن ابى طالب لمعاوية بن ابى سفيان عن الخلافة شريطة ان يتركه يذهب ببيت مال المسلمين فى الكوفه والبصره إلى مكه حيث يبنى القصور ويتزوج النساء ...
6--ثم ياتى هارون الرشيد .وقوله للسحابه امطرى او لا تمطرى سيأتينى خراجك (اى انه يمتلك الآرض ومن عليها )..ولا ننسى خطبة المنصور الآولى التى يؤكد فيها لرعيته (الآغنام ) انه خازن رزق الله على عباده إن اراد أعطاهم وإن أراد حرمهم .ثم أصبح بعد ذلك إختلاط ثروة البلاد بثروة الأمير او السلطان هو الطبيعى وأن عكسه هو النشاذ حتى رأينا عصر الجاز الذى اصبحت فيه الارض والناس والثروات ملكا خالصا للحكام والآمراء حتى قيل على لسان احد اكبر الإقتصاديين فى مصر ان الملك خالد إبن عبد العزيز إستدعاه ومجموعة من زملاءه لعمل ميزانية لمملكته فوضع الميزانيه وقرأها عليه ووجد فيها ان هناك بندا يقول ان مخصصات الملك واسرته وقصره كذا وان الباقى يصرف على باقلى قطاعات المملكه الخدميه فرفض الملك الخطه والميزانيه وقال له ان المال كله له وهو الذى يوزع ويعطى كيف يشاء وبما يرى ....ثم بعد ذلك كل صور الإسراف والتبذير التى نعرفها جميعاحتى بات يعرف انالأمير السعودى والخليجى يولد ولديه ما لايقل عن نصف مليار دولار فى أول يوم لولادته وفى مقابله صور الفقر والدمار والتشرد والضياع والهلاك فى بلاد المسلمين .وهنا اسأل سؤالا واترك لكم الإجابه عليه هل يحق لشعوب العالم الإسلامى الحجر على حكامها طبقا للأيه الكريمه(وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا).وهل يدخل معهم كهان السلطه الدينيه الذين يفتون ليل نهار بطاعة ولى الآمر حتى لو كان مستبدا ولصا وسكيرا وعربيدا ومن اصحاب الهوى ومن رفقاء صاحبات الهوى ؟؟؟؟

6   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1890]

الأرقام المخيفة وموت الشيطان

الغالي محمد منصور تحية تقدير على ما جاء في هذا المقال من أرقام وأعداد المليارات والتريليونات المخيفة التي يعجز العقل عن تخيل مدى الرفاهية التي يمكن أن يعيش فيها المواطن ( مسيحيا أو مسلماً وكل ذو معتقد آخر ) لو أعيد توزيع هذه الثروات على المواطنين في الدول العربية والمحتاجين من فقراء الدول الاسلامية , لتغير الحال وأصبحت العيشة عال العال , وأعتقد ياصديقي صاحب الفكر الاقتصادي أنك تكلمت بلغة الأرقام التي هي لغتك ومجال تخصصك في الأصل فأنت لاتخاف من أن تتكلم وتعبير عن هذه الأرقام الضخمة المخيفة أما نحن فنتكلم عن الأرقام اللطيفة في حدود العشرات والمئات والآلاف القليلة من الجنيهات وكل واحد ومقامه بقى , وأعتقد أن تاريخ الحكام العرب والمسلمين حافل وعامر بالسرقات واللصوصية منذ بداية الخلافات التي تسمى بالاسلامية وهذا ليس بغريب عليهم , لأنهم قوم بدو وتصحر ودائماً يخافون من الجوع وآلام الجوع و وقلة الطعام والغذاء في جيناتهم الوراثية لذلك الخوف دائمامن الهلاك والموت من الجوع والمجاعات يجعلهم دائما وبدون وعى يستأثرون بالثروات التي تشتري الطعام وتقيهم الموت جوعا المستأصل في الجينات , لذلك هم مصابون بمرض السرقات وهم يسرقون بدون القدرة على أن يمنعوا أنفسهم من ذلك, وسوف يتوقفون عن ذلك عند موت الشيطان الذي يوحي لهم ويوسوس لهم بذلك.

