الأسد وزع فيلما وثائقيا لتبرير جرائم أجهزة أمنه.. ففضح نفسه من حيث لا يدري - فيديو

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٢ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


الأسد وزع فيلما وثائقيا لتبرير جرائم أجهزة أمنه.. ففضح نفسه من حيث لا يدري - فيديو

الأسد وزع فيلما وثائقيا لتبرير جرائم أجهزة أمنه.. ففضح نفسه من حيث لا يدري - فيديو طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب كلنا شركاء   
الاثنين, 12 سبتمبر 2011 19:52
 الأسد وزع فيلما وثائقيا لتبرير جرائم أجهزة أمنه.. ففضح نفسه من حيث لا يدري - فيديو
 
قامت السفارات السوريّة في معظم أنحاء العالم بتوزيع فيلم يحمل عنوان "سورية المحبة والسلام في مواجهة الإرهاب"، حيث أرسلت الفيلم لمعظم الجهات الرسمية والإعلامية في الدول الأجنبية التي تعمل بها، في محاولة يائسة لإقناعها بأن الحملة الأمنية للنظام هي مواجهة مع مخربين وإرهابيين "عاثوا فساداً" في سوريا.
 
الفيلم هو من إنتاج الإدارة السياسية التابعة للجيش العربي السوري وبتوجيه مباشر من القائد العام للجيش الفريق بشار الاسد وقد قام بالمصادقة على نسخته الاخيرة واعطى الاوامر بتوزيعه على السفارات الاجنبية ووسائل الاعلام العالمية ومنظمات الامم المتحدة ، وذلك يؤكد بطبيعة الحال أن فحواه ليست سوى "بروبغاندا" للنظام، الذي يحاول عبثاً تصوير ما يجري على الأرض في سوريا كحركة فوضوية ترمي لتقويض الدولة وليس النظام الديكتاتوري الحاكم. ويبدو أن إنتاج هذا الفيلم قد تم على عجل، حيث تم توزيعه لجهات أجنبية دون ترجمة أي حرف فيه، وربما يدل ذلك على محاولة النظام السوري التمسّك بما تبقى من صمت بعض الأصوات الدولية الحليفة أو المحايدة.
 
يستعرض الفيلم الرواية المعهودة للنظام السوري والمؤامرة الخارجية، من أكوام أسلحة وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة مع تقنية "جي بي إس" التي ترى السلطات السورية فيها تكنولوجيا خطيرة تم تهريبها من خارج القطر!! كما يعرض الفيلم شهادات مستقاة من التلفزيون السوري لمن أسماهم بـ "مرتكبي عمليات القتل"، بالإضافة لمناقشة موضوع "شاهدي العيان" على الفضائيات "المغرضة". يتخلل تلك الفقرات شهادات لبعض الأبواق الذين يتحدثون عن مطالبهم بدخول الجيش لـ "تحرير" مدنهم، قبل أن ينتهي الفيلم بلقطات لجنود يرفعون علامات النصر وصور زعيمهم بشار الأسد بعد "اجتياحهم" لتلك المدن.
 
المضحك في الفيلم أنه لا يحوي أي دليل على حمل المدنيين للسلاح، وإنما يؤكد حمله من قبل الشبيحة ومرتزقة النظام لطبيعة الإصابات والحروق التي تبدو على جثث القتلى، والتي لا يمكن للأسلحة التي يدّعي النظام السوري مصادرتها من "المجموعات الإرهابية" التسبب بها.
 
الجدير بالذكر أنه وبعد إرسال هذا الفيديو إلى الأمم المتحدة والجهات الرسمية والإعلامية الأجنبية، أبدت معظم تلك الجهات امتعاضها لأن الفيديو فضح عمليات قتل المدنيين بدلاً من التستر عليها؛ إذ قال معظم القائمون على تلك الجهات إن ما شوهد في الفيديو من قتلى تم إطلاق النار عليهم في الرأس هو أمر يؤكد أن تصفيتهم تمت على يد جهات محترفة (الجيش السوري والشبيحة)، وهو أمر جعل تلك المؤسسات تفكر مرتين قبل المصادقة على وجهة نظر النظام السوري والجهات المنتجة (المؤسسات البعثية)، خصوصاً مع مشاهدة ما يُنشر يومياً على اليوتيوب من مقاطع تؤكد ضلوع النظام السوري بشكل قطعي في عمليات قتل المدنيين العُزّل، بدون رد مُقنع من ذلك النظام أو تعليق من رئيسه في أيّ من خطاباته الفارغة.
اجمالي القراءات 4448
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ١٢ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60119]

كذبة جمع السلاح من المواطنين كما حدث في مصر تماما

طبعا هذا الكم من السلاح لا يمكن أن يكون ملكا لجماعات مسلحة ولكنه تسليح جيش أو جهاز شرطة ، لأنه ليس عددا بسيطا من الأسلحة ، ومسألة هذا الفيديو هو مؤشر آخر على سقوط الأسد ، وهو دليل على أن جهاز الأمن السورى برئاسة بشار القاتل يدير نفس الخطط لمقاومة ثورة الأشقاء في سوريا ، بالقتل والاعتقال والتخويف والارهاب ونشر الفوضى في المجتمع ونشر حالة من الفراغ الأمنى المقصود ، وهنا يتشابه تماما ما يحدث في سوريا مع ما يحدث في مصر
لأن المجلس العسكري نبه على المواطنين بأن يسلموا أسلحتهم في موعد أقصاه 31/7/2011م حتى لا يعرض المواطن نفسه للمسائلة القانونية ، ورغم هذا ازدادت عدد الاسلحة الناريه في الشوراع واظدادت الفوضى وحالة الفراغ الأمنى والقتل والمنازلات التي لا يكون فيها سلاحا سوى الاسلحة النارية فهي أنظمة فاشلة  وفاسدة على ادارة اي مرحلة أو ادارة اي ازمة لأن إدارة الازمات الحقيقية تتطلب خبرة كبيرة جدد لم تمر عليها هذه الانظمة الفاسدة في مصر او سوريا ولم تعرف هذه الانظمة الفاسدة طريقا لمواجهة اي ازمة الا بقانون الطواري والاعقتال والقتل والتخويف والارهاب لانهم خونة وقتلة ومجرمون

2   تعليق بواسطة   الحسن الماضي     في   الثلاثاء ١٣ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60131]


 اما ان احكمكم او اقتلكم ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق