الإخوان» يهاجمون «حزب البرادعى» مبكراً.. ومؤسسو الدستور: الجماعة تشعر بالخوف

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


الإخوان» يهاجمون «حزب البرادعى» مبكراً.. ومؤسسو الدستور: الجماعة تشعر بالخوف

الإخوان» يهاجمون «حزب البرادعى» مبكراً.. ومؤسسو الدستور: الجماعة تشعر بالخوف

الشوبكى: الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد معركة بين حزب «الإخوان» و«الدستور»

كتب : إمام أحمد الثلاثاء 28-08-2012 00:32
محمد البرادعى

تصاعد الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها «الحرية والعدالة»، وبين حزب «الدستور» - تحت التأسيس - بقيادة الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسيه. وهاجم الإخوان حزب «البرادعى» الوليد، على لسان محمود عامر، البرلمانى السابق وعضو الهيئة العليا لـ«الحرية والعدالة»، الذى توقع ألا يحصل حزب الدستور على أكثر من 3% من مقاعد البرلمان فى الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلاً: «بداية حزب البرادعى فاشلة، وعجز عن جمع توكيلات المؤسسين».

وتوترت العلاقة بين «الجماعة» و«البرادعى» مبكراً، وشن قياديو «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، هجوماً حاداً ومبكراً على حزب الدستور؛ وانتقد حسن البرنس، القيادى الإخوانى، الحزب الوليد بعد الفعاليات التى أعقبت صلاة عيد الفطر، قائلاً: «على التيار المدنى أن يتقبل العزاء فى مقولة (لا سياسة فى الدين) فى الانتخابات المقبلة».

فى المقابل؛ قال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسى حزب الدستور: «الهجوم المتكرر يؤكد أننا حزب كبير، وأن الإخوان يخشوننا»؛ فيما قال محمد يسرى سلامة، أحد مؤسسى «الدستور»، والمتحدث السابق باسم «النور» السلفى: «الحزب لم يستخدم الشعارات الدينية أو يسيطر على المساجد أو يقف خطباؤه فوق المنابر ليدعموه، كما تفعل جماعة الإخوان، لأغراض سياسية»، واعتبر تصريحات حسن البرنس «واهية» وتعكس خوف الإخوان وتربصهم بحزب الدستور، حسب قوله.

وكان الدكتور البرادعى، قال فى تدوينة سابقة على موقع «تويتر»: «كأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط»، منتقداً ما حدث من اعتقال للصحفيين ومحاكمتهم، ليستخدم نفس الكلمات التى تضمنها بيان انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، يناير الماضى، ولكن مع اختلاف رحيل العسكر، ومجىء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وغياب المشير حسين طنطاوى عن المشهد السياسى؛ ليعتلى الدكتور محمد مرسى، مقعد الرئيس.

من جانبه، قال الدكتور عمرو الشوبكى، أستاذ العلوم السياسية والخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن حزب الدستور يمثل الأمل الأكبر للتيار المدنى والثورى فى مصر فى المستقبل، متوقعاً أن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة حقيقية بين الحزب الذى يقوده البرادعى ويضم قطاعاً كبيراً من شباب الثورة، وتيار الإسلام السياسى، صاحب الأغلبية فى البرلمان السابق، وفى مقدمته حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين

اجمالي القراءات 3166
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق