محكمة مصرية ترفض دعوى ازدراء الأديان ضد ساويرس

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية.نت


محكمة مصرية ترفض دعوى ازدراء الأديان ضد ساويرس

القاهرة - مصطفى سليمان

قضت محكمة جنح قصر النيل، بعدم قبول دعوى ازدراء الأديان المقامة ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس، لرفعها من غير ذي صفة، ناهية كل من الدعوتين الجنائية والمدنية المقدمتين ضد رجل الأعمال.

 

وقال نجيب جبرائيل محامي ساويرس لـ"العربية.نت" إن: "هذا الحكم له دلالتين، أولهما أنه قطع الطريق أمام أصحاب دعاوى الحسبة التي انتشرت مؤخرا لملاحقة المبدعين والفنانين، كما يمكن أن يستفيد منه الفنان عادل إمام في الدعوى المرفوعة ضده بنفس التهمة بسبب أعماله الفنية التي تناولت قضايا الإرهاب. أما الدلالة الثانية لهذا الحكم فهي أنه يعتبر حجة في أي قضية أخرى، وسيغلق الباب أمام كل من ينصب نفسه وصيا على الأديان".

وأوضح جبرائيل أنه في ما خص الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت على موقع نجيب ساويرس، والتي هي محل التهمة الموجهة ضده، وقيل إنها موجهة ضد الدين الإسلامي، فقد "أثبتنا في المرافعة أنها رسوم تعبيرية تحتمل التأويلات، وبالتالي لا يصدق عليها صفة الاتهام بازدراء الأديان".

رسم كاريكاتوري مهين

وكان المحامي ممدوح إسماعيل، وعضو الهيئة العليا لحزب الأصالة السلفي، قد أقام دعوى جنحة مباشرة ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس يتهمه فيها بازدراء الدين الإسلامي على خلفية نشر ساويرس رسوما كاريكاتورية لشخصية ميكي ماوس ملتحيا، وشخصية كارتونية لامرأة منقبة على حسابه الشخصي بموقع تويتر اعتبرها إسماعيل مهينة للدين الإسلامي.

وأكد نجيب ساويرس في تصريحات سابقة له تعليقا على هذه القضية، بأنه لم يكن أبدا يقصد إهانة الدين الإسلامي، لكنه يرى أن الإسلام المصري دخلت عليه تقاليد منافية لما هو معروف عن الإسلام الوسطي الذي تتميز به مصر.

يذكر أن نجيب ساويرس قد دخل مؤخرا في معركة مع جماعة الإخوان المسلمين، وتبادل الطرفان الاتهامات حول مصادر تمويلهما، كما دخل مع حزب الحرية والعدالة الإخواني في معركة سياسية شرسة في الانتخابات البرلمانية الفائتة.

اجمالي القراءات 4912
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٨ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64824]

مبروك لساويرس

مبروك لساويرس .والخزى والعار لأعداء الحياة والحريات من أصحاب الذقون العيرة والوهابيين المتخلفيين .
مشكلتهم مع ساويرس أنه (قبطى راجل وجرىء بمعنى الكلمة ) ويرفض أن يكون خانعا وخاضعا مثل كثير من أبناء مذهبه . بل وينافسهم فى السوق المصرى بشكل كبير . وهم يريدون أن يُخضعووا السوق المصرى لسيطرتهم ليتمكنوا من نهبه وسرقته كما يريدون . وللأسف الشديد أنهم يفعلون كل هذا تحت إسم الدين .فلعنة الله على كل من يُتاجر ويأكل السُحت بإسم الدين .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق