اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٥ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
8 أسئلة تشرح لك ما هي «صفقة القرن»؟
خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًّا بـ«صفقة القرن»، من مراحلها الأخيرة؛ وذلك بعدما أعلن ترامب اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان، تزامنًا مع تحركات مُكثفة لمسؤولين أمريكين مع نظرائهم الإسرائيلين، وسط تأكيدات رسمية بإعلانها رسميًا عقب فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراؤها في أبريل (نيسان) الحالي.
بين التسريبات المستمرة، والمعلومات التي تتأرجح بين الثبوت والنفي، وسط غموض رسمي يكتنف ملامح هذه الخطة التي سترسم حدودًا جديدة للقضية الفلسطينية، وتأجيلات مستمرة حول موعد رسمي لإعلانها، يحاول «ساسة بوست» رصد أبرز المعلومات حولها.
كان أول مسؤول رسمي أطلق توصيف «صفقة القرن»، على خطة السلام الأمريكية التي طرحها ترامب، هو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أبريل 2017، عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، إذ قال «إن السلام بين إسرائيل وفلسطين سيكون صفقة القرن»، وأَضاف قائلًا للرئيس الأمريكي «ستجدني بكل قوة ووضوح داعمًا لأي مساع لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأنت تستطيع حلها سيد ترامب».
بعد ذلك؛ تداولت وسائل الإعلام الأمريكية والدوائر السياسية هذا التوصيف على نطاق أوسع، وسط تسريبات ومعلومات تنقلها مصادر مجهولة في الصحف الأمريكية عن ملامحها، وزيارات بين مسؤولي البيت الأبيض لإسرائيل ودول عربية، يكتنفها الغموض، ويقفز معها أسئلة عديدة عن مآلات تلك السفريات الرسمية المستمرة؛ التي لا يريد أحد الكشف عن الخطوط الرئيسية لها، ويكتفون بخطاب دبلوماسي عام عن هذه الخطة. لكن المثير للدهشة، أنه وبعد انقضاء ما يُقارب نحو عامين من تصريح السيسي؛ عاد من جديد لنفي علمه بتفاصيل تلك القضية، وذلك في إجابة على سؤال لأحد الشباب المُشاركين في منتدى شباب العالم، قائلا: «صفقة القرن طرح أطلقته وسائل الإعلام؛ قد يكون طرحًا أطلقه الإعلام، وربما أيضًا هناك شيء يجري اختباره.. وليس عندنا معلومات عن صفقة القرن.. وندعم كل ما يرتضيه الفلسطينيون لأنفسهم».
تكررت المعلومات حول بنود صفقة القرن في الشهور الأخيرة، منها ما تأكد من جانب مسؤولين رسميين، ومنها ما ظل احتمالًا خاضعًا للتأويل أو التعديل. من بين ما تأكد من هذه المعلومات، خطوات قطعت فيها إدارة ترامب شوطًا، وتنتظر استكمالها الفترة المُقبلة، واشتملت على:
1- اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
2- اتخاذ بلدة أبوديس، التي يفصلها جدار عازل عن القدس، عاصمة لفلسطين، والتخلي عن القدس الشرقية، وضم أجزاء متقطعة من الضفة الغربية للدولة الفلسطينية الجديدة.
3- موافقة الطرف الفلسطيني على بقاء العديد من المستوطنات الإسرائيلية التي كانت الأمم المتحدة قد طالبت بإيقاف بنائها.
4- تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، وإقامة كيان سياسي في غزة، ووضع جسر بين أبوديس والقدس يعبر عليه المسلمون للصلاة في المسجد الأقصى.
5- القضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين؛ من خلال مساع أمريكية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول عربية، على رأسها الأردن ومصر مقابل دعمهما بمساعدات اقتصادية؛ وهو ما تأكد من خلال خطوات اتخذتها إدارة ترامب عبر خفض الدعم الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للنصف، عن طريق تجميد نصف مخصصات الدعم. و«الأونروا» هي المؤسسة الأممية التي تقدم خدماتها للاجئي فلسطين في كل من الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
6- تكفل دول الخليج بتوفير نحو 10 مليار دولار لإقامة الدولة الفلسطينية وبنيتها التحتية، ومنها مطار وميناء بحري في غزة، إلى جانب مشاريع للإسكان والزراعة ومناطق صناعية ومدن جديدة.
بالنسبة لغزة، فالتصور المطروح يشير إلى دمجها في الدولة الفلسطينية الجديدة، بشرط موافقة حركة «حماس» على نزع السلاح، هي وكافة الفصائل الفلسطينية، وفي المقابل سيتم منح تسهيلات لحركة الفلسطينين، ورفع الحصار عن القطاع، فضلًا عن إعادة إعمار القطاع بمليارات الدولارات، تتكفل بها الدول الخليجية.
