اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC
برلين: الخاطفون أطلقوا الرهائن دون عملية عسكري
اكد وزير الداخلية الالماني اوغست هانينج ان خاطفي السائحين الأوروبيين الـ11الذين أطلق سراحهم الاثنين في مصر "اطلقوا سراح الرهائن من تلقاء أنفسهم". وقال هانينج في تصريحات لشبكة ان تي. في التلفزيونية ان "قوات الامن السودانية كانت قتلت قسما من الخاطفين او أسرتهم. اما الخاطفون الباقون فحرروا الرهائن عندئذ من تلقاء انفسهم". في الوقت نفسه أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرهينة السابق برنت (65 عاما) صرح لموقع شبيغل أون لاين بقوله "إن قوات الأمن المصرية لم تحررنا". واضاف برنت ان الخاطفين الذين قتل ستة من رفاقهم افرجوا عن الرهائن من تلقاء انفسهم و"هذا ما شكل مفاجأة كبيرة لنا, لاننا كنا نعتقد انهم سيقتلوننا جميعا". ووصف خاطفيه بأنهم "مجرمون وليسوا لطفاء" كانوا يريدون فقط الحصول على فدية وانهم لم يستخدموا القوة مع الرهائن". واكد هانينج من جهته ان "قوات خاصة المانية كانت قد توجهت الى مصر للمساعدة اذا ما دعت الحاجة في الافراج عن الرهائن لكن تطور الأحداث لم يستدع تدخلها". وذكرت مصادر ألمانية ان قوات سودانية قتلت ستة من الخاطفين يوم الاحد على حاجز طرق كانوا يحاولون اجتيازه من دون الرهائن. واضافت ان اثنين من الخاطفين اعتقلا آنذاك.
واوضحت هذه المصادر ان الخاطفين كانوا ايضا من افراد "قبائل محلية تنشط" على الحدود بين مصر والسودان وتشاد وليبيا. وكان السائحون الاوروبيون الذين كانوا رهائن لمدة عشرة ايام فى فى الصحراء الغربية المصرية قد نفوا التقارير التى تحدثت عن تحريرهم فى عملية عسكرية. وقال السائحون الاحد عشر إن خاطفيهم هم الذين اطلقوا سراحهم، وان مرشديهم المصريين الذين كانوا مخطوفين معهم هم الذين اوصلوهم الى بر الامان عبر السير 400 كيلو متر في الصحراء. وتتعارض هذه الشهادات مع تقارير السلطات المصرية التى قالت الاثنين ان فريق كوماندوز مصرى نفذ عملية تحرير الرهائن. وإثر عودتهم إلى بلدانهم، وصف السائحون الأوروبيون المحررون الثلاثاء "محنتهم المريعة" خلال الأيام العشرة التي أمضوها في الاختطاف قبل تحريرهم قرب الحدود السودانية-التشادية أمس. ففي أعقاب وصوله إلى مطار كاسيل في مدينة تورين، قال السائح الإيطالي وولتر باروتو: "لقد هاجمونا ببنادقهم ومسدساتهم، وجردونا من كل شيء. كما جعلونا نركع على الأرض، ومن ثم مضوا بنا بعيدا." وأضاف باروتو قائلا: "لقد ظننا عند نقطة محددة أن كل شيء كان قد انتهى." لا طلقاتأما السائحة ميريلا دو جويلا، فقالت لدى سؤالها عن "العملية العسكرية التي شنتها القوات الخاصة المصرية ضد الخاطفين ونجمت عن إطلاق سراح السائحين": "طلقات نارية؟ نحن لم نسمع طلقات نارية." وقالت جيوفانا كواجليا، وهي سائحة إيطالية أيضا: "ظلَّت رؤوسنا منكَّسة في اليوم الأول الذي أمضيناه في الخطف، وكانوا (الخاطفون) معنا، نحن النساء على وجه التحديد، صارمين للغاية، إذ أبقونا محجبات طوال الوقت." من جهته، قال حسن عادل حكيم، وهو أحد المرافقين المصريين الثمانية "لقد حشرونا جميعا في سيارة واحدة، إذ وضعوا بعضنا على سطح السيارة." وقال حكيم إنه اعتقد قُبيل لحظات من السماح لهم بمغادرة السيارة أنه وبقية المرشدين السياحيين المصريين سيُقتلون بالتأكيد. وأضاف: "لقد طلبوا من جميع الرهائن المصريين أن يقفوا صفا واحدا، ومن ثم راحوا يصلون بنادقهم ويصوبونها نحونا، لقد شعرنا في تلك اللحظة بأننا ميتون لا محالة." سيارة واحدة
