ها هو ينقلب السحر على الساخر .. ها هو  يتحقق قول الله سبحانه وتعالى ، ( إن ربك لبالمرصاد ) ها هو مصطفى بكرى يدفع ثمن أكاذيبه على خلق الله ، ها هو الغطاء الذي كان يلتحف به بدأ ينكشف ويكشف ما خفي ، لقد كتب الأستاذ أيمن نور في الدستور عن مصطفى بكري ، وأن عليه أحكام قضائية أخرى بالسجن قابلة للنفاذ ، ومع ذلك لأن بكري على رأسه ريشة فلم يتم تطبيق هذه الأحكام عليه ، ولكن الريشة الآن على وشك أن تسقط من على رأسه ، وطالما أنها على وشك فإنها ستسقط حتما .. وستسقط الريشة أيضا عن كل من يشوهون المخلصين من كافة الأتجاهات ..

فإلى أن تسقط الريشة دعنا ننتظر ..!!

في البداية إنني سعيدة بهذا الحكم ليس فقط كونه تبرئة قوية للدكتور سعد  ،  الذي تمت تبرئته أكثر من مرة في قضايا مشابهة ، ولكن لنزاهة القضاء المصري رغم كل ما يواجه من صعوبات ،ورغم أنهم في النهاية يكتب عنهم تقارير أيضا  . عموما لا يسعنا إلا أن نحيي القاضي النزيه الذي نطق بالحكم ،وندعو له  بأن يثيبه الله  سبحانه وتعالى خير الجزاء.

الاخوة الأعزاء الأستاذ / أيمن عباس ، والأستاذة / عائشة حسين

تحية مباركة طيبة وبعد

بصفتي أحد المنتمين لمركز ابن خلدون أتقدم بخالص الشكر لكم .

وأنا لن أتحدث عن مصطفى بكري المندفع نحو تخوين الآخر ( ثمة ) وقد نشرت هذا من قبل ، ولكني سأتحدث عن القضاء المصري النزيه ، لقد قامت أعلى سلطة قضائية في مصر ( محكمة النقض ) بتبرئة الدكتور سعد من جميع التهم التي توجه إليه الآن .

مما يدل على أن هؤلاء الذين يرفعون هذه القضايا ضده أمام احتمالين إما أنهم لا يحترمون القضاء الذي برأه منها ، والإحتمال الآخر هو سوء القصد للتشويه وإغتيال الرجل حيا .

كان هذا الحكم في عام 2003 والذي خرج منه إلى الحرية الفكرية والإعلان عن رأية دون تحفظ ، والذي دفع من لا يريدون الإصلاح ، وإبقاء الحال على ما هو من تردي لتحقيق مصالحهم حيث أثار حفيظتهم وحرك المياه السياسية الراكدة ، والتي أصبحت رائحتها لا يطيقها الشرفاء .

فالمسألة واضحة هى صراع بين المصلحين والمفسدين ، والنصر إنشاء الله تعالى حليف المصلحين

دمتم أحبتي بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سعد الدين إبراهيم فارس مصري من فرسان الديمقراطية ، والذي يرى ان مصر قابلة للتطبيق للأمور الديمقراطية ، ولكن عملاء الأمن من المثقفين المحسوبين على الثقافة المصرية ، يعتبرون ان مصر أقل من أن يطبق عليهم الديمقراطية ، ولكن سعد أثبت لكل هؤلاء الدخلاء على الثقافة أن مصر بإمكانها أن تدخل عصر الديمقراطية من أوسع الأبواب ..

ها هو القضاء المصري ينصف سعد الدين إبراهيم فما هو موقف بكري وجريدته الصفراء ، بالتأكيد أنه سيدفع ثمنا غاليا لكفاحه في نشر الأكاذيب .. مبروك للدكتور سعد وهاردلك للفريق الآخر الذي من الواضح أنه البساط بدأ ينسحب من تحته وبالتأكيد فإنه سينقلب على رأسه ..