يقفز عند الحديث عن صفقة القرن قائمة الأشخاص الذين لعبوا دورًا في هندستها، محققين بهذه الأدوار أهمية كُبرى جعلت جميع الأنظار تبحث عن خلفياتهم ومؤهلاتهم التي جعلت ترامب يثق فيهم لرسم الخطوط الرئيسية لهذه التسية المحتملة للقضية الفلسطينية؛ وهُم:
هو جاسون جرينبلات (53 عامًا)، الذي عمل مع ترامب 20 عامًا محاميًا مُتخصصًا في قوانين العقارات، ومستشارًا لشركاته وممتلكاته العقارية التي تتوزع داخل وخارج أمريكا؛ قبل أن يكتشف الأخير مواهب جديدة تؤهله لعمل جديد لم يسبق له الانخراط فيه، ليشغل منصب مبعوث شخصي له لعملية السلام بالشرق الأوسط منذ صعود ترامب لمنصب الرئيس. وجرينبلات يهودي متشدد، اعتاد ارتداء الكيباه السوداء التي يرتديها اليهود المتدينون في الصور الرسمية، كما أنه أب لستة أطفال، درس في مدرسة ثانوية دينية، ثم في «جامعة يشيفا». وقد زار جرينبلات إسرائيل ودولًا عربية أكثر من مرة في الشهور الماضية، حاملًا معه رسائل متعددة، وأدوار لرؤساء دول، تُلزمهم بها صفقة القرن. ويبدو جرينبلات أكثر ميلًا لطرح بنود تُرجح من كفة إسرائيل على حساب فلسطين؛ وهو ما اتضح في مقابلة له مع وكالة «رويترز» الإخبارية، حين أشار في تعليق حول التنازلات المطلوبة لتمرير صفقة القرن، قائلاً: «إن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لديهما القدرة على تقديم تنازلات»، لكنه أشار إلى أنه «لا تنازلات بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية».
الشخص الثاني هو جاريد كوشنر، لاعب كرة السلة السابق، الذي تنوعت أعماله السابقة بين العمل مطور عقارات وناشرًا للصحف، قبل أن يرتقي إلى عالم الدبلوماسية والسياسة، بعدما بلغ ترامب، وهو والد زوجته، لمنصب الرئيس؛ ليختار له منصبًا داخل البيت الأبيض، مستشارًا أول، وأحد مفوضيه الرسميين لرسم خطوط صفقة القرن. كوشنر، وهو اليهودي المُتشدد هو الآخر، شديد الانحياز لإسرائيل، منذ كان طالبًا بجامعة «هارفارد» التي تخرج فيها، إذ ينقل تقرير منشور لصحيفة «نيويورك تايمز»، عن مُقربين من صهر الرئيس قولهم إن «تكوين جاريد العائلي والنفسي موجه نحو حماية إسرائيل».
كوشنر زار دولًا عربية، والتقى حُكامها في أكثر من مناسبة، إلى جانب سفرياته المستمرة مع إسرائيل، وذلك كله بهدف الانتهاء إلى البنود الرئيسية في الصفقة، التي تحدث عن خطوط عامة فيها، لأول مرة، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، التي تمولها السلطات الإماراتية، الشهر الماضي، إذ أشار إلى أن «هذه الخطة ستتناول الوضع النهائي في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن المقترحات الأمريكية تشمل خطة سياسية شديدة التفصيل، وتتناول في الحقيقة تعيين الحدود وحل قضايا الوضع النهائي».
أما الشخص الثالث فهو ديفيد فريدمان الذي أمضى ما يزيد عن 15 عامًا، محاميًا تفليسات ومستشارًا قانونيًّا لشركات ترامب؛ كما عمل مستشارًا له للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية أثناء الحملة الانتخابية للرئاسيات الأمريكية؛ قبل أن يعينه ترامب، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل، وهو صاحب سجل في الدعم المالي لمستوطنات الضفة الغربية قبل استلامه منصبه الدبلوماسي.
ويميل فريدمان، وهو يهودي متشدد، للدفاع عن حقوق إسرائيل وبناء المستوطنات، ويرى أن المستوطنات في الضفة الغربية «شرعية»، وهو ما يخالف موقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي طالما رأت أنها «عائق أمام السلام» مع الفلسطينيين. فريدمان، الذي ينتمي لتيار اليمين المتطرف، يميل في خطبه إلى إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يجبر إسرائيل على التخلي عن أراض يعتبرها الفلسطينيون جزءًا من دولتهم المستقبلية، والإشارة إلى أن خليفة الرئيس لن يكون حساسًا للتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل. إلى جانب هؤلاء الأشخاص المسؤولين عن عملية التفاوض، يوجد قائمة من مندوبين من وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي، كما توفر وكالات أمريكية أخرى الاستشارة والدعم لهم.
