أيمن نور : لن أرشح نفسي للرئاسة
عز الدين عبده - واشنطن - محمد المنشاوي -
اطبع الصفحة
أكد أيمن نور أنه لن يعود رئيسا لحزب الغد مرة أخرى، ولن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة، وسيكتفى بموقع زعيم الحزب كموقع أدبى وسيترك الجمعية العمومية تختار رئيسا للحزب، إذا تنازل إيهاب الخولى عن الرئاسة.
وأضاف نور، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أنه سيبدأ فى القيام بجولات حزبية وتنظيمية يطوف فيها على الأحزاب والنقابات، كما سيعقد عدة مؤتمرات تنظيمية وجماهيرية يدعو فيها كل القوى الوطنية للمشاركة، ولانتهاج مبدأ التسامح الذى دعا إليه فور خروجه من السجن. وأنه سيدعو لعقد مؤتمر يوم 19 مارس المقبل، بمناسبة مرور 90 عاما على ثورة 1919، يدعو فيه كل الحزبيين، وعلى رأسهم أعضاء الحزب الوطني.
وقال نور: إنه يتمنى حضور كل أعضاء الحزب الوطنى، ومنهم جمال مبارك وحسام بدراوى والدكتور عبدالمنعم سعيد، وغيرهم من القيادت الفكرية للحزب.
وعن طريقة إبلاغه خبر الإفراج عنه، قال: إنه صباح أمس الأول كان يكتب مذكرة فى إحدى القضايا التى رفعها باسمه، وحين وصل إلى الصفحة الـ19 منها شعر بأنه يريد النوم ثم أيقظه أحد الضباط، واستدعوه للزيارة ولم يكن يعرف من يريده، وحين خرج من الزنزانة وجد سيارة ملاكى فى انتظاره، بها لواء شرطة وضابط برتبة صغيرة يقود السيارة، وبعد أن اصطحباه، سأله اللواء: «مش انت بيتك فى الزمالك؟»، فقال له: نعم، ثم سأل نور اللواء: «واخدنى على فين؟»، فرد عليه «هناك قرار بالإفراج عنك صدر الآن»، ثم أنزلوه أمام المنزل فسألهم: «لم نقم بإجراءات الإفراج ولم أتسلم أغراضى من الأمانات»، فكان الرد: «سنرسل لك كل شىء بعد قليل»، وأضافوا «فرصة سعيدة» وتركوه ورحلوا، ثم أتته بقية ملابسه وأغراضه وأدويته فى سيارة ميكروباص.
ورحبت الأحزاب والقوى السياسية بخروج نور وفى الوقت نفسه ألمح البعض لوجود ضغوط أمريكية وراء الإفراج عن نور.
وبينما اعتبرت الصحف العالمية أن الإفراج عن نور هو بادرة حسن نوايا من الحكومة المصرية للإدارة الأمريكية، رحبت الخارجية الأمريكية بالإفراج، لكنها نفت أن تكون على علم مسبق بقرار الإفراج عنه، ورحب أعضاء فى مجلس الشيوخ والنواب الأمريكى ــ اتصلت بهم «الشروق» ــ بالقرار، لكنهم طالبوا القاهرة بالاستمرار فى تحسين سجل حقوق الإنسان، وقال النائب فرانك وولف، الذى يعد من أكثر المعادين للحكومة المصرية، إنه سبق له الالتقاء بجميلة إسماعيل ويسعده خبر الإفراج عن نور.
ويعتقد كثيرون فى واشنطن أن قرار الإفراج سيحسن علاقات البلدين وسيقضى على حالة الفتور الراهنة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد دعت فى افتتاحيتها، يوم الاثنين الماضى، إدارة أوباما للضغط على مصر وعدم دعوة الرئىس حسنى مبارك لزيارة واشنطن فى أبريل المقبل قبل الإفراج عن أيمن نور، ووقف محاكمة سعد الدين إبراهيم.
اجمالي القراءات
4086
حاجه ولا في الأحلام أيمن نور يحكي عن الافراج عنه فيقول (انه صباح أمس الأول كان يكتب مذكرة فى إحدى القضايا التى رفعها باسمه، وحين وصل إلى الصفحة الـ19 منها شعر بأنه يريد النوم ثم أيقظه أحد الضباط، واستدعوه للزيارة ولم يكن يعرف من يريده، وحين خرج من الزنزانة وجد سيارة ملاكى فى انتظاره، بها لواء شرطة وضابط برتبة صغيرة يقود السيارة، وبعد أن اصطحباه، سأله اللواء: «مش انت بيتك فى الزمالك؟»، فقال له: نعم، ثم سأل نور اللواء: «واخدنى على فين؟»، فرد عليه «هناك قرار بالإفراج عنك صدر الآن»، ثم أنزلوه أمام المنزل فسألهم: «لم نقم بإجراءات الإفراج ولم أتسلم أغراضى من الأمانات»، فكان الرد: «سنرسل لك كل شىء بعد قليل»، وأضافوا «فرصة سعيدة» وتركوه ورحلوا، ثم أتته بقية ملابسه وأغراضه وأدويته فى سيارة ميكروباص.) ..
كأننا نشاهد فيلم ألف ليلة وليلة بعد كل هذا التعنت والمعاملة السيئة تحدث هذه المفاجأة لنور ..!! هل هذه بداية لشيئ ما ربما .. عموما عقبال سعد الدين إبراهيم سقوط التهم عنه ، وكل المتقلين ..