وتابع قائلا إن الخاطفين قالوا لهم في وقت لاحق: "بإمكانكم أن تستقلوا جميعا سيارة واحدة وتمضوا في حال سبيلكم." وقال السائحون إنهم عثروا بعدئذ على رجلين مسلحين تبين "لحسن الحظ" أنهما جنديان مصريان. استقبالوكان السائحون والمرشدون المصريون المرافقون لهم قد وصلوا إثر تحريرهم على متن طائرة عسكرية مصرية إلى مطار عسكري شرقي القاهرة بعد ظهر الاثنين، وذلك بعد أن كانت السلطات المصرية قد أعلنت نبأ تحريرهم في وقت سابق. تصفية الخاطفينونقل التلفزيون الرسمي المصري حوارا دار بين الرئيس حسني مبارك ووزير دفاعه محمد حسين طنطاوي الذي قال له إنه تمت تصفية نصف خاطفي الرهائن في منطقة الحدود المصرية السودانية التي كان الخاطفون قد نقلوا الرهائن إليها.
وقال زهير جرانة، وزير السياحة المصري، إن "جميع الرهائن كانوا بحالة صحية جيدة وإن تحريرهم تم من دون دفع أي فدية للخاطفين". غموضوكان قد اعلن في القاهرة أن السياح الأوروبيين أُطلق سراحهم فجر الاثنين بعد قيام القوات المصرية الخاصة بعملية في معسكر داخل الأراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان. وقال مسؤول أمني مصري لوكالة فرانس برس للأنباء إن 30 عنصرا من جنود وضباط القوات الخاصة المصرية نُقلوا في مروحيتين إلى المعسكر الذي كان الرهائن محتجزين فيه وشنوا هجوما قُبيل الفجر على قرابة 35 شخصا من الخاطفين الذي كانوا يحرسون الرهائن وقتلوا نصفهم تقريبا. معاملة حسنةلكن أحد الرهائن المفرج عنهم، وهو المصري شريف عبد المنعم، قال إن الخاطفين عاملوهم معاملة حسنة وتركوهم وشأنهم عند فجر يوم الاثنين.
وأضاف قائلا أن قوات الأمن جاءت بعد لحظات من انصراف الخاطفين وأنقذت المخطوفين. وقال عبد المنعم إن الخاطفين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما وإنهم يتحدثون اللغة العربية بركاكة. وقال عبد المنعم للصحفيين إن الخاطفين قالوا لهم إنهم لن يفعلوا بهم شيئا وإنهم سيتركونهم بمجرد أن تدفع حكوماتهم الفدية. كما تحدثت تقارير أخرى أن قوات مصرية يبلغ قوامها حوالي 150 عنصرا قامت بعملية تحرير الرهائن بمرافقة بعض عناصر الجيش السوداني، بالإضافة إلى أفراد من المخابرات الألمانية والإيطالية والرومانية. وفي الرواية السودانية عن الطريقة التي تم بها الإفراج عن الرهائن، قال علي يوسف، رئيس إدارة المراسم في وزارة الخارجية السودانية، إن رجلين أُلقي القبض عليهما يوم الأحد الماضي أبلغا قوات الأمن بأن الخاطفين اعتزموا التوجه إلى مصر. |
|||||
دعوة للتبرع
الصراط المستقيم: ما معنى ان يقول الله سبحان ه وتعال ى للنبى فى...
حساب السرائر: لقد قالت سيدة عجوز لأحد الشيو خ أتها...
أرفض ختان أطفالى : السلا م عليكم سيدي الفاض ل أحمد صبحي انا لا...
الاعتراف بالنبوة: \\إِذَ ا جَاءَ كَ الْمُ نَافِ قُونَ ...
قتلهم لى ليس بطولة : استاذ احمد ارجو الا تفتح شهوة الوها بيين ...
more
إلى متى سيظل النظام المباركى يكذب على نفسه ؟ ..
.فى الحقيقة أصبحت صورته أما العالم أسود من لون صبغة شعر المتصابى رئيس النظام الكاذب.