7   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1900]

أصدقائى الأعزاء شكرا

بداية أحب أن أعثذر عن تأخرى فى التعليق عليكم جميعا أخوانى الأحباء ولكن أحسب أن هذا ليس خطأى ولكن هو فى الأصل خطأ الأخ والصديق الشاعر الفتى الحسن " حسن عمر " فما أن قرأت مقالته الرائعة" إنكسار الروح " حتى أصابنى ما أحسستم به جميعا أيها الأصدقاء من وجع وألم وطافت بى - تماما كما طافت بكم - ذكريات أليمة واستبد بى واقع أشد إيلامانعيشة جميعا والأهم أن ما كتبه الفتى الحسن "حسن" هيج داخلى أفكارا أحسب أنها تستحق مقالا جديداسيكون القادم لى بإذن الله والأن أسمحوا أن أبدا التعليق عليكم جميعا

8   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1901]

السيدة الفاضلة أمل

شكرا جزيلا يا سيدتى على كلماتك الرقيقة التى أحسب أنها أكثر بكثير مما أستحق أما عن سؤالك حول إذا ما كان الخليفة " العادل " عمر بن عبدالعزيز قد آمن بالدين المسيحى فأنا لا علم لى بذلك وأرجو أن لا تغضبى يا سيدتى الفاضلة منى إذا أضفت أننى لا أهتم بذلك بتاتا فما يهمنى كباحث سياسى ذو خلفية إقتصادية " وليس تاريخى " أنه كان حاكما عادلا طبق ما يمكن أن نسمية الأن بالعدل الإجتماعى بدون أن يغلق فرص الإستثمار أمام التجار " المستثمرين الأن " وبالتالى لم يعد المحكومون محتاجون للسرقة لأنهم يأحذون ما يستحقون أمام مساهمة كلا منهم فى الإنتاج ، ومن لا يقدر على الإنتاج كان له نصيب فى الصدقة ، أو بلغة عصرنا المعونة الإجتماعية فلم يعد هناك داعى للسرقة ووالإغتصاب أى حقق الخليفة " العادل " عمر أهم وظيفة للدولة وهى "العدل والأمن" ، وأمام كل هذه الأعمال العظيمة لا يسعنى إلا أن أتمنى" كإنسان" لهذا الإنسان السامى أن يكون قد وجد سلامه النفسى فى الدين الذى يحبه و"كمسلم" أتمنى وأدعوا له أن يتقبل منه الله تعالى أعماله ويجعلها فى ميزانه يوم القيامة

9   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1904]

الصديق العزيز الفتى الحسن

الصديق العزيز الفتى الحسن " حسن "
فى البداية أقول أننى أنعتك بلفظ "الفتى" لأنك مهما تقدمت بك السنون فأنت كعهدى بك دائما متجدد الأفكار ، حيوى اللفظ ، عذب العبارة ، ثائر، حالم بغد أفضل . وما أحسب سيدى الفاضل ما كتبت إلا هى بضاعتكم وقد ردت إليكم .


10   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1906]

الصديق العزيز الفتى الحسن

الصديق العزيز الفتى الحسن " حسن "
فى البداية أقول أننى أنعتك بلفظ "الفتى" لأنك مهما تقدمت بك السنون فأنت كعهدى بك دائما متجدد الأفكار ، حيوى اللفظ ، عذب العبارة ، ثائر، حالم بغد أفضل . وما أحسب سيدى الفاضل ما كتبت إلا هى بضاعتكم وقد ردت إليكم .


11   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1907]

شكرا سيدى الفاضل

السيد الفاضل إبراهيم دادى شكرا جزيلا على إهتمامك بالتعليق على ما كتبت ، والحقيقة أن إشكالية الثراء الفاحش الذى تتمتع به الأمة العربية والفقر المدقع الذى يطحن " شعوب " الأمة العربية أقول أن هذه الأشكالية قد شغلت بال الكثير من مراكز الأبحاث لعل أهم مساهمة فى هذا الموضوع هو تقرير التنمية العربية الصادر عن الأمم المتحدة حيث يطرح هذا التقرير معالجة متعمقة لنقص الحريات والحكم الصالح فى الوطن العربى حيث أضحت أزمة التنمية فى الوطن العربى من التعقيد لدرجة جعلت اى حل جزئى ليس كافيا، خاصة مع تدنى مستوى ما أسماه التقرير بالحكم الصالح والإقصاء المزدوج للمرأة والأقليات وأقصد بالإقصاء المزدوج التمييز السلبى القانونى ، والعملى . ويخلص التقرير هنا إلى أن ما يقوم به الديكتاتور خاصة تركيز السلطة كاملة فى يد السلطة التنفيذية ( التى تمثله ) وبالتالى يحدث ما أسماه التقرير بــ " دولة الثقب الاسود" حيث تبتلع السلطة التنفيذية السلطتين التشريعية والقانونية فبالإضافة الى الصلاحيات المطلقة المركزة فى يد السلطة التنفيذية فإن هناك آليات أخرى تتيح للحاكم مزيدا من تركيز السلطات له مثل ما يسمى بالاحزاب الحاكمة التى هى فى الواقع مؤسسات تابعة لرئيس الدولة الذى يعتبر أيضا رئيس الحزب اضافة الى ذلك فان السلطة التنفيذية فى الدول العربية تستخدم القضاءالعادى والاستثنائى لاقصاء وتحجيم الخصوم السياسيين وحتى بعض الاتباع المتمردين مستخدمة بذلك ما يمكن تسميته بــ " الفساد المسكوت عنه" حيث يستخدم سلاح تطبيق القانون فقط لضمان استمرار ولاء الاتباع للنظام. وهنا تكون بداية النهاية