على الجانب الآخر، وخارج أروقة البيت الأبيض، يوجد أشخاص، يسعون بشدة وجهد حقيقي نحو تمرير هذه الصفقة، من بينهم:
وهو السفير الإماراتي ذو النفوذ الواسع في واشنطن، الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في زيارته الأخيرة لواشنطن، ويلعب دورًا محوريًّا، في استكمال الخطوات التمهيدية لإعلان صفقة القرن، عبر تعزيز علاقات السفراء العرب في واشنطن مع السفير الإسرائيلي في أمريكا، والذي تجمعه صلات وثيقة مع العتيبة.
وساهمت هذه الخطوة في تسريع وتيرة التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، بشكل علني، وهي أحد محاور صفقة القرن، والتي انكشفت مضامينها في تسريبات البريد الإلكتروني الخاص به، كما أظهرت استضافته للسفير الإسرائيلي على مائدة العشاء أكثر من مرة بحضور سفراء عرب، في واشنطن، دورًا أكبر له في هذه الترتيبات التمهيدية. أما ما يُعظم من أهمية العتيبة في الدفع نحو تمرير صفقة القرن، هو ما كشفته صحيفة «نيويورك» الأمريكية، من تقويض القضية الفلسطينية باعتبارها محورًا لاهتمام العالم، وتشكيل تحالف مع السعودية لمحاربة إيران، وتحويل الأخير لأولوية أكبر من القضية الفلسطينية، والتركيز على تخفيف عزلة إسرائيل في المنطقة.
هو رون درمر، مولود في أمريكا، وحائز على الجنسية الأمريكية، وصدر قرار بحقه في أغسطس (آب) 2013 ليصبح سفيرًا لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهو الرجل الذي تحول في سنوات خدمته الأخيرة إلى صلة الوصل مع سياسيين أمريكيين (جمهوريين خصوصًا)، والبيت الأبيض، وذلك لاعتبارات تتصل بعلاقاته الوثيقة في واشنطن، حيث خدم في أمريكا منذ عام 2004 في منصب المبعوث الاقتصادي لإسرائيل، وظل يشغل هذا المنصب حتى أواسط عام 2008.
ويتمثل دور درمر الرئيسي في التنسيق مع سفراء الدول العربية، وتحديدًا الخليجية، لفصلهم عن القضية الفلسطينية، وإنشاء تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط ضد إيران، وهو ما نجح فيه بشكل كبير، إلى جانب دوره في دفع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، ومستشاره الأهم، لوضع ترامب في أطر وتفاصيل النهج الذي يجب أن يتبناه دونالد ترامب في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في حال انتخابه رئيسًا، بما يضمن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتعهد بنقل السفارة الأمريكية إليها وضم المستوطنات إلى السيادة الإسرائيلية؛ وهو ما تحقق بعد انتخاب ترامب.
وأملًا في الدعم الأمريكي، وتفضيله على أبناء عمومته الأكثر خبرة منه في دوائر السياسة والسلطة، لعب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، دورًا محوريًا في تمرير صفقة القرن، من خلال استخدام نفوذ بلاده السياسي والمالي في الضغط على ملك الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من أجل تغيير مواقفهم التي ترفض تنفيذ الصفقة. وتأكدت رغبة ولي العهد السعودي في إتمام الصفقة من واقع تصريحاته في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، في الثاني من أبريل 2018، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، والتي ذكر فيها: «إن للإسرائيليين الحق في العيش بسلام على أرضهم»، بصورة تخالف مبادرات السعودية السابقة لـ«السلام».
تأجل الإعلان الرسمي عن تفاصيل صفقة القرن أكثر من مرة؛ حتى خرج، مؤخرًا، جاريد كوشنر، في مقابلة تلفزيونية لقناة «سكاي نيوز» الإماراتية، خلال زيارة له لأبوظبي قبل شهر، وصرح من خلالها أن الإعلان الرسمي عن تفاصيل الخطة سيتم بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تجري في التاسع من أبريل الجاري. أكد هذا الموعد؛ بعدما تطابق التصريح الأمريكي في إسرائيل مع ما ذكره كوشنر، إذ أشار الأول إلى أن الكشف عن صفقة القرن سيكون ما بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي في 9 أبريل من العام الجاري.
