اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
"الجماعة الإسلامية" تطالب بعزل البابا شنودة بعد رفضه تنفيذ حكم قضائي بالسماح بزواج المسيحي المُطلَّق
شن القيادي البارز بـ "الجماعة الإسلامية"، المهندس أسامة حافظ هجوما عنيفا على البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، وطالب في دعوة غير مسبوقة بعزله بعدما اتهمه بتحدي أحكام القضاء والقوانين التي وضعتها الدولة برفضه تنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بإلزام الكنيسة الأرثوذكسية بأن تمنح تصريح زواج للمسيحي الذي حصل على حكم بالطلاق من القضاء.
إن الأزمة موجودة بسبب أن بعض المسيحين يرغبون في الطلاق لإستحالة العشرة بينهم و بين أزواجهم ، و قد صادفتني قضية من هذا النوع حيث جاءتني سيدة مسيحية تطلب مني أن أحصل لها على حكم بالطلاق نظرا لأن زوجها قد أخذ منها ابنتها و سافر بها الى اوربا و هو لا يعطيها حقها الشرعي كزوجة له بل على العكس فإنها عندما كانت تعيش معه بأوربا كان لا يقترب منها و إنما كان يقترب من أخريات قد يفوقوها جمالآ ، هذا بالإضافة إلى أنه قد صارحها بأنه لم يعد يحبها و أنه لو أستمر معها فأنه سيكرهها أكثر و أن مسألة قبولها أو حبها ليس له يد فيها و إنما هو أمر خارج عن إرادته . و الواقع أنني حينما بدأت في بحث مسألة طلاقها وجدتها ليست بالصعبة من الناحية القانونية ، فمن الممكن أن أحصل لها على حكم بالطلاق ، و لكن الأزمة أن الكنيسة لن تأخذ بحكم المحكمة و ستظل في نظر الكنيسة زوجة لمن طلقت منه بحكم المحكمة ، و نظرا اصعوبة تلك المسألة فإنني تركت تلك القضية و تركت قضايا أخرى من نفس النوع خاصة بالإخوة الأقباط ، و قد تركتها لسبب فهناك أزمة بالفعل قائمة و أنا لا أريد أن أتحدث عنها من وجهة نظري ، ذلك لأن اهل المسألة و أصحابها هم أدرى بطريقة حلها .
دعوة للتبرع
المحو والاثبات: : في كتابك م "لا ناسخ و لامنس وخ في القرآ ن ...
المكوس الاقطاعية: أنا باحث فى العصر الممل وكى ولا زلت فى...
Hijab: I am a medical doctor, a private practicing physician, a general practition er, or a...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ( قوموا مغفور ا لكم قد...
سؤالان: السؤا ل الأول : نعر الصنا عة وهى من مظاهر...
more
السلام عليكم.
لو اعتلى المنبر أحد خطباء هذه الجماعة الإسلامية لبكى و تباكى و أقنع الحاضرين بخبث أن القوانين الوضعية أو المدنية كفر بواح و الدولة كافرة و لكن إن تعلق الأمر بمحاربة المسيحيين فإن هذه القوانين الكافرة كما زعم المتشددون تصبح عين الإيمان و الصلاح فالمهم هو أن يضطهدوا المسيحيين و الأقباط و إن لزم الأمر فلا بد أن يحاربوا المسيحيين و نسوا قوله تعالى في سورة المائدة ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً - 48 ). فصحيح أن القرآن أتى ليصحح الديانات السماوية السابقة و لكن لم يأت ليقضي عليها تماما فلكل منا حدودا شرعها الله تعالى لنا و على الآخر إحترامها و هل تدخل البابا شنودة مثلا في تعدد الزوجات و في صلاتنا و .....؟