توقع إطلاق قناة فضائية للطرق الصوفية بداية العام المقبل
في خطوة قد تثير غضب تيارات إسلامية أخرى
توقع إطلاق قناة فضائية للطرق الصوفية في مصر بداية العام القادم
انتقادات لموالد الصوفية
القاهرة - أحمد السيد
شهدت جامعة الأزهر في مصر الإعلان عن اطلاق قناة صوفية بداية العام المقبل، في خطوة يتوقع أن تثير ردود فعل من التيارات السلفية والجماعات الاسلامية المناهضة للتصوف والتي تعتبرهم من المبتدعين في الدين.
وجاء الاعلان الخميس 29-5-2008 من خلال مؤتمر "دور الصوفية في مواجهات تحديات العصر" الذي تم تنظيمه في جامعة الأزهر، وذلك في الكلمة التي ألقاها شيخ الطريقة العزمية الصوفية محمد علاء ماضي أبو العزائم.
وقال إنه سيتم تدشين وبدء بث قناة فضائية باسم "مشيخة عموم الطرق الصوفية" للرد على "الاساءات المستمرة ضدهم، وللتعريف بحقيقة مبادئهم والدور الذي يقومون به في العالم الإسلامي".
عودة للأعلى
انتقادات لموالد الصوفية
انتقادات للموالد الصوفية
ولاقى إعلان أبو العزائم ترحيبا شديدا من مريدي الطرق الصوفية الذين حضروا المؤتمر الذين أخذوا يهتفون للصوفية.
وشهد المؤتمر مشادات عنيفة وانتقادات شديدة لما يحدث في "موالد الصوفية" من فوضى واختلاط بين الرجال والنساء، وتبرج، مما جعل الشيخ أبو العزائم يرد بالقول إن المسؤول عن ذلك هو الأمن لأن شيخ الطريقة الصوفية يكون جالسا في مكان محدد ولا علاقة له بالعمليات التنظيمية.
وأوصى المشاركون في المؤتمر، الذي اختتم فعالياته مساء الخميس، بضرورة العناية بالإعلام الصوفي باعتباره أداة توعية وتثقيفا للشعوب الإسلامية والعمل على إعادة طبع ونشر كتب التصوف.
ولا توجد احصائيات رسمية عن عدد المتصوفين في مصر، لكن هناك من يقدرهم بعدة ملايين، ويعد مسجد السيد البدوي في طنطا (100 كم من القاهرة) من أكبر معاقلهم.
وينظم القانون المصري الطرق الصوفية، ويجعل على رأسها مجلسا أعلى يتكون 10 اعضاء منتخبين من مشايخ الطرق الصوفية، و5 اعضاء معينين بحكم وظائفهم يمثلون الأزهر والأوقاف والحكم المحلي والداخلية والثقافة، وتتخذ قراراته بالأغلبية، إلا أنه في حالة اضافة طريقة صوفية جديدة لابد من مراجعة اللجنة العلمية والثقافية ومهمتها توثيق نسب الأشراف، بعد موافقة الجهات الأمنية.
اجمالي القراءات
7515
السلام عليكم.
لم يعد ينقص العالم الإسلامي إلا بث قناة خاصة بالصوفية لنعمق الجهل و نؤصله أكثر في مجتمعنا, وعندها فقط سترى المسلم إما إنسانا وهابي عبوس يدعو للموت و الخراب و إعمار القبور أو تجد المسلم صوفيا أبله أو أهبل يسبح بحمد كرامات أوليائه الصالحين و الطالحين و كيف أنهم يتزاورون و يلعبون و لا تحدهم حدود و لا أزمنة. بالمناسبة سأذكر قصة طريفة سمعتها عن بعض عشاق الصوفية حيث أن الولي عبد السلام الأسمر كان يحرث الأرض في ليبيا و لما التفت لم يجد عصاه التي يهش بها على غنمه, عفوا أقصد على مريديه و في رحلة بحث الشيخ عبد السلام الأسمر عن العصا المفقودة اكتشف أن الشيخ عبد القادر الجيلاني الموجود في العراق خبأ العصا و كان في الحقيقة يمزح مع الشيخ عبد السلام الأسمر في ليبيا. هههههههههههههههههههههههههههههههه نكتة بايخة.