اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٧ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأقباط متحدون
بالصور | مئات المتشددين يعتدون علي الاقباط بالعامرية بعد شائعة تحويل منزل لكنيسة..
قال موسى مكانوتى احد اقباط قرية البيضاء المهندسين بالعامرية ، ان المتشددين مازالوا متجمهرين داخل القرية فى وجود الشرطة ، ومازالت الهتافات مستمرة ضد الاقباط ،بعد ما اشيع تحويل منزل لكنيسة بجوار مبنى خدمات تابع لكنيسة العدراء والملاك ميخائيل. بالقرية
وظل موسى يصرخ قائلا " الحكومة اخرجت اخواتى من منزلهم واخذتهم وتركت المتشددين يدخلون المنزل ليدمروه ويقوموا بنهبه فى وجود الشرطة ، حيث قبضت على الشرطة على 5 اقباط ومازالت الاوضاع مستمرة والتجمهرات فى تزايد مستمر ضد الاقباط لاسيما من السلفيين الذين يسيطرون على المنطقة .
وقال رامى كشوع منسق اتحاد شباب ماسبيرو بالاسكندرية ، ان الامن يتحمل مسئولية كبيرة فيما يحدث الان من تقصير لوقف التجمهر ضد الاقباط بالقرية ورغم التواجد الامن الا انه فشل فى تفريق المتشددين ، بل واسفرت الاحداث عن الاعتداء على مبنى الخدمات التابع لكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالقرية وتدمير سيارة القس كاراس نصر راعى الكنيسة .والاعتداء على شباب المسيحيين الذين حاولولوا الدفاع عن المبنى .وحرق أحد المتوسكلات .
دعوة للتبرع
من موريتانيا: أفتى المجل س الأعل ى للفتو ى المظا لم، ...
التيمم من تانى: ماهي كيفيه التيم م ؟وهل يجوز أستخد ام ...
زكاة من أمريكا: الزكا ة من المسل م الامر يكى القاد م من...
( عاد ) الأولى : ( وَأَن َّهُ أَهْل َكَ عَادً ا الْأُ ولَى ...
من الفتاة السورية: أنا هي الفتا ة التي أرسلت إليك منذ بضعة أيام و...
more
من التهم الموجهة من السيسى ونظامه ضد نشطاء حقوق الإنسان ،وجمعيات المجتمع المدنى والتى يُحاكمون ،ويُتحفظ على أموالهم وممتلكاتهم بسببها ( الدفاع عن الأقباط ورفض التمييز ضدهم ) ،وهو ما يعتبره السيسى ونظامه تشويه لسمعة مصر بالخارج ،ودعوة لزعزعة الإستقرار والأمن ،ولإشعال الفتنة الطائفية ......أوك -- وما يحدث للأقباط من إضطهاد وتشريد ،وحرق وتدمير لمنازلهم وخطف لبناتهم ،وحرمانهم من الوظائف العليا ،والمتوسطة فى الدولة ، يُسمى إيه ؟؟؟؟؟
إقامة أفراح وموالد وليال ملاح لهم !!!!!!!!
فلننظر للموضوع بالعكس .كيف سيكون رد فعل المُسلمين لو قام مواطن مصرى مُسلم بتحويل بيته أو جزء من بيته لمسجد ؟؟؟؟
بالتأكيد سيتلقى التهانى والتبريكات ،والمعونات ووووووووسيكون علما من أعلام فاعلى الخير ، وستكون طلباته مُستجابة عند الجميع من المحافظ حتى الخفير .... أما المسيحى لو أُشيع عنه انه صلى فى بيته ،او فكر أن يتبرع به أو بجزء منه لمشروع كنسى أو للكنيسة .فستكون عاقبته كما ترون الإضطهاد والتشريد والتدمير له ولبيته ولعائلته ولكل المسيحين فى القرية او فى المدينة التى يسكن بها .
فهل هذا تمييز ضدهم أم لا ، وهل هذا هو الذى يشوه سمعة مصر أم من يُدافع عنهم ويحاول ان يُظهر مصر امام العالم بأنها دولة المواطنة ،والمواطنين المتساوون فى الحقوق والواجبات ؟؟؟