حتى الآن؛ لم تخرج دول ببيانات رسمية، تعلن من خلالها رفض تمرير صفقة القرن، بشكل واضح لا لبس فيه، سوى دول معدودة، على رأسها إيران التي أكدت رفضها تمرير الصفقة، مؤكدة أنها ستظل داعمًا لحركات المقاومة، مثل «حزب الله» و«حماس». الأمر نفسه فعلته روسيا التي رفضت القبول بالصفقة، واصفة الخطة بأنها محاولة لإلغاء أسس تسوية النزاع بالشرق الأوسط.
الأردن هي الأخرى دخلت على خط الرفض العلني، وأعلن رئيسها الملك عبدالله، أن «هناك ضغوطًا تمارس علي، لكن بالنسبة لي القدس خط أحمر، وأنا أعلم جيدًا أن شعبي معي، والذين يريدون التأثير علينا لن ينجحوا». المملكة السعودية خرج منها موقفان متناقضان؛ فولي العهد السعودي قبل وتحمس لتمرير الصفقة سواء بشكل سري في المفاوضات أو علنيًا من واقع تصريحاته في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، بينما والده، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رفض ما أعلنته الإدارة الأمريكية، ونقل ذلك لمحمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية. بقية الدول العربية ظلت مواقفها مُتأرجحة، من خلال بيانات دبلوماسية، تمسك بالعصا من المنتصف، دون موقف واضح ومحدد مما أعلنته الإدارة الأمريكية.
يبدو الطريق لإتمام صفقة القرن غير مُمهد رغم الجهود والزيارات السرية والعلنية، في ظل أكثر من مُحدد يضعف فرصة تمرير الخطة الأمريكية، من بينها ضعف النفوذ الإقليمي والدولي لولي العهد السعودي؛ الذي كان يُشكل محورًا رئيسيًا في تمرير الصفقة عبر ترويجها دوليًا ودعمها، والذي تلقى ضربة كبيرة بسبب قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ليتدخل الملك في الشهور الأخيرة، رافضًا تمرير الصفقة، والقبول ببنودها المجحفة للحقوق الفلسطينية، إذ أشارت وكالة «رويترز» في تقرير أن: «الملك سلمان ذكر لرئيس السلطة الفلسطينية، خلال لقاء جمعهما مؤخرًا: لن نتخلى عنكم»، واعدًا بعدم القبول بأي بند من الخطة لا يأخذ موقف الفلسطينيين بالاعتبار.
ونقلت عن دبلوماسيين قولهم: «في السعودية الملك هو من يتخذ القرارات بشأن هذه القضية الآن وليس ولي العهد». العقبة الأخرى هو تمسك حركة «حماس»، المسؤول الأول عن إدارة قطاع غزة، الدخول في تفاهمات حول البنود السابقة، وفشل كُل محادثاتها مع الحكومة المصرية، للوصول لتسوية مرضية، تتخلى بموجبها عن السلاح، وترتضي بمقتضيات حدود الدول الجديدة.
وإلى جانب كلتا العقبتين؛ تتمثل العقبة الثالثة في موقف الأردن الرافض، حتى الآن، رغم استمرار الضغوط عليه إقليميًا، القبول بالبنود المطروحة. يدفع نحو هذا الخيار، المحلل الفرنسي، آلان جريش، رئيس تحرير «لوموند دبلوماتيك» السابق، في تصريحات لـ«ساسة بوست»، قائلًا إن «هذا الأمر سيفشل، حتى لو أن هناك تفاهمًا فيه بين السعودية وأمريكا، فمسألة تنفيذه على أرض الواقع صعبة للغاية. أبو مازن أعلن رفضه الموافقة على الصفقة، والرئيس الأردني كذلك، فضلًا عن استحالة قدرة أيّ قائد سعودي أن يقول لشعبه: «لسنا مهتمين بالقدس، وهي ليست فلسطينية». وأوضح: «أن هذا يعود فى الأساس إلى أنّ السعودية دولة إسلامية، شرعية حُكّامها وآل سعود دينية في الأساس. فهل يقدر حكامها أن يقولوا إنّ القدس يهودية؟»، مؤكدًا أن هذا الأمر سيكون له تبعاتٌ كبيرة، ولن يمر بسهولة.
دعوة للتبرع
تسبيح الجمادات : مامعن ى تسبيح الجما دات وكل شىء فى اقول الله...
انا من بنغلاديش: • انا من بنغلا ديش. انا في مشكله في ان...
استحلال السرقة : الفتو ى باستح لال سرقة الدول ة الأور بية ...
الخلوة الشرعية: هل تجوز الخلو ة الشرع ية مع خطيبت ى ونا عقدت...
هل عندك أمل: بعد أن ظللت تكتب تحذّر من الوها بيين ...
more