موسى وجمال مبارك ونور يتنافسون على رئاسة جمهورية الإنترنت
أحمد فتحى - الشروق
اطبع الصفحة
استبق مصريون عبر شبكة الإنترنت ينتمون لمدارس سياسية وحزبية مختلفة، موعد الانتخابات الرئاسية المقررة فى 2011 للقيام بعملية حشد وتعبئة واسعة للمرشح الذين يرونه مناسبا لرئاسة البلاد، وانحصرت الترشيحات لسباق الرئاسة بحسب رصد لـ«الشروق» بين جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى، وأيمن نور الرئيس السابق لحزب الغد، ومحمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وفى ظل الغموض الذى يكتنف مستقبل مصر السياسى ورئيسها القادم، تحول فى الفترة الأخيرة موقع «فيس بوك» لخلايا نحل يقودها أنصار هذا المرشح أو ذلك للتعبير عن جدارته لتولى رئاسة البلاد.
ففور الإفراج الصحى عن أيمن نور، قام عدد من أنصاره بتدشين مجموعات لترشيحه، من بينها «بصفتى مواطنا مصريا أرشح أيمن نور لرئاسة مصر».
وجاء فى المجموعة التى اقترب عدد المشاركين فيها لنحو 400 شخص: «بصفتى مواطنا مصريا أرشح نور لرئاسة البلاد وإقامة دولة علمانية حقيقية مبنية على المواطنة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان».
وأضاف صاحب المجموعة: بصفتى صاحب بيت مش ضيف وأمتلك جميع الحقوق السياسة والمدنية من بينها اختيار من يحكمنى، فأنا اليوم قررت أن أختار نور لأنه يمتلك المقومات التى تسمح له بقيادة مصر لنهضة حقيقية.
المستشار زكريا عبدالعزيز، دخل على خط الترشيحات بقوة، فقال من عرفوا أنفسهم بـ«نشطاء من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان» تحت عنوان «نرشح المستشار زكريا عبد العزيز لرئاسة الجمهوريه»: عبدالعزيز قائد ومؤسس تيار استقلال القضاة.
وفى سياق متصل، أثار الإعلان عن نية د. محمد البرادعى ترك منصبه فى وكالة الطاقة الذرية عام 2009 آمال بعض المصريين لترشيحه رئيسا للبلاد.
ودشن نشطاء عبر فيس بوك، مجموعة حملت اسم «معا لترشيح محمد البرادعى لمنصب رئيس الجمهورية» شارك فيها 100 شخص، وجاء فى المجموعة: نعتقد أن محمد البرادعى هو الشخص المناسب لتولى هذا المنصب، لنزاهته ورجاحة عقله وقبوله فى الغرب وأيضا على مستوى إقليمى وعربى».
«لست حلما فى الخيال.. أنت مطلب يا جمال» بهذا الشعار قاد فى الفترة الأخيرة أعضاء فى الحزب الوطنى الحاكم حملة لترشيح جمال مبارك كى يخلف والده لرئاسة مصر.
وقال هؤلاء فى مجموعتهم «محبى ومؤيدى وعشاق جمال مبارك» وشارك فيها ما يقرب من 3000 شخص: «من أجل إكمال المسيرة والتقدم والرخاء والعمل على النهوض ببلدنا الحبيب تعالوا نختار الأصلح وننادى نعم جمال مبارك».
وبعيدا عن هذه المجموعات، كشف استطلاع للرأى دشنه نشطاء سياسيون للتعرف على أفضل الشخصيات لتولى منصب رئيس مصر، عن جدارة عمرو موسى للفوز بمنصب رئيس البلاد من بين 40 مرشحا، فيما أظهر الاستطلاع صراعا محموما على المركزين الثانى والثالث بين جمال مبارك، وأيمن نور، وأسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية.
وقال القائمون على المجموعة التى شارك فيها نحو 5 آلاف شخص، «هذا الجروب بمثابة استطلاع رأى لمعرفة الشخص المناسب الذى يصلح لتولى منصب رئيس الجمهورية لعام 2011 عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.. صوتك أصبح له قيمة».
وحول نتائج الاستطلاع، يقول محمد جودة السعدنى صاحب فكرة الاستطلاع لـ«لشروق»: «أقوى دعاية انتخابية للمرشحين تمت بين أنصار جمال مبارك وأيمن نور، أما عمرو موسى برغم فوزه فى إجمالى المراحل لم تكن له دعاية تذكر».
اجمالي القراءات
3621
تنافس على الأنترنت فقط ... نريد التنافس على أرض الواقع ، نريد النزول لأرض الملعب ، نريد أن نرى هناك تنافسا حقيقيا وليفوز من يفوز ، أهم شيئ من يفوز أن يكون قد أختاره الشعب ولا يكون التزوير هو السبب ، بعدها يحكم ويعدل ويحاسب ويكرم أو لا يكرم ، ويترك الحكم وهو على قيد الحياة ، نفسي أشوف رئيس مصري يترك الحكم ويمشي في الشارع يتسوق ، يكون أيمن يكون جمال ، يكون برادعي ، يكون موسى المهم يترك الحكم وهو على قيد الحياة .. يا رب