الآلاف يتظاهرون أمام مجلس الوزراء.. ويهتفون “يا طنطاوي صحي النور بعد بكرة آخر يوم”

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٣ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الآلاف يتظاهرون أمام مجلس الوزراء.. ويهتفون “يا طنطاوي صحي النور بعد بكرة آخر يوم”

الآلاف يتظاهرون أمام مجلس الوزراء.. ويهتفون “يا طنطاوي صحي النور بعد بكرة آخر يوم”


  • وصول مسيرات لا للمحاكمات العسكرية وجبهة الإبداع واتحاد العمال المستقل والأطباء والعدالة والحرية وأهالي الشهداء
  • احتكاكات بين متظاهري الشعب وأنصار الإخوان بسبب سخريتهم من أقنعة الشهداء.. وهتاف: الإخوان والسلطة أيد واحدة

كتب ـ إسلام الكلحي:
يواصل الآلاف التظاهر أمام مجلس الشعب للمطالبة بتسريع تسليم السلطة وتحقيق العدالة الاجتماعية ووقف المحاكمات العسكرية والقصاص للشهداء, وهتف المتظاهرون: “يا طنطاوي صحي النور بعد بكرة آخر يوم”, و”الشعب يريد اسقاط المشير”, و” يسقط يسقط حكم العسكر”.
وانضمت كافة المسيرات التي نظمتها القوى السياسية إلى المتظاهرين أمام المجلس, بعد وصول مسيرات لا للمحاكمات العسكرية والتي تحركت من أمام دار القضاء العالي, وجبهة الابداع التي تحركت من دار الأوبرا إلى المتظاهرين.
وكانت مسيرات اتحاد العمال المستقل والأطباء والعدالة والحرية وأهالي الشهداء قد وصلت في وقت سابق إلى مقر البرلمان.
ووقعت احتكاكات خفيفة بين مجموعة من النشطاء المشاركين فى مسيرة “أهالي الشهداء” وأنصار نواب الإخوان المسلمين، على تقاطع شارعي الفلكى ومجلس الشعب، لدى محاولة المتظاهرين عبور الحاجز الحديدي على التقاطع المؤدى إلى مبنى البرلمان، وبعد سخرية الاخوان من أقنعة الشهداء التى وضعها المحتجون وبينهم أهالى الشهدء على رؤوسهم.
بدأت الاشتباكات عندما حاول عدد من النشطاء وبينهم الناشط خالد السيد، عضو ائتلاف شباب الثورة، تجاوز الحاجز الحديدى الذى تكتل أمام منتمون لجماعة الإخوان المسلمين، لمنعهم من الوصول إلى مبنى مجلس الشعب.. وقتها تدخل شخص سلفي وفض المشادات بين الطرفين، إلا أن أنصار الجماعة رددوا هتافات مضادة منها هتافات ساخرة من أقنعة الشهداء، وأخذوا يدبدبون بأرجلهم على الأرض لحشد بقيتهم أمام المجلس.
فعاود المتظاهرون الهتاف ضد الاخوان والعسكر مرددين هتافات ” يسقط يسقط حكم العسكر، الاخوان والسلطة أيد واحدة.. وبعدها خرج من قاعة مجلس الشعب نائبين أحدهم الناشط والنائب زياد العليمى، الذى قال إنهم سينفذون مطالبهم وأنهم من الثورة، فطالبهم المحتجون بإعادة حق الشهداء والهتاف معهم ضد العسكر.. ما دفعهم للهتاف معهم، بينما هتف آخرون ضدهم واتهموهم بالعمل على طريقة الإخوان وبيعهم القضية.

اجمالي القراءات 3177
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق