برهامي: أنصار مرسي لا يتجاوزون 100 ألف .. والجيش أنقذ البلاد من حرب أهلية

السبت ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٣:٤٨ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور الأصلى

برهامي: أنصار مرسي لا يتجاوزون 100 ألف .. والجيش أنقذ البلاد من حرب أهلية

الشيخ ياسر برهامي

مقالات متعلقة :

قال القيادي السلفي البارز ياسر برهامي، اليوم الثلاثاء، إن الجيش المصري أنقذ البلاد من الوقوع في الحرب الأهلية، داعياً التيار الإسلامي إلى إدراك حقيقة أن عدد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لا يتجاوز 100 ألف.

وقال نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الدكتور ياسر برهامي، على موقعه الإلكتروني (صوت السلف) اليوم، إن "خروج الإسلاميين للمطالبة باستقالة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي يختلف عن المظاهرات التي طالبت باستقالة الرئيس المعزول محمد مرسي في حشد الأعداد والأسلوب، لأن مرسي خرج عليه الملايين في الشوارع والميادين، بينما يعارض السيسي الآلاف، ولا بد من الابتعاد عن الادّعاءات والشائعات التي تضخّم حجم الخارجين ضد السيسي".

وأضاف "على الإسلاميين أن يفيقوا من أسر 'إعلام الفيسبوك' وصفحات أنصار مرسي التي تضخِّم الأعداد التي لم تتعد من 50 حتى 100 ألف، والاعتراف بأن الجيش أنقذ الشعب المصري من حرب أهلية اجتمع فيها ملايين من جميع طوائف الشعب ضد الإسلاميين، فالتيار الإسلامي عانى من جماعة تنتمى إليه اقترفت الأخطاء من حمل السلاح وإطلاق فتاوى تكفير المخالفين واستباحة قتلهم".

وطالب برهامي، الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادته الحالية للتصدي لما وصفه بـ"حرب الغرب ضد مصر والإسلام"، داعياً التيار الإسلامي إلى الاعتراف بأن الهجوم الغربي على الفريق أول السيسي "ليس موجهاً لشخصه بل ضد مصر والإسلام".

كما نصح برهامي، التيار الإسلامي بـ"النظر إلى موازين القوى والمصالح والمفاسد والضرر المتعدي على عموم الناس، وخصوصاً الإسلاميين في أي قرار أو موقف أو بيان أو تصريح أو نبرة في الكلام أو حتى في السكوت".

وأكد جواز منع الصلاة في أي مسجد تقع فيه فتنة أو تُراق فيه دماء بقصد إصلاح المسجد، وأنه "لا يجوز ذلك إلا لهذه الأسباب"، مشيراً إلى أن علماء السعودية أصدروا بالإجماع فتوى بغلق المسجد الحرام في الثمانينيات من القرن الماضي خلال الأحداث المعروفة بـ "فتنة جيهمان".

يُشار إلى أن جماعة مسلّحة اقتحمت المسجد الحرام خلال فترة حكم الملك السعودي الراحل خالد بن عبد العزيز، وأطلقوا أعيرة نارية صوب كل من رفض مبايعة شخص يدعى "محمد بن عبد الله القحطاني" ادّعى أنه "المهدي المنتظر"، ما دفع علماء الدين إلى إصدار فتوى بغلق المسجد والتعامل مع المسلّحين.

اجمالي القراءات 5457

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عابد اسير في الأربعاء ٢٨ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

[72863]

الوجه الآخر والأخطر للإخوان

حزن النور قصدى الظلام الوجه الآخر بل والقبيح للإخوان لأن الإخوان عايزين ياخدوا مننا الدنيا ممثلة فى كرسى الحكم لكن هؤلاء عايزين يضللونا عشان نخسر الآخرة كمان إحذروا من تضليلهم ومن يريد الدليل عليه بحلقات فضح السلفية على موقع أهل القرآن للدكتور المتمكن أحمد صبحى منصور وهو باحث إسلامى وأستاذ سابق بجامعة الأزهر وعندما أراد فضح هؤلاء النصابين السلفيه والإخوان والوهابيية وهو فى أستاذ بالجامعة إضطهدوه بدءاً من شيخ الأزهر الى أمن دولة مبارك وذلك بالتآمر مع آل سعود الذين لو تمكن فكر الرجل من الظهور للناس لأنهدم ملكهم الباطل فهذا الرجل فشل دعاة الباطل وتزوير الإسلام من ترويضة وإخضاعة بكل المغريات وفشلوا كذلك فى إرهابه بإهدار دمه أكثر من مرة على لسان فقهائهم المأجورين كما فشلوا فى التصدى لموقعه الذى يفضحهم رغم محاولتهم تدميره أكثر من مرة إسمعوا له وأقرآوا كتبه ومقالاته عسى أن تنقشع غمة التخبط والظلام الذى حل بالمسلمين وخرب بلادهم وجعلهم يتقاتلون ويسفكون دماء بعضهم بعضاً كما نرى كل لحظة فى نشرات الأخبار فلم تعد تأتى الأخبار السيئة إلا من بلاد المسلمين

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق