السلام  عليكم أستاذ  وافي ،  لك أسلوب جميل في اختصار قضايا  طويلة ومعقدة ، وإذا كان  هناك من وصف ، لما قاله الستشار احمد ماهر ، فهو بكل بساطة يعبر عن مفهوم الإشراك على الطريقة المصرية ، ولنكن أكثر دقة  فنقول على الطريقة الرسمية ، فهذا تحديدا ما تطليه الإدارة السياسية في مصر، من زلزلة لعرش الإخوان ،  مع مراضاة لأقسام الحديث في الأزهر ورجاله ، وهذا لا يتاتى إلا بأن تمسك العصا من المنتصف ، بمعنى أن تقلب الطاولة على الجميع نعم .. بأن تختار تعريفا للمشرك يخرج الجميع بمقتضاه ..  إلا من كان على نفس ذات الفكر ، فهل يصح أن نسميه تعريف الشرك على الطريقة المصرية عفوا (الرسمية جدا )

شكرا لك 

لو تابعتي منشور المستشار عبده أحمد ماهر فقد ساق ادلة لا علاقة لها باتهام الآخرين كما انه زكى نفسه وساق ادلة باهتة وينطبق عليه قوله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} صدق الله العظيم..

على كل شكرا لك أختي

قرأت في فايسبوك المستشار اتهام القرءانيين بالشرك؟ولم أهتم بذلك

حتى قرأت ردود بعض الإخوة والأخوات في موقعنا أهل القرءان،لذلك

قررت المشاركة في الرد:وأقول سيادة المستشار بما أنك محامي ومفكر

وقد قرأت كتابك[إضلال الأمة بفقه الأئمة]وكان قمة في الرد على دواعش

الأزهر والسلفية،وأنت تجابه ملايين من المعتوهين ذهنيا،أسألك هل تراجعت عن موقفك،أم تريد أن تحصل على عواطف الأزهريين،حتى لا تتهم بأنك قرءاني؟كما اتهموا الأستاذ عدنان الرفاعي،أنت حر في رأيك،

لكن أسألك مرة أخرى.وأنت تعلم أن الشرك أقله أن يشرك مع الله شيئا

واحدا،ويتضاعف الشرك بزيادة الشركاء،أذكر لنا بالاسم الشيء الذي

أقحمناه مع[الله] في ذاته أو صفاته أو أفعاله أو في تشريعه،وهل عبدنا معه شيئا؟وأين ترى الشرك،أتراه فيمن يقول القرءان وكفى؟أم فيمن يقول بالوحيين،أم فيمن يجزأ السنة،فيؤمن بالعملية إذا وافقت القرءان،ولا يؤمن بالقولية ولا يعتبرها سنة،ألا تعلم يا أستاذي العزيز أن بعض أعمال وأقوال

النبي عليه السلام لها أصول في القرءان،لهذا نحن نكتفي بالأصل الذي يتفق

عليه الجميع،ونترك الفرع الذي يفرق الجميع،ثم أن الله سبحانه ذكر سنة الله التي هي القوانين الكونية،والتي لا يمكن لرواة الحديث أن يبدلوها،ولم يذكر سنة النبي،وقد علمنا ما فعل بها أهل لهو الحديث؟وبعد أليست هناك سنة

عملية تنسب إلى النبي يندى لها جبين محكمة لاهاي،والنبي عليه السلام براء منها؟كما أذكر الأستاذ:أننا لسنا حزبا سياسيا ولا مذهبا فقهيا ولا جماعة منظمة ببطاقات الانخراط،ولا يملي علينا أحدا رأيه.بل نحن أحرار

ننبذ العنف أين كان؟نتراجع عن الأخطاء لأننا بشر،نقبل النصيحة إذا وافقت

القرءان،نحترم حقوق الإنسان مهما كان دينه أو فكره،للعقل والمنطق والعلم

التجريبي والحجة الدامغة،مكانة تتضاءل أمامها كل العواطف الدينية والمذهبية والعرقية والتاريخية،ربما أكتفي بهذا القدر،وقد عبرت عن رأيي

الشخصي وقد يتفقون معي أهل القرءان أو يختلفون فهم أحرار

وتحية إنسانية إلى القراء داعي الحرية المارد الحر