اضيف الخبر في يوم الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق
الأذان يُرفع فى كاتدرائية واشنطن: حى على التسامح /
• 300 مسلم يؤدون صلاة الجمعة داخل أكبر كنائس العاصمة الأمريكية ..ورجال دين يدعون إلى نبذ الكراهية
فى كاتدرائية واشنطن الوطنية، ملاذ الأمريكيين فى لحظات الأفراح والأحزان، لجأوا إليها لتضميد جراح خلفتها هجمات 11 سبتمبر 2001، ووقف فيها المسلمون أمس الأول، فى خشوع، لتأدية صلاة الجمعة، فى مشهد يكرس وحدة الأديان وتسامحها، فى سابقة تحدث لأول مرة.
فى البداية بدا الأمر وكأن، الأذان استأذن من رنين الأجراس، لبدء شعائر الصلاة، وإيذانا بتحول كاتدرائية، تحتل المرتبة السادسة بين نظرائها فى العالم وتعد الأكبر فى واشنطن، إلى دار عبادة للمسلمين.
وتحت شعار «كتف لكتف»، فتحت الكاتدرائية أبوابها لأول مرة أمام معتنقى الديانة الإسلامية لإقامة شعائر الركن الثانى فى الإسلام، وقد حضر الخطبة والصلاة التى اقتصرت على أصحاب الدعوات نحو 300 شخص، حسب راديو سوا الأمريكى.
وجاءت فكرة تنظيم الصلاة داخل الكنيسة من سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، ومديرة شئون العبادات فى كاتدرائية واشنطن الوطنية، جينا كامبل، وشاركت فى المبادرة خمس منظمات إسلامية تنشط فى أمريكا، وهى منظمة «كل المجتمع الإسلامى فى منطقة دالاس» المعروفة اختصارا بـ«آدامز»، ومسجد الأمة، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، و«الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية»، بالإضافة إلى مجلس الشئون العامة الإسلامية.
من جهتها، عبرت مديرة شئون العبادات فى كاتدرائية واشنطن الوطنية، جينا كامبل، عن افتخارها بهذا الحدث، لأنه «سيعزز الحوار بين الأديان»، واعتبرت أن «العلاقات والصلات العميقة تبدأ بتفهم صلوات بعضنا البعض، وأداء هذه الصلوات سويا».
وأضافت كامبل «إقامة صلاة المسلمين داخل الكاتدرائية ليس بجديد، فالولايات المتحدة تعج بأماكن عبادة مشتركة بين المسلمين واليهود والمسيحيين، ما يعنى وجود إدراك يتعمق يوما بعد يوم بالقيم التى نتشارك فيها ونتعلم كيف ندبر اختلافاتنا».
وبعيد الصلاة، استمع المصلون إلى رجال دين مسلمين ومسيحيين، يحضون على التسامح ونبذ الكراهية. ولم يعكر صفو هذا الجو، إلا دخول محتجة أمريكية، فى منتصف العمر، إلى الكنيسة، وهتافها «الولايات المتحدة بنيت على المبادئ المسيحية.. اخرجوا من كنيستنا»، حسب واشنطن بوست. ودخلت عناصر الأمن واقتادت السيدة إلى خارج المكان، واستكملت الشعائر، لأن مناخ التسامح يهمش أى صوت يحض على الكراهية.
دعوة للتبرع
لن أسامحهم : عندي صفة في إني لا أسامح أبدا .. لا يمكن أبدا...
عن الصيام: انا قرات کتابک عن الص 40;ام و لم اجد...
المحمديون وقوم عاد: دكتور أحمد صبحي منصور شكرا تعلمت منك الكثي ر ...
خوازيق السيسى: قرأت لك الكثي ر عن الرئي س المصر ى عبد...
more