اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
حكم نهائى بإنهاء اعتقال مدون «القرآنيين».. ومنظمة حقوقية تطالب «الداخلية» بتنفيذ الحكم «دون إبطاء»
حكم نهائى بإنهاء اعتقال مدون «القرآنيين».. ومنظمة حقوقية تطالب «الداخلية» بتنفيذ الحكم «دون إبطاء»
كتب نادين قناوى ٧/ ١/ ٢٠٠٩
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ أمس حكماً نهائياً بإنهاء اعتقال المدون المنتمى لجماعة القرآنيين رضا عبدالرحمن، المعتقل بموجب قانون الطوارئ منذ شهر أكتوبر الماضى على خلفية معتقداته الدينية، فيما طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وزارة الداخلية بالامتثال لقرار المحكمة وإطلاق سراح عبدالرحمن «دون إبطاء».ورفضت المحكمة الطعن الذى تقدمت به وزارة الداخلية على حكم مماثل كان قد أمر باطلاق سراح المدون فى ١٤ ديسمبر الماضى، وذلك فى التظلم الذى قدمه محامو المبادرة المصرية برقم ٤٨٢٣ لسنة ٢٠٠٨. وقال عادل رمضان، المسؤول القانونى بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية: «على وزارة الداخلية أن تقوم فوراً بإطلاق سراح رضا عبدالرحمن بموجب هذا الحكم النهائى وواجب النفاذ، وأن تقوم بمحاسبة المسؤولين عن اعتقاله إدارياً بسبب ممارسة حقه فى التعبير عن معتقداته الدينية باستخدام مدونته». كانت قوات الأمن اعتقلت رضا فى يوم ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨ بعد اقتحام منزله بالشرقية بسبب اعتناقه فكر «القرآنيين»، والتعبير عنه على مدونته التى تحمل اسم (العدل الحرية السلام)، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ ٦ ديسمبر الماضى، التى قامت باستجوابه بشأن معتقداته وآرائه فى مسائل دينية تتعلق بمدى إيمانه بالسنة النبوية وكيفية أدائه للصلاة، ووجهت النيابة إلى عبدالرحمن تهمة «ازدراء الدين الإسلامى»، دون إصدار قرار بحبسه احتياطياً أو تحديد جلسة أخرى لاستكمال التحقيق. يُذكر أن إدارة سجن طرة امتنعت تعسفياً عن السماح لأسرة ومحامى المدون المعتقل بزيارته منذ اعتقاله وحتى اليوم، وذلك رغم حصولهم على أكثر من تصريح من النيابة العامة بزيارته، وتقدمت الأسرة ببلاغ إلى النيابة العامة فى ٣٠ ديسمبر الماضى، تم قيده برقم ١٨٨ لسنة ٢٠٠٨ (عرائض نيابة المعادى)، اتهمت فيه مأمور السجن بالامتناع عن تنفيذ تصاريح النيابة وحرمان المعتقل من حقه فى الزيارة دون إبداء أسباب قانونية، معربين عن قلقها على حياة عبدالرحمن. |
السلام عليكم
لقد كتبت تعليق واختفى ، ولم أحتفظ بمسودة ، والسؤال لماذا اختفى التعليق ؟ وهل يمكن إعادته؟ وشكرا لكم
شريف هادي
أخى الكريم -سيادة المستشار (شريف هادى). أعتقد أن ما حدث هو _عندما أشرت للإدارة أن هذا الخبر منشور مرتين ،فقامت الإدارة بحذف أحدهما ،وبالتالى حذف الخبر الذى علقتم عليه .(والله أعلم ) ..
rabena yehdihom wa yefrejou a3lih amiiin wa kol 3am wa messer bi khaiyer ..rabene yeslah hal al3ibad walbilad fil kol arja3 el ardh amiiiiiiiiiiin
wa rabi yifarrah ahel ridha wa khassatan omou
القضاء في مصر يعامل بإزدراء حيث أن الكثير من أحكامه لا يتم تنفيذها من قبل وزارة الداخلية ، ونسمع كثيرا عن ديباجة أحترام أحكام القضاء فهل ستحترم وزارة الداخلية حكم القضاء وتفرج عن رضا عبدالرحمن ؟؟؟
دعوة للتبرع
لا سبى فى الاسلام: الله تعالى امرنا ان لا ننكح المشر كات ...
أب فاسق سكير: والدى سكير يسىء معامل ة والدت ى ، ولا يكف عن...
الشهداء فى القرآن : من هو الشهي د في القرا ن؟ وهل يمكن ان يكون من...
التلقيح الصناعى: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
ونراه قريبا..!!: أظن أنه لم يأت على العرب هوان مثل هذه الأيا م ...
more
أتذكر عندما كنت أجلس على منصة القضاء ، واصدر حكمي ببراءة متهم ، كانت ترتج أركان القاعة بصياح أقارب المتهم (يحيا العدل) وكنت أرى الفرحة الحقيقية والسعادة البالغة على وجوه المتهم وأقاربه ، لأن حكمي كقاضي يعد المحطة الأخيرة التي سيتوقف عندها قطار عذاباتهم منذ القبض على المتهم وحتى صدور هذا الحكم.
والكل يعلم مدى إحترام الحكومة لأحكام القضاء ، وأن مجرد نطقي بالحكم يحمل في طياته أمرا للجهة التنفيذية بتنفيذ الحكم ، وأن المتهم بعد صدور الحكم بسويعات قليلة سيكون حرا طليقا في أحضان أهله وزويه.
أما الأن فإن أحدا لا يحترم أحكام القضاء ، ويصدر الحكم بالإفراج أو البراءة ، وتبقى وجوه المتهم وأهله عابسه لأنهم يعلمون أن رحلة العذاب مستمرة رغم صدور الحكم ، وقانون الطوارئ يعطي الكثير من الصلاحيات للسلطة التنفيذية والتي لا تكتفي بهذه الصلاحيات بل تأخذ لنفسها سلطات أوسع ، وتبقى الأحكام حبرا على ورق.
أحمد الله أنني تركت القضاء ، وإلا كيف سأعتلي المنصة مرة أخرى وأصدر أحكاما جديده وأنا على يقين أن أحكامي السابقة ضربت بها الحكومة عرض الحائط ، أو قذفت بها في أول وأوسخ صفيحة قمامة لتستقر بين القاذورات ، أين حمرة الخجل ، وأنا أرى وجوها عبوسة تنظر إلي ولا يسعدها تحقيقي للعدل والعدالة لأنه سيظل حبرا على ورق ، والله الذي لا إله إلا هو كنت سأقدم إستقالتي على ورقة من مزبلة ، ولك الله يا شعب مصر