الحرية والعدالة» و«النور» و«الإصلاح والتنمية» الأكثر استغلالاً للأطفال فى الدعاية الانتخابية

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


الحرية والعدالة» و«النور» و«الإصلاح والتنمية» الأكثر استغلالاً للأطفال فى الدعاية الانتخابية

الحرية والعدالة» و«النور» و«الإصلاح والتنمية» الأكثر استغلالاً للأطفال فى الدعاية الانتخابية

  كتب   يمنى مختار    ١/ ١٢/ ٢٠١١

 
طفل معاق يدعو إلى أحد المرشحين

رصدت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان انتهاكات وتجاوزات مارستها بعض الأحزاب فى مرحلة الدعاية الانتخابية وأثناء التصويت، فرغم حظر الدعاية فى يوم الاقتراع، فإن عدداً من الأحزاب استمر فى الدعاية لمرشحيه أمام اللجان الانتخابية، واستغل بعضها الأطفال فى هذه العملية، ما اعتبرته الجمعية شكلاً من أشكال العمل القسرى والاتجار فى البشر.

قال محمود البدوى، رئيس الجمعية، لـ«المصرى اليوم»: «إن أحزاب الحرية والعدالة، والنور السلفى، والإصلاح والتنمية، كانت أكثر الأحزاب استغلالاً للأطفال فى الدعاية الانتخابية، وتراوحت أعمارهم بين ٩ و١٥ سنة فى مناطق شبرا والشرابية والزاوية الحمراء، وظهر استغلال مرشحى الفردى للأطفال فى توزيع الدعاية الانتخابية مقابل مبالغ مادية تتراوح بين ١٠ و٢٠ جنيهاً فى اليوم».

وأجرت الجمعية توثيقاً مصوراً لاستغلال الأطفال فى الانتخابات، إذ التقطت صوراً تظهر طفلاً معاقاً لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، متكئاً على عكازين، ويوزع دعاية انتخابية لأحد المرشحين على المقاعد الفردية فى الشرابية، ورُصدت إحدى عربات الأجرة كانت توزع الدعاية لحزب الحرية والعدالة، بينما يجلس طفلان لا يتجاوزان العاشرة من عمرهما على مؤخرة السيارة.

وأشار «البدوى» إلى أن استغلال الأطفال فى الدعاية أحد أشكال العمل القسرى الذى يجرمه القانون ٦٤ لسنة ٢٠١٠، الخاص بمكافحة الاتجار فى البشر، مؤكدا أن استغلال الأطفال فى تلك الأعمال من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر فى حالة التدافع والتزاحم أمام اللجان الانتخابية، ويجعلهم عرضة للملاحقات الأمنية، أو الاعتداء عليهم من قبل المرشحين المنافسين.

اجمالي القراءات 3909
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62528]

شاهدنا الأطفال أمام كثير من اللجان يوزعون كروت دعائية للأخوان والسلفيين

هذا خبر سليم وصحيح لقد استغل الاخوان والسلفيون كثير من الأطفال أمام اللجان وهذا هو الخبث السياسي لأن الأطفال لا يمكن أن يتم اعتقالهم أو يتم مواجهتهم فهم أطفال ولا يمكن أن يحسبوا على أنهم تيار كذا وكذا هذه هي المرحلة الأولى في الانتخابات وما خفي كان أعظم ونعلم أن الاخوان ذهبوا للبيوت وشحنوا كثير من الفقراء وأعطوهم أموالا واقنعوهم بأن ينزلوا لكي يحافظوا على كيان الدولة الاسلامي وحذروهم من نجاح شخصيات خارج الاخوان او السلفيين لأنهم اشخاص غير موثوق فيهم وغير اسلاميين ومن الممكن ان يكونوا عملاء وضحكوا على الناس واكثر من تم الضحك عليهم هم النساء والبنات في الاحياء الفقيرة وكانت ظاهرة واضحة جدا اقبال اعداد كبيرة جدا من النساء والبنات عموما الحرية والديمقراطية لابد ان يكون لهما ثمن والاصلاح لابد له من ثمن والشعب تتعلم من أخطائها ولا تتعلم مجانا وسوف يعلم المصريون جميعا وكل من أعطى هذه التيارات الدينية أنه أخطأ في حق نفسه وفي حق وطنه وفي حق مستقبل اولاده وأحفاده والأيام سوف تثبت هذا كله ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق