اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٤ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
10 كتب لتبسيط وفهم الاقتصاد لغير المتخصصين
تبسيط علم الاقتصاد أو كما يسميه البعض «العلم الكئيب»؛ هو فن يمتلك مقاوماته ثُلة قليلة، من المتفردين أصحاب الملكات العالية، إذ إنهم يمتلكون قدرات تتخطى الفهم العميق لعلم الاقتصاد وكينونته، والكيفية التي تتعامل بها المفاهيم والعلاقات الاقتصادية المختلفة، وإنما يزيدون عليها بقدرات التبسيط للكافة، بدءًا من الطفل الصغير إلى الكهل الكبير، وما بينهما، وهي بالطبع مهمة شاقة، ينبري في طريقها القليل.
نُبحر سويًّا، بين مجموعة من الكتب، التي اجتازت مهمة التبسيط العسيرة بنجاح كبير، دون معادلات معقدة، أو رسوم بيانية صعبة، منها ما يركز على المفاهيم والمصطلحات، وطريقة عملها، ومنها ما يركز على تاريخ الفكر الاقتصادي، من العصور القديمة حتى الآن، ومنها ما يبين كيفية إدارة المصالح الاقتصادية، على مستوى الدول والمؤسسات، وجميعها تُعنى بتبسيط العلم، واستجلاء الحقائق، وفهم العلاقات وتأثيرها.
جرعة خفيفة شاملة ومركزة، ربما تغنيك عن عشرات الكتب الأخرى، تستطيع بعدها فهم الأخبار والبيانات والتحليلات الاقتصادية المختلفة، وقراءة ما وراء الأخبار، والإجراءات التي تتخذها الحكومات والمؤسسات. وجدير بالإشارة أن جميع الكتب مترجمة للعربية، ويمكن الحصول عليها بسهولة.
يأخذنا «تشارلز ويلان» في رحلة ممتعة، يُثبت من خلالها أن الاقتصاد ليس علمًا كئيبًا كما هو شائع، ولا الاقتصاديين هم من الفئات ثقيلة الظل، من الناحية الاجتماعية، بل على العكس، يبين «ويلان» المفاهيم الاقتصادية، بأسلوب شيق ممتع، دون استخدام المعادلات أو الرسوم البيانية، التي تُخيف غير المتخصصين، وتنفرهم منه. فكما يقول «بورتون مالكيل»، في مقدمة الكتاب: «إن هذا الكتاب يغير كل تلك الأفكار عن الاقتصاد والاقتصاديين. في الواقع، يمكن القول: إن ويلان لا يتمتع باللمسة التي تحول التراب إلى ذهب فحسب، بل تلك اللمسة التي تجعل الذهب ينبض بالحياة».
يُخرج ويلان المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية، والعلاقة فيما بينها، من قلب الأطروحات الأكاديمية، التي تبدو معقدة للأغلب، وينزلها على الأرض، واقعًا ملموسًا يتم التعامل من خلاله كل يوم.
مجموعة محاضرات مُجمعة من تأليف «محمد لطفي جمعة»، ثرية وقيمة، حيث يعطي من خلالها المؤلف، بأسلوب بسيط، خلفية تاريخية حول بدايات تبلور علم الاقتصاد، والمذاهب والمدارس الاقتصادية الشهيرة، منذ ما قبل عهد اليونان القديمة، ومرورًا بالرومان، والقرون الوسطى، إلى العصر الحديث.
يتناول الكتاب العديد من الأسماء الشهيرة في علم الاقتصاد، التي نسمع عنها كثيرًا، مثل «آدم سميث»، و«جان باتيست ساي»، و«مالتوس»، و«ريكاردو».
يعطي الكتاب جرعةً مختصرةً ومُركزةً في تاريخ الفكر الاقتصادي، فمن الأهمية بمكان أن نطلع على مثل هذه الأطروحات والأفكار، ونعرف كيف تطورت حتى وصلت إلى العصر الحديث، ما يساعدنا في فهم أعمق وأشمل للمبادئ الاقتصادية السائدة الآن.
يُثبر «جويس أبلبي» أغوار الرأسمالية، في هذا المؤلَف، حول الكثير من الأحداث المرتبطة بالرأسمالية، منذ بداية تأطيرها، ومرورًا بفترات هيمنتها، ونتائج ذلك.
على الرغم من أن الكتاب يصنف على أنه «نظرة نقدية للرأسمالية»، إلا أنه كتاب جيد، يعطي قارئه إلمامًا شاملًا بهذا التوجه، المسيطر على بعض الاقتصادات الحديثة، كما يتناول زوايا تاريخية للرأسمالية، وموقفها وتأثيرها.
يعتبر من أفضل الكتب التي تقوم بتبسيط بعض المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية، وتأثير بعضها في البعض الآخر، حيث تمكن «توم جورمان» من تحقيق المعادلة الصعبة في هذا الكتاب. فكما يقول «ستيوارت فارني» في مقدمته لهذا الكتاب: «حيث يقوم مؤلفه توم جورمان بتبسيط اللغة الاصطلاحية التي يستمتع الاقتصاديون باستخدامها، ويضفي الواقعية على المفاهيم المجردة، هذا بالإضافة إلى أنه يوضح كيف يعمل الاقتصاد، ويوضح أيضًا أدوار المستهلكين والشركات والحكومة، ويستخدم أمثلة من الحياة الواقعية لتوضيح النقاط الفنية، كما يساعد مورجان في فهم البطالة، والتضخم، والضرائب، والعجز، ومعدلات الفائدة، وسياسة الاحتياطي الفيدرالي، وأنه سوف يساعدك في فهم علم الاقتصاد، والأخبار الاقتصادية».
يتناول هذا الكتاب أزمة من أهم وأخطر أزمات الاقتصاد العالمي، وهي أزمة الكساد الكبير التي ضربت الاقتصادات العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في أواخر عشرينات القرن الماضي. ورغم مرور عقود عديدة على أزمة الكساد الكبير، إلا أن الباحثين، والاقتصاديين، ما زالوا يكتشفون ويتعلمون الدروس والعبر من الأزمة، لما لها من تأثير بالغ، ظل صداه يعمل لعدة عقود تالية لها.
يأخذنا «إريك راشواي» في رحلة نقدية إلى هذه الحقبة، وكيف عالجتها الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس الأمريكي «فرانكلين دي روزفلت»، من خلال بعض الإجراءات التي اتخذها آنذاك، أُطلق عليها «الصفقة الجديدة». يتناول إريك بالنقد والتحليل إجراءات الصفقة الجديدة، وتأثيرها في الشعب الأمريكي، وشرك الديون الذي وقعت فيه دول كثيرة آنذاك، وردود الأفعال التي تم اتخاذها إزاء هذه الأزمة.
يعترف الخبير الاقتصادي «جون بيركنز»، في هذا الكتاب، ببعض الحقائق المثيرة التي تدور في كواليس الدول، والمؤسسات الاقتصادية العالمية، حيث كان يعمل بيركنز مع آخرين، لتحقيق أهداف ومصالح الدول الكبرى، من خلال دوره في الشركات الاستشارية الأمريكية الكبرى، وكيف كان يتم استخدام المنظمات المالية الدولية، في تهيئة ظروف تؤدي إلى خضوع الدول النامية، من أجل سيطرة وهيمنة النخبة الأمريكية، التي تدير الحكومة والشركات والبنوك.
يُميط بيركنز اللثام عن الطابع المخادع للأرقام والإحصاءات الجافة في الدول، فعلى سبيل المثال فإن نمو الناتج الإجمالي القومي، قد يكون نتيجة استفادة أقلية من المواطنين «النخبة» على حساب الأغلبية، بحيث يزداد الثري ثراءً، ويزداد الفقير فقرًا، ورغم ذلك، فإنه من الناحية الإحصائية البحتة، يعتبر تقدمًا اقتصاديًّا.
ويكشف بيركنز عن الجانب غير المنظور، في خطط القروض والاستثمارات، حيث يتم العمل على تكوين مجموعة من العائلات الثرية، ذات النفوذ الاقتصادي والسياسي، داخل الدولة المدينة بهذه القروض، ثم تصبح هذه العائلات امتدادًا للنخبة الأمريكية، من خلال اعتناق نفس أفكار ومبادئ وأهداف النخبة الأمريكية.
كما يعطي الكتاب العديد من الأمثلة، على دول تم اغتيالها اقتصاديًّا، مثل الإكوادور، وجواتيمالا، وبنما، وإندونيسيا، والعراق، وكولومبيا، ودول أخرى.
لماذا الأغنياء أغنياء، والفقراء فقراء؟ ولماذا لا يمكنك شراء سيارة مستعملة بحالة جيدة؟ وكيف ينظر خبراء الاقتصاد إلى العالم؟ أسئلة كثيرة يجيب عنها «تيم هارفورد»، بعدسة مخبر اقتصادي، بأسلوب شيق جذاب، بعيدًا عن التعقيدات التحليلية، أو المصطلحات الاقتصادية الجافة. في رحلة تتمنى ألا تنتهي، لأنك ستنظر إلى الأشياء من حولك، بغير نظرتك إليها من قبل قراءة هذا الكتاب.
يُمكِنك الكتاب من النظر بعين الخبير الاقتصادي، على حد تعبير هارفورد، ويتجلى من خلاله الطموح الواضح لعلم الاقتصاد، لفهم سلوك البشر كأفراد وكشركاء وكمنافسين، وكأعضاء في التنظيمات الاجتماعية الواسعة، التي نسميها «الأنظمة الاقتصادية».
يثير الكتاب العديد من القضايا، التي ربما لم تفكر فيها من قبل، فيبدأ فصله الأول بعنوان: من يدفع ثمن قهوتك؟ ويتساءل في الفصل الثاني عن الأشياء التي لا تريد منك المتاجر الكبيرة أن تعرفها، ثم يدلف إلى مثالية الأسواق، والزحام المروري عبر المدن، وينتهي بالكشف عن سر فقر الدول الفقيرة، وعلاقة الجعة بالبطاطس المقلية بالعولمة، ثم يختتم بالحديث عن «كيف أصبحت الصين دولة غنية؟».
لا يشرح هذا الكتاب مفاهيم اقتصادية، بقدر ما يكشف عن طبيعة العلاقات ودوائر المصالح، التي تحدث فيما بين الاقتصادات وبعضها، وكيف يتم تطويع الشعوب، وفرض السيطرة والنفوذ عليها، من خلال حكوماتها.
نسمع كثيرًا عن أفكار «ميلتون فريدمان»، ورواد مدرسة شيكاغو. يتناول هذا الكتاب توجهات ومعتقدات فريدمان وأتباعه، وكيفية تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع، من خلال تجارب حقيقية، عن طريق مجموعة من الإجراءات الاقتصادية، التي يتم اتخاذها عند وقوع الأزمات والاضطرابات، والكوارث الطبيعية، في غفلة من الجميع، لتصبح واقعًا مفروضًا على الأرض، فيما يعرف بمبدأ الصدمة. وهي تمثل إحدى النصائح المكيافيلية الشهيرة القائلة بأنه: «يجب تحقيق الإصابات دفعة واحدة، وبدون تأخير». كتاب من أفضل كتب الاقتصاد السياسي لمؤلفته «نعومي كلاين».
كتاب من الطراز الرفيع، يتناول تاريخ الفكر الاقتصادي، بأسلوب ممتع بسيط، بعيدًا عن الرتابة أو التعقيد، ويعتبر من أفضل الكتب التي تتناول تطور الفكر الاقتصادي، ومنشأ المبادئ الاقتصادية السائدة الآن.
برع «تود جي باكولز» في تحويل موضوع من أثقل الموضوعات الاقتصادية، وهو تاريخ الفكر الاقتصادي، إلى تحفة فنية، تجعلنا قادرين على الدخول إلى أدمغة العديد من مشاهير الاقتصاد، والتجول فيها بحرية ويسر، لمعرفة كيف كان يفكر هؤلاء العمالقة، بدءًا من آدم سميث، ومرورًا بـمالتوس، وديفيد ريكاردو، وجون ستيوارت، وكارل ماركس، وألفريد مارشال، وكينز «محب المتعة المنقذ» على حد تعبير باكولز، وميلتون فريدمان.
يعتبر هذا الكتاب، كما ورد بالعنوان، «مدخل للفكر الاقتصادي الحديث»، فلا يتناول أفكارًا اقتصادية بالية، وإنما كيف تطورت الأفكار والمذاهب والمبادئ المتبعة الآن، من خلال المدارس الاقتصادية المختلفة.
بعد كتابه الأول «فيلسوف الاقتصاد»، عاد إلينا «ستيفن لاند سبيرج» بكتابه الممتع هذا، حيث يلقي من خلاله الضوء على بعض الأفكار، والموضوعات الاقتصادية التطبيقية، من خلال تأمل هذه الأفكار وتحليلها، والتي يقوم لاند سبيرج باستنباطها أحيانًا من طفلته «كايلي»، البالغة من العمر، وقت نشر الكتاب، تسع سنوات، بأسلوب سهل بسيط.
حيث يتناول بعض الأفكار الاقتصادية التي يتعلمها من ابنته، وكيف يقوم بتعليمها أفكارًا أخرى من خلال اللعب. كما يتناول بعض الأفكار المغلوطة التي ترسخت في وجداننا، ويتعرض لفكرة الضريبة المثالية، والتعدادات السكانية، والدين الحكومي، والتمييز العنصري، وحماية البيئة، وغيرها من الموضوعات.
دعوة للتبرع
الاعجاز الرقمى : السؤا ل هنا يتعلق بموضو ع (الإع از ...
إجهاض المُغتصبة : اصدر ألأزه ر فتوى بإجها ض المرأ ه ...
السجدة 13: ما هو معنى الاية 13من سورة السجد ة( وَلَو ْ ...
القضاء و القدر: هل لك ان تكتب لنا عن عقيدة القضا ء والقد ر ...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : أبى ضابط شرطة فاسد ومع ذلك...
more