12   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1914]

الأخ والصديق د. عثمان

شكرا جزيلا على كلماتك الرقيقة والشكر الأكبر على المعلومات القيمةالتى ذكرتها والوجة الأخر لمن يقدسه بعض الناس وأعلم أن معظم هذا البعض سيكره ماقلته، ويكرهك لما قلته ولكن عزائك يا صديقى تجده أولا فى إحساسك أنك - مثلك مثل بقية أخوانك على هذا الموقع - تقول ماتشعر بأنه الحق .
الحقيقة أن ما قلته يا صديقى العزيز يثير لدى علامات إستفهام كبيرة جدا فهؤلاء الصحابة الذين ذكرتهم مثل عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وعبدالرحمن بن عوف كل هؤلاء صبروا مع النبى فى بداية رسالته خصوصا عثمان بن عفان فكيف يمكن لمن صبر على الشدائد من أجل ما اقتنع بأنه الحق وخاطر فى سبيل ذلك بتجارته ومكانته عند القرشيين وقد يكون قد خاطر بحياته واختار الطريق الصعب على النفس، كيف ضحى بكل هذا الكفاح ليقدمه قربانا للعصبية القبلية والعشائرية فيولى أقرباؤه رغم فجرهم وظلمهم ؟
بل وينقلب على تعاليم عانى من أجلهاحين قال " والله لا أخلع ثوبا سربلنيه الله ورسوله "فيؤسس بذلك للكهنوت وحكم الطاغوت بإسم الدين !! كيف يا أصدقائى تنحدر النفس البشرية إلى هذا المستوى بعد هذا الكفاح ؟؟
ودائما صدق الله العظيم حين قال " قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"

13   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1916]

الأخ والصديق د. محمد شعلان

الصديق العزيز محمد شعلان شكرا جزيلا لكلماتك الرقيقة ولكن دعنى يا أخى أن أصحح لك معلومة صغيرة فقد ذكرت أننى يا صديقى قد تكلمت عن المليارات بثقة كون تخصصى الأصلى هو الأقتصاد ولكن با صديقى الحق أننى تكلمت عن هذه المليارات بعد تذكرى لنكتة طريفة اسمح لى أن أقصها عليك "ذات مرة استيقظ رجل استبد الفقر والضنك به وبعائلته الكبيرة العدد وقال لزوجته " أما بقى يا وليه أنا حلمت حلم زى الفل !! فأجابته : خير يا خويا ، فقال لها : حلمت أننا كنا فى محل كباب وطلبنا 200 كيلو كباب وأكلناهم جميعا !!.
فقالت زوجته المسكينة : 200 كبلوا ليه كفاية 10 كيلوا بس !! فأجابها : يا ولية ... خلى العيال تشبع .
فيا صديقى العزيز حتى التخصص العلمى لا يمنحى ثقة الحديث عن المليارات وإنما ما يمنحنى هذه الثقة أننى لم ولن أحصل عليها
وأه كله كلام يا عم

14   تعليق بواسطة   محمد منصور     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1917]

الأخ والصديق د. محمد شعلان

الصديق العزيز محمد شعلان شكرا جزيلا لكلماتك الرقيقة ولكن دعنى يا أخى أن أصحح لك معلومة صغيرة فقد ذكرت أننى يا صديقى قد تكلمت عن المليارات بثقة كون تخصصى الأصلى هو الأقتصاد ولكن با صديقى الحق أننى تكلمت عن هذه المليارات بعد تذكرى لنكتة طريفة اسمح لى أن أقصها عليك "ذات مرة استيقظ رجل استبد الفقر والضنك به وبعائلته الكبيرة العدد وقال لزوجته " أما بقى يا وليه أنا حلمت حلم زى الفل !! فأجابته : خير يا خويا ، فقال لها : حلمت أننا كنا فى محل كباب وطلبنا 200 كيلو كباب وأكلناهم جميعا !!.
فقالت زوجته المسكينة : 200 كبلوا ليه كفاية 10 كيلوا بس !! فأجابها : يا ولية ... خلى العيال تشبع .
فيا صديقى العزيز حتى التخصص العلمى لا يمنحى ثقة الحديث عن المليارات وإنما ما يمنحنى هذه الثقة أننى لم ولن أحصل عليها
وأه كله كلام يا عم

15   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1919]

مقال رائع

مقال رائع يا أستاذ محمد منصور ونريد منك المزيد من هذه المقالات الهادفة واحب أن أسأل سيادتك عن شئ بسيط التريليون كام ألف جنيه لو كان عندك فكرة .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-05
مقالات منشورة : 27
اجمالي القراءات : 433,607
تعليقات له : 28
تعليقات عليه : 58
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

باب حدائق الانترنت

باب خصوم اهل القران

باب Opportunities of Interest

باب Events