اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
وسط القاهرة يتحول إلي ثكنة عسكرية لصد قافلة «غزة»
تحولت منطقة وسط القاهرة أمس إلي «ثكنة عسكرية» من رجال الأمن، للتصدي لقافلة الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، حيث انتشرت عشرات الحواجز والأكمنة الأمنية في المناطق المحيطة بنقابة الصحفيين، وأغلقت شوارع «رمسيس وشامبليون وعبدالخالق ثروت وطلعت حرب»، وقام الضباط فيها بتفتيش المارة وسؤالهم عن سبب تواجدهم في الشارع، مع إعادة كل من له صلة بالقافلة، كما تم نشر عشرات عربات الأمن المركزي ومئات الجنود في المناطق المحيطة بنقابة الصحفيين.
وفي سابقة هي الأولي من نوعها، قررت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق إغلاق محطة جمال عبدالناصر بالخط الأول «حلوان - المرج» أمام المواطنين، تنفيذاً لتعليمات أمنية لضمان عدم اختلاط المواطنين بأعضاء القافلة، والتفاعل أو التظاهر معهم، وكذلك لتشديد الحصار المفروض علي منطقة الإسعاف بالكامل.
واعتقلت قوات الأمن محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الذي قالت زوجته عفاف الغزالي إنه «خُطف من داخل سيارتها أثناء توجههما إلي وسط البلد لشراء بعض الاحتياجات المنزلية»، كما اعتقل الناشط كمال الفيومي، عضو حركة «عمال من أجل التغيير»، ومحمد المحلاوي ومحمد حامد - من دمياط - ومحمد شاكر «بني سويف»، كما تم منع عبدالجليل مصطفي، منسق حركة كفاية، ويحيي القزاز عضو حركة «٩ مارس» من الوصول إلي النقابة، وقام المستشار فؤاد راشد، رئيس لجنة تقصي الحقائق بنادي قضاة مصر، بإدخالهما نادي القضاة.
واضطر منظمو قافلة «كسر الحصار» إلي نقل المؤتمر، ليقام أمام مبني جريدة «الأهرام» في شارع الجلاء، غير أن قوات الأمن المركزي فرضت حصاراً شديداً عليهم، واعتقلت عشرات الناشطين وبعض الصحفيين من أمام المبني، مستعينة بالأهالي الذين تصادف مرورهم في الشوارع، والذين ظنوا أن الشرطة تطارد مجموعة من اللصوص، خاصة أن الضباط والجنود كانوا يصرخون أثناء مطاردتهم الناشطين والصحفيين «امسك حرامي».
وحدثت مفاوضات بين قوات الأمن وقادة قافلة كسر الحصار، طالب فيها الضباط القافلة بالانصراف دون عقد المؤتمر، مقابل الإفراج عن الناشطين الذين تم احتجازهم في عربات الأمن المركزي، وهو ما وافق عليه قادة القافلة، وقرروا التوجه إلي شارع النصر لعقد المؤتمر الصحفي بجوار النادي الأهلي في مدينة نصر، بينما أفرج الأمن عن ٣٠ من ناشطي القافلة، لكنه في الوقت ذاته شدد من حصاره الأمني أمام أبواب النادي الأهلي بمدينة نصر لمنع انعقاد المؤتمر، الأمر الذي أدي إلي حدوث اشتباكات بين أفراد الأمن وناشطي القافلة، أعلن علي إثرها النائب الدكتور محمد البلتاجي، عضو اللجنة التنفيذية للحملة، إلغاء توجه القافلة إلي مدينة رفح ثم إلي غزة.
وفي رفح، ألقت السلطات المصرية القبض علي مجدي أحمد حسين، الأمين العام لحزب العمل «المجمد»، و١٧ من مرافقيه، وذلك بعد نجاحهم في الوصول إلي بوابة صلاح الدين أمام معبر رفح، بينما أكد موقع الحزب اعتقال رئيسه محفوظ عزام وأمينه العام الدكتور مجدي قرقر لمنعهما من الانضمام لقافلة كسر الحصار.
دعوة للتبرع
أهلا بك كاتبا معنا: الأب الفاض ل والمع لم الجلي ل .استا أحمد...
اسرائيل والمستبد : هل اسرائ يل قوة معتدي ة ام لا ؟اذ كانت...
سوء الختام : هل الموت أثناء عمل معصية هو من سوء الخات مة؟ و...
رؤية الهلال: سؤالا ن فى الموض وع : 1 ـ إحنا عايشي ن